[الشيخ الهاد]

قلت انا كتاب بلا عنوان : الى الان لم يثبت هذا الحديث بطرق صحيحة ، بل كلها من كذابين و من سارقين الأحاديث ..
و كما اتّضح فالحديث لم يبلغ حتى حد التواتر لانه صدر من ثلاث اشخاص كذابين وضاعين ، ولو صدر من اشخاص ضعفاء في الحفظ لكان مقبولاً...، فهذه العلّة لوحدها تسقط الحديث .


حتّى لا يأتينا أحد بني وهبان فيتحيدث ويتفيقه في كلمة الأستاذ كتاب بلا عنوان أعلاه ، نوضحّها كالآتي باختصار ..

فمقصوده الشريف ، ما أجمع عليه علماء المصطلح (=الدراية) سنّة وشيعة ، من أنّ الحديث الضعيف وإن كان يتقوّى بكثرة الطرق ، إلاّ أنّهم أجمعوا أيضاً على أنّ الحديث الذي يرويه الكذّابون - كما فيما نحن فيه - لا تزيده كثرة الطرق إلاّ سقوطاً وتهالكاً ، وسنأتي على كلمات علماء أهل السنّة في خصوص هذه القاعدة فيما بعد ..

وشكراً لجناب الأستاذ كتاب بلا عنوان دام بقاؤه ، على ما استدركه علينا من نقص ، وما قوّمه فيما سردنا من زلل ، وهو أهل لما هو أكبر من ذلك بارك الله به وبوالديه ، وجعله ذخراً محامياً عن الحق انه سميع مجيب ..