|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 57466
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 225
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يالثارات الحسين ***
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-10-2010 الساعة : 11:36 PM
أخي الفاضل
قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد
الفرقان (آية:54): وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا
من الواضح لدى الجميع أنّ البشر مخلوق من طين فمن هم البشر المخلوقين من ماء ولماذا قال الله تعالى نسباً وصهرا
من المعلوم لدى الجميع أنَّ الماء طاهر وبه يطهّر الله الأرض ومن خلق منها وطالما أنّ الله تعالى يتكلّم عن الطهارة فلابد بأن النبي هو المقصود لأنّه أطهر خلق الله ولا شكَّ في ذلك ومعنى كلمة (نسبا) هو نسبه (وصهرا) هو صهر النبي
وبذلك نثبت طهارة النبي ونسبه وصهره من القرآن
دعنا نطبّق القاعدة التي ذكرناها قبل قليل
وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا
الفرقان: 53، 54، 55
فهل تسطيع إبطال هذا المعنى
بما قبل الآية أو بما بعدها أو ما خلفها
لنقول أنَّ هذا المعنى باطل
|
|
|
|
|