|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 52446
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 700
|
بمعدل : 0.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نصير الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-08-2010 الساعة : 03:15 AM
معنى الصحيفة والمصحف :
معنى المصحف : والمصحف - بضم الميم وكسرها , والضم أشهر , والحاء مفتوحة فيهما - وهو مجتمع الصحف أي مجمعها , ومنه سمي القرآن الذي صنفه عثمان مصحفاً , لأن القرآن كان قبل ذلك سوراً متفرقة , وآيات متقطعة , وأوراقاً منتشرة , وصحفاً متشتتة , فاذا جمعوا الصحف وجعلوها مجتمعة في نسخة واحدة سموها مصحفاً , فهو كان في الأصل اسماً للقرآن الذي كتبه عثمان بخطه , وكان يقال له الأمام أيضاً أي امام المصاحف , لكون سائر المصاحف مستنسخة منها , ثم استعمل في تلك المصاحف أيضاً , ولهذا المقام تفصيل آخر .
# فظاهر اطلاق مصحف فاطمة عليها السلام كون أصله صحفاً متعددة اجتمعت في نسخة واحدة , كما يظهر مما ذكره بعض علماء الجفر أنه كان أوراقاً متعددة , ويسمى كل قطعة من جلد أو قرطاس كتب فيه شيء صحيفة .
() وفي النهاية (1) أنه صلى الله عليه وآله كتب لعيينة بن حصين كتاباً , فلما أخذه قال : يا محمد أتراني حاملاً الى كتاباً كصحيفة المتلمس , والصحيفة الكتاب , والمتلمس شاعر معروف واسمه عبد المسيح بن جرير , كان قدم هو وطرفة الشاعر على الملك عمرو بن هند . فنقم عليهما أمراً فكتب لهما كتابين الى عامله بالبحرين يأمره بقتلهما وقال : اني قد كتبت لكما بجائزة .
فاجتازا بالحيرة فأعطى المتلمس صحيفته صبياً فقرأها فأذا فيها يأمر عامله بقتله , فألقاها في الماء ومضى الى الشام وقال لطرفة : افعل مثل فعلي فأن صحيفتك مثل صحيفتي , فأبى عليه ومضى بها الى العامل , فأمضى فيه حكمه وقتله , فضرب بهما المثل (2) .
الهامش :
(1) النهاية 13:3 / صحف
(2) انظر اللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري : 200
|
|
|
|
|