|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,464
|
بمعدل : 0.78 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السهام الكاسرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-10-2010 الساعة : 04:37 PM
علينا ان نبين لك (الصحبة والصحابة) من القرآن الكريم حتى لاتقول حسن او صحيح اوضعيف !!
دليل ان الصحابة هم خليط من المؤمنين والمنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفين ...
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى في سورة الفتح : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما)سورة الفتح : 29
.................................................. ..........
( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) سورة الفتح : 10
.................................................. ..........
( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم ) سورة الحجرات : 4 - 5
.................................................. ...........
( لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ) سورة الحجرات : 6
.................................................. ...........
( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شئ قدير ) سورة التوبة : 38 - 39
تركوا النبي مع ثلة قليلة عدد أصابع اليد وفروا ، وقد اغتر المسلمون في حنين بكثرتهم حتى قال أبو بكر : " لن نغلب اليوم من قلة . ( أنظر تفسير الفخر الرازي ( التفسير الكبير ) في سورة التوبة : 25 )
يقول الفخر الرازي في تفسير سورة التوبة : وهذا يدل أن كل المؤمنين كانوا متثاقلين في ذلك التكليف ، وذلك التثاقل معصية . ويقول الرازي بعد ذلك ، إن خطاب الكل وإرادة البعض مجاز مشهور في القرآن
.................................................. ............
( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين * فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون * فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) سورة التوبة 75 - 77
.................................................. .............
( وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ) سورة الأحزاب : 12
.................................................. .............
الصحابة يفكرون بزوجات النبي قبل موته !!!!
( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ) سورة الأحزاب : 53
وقد قال الإمام الفخر الرازي في تفسيره : " القائل هو طلحة بن عبيد الله الذي قال : لئن عشت بعد محمد لأنكحن عائشة
( تفسير الفخر الرازي لهذه الآية 25 : 180 ، تفسير الدر المنثور 6 : 643 ، وأنظر تفسير الآلوسي حيث يورد رواية عن ابن عباس لكنه كعادة القوم لم يذكر طلحة بالاسم فيها وإنما بلفظ " رجل " ، ثم أورد اسمه في رواية ثانية حاول تضعيفها بدون أي دليل ! أنظر روح المعاني للآلوسي البغدادي 11 : 249 - 250 . )
.................................................. ............
( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا )سورة الأحزاب : 30
.................................................. ...........
( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون ) سورة الأنفال : 33
.................................................. ...........
( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ) سورة الأحزاب : 57
.................................................. ...........
( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم * إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) سورة آل عمران : 121 - 12
ويقول الفخر الرازي في تفسيره : " أنها نزلت في حيين من الأنصار هما بترك القتال في أحد والعودة إلى المدينة أسوة برأس النفاق عبد الله بن أبي بن أبي سلول
.................................................. ..............
( ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة . . . ) سورة آل عمران : 152
.................................................. ...............
وعمر يفر منه الشيطان !!!
( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ) سورة آل عمران : 155
وقد ذكر الفخر الرازي في تفسيره : " أن عمر بن الخطاب كان من المنهزمين ، إلا أنه لم يكن في أوائل المنهزمين ! ! ومن الذين فروا يوم أحد عثمان بن عفان ورجلين من الأنصار يقال لهما سعد وعقبة ، انهزموا حتى بلغوا موضعا بعيدا ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام فقال لهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لقد ذهبتم بها عريضة !!
تفسير الفخر الرازي في تفسير الآية 155 من سورة آل عمران ، تفسير الطبري 4 : 96 ، تفسير الدر المنثور 2 : 355 - 356 .
.................................................. .............
( وإذا رأوا تجارة أو لهوا إنفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ) سورة الجمعة : 11
وقد نزلت هذه الآية في الصحابة الذين كانوا يصلون الجمعة مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، حتى إذا دخل دحية الكلبي - وكان مشركا - المدينة بتجارة من الشام فترك الصحابة المسجد وخرجوا إليه ولم يبق معه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلا اثنا عشر رجلا على رواية ، حتى قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيهم : " لو اتبع آخرهم أولهم لالتهب الوادي عليهم نارا .
أنظر تفسير الفخر الرازي سورة الجمعة ، تفسير الدر المنثور 8 : 165 ، تفسير الطبري 28 : 67 - 68
.................................................. ...........
( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا ) سورة التحريم : 5
.................................................. ........
بعض الصحابة يرمون بالافك والتبرئة كانت اكرما لرسول الله وتبرئه لساحته ولو كانت في غير زوجة رسول الله لما نزل حرف واحد فيها لاانها نزلت اكراما لعائشة كما يدعي البعض!!
( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ) سورة النور : 11
فتأمل قوله تعالى : ( عصبة منكم ) ، ألا يعني ذلك أنهم داخلون في دائرة الصحابة ، وقد ورد في التفاسير أن الذين جاؤوا بالإفك ( اتهام عائشة ) هم زيادة على رأس النفاق عبد الله بن أبي سلول ، حسان بن ثابت شاعر الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والإسلام ، وزيد بن رفاعة ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش .
راجع تفسير الفخر الرازي في تفسير سورة النور ، تفسير الدر المنثور 6 : 148 ، تفسير الطبري 18 : 68
.................................................. .........
( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم )سورة الأنفال : 67 - 68
.................................................. .........
( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله . . . )سورة الأنعام : 93
وفي قول نزلت هذه الآية في عبد الله بن سعد بن أبي سرح أخو عثمان بن عفان والذي أهدر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دمه لأنه قال إنني أستطيع أن أقول مثل ما أنزل الله ، والعجيب أن هذا الأفاك الأثيم يصبح في زمن عثمان أحد وزراء الدولة وقادة الجيش ؟ !
أنظر تفسير الفخر الرازي في تفسيره للسورة 13 : 93 ، تفسير الطبري 7 : 181 ، تفسير الدر المنثور 3 : 317 .
.................................................. ............
هل الصحابة يقتلون ويسبون ولايؤثر فيهم شئ ولايستحقوا العذاب او جهنم !!!!
( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) سورة الزمر : 65
( ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين )سورة الحاقة : 44 - 46
.................................................. ..........
والنتيجة ( . . . وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم )سورة المائدة : 117
نفتح صحيح البخاري ونقرأ : عن عقبة ( رضي الله عنه ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف على المنبر فقال : " إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ، وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض ، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها .
صحيح البخاري 8 : 151 ، صحيح مسلم باب الفضائل
.................................................. .................
حديث الحوض !!!
عن أبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم ،
فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم ، قلت : أين ؟
قال : إلى النار والله ، قلت ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
صحيح البخاري 8 : 151
.................................................. .................
وستبقى كلمة ( يهجر ) وصمة عار على جبين من اتبع ائمة تجرأوا بوقاحة على الرسول الاكرم (محمد) صلى الله عليه وآله .
يتبع بعده بحث الصحبة في القرآن
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 08-10-2010 الساعة 04:42 PM.
|
|
|
|
|