|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 46597
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 319
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-08-2010 الساعة : 03:17 AM
قلت في بداية المناقشة
كان ممكن ان يقول ان اراد سبحانه
و نسوته امهاتهم
و لاكنه قال و ازواجه امهاتهم
و السلام عليكم
ولكنه ايضا في موضع آخر قال انهن نساء النبي اي معنى نساء النبي يقبل دخول معنى امهات المؤمنين وذلك من ترتب الأثر فينعدم الزواج بهن
ويكون تخصيص الامهات عندك بلفظ الزوجيةفقط لا قيمة له
وفي البداية ومن متابعتي لمشاركاتك لم تنتبه لمسألة دخول نساء أخر مع نساء النبي فعمدت الى التدارك بجوابك التالي
نساء الرجل ازواجه و بناته و لفظ نساء النبي تعني التعميم على الزوجات و البنات
جيد
وهذه الآية تثبت هذه المسألة من جهة خاصة
وهي آية المباهلة التي عبرت عن الزهراء سلام الله عليها بكلمة نساء
مع أنها كانت إمرأة واحدة وليست جمع من النساء
فقد لا يأتي القرآن بحال الكلمة المفردة ويضيفها بالجمع وقد يكون كلمة ازواج لا تحمل الخصوصية التي جعلتها لهذه الكلمة من الناحية العامة
وقد يكون لفظ النساء بمعنى الزوجات هنا بل يأخذ معنى البنوة فلا يؤخذ به من الناحية التشريعية الخاصة بهذه الحادثة
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ
وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
يعنى النساء في بعض المواضع والخصوصيات قد لا يحتمل ادخال ازواج النبي في الآية أعلاه
لورود ما يسنده هذا القول بالأدلة المتواترة
فدقق
ايضا قد اوردت اشكالا سابقا وهو
عندما تكون زوجة نبي و الله تعالى يقول في كتابه زوجه تكون مومنة صالحة
و ليس بلمطلق
امراة..و لم يقل امرأته فلم يتم عقد القران بعد
فلا تسما لا امرأته ولا زوجه..
فأخبرني ما هي العلة في هذه الآية؟
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
هل هناك ما يثبت عدم توفر الشروط التي اشرت اليها في زوجة عمران ؟
وما سبب ورود لفظ امرأة بدل زوجة عمران في هذه الآية؟
فهذه الآية لا تتفق مع حالة آسيا امرأة فرعون ولا في حالة امرأتي نوح ولوط
قد قلت"ان كان التوافق و الاقتران الديني و الجتماعي و النفسي و الجنسي الخ
يطلق عليها زوجة
و عندما يكون هناك ما يخالف بينهما يطلق عليها امرأة
فإن كان لفظ الزوجة هو مختص بضميمة التوافق الديني والاجتماعي والجنسي ...الخ فماذا تقول في هذه الآية؟
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ
أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
دعني اختصر أكثر
ما المقصود بالزوجية في هذه الآية؟
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ
أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
فهل بعض انبياء الله خارج هذه الحسبة القرآنية؟
وفي هذه الآية
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ
ماهو الدليل على تقييدها بما تفضلته به ؟
وايضا قوله تعالى
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا
زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
للعلم يشهد الله انني لم اعتمد على أحد في عرض رأيي ولا اريد بهذا الخوض في معاني القرآن بلا دليل
انما هو عرض لاستفهامات اخرى لا تنسجم مع ما تقوله انت
لأن طرحك لهذا الموضوع بلا ادلة وقرائن يعد تأويلا مبالغا فيه وتحميل النص القرآني مالا يحتمل
ولا ادري ما الذي يدعوكم لخوض مثل هكذا مواضيع؟
هل هو ازدراء مزمن للشيعة الذين تتهمونهم بعدم فهم القرآن وعدم حفظه ام ماذا؟
وها انا أطالبك في آخر المطاف بتأويل رؤياك بالنص والدليل الذي اعتمدت عليه ما دمت ممن يتقيدون بالنص والاثر مما تقبله الأمة اجمع
لتوفر علينا الوقت والجهد
وفي آخر المطاف ما كتبته يمثلني واستغفر الله من الزيادة والنقيصة
|
التعديل الأخير تم بواسطة مستبصرة ; 08-08-2010 الساعة 03:19 AM.
|
|
|
|
|