|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 52446
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 700
|
بمعدل : 0.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نصير الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-08-2010 الساعة : 05:24 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا نصير أحسنتم كثيرا .....
فلا تعد معيه ابو بكر - ان صحت طبعا- منقبة له والمتامل في الايه والمجرد نفسه من كل انتماء مذهبي يجد موقف مخزي من ابو بكر بجبنه وخوفه في الغار ....
فلا نعلم هل يخاف احد معه خير ما خلق الله محمد بن عبد الله القريشي ؟!!!!! وحاولوا ان يؤولوا الخوف لمصلحه الرسول وقلنا كان الاولى بابو بكر ان يخاف على الرسول في الحروب ولا يهرب ويفر في احد وتركه روحي له الفداء يشق جبينه وتكسر رباعيتة ...
ولكن الغلو في هذا الشخص الضالم لمحمد واله هو المحرك الاساسي عند القوم حتى يستميوا بالدفاع عنه
والسلام عليكم
|
اشكرك على مرورك اخي النجف الأشرف
حيث نبهتني ان اورد نقطة نسيت ان اضعها :
(إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) التوبة 40
يقول النواصب ان في هذه الآية دليل على ان الله أنزل السكينة على ابوبكر
فنقول لهم : لماذا لم ينزل الله هذه السكينة على رسوله ؟
فيقولون : لأن الرسول صلى الله عليه وآله كان لم يحتاج الى السكينة وكان ابوبكر في أمس الحاجة الى السكينة
فنجيبهم عن هذه الشبهة :
نقول هذا ادعاء لا دليل له
فالله انزل على رسوله السكينة في مواضع عدة ابرزها :
1- في غزوة حنين : (ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها...) التوبة 26
نقض العثمانية " للعلامة الشيخ أبي جعفر الإسكافي وهو أستاذ ابن أبي الحديد، وقد كتب ذلك الكتاب القيم في رد وجواب أباطيل أبي عثمان الجاحظ.
وقد صرح بأن ضمير عليه في الآية الكريمة يرجع الى النبي لا الى ابابكر
وكما تشير الآية ان ابابكر كان حزين : (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَن)
فالنبي نهاه عن الحزن ولو كان حزن ابابكر صفة حميدة لما نهاه النبي عن الحزن وهذه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وصاحب السوء والمنكر لا تشمله العناية الألهية لأنهما تختصان بالنبي والمؤمنين وهم أولياء الله الذين لايخشون أحد الا الله سبحانه وتعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) يونس 63
والله ولي التوفيق
|
|
|
|
|