| اقتباس : 
 | 
عبدالله بن شقيق توفي 108 
كهمس توفي 149 
سير اعلام النبلاء (كهمس) 
حدث عن أبي الطفيل ، وعبد الله بن شقيق ، وأبي السليل . ضريب بن نقير ، ويزيد بن الشخير ، وعبد الله بن بريدة ، والحسن البصري وجماعة .
 | 
معك حق انا اشبتهت فهو يروي عن شقيق ولكن العله في شقيق الناصبي مع العلم ان كهمس ضعيف الحديث 
 قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 450 : 
و نقل أن ابن معين ضعفه ، و تبعه الأزدى فى نقل ذلك . اهـ . 
واما بخصوص الحذاء
 قال المزى : 
قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : ثبت . 
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، و أبو عبد الرحمن النسائى : ثقة . 
و
 قال عثمان بن سعيد الدارمى : قلت ليحيى بن معين : داود أحب إليك أو خالد الحذاء ؟ قال : داود . يعنى : ابن أبى هند . 
و قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، و لا يحتج به . 
و قال محمد بن سعد : خالد الحذاء مولى لقريش لآل عبد الله بن عامر بن كريز ، و لم يكن بحذاء ، و لكن كان يجلس إليهم . 
قال : و قال فهد بن حيان لم يحذ خالد قط ، و إنما كان يقول : أحذ على هذا النحو ، فلقب : الحذاء . 
قال : و كان خالد ثقة رجلا مهيبا لا يجترىء عليه أحد ، و كان كثير الحديث ، و قال : ما كتبت شيئا قط إلا حديثا طويلا ، فلما حفظته محوته . و كان قد استعمل على القبة و دار العشور بالبصرة ، و توفى فى سنة إحدى و أربعين و مئة فى خلافة أبى جعفرالمنصور . 
و قال محمد بن المثنى ، عن قريش بن أنس : مات سنة ثنتين و أربعين و مئة أو أكثر قال أبو بكر الخطيب : حدث عنه : محمد بن سيرين ، و عبد الوهاب بن عطاء ، وبين وفاتيهما ست و تسعون سنة ، و حدث عنه : أبو إسحاق السبيعى ، و بين وفاته و وفاة عبد الوهاب ثمانون سنة ، و قيل : تسع و سبعون ، و قيل : ثمان و سبعون ، و قيل : سبع و سبعون . 
روى له الجماعة . اهـ . 
 قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3 / 121 : 
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و حكى القولين فى تاريخ وفاته . 
و قال العجلى : بصرى ثقة . 
و قال أبو الوليد الباجى : قرأت على أبى ذر الهروى فى كتاب " الكنى " لمسلم : خالد الحذاء أبو المنازل ـ بفتح الميم ـ قال أبو الوليد : و الضم أشهر . 
و
 قال عبد الله بن أحمد بن حنبل فى كتاب " العلل " ، عن أبيه : لم يسمع خالد الحذاء من أبى عثمان النهدى شيئا . 
و قال أحمد أيضا : لم يسمع من أبى العالية . 
و ذكر ابن خزيمة ما يوافق ذلك و يشهد له . 
و قال ابن أبى حاتم فى " المراسيل " ، عن أبيه ، عن أحمد : ما أراه سمع من الكوفيين من رجل أقدم من أبى الضحى ، و قد حدث عن الشعبى و ما أراه سمع منه . 
و قال غيره : لم يسمع من عراك بن مالك ; بينهما خالد بن أبى الصلت . 
و حكى العقيلى فى " تاريخه " من طريق يحيى بن آدم عن أبى شهاب قال : قال لى شعبة : عليك بحجاج بن أرطأة و محمد بن إسحاق فإنهما حافظان ، 
و أكتم على عند البصريين فى خالد الحذاء و هشام . 
قال يحيى : و قلت لحماد بن زيد : فخالد الحذاء ؟ قال :
 قدم علينا قدمة من الشام فكأنا أنكرنا حفظه . 
و قال عباد بن عباد : أراد شعبة أن يقع فى خالد فأتيته أنا و حماد بن زيد ، فقلنا له : مالك أجننت ! و تهددناه ، فسكت . 
و حكى العقيلى من طريق أحمد بن حنبل :
 قيل لابن علية فى حديث كان خالد يرويه فلم يلتفت إليه ابن علية ، و ضعف أمر خالد . 
قرأت 
بخط الذهبى : ما خالد فى الثبت بدون هشام بن عروة و أمثاله . 
قلت : و الظاهر أن كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغير حفظه بآخرة ، أو من أجل دخوله فى عمل السلطان ، و الله أعلم . اهـ . 
قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص / 191 : 
أشار حماد بن زيد إلى 
أن حفظه تغير لما قدم من الشام ، و عاب عليه بعضهم دخوله فى عمل السلطان . اهـ . 
فهو مختلط  فكيف تقبل روايته ؟؟ 
فبكل الاحوال لا تقبل رواياته المكذوبه  وواضع وضعها  من اجل سلاطين الشام