|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 58454
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 563
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-10-2010 الساعة : 11:58 PM
اقتباس :
|
وهذا غير صحيح فعقيدتك قائمه على ان اولي الامر يجيب اتباعهم حتى ولو خالفوا كتاب الله
|
هذا فيه خلاف ويحتاج الى بحث طويل
فيجب ان نعرف من هو ولي الأمر اولا هل هو الحاكم ام العالم .....الخ
واقرأ هذا ان شئت :
عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه أنه قال: “بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى ألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان”، وفي رواية: “وعلى ألا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم” متفق عليه.
● والحديث الذي رواه أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله” رواه البخاري
● ومنها حديث أم الحصين الأحمسية رضي الله تعالى عنها قالت: “حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع .. إلى أن قالت: ثم سمعته يقول: إن أُمّر عليكم عبد مجدع ـ حسبتها قالت أسود ـ يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا” رواه مسلم والترمذي والنسائي
● وفي رواية الترمذي والنسائي سمعته يقول: “يا أيها الناس اتقوا الله وإن أُمّر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما أقام فيكم كتاب الله”،
● والحديث المروي عن عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين يبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قال: قلنا يا رسول الله: أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة ... الحديث” رواه مسلم والمعنى هو اقامة الدين وليس اقامة الصلاة فقط.
بيان الحق في آية طاعة ولي الأمر
لا بد من التنبيه إلى أن الآية تقول أولي الأمر وليس ولي الأمر ، والفرق بين المفرد والجمع واضح ، ولكن لغاية تم اغفاله ، ثم أولو الأمر هم الحكام والعلماء ، وهي مقيدة بالإيمان فقد قال تعالى : أولي الأمر منكم ”من الذين آمنوا“ ثم قيدت بالآية التي تليها: عن أبي حازم أن سليمان بن عبدالملك قال له: ألستم أمرتم بطاعتنا في قوله "وأولي الأمر منكم" قال أبو حازم: (أليس قد نزعت منكم إذ خالفتم الحق بقوله: "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" )
ونضيف إليها القواعد الكلية في فهم الآية وهي أنه قد أجمع المسلمون أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، كما أجمعوا على أن لا طاعة للحاكم الكافر.
|
|
|
|
|