|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 51353
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 102
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تقوى القلوب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-06-2010 الساعة : 12:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لو غضضنا النظر عن الوضع الإقليمي والدولي أيضا في ذلك الزمن ونظرنا للوضع الداخلي فقط فهناك ثلاثة تيارات حسب فهمي وقراءتي المتواضعة...
1- التيار الإنتهازي الذي يمثله أبو بكر وعمر ومن اجتمع معهم من الصحابة في السقيفة وهو تيار يبحث عن مصالحه الشخصية بغض النظر عما يحدث للدولة الإسلامية وقد أفلح حين وصل لسدة الحكم عبر الطرق الملتوية...
2- التيار المعادي للإسلام شكلا ومضمونا الذي يمثله بنو أمية ويعمل هذا التيار بكل طاقته لطمس وتغيير الإسلام المحمدي الأصيل عبر بث الأحاديث المكذوبة و طمس أحاديث و محاولة إخلال بالسنة النبوية الشريفة ولو أمكنهم لأخلوا ابلقرآن أيضا ولكن الله حفظ القرآن من التزوير وحفظ لنا السنة بأئمتنا الهداة الميامين عليهم سلام الله أجمعين..
3- التيار الإسلامي المحمدي الأصيل الذي يمثله الإمام علي (ع) وسلمان وعمار وأبوذر و محمد بن أبي بكر .... هؤلاء الثلة المؤمنة هم حملة الدين الذين وقع على عاتقهم إبراز الإسلام الأصيل بدون أي شوائب أدخلها التياران السابقان والذين لهما جمهورهما من الصحابة أيضا...
بعد هذا التقديم أجيب على السؤال لو أن الإمام علي عليه السلام وضع سيفه فيهم لبدأت حرب أهلية كما تسمى الآن ولما انتهت إلا بإنتهاء الإسلام فكان الرأي الأصح ترك الأمر للزمن ليعريهم أي التياران الأولان والدليل رجوع الناس للإمام علي (ع) بعد مقتل عثمان الذي كان مذبذبا بين التيارين الأولين رغم ميله في كثير من الأحيان لتيار بني أمية .... أما عن سبب عودة الحكم لتيار الأموي فهو واضح لمن قرأسيرة الإمام الحسن (ع) المظلوم...
* ملاحظة: كلمة الصحابة هنا وردت بالمفهوم العام لأهل السنة والجماعة وليس بمفهومنا... هذا ما لزم للدقة
الحمد لله رب العالمين
|
|
|
|
|