[فطرس11]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وأل محمد

والأن نرد على الأخ فلسطيني بما اتا به من روايات:

يقول المخالف:

اقتباس :

روى في (الكافي) عن أبي جعفر الباقر قال : «نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد هكذا : ( وإن كُنْتُم في رَيْبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلَى عَبْدِنا ـفي عليّ ـ فأتُوا بسُورةٍ مِن مِثْلِهِ ) . البقرة 23. راجع : الكافي 8: 53| 16.

رجعت الى المصدر المذكور ولم ارى شي ممن قلت به لذالك اطلب منك ان تكتب المصدر الصحيح حتى يتسنا لنا الرجوع له.


ويقول المخالف:

اقتباس :

رواه الكليني في (الكافي) والصفار في (البصائر) عن جابر ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « ما ادعى أحدٌ من الناس أنّه جمع القرآن كلّه كما أُنزل إلاّكذّاب ، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالى إلاّ علي بن أبي طالب عليه السلام والاَئمّة من بعده عليهم السلام » راجع : الكافي 1 : 228 | 1 ، بصائر الدرجات 2: 213

وكذالك يقول المخالف:

اقتباس :

ما رواه الكليني في (الكافي) والصفار في (البصائر) عن جابر، عن أبي جعفر أنّه قال : « ما يستطيع أحد أن يدّعي أنّ عنده جميع القرآن كلّه ظاهره وباطنه غير الاَوصياء » راجع : الكافي 1 : 228 | 2 ، بصائر الدرجات : 213 | 1

الظاهر انك لاتقراء الهوامش يأخ فلسطيني .هذا طبعآ اذا كنت صحيح اطلعت على الكتاب ولذالك انت تريد ان تدلس في الروايات .
المقصود هنا:

(ان عنده القرآن كله الخ) الجملة وان كانت ظاهرة في لفظ القرآن فيه لكن تقييدها بقوله: ظاهره وباطنه يفيد ان المراد هو العلم بجميع القرآن من حيث معانيه الظاهرة على الفهم العادى ومعانيه المستبطنة على الفهم العادى .

ويتبع المخالف في محاولت الكذب:
ويقول

اقتباس :

رُوي في (الكافي) عن الاَصبغ بن نباتة ، قال : سَمِعتُ أمير المؤمنين يقول : « نزل القرآن أثلاثاً : ثلث فينا وفي عدوّنا ، وثلث سنن وأمثال ، وثلث فرائض وأحكام » . راجع : الكافي 2:627|2

كلام صحيح ولا فيه اي خلاف حيث المقصود منه ليس بناء هذا التقسيم على التسوية الحقيقية ولاعلى التفريق من جميع الوجوه فلاينافى زيادة بعض الاقسام على الثلاث او نقصه عنه ولادخول بعضها في بعض ولاينافى ايضا مضمونه مضمون مايأتى بعده

وكذالك نتبع المسرحيه التي يتحجج بها الأخ فلستيني

اقتباس :

ما روي في (الكافي) عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله في قوله تعالى : ( من يُطعِ اللهَ ورَسُولَه ـ في ولاية عليّ والاَئمّة من بعده ـ فَقَد فَازَ فَوْزَاً عَظِيماً ) (الاحزاب 33: 71)هكذا نزلت . الكافي 1: 417 | 26 . الكافي 1 : 414 | 8

و

اقتباس :

رُوي في (الكافي) عن منخل ، عن أبي عبدالله قال : «نزل جبرئيل على محمّد بهذه الآية هكذا ( يا أيُّها الذينَ أوتُوا الكتاب آمِنوا بما أنَزَّلنَا ـ في عليّ ـ نُوراً مُبِيناً ) . الكافي 1: 417/ 27 وصدر الآية من سورة النساء 4: 47 هكذا ( يا أيها الذين أمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم ...) وأما آخرها ( نور مبيناً ) فهو في نفس السورة آية : 147 هكذا ( يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم و أنزلنا إليكم نوراً مبينا ) ولعله سقط من الخبر شيء

هههههه smilies/50.gif والله العظيم انك اضحكت سني , حاول مره اخرى ياخ فلستيني هل تعلم اين تقع هذه الروايات التي ذكرتها او انك تستخدم الكوبي بسيت (نسخ ولصق) بدون علم

هذه الروايات التي ذكرتها تقع في باب النكت ونتف في تنزيل اية الولايه هل فهت قصدي ياصح , يعني مذكوره بقصد ......

فلسطيني حاول مره اخرى smilies/50.gif

والى الأن لم نرى رد مقنع لتحريف ابن صهاك للأيات في كتاب الله عز وجل.
.............................

وهابي بالحشر نادم على السواه
وجا لربه ذليل ويعتذر منّه
ولأن رحمة إلهي فاقت المعقول
غفر له ذنوبه كلها وما عزف عنه
وركض للجنّة يبكي ويشكر المعبود
وأوّل مادخل للكـوثر اتعـنّه
ولمّن شاف حيدر واقف على الحوض
حقد هالناصبي وفجر الجنّة