|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 42044
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 72
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-06-2010 الساعة : 11:36 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الحمد لله رب العالمين
لم اقل انه الرضاع وغيرها هي من صلب الموضوع بل انا تطرقت لطريقة تفكير علماءكم ، أما موضوع الناصبية هذا لا دخل له بالنهاية لا بالاستطراد ولا غيرها!
فأنا لم اتطرق لا من قريب ولا من بعيد لموضوع الحكم للسيدة عائشة ! فهذا البند انصحك بحذفه لانه لا دخل له بموضوعنا
|
كما أنك قد قمت بالتطرق لموضوع رضاع الكبير لتبين تفكير علماءنا .. وهم الصالحين من أهل السنة والجماعة وليس من أطال اللحية وقصر الثوب وقال أنا عالم ..
فقد قمت أنا بالتطرق لموضوع تفكير علماءكم .. وهو إيقاع التهمة بظهر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأنها من أنصار الأمويين .. كما لا يُنكِرُ ذلك أحد ! .. بل إنها قامت لمروان بن الحكم وناهضته وناهضت بيعة يزيد اصلاً .. كما فعل السبط الحسين الشهيد رضي الله عنه وسلام من الله عليه .. وكما فعل عبد الله بن عمر وابن الزبير وابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم .. ولو قارنت بين تطرقي وتطرقك لعلمت من الخارج على الموضوع .. فأنت ذهبت إلى موضوع الرضاع الفقهي .. وأنا قد ذهبت إلى موضوع اتهامكم للسيدة عائشة التاريخي .. فشتان ما بين الأمرين !!
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أولا : بل نزلت بها تخصيصا هي والسيدة حفصة ، والعموم يكون لجميع النساء وهنا تم تخصيص اثنتان من جميع النساء فلا معنى لتعميم المسألة !
ثانيا : قد أتهمت غيرها من نساء النبي صلى الله عليه وآله بالزنا زورا وبهتانا لعن الله قاذفها وهي ام ولد (مارية) عليها السلام فلا وجه للتخصيص هنا!
والدليل رواية صحيح مسلم الذي يقول : (7199 - حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلاً كَانَ يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِعَلِىٍّ « اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ ». فَأَتَاهُ عَلِىٌّ فَإِذَا هُوَ فِى رَكِىٍّ يَتَبَرَّدُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ اخْرُجْ. فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَخْرَجَهُ فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ فَكَفَّ عَلِىٌّ عَنْهُ ثُمَّ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ مَا لَهُ ذَكَرٌ.)
فهل تستطيع رد هذه الشبهة !
فصدقني يا زميلنا كلما اردت الخروج من نقطة تقع بالاخرى !
فاردد واكرر التخصيص كان موجودا حيث المتهمة هي السيدة حفصة والسيدة عائشة بشكل خاص من جميع نساء النبي صلى الله عليه وآله.
|
ها قد قلت .. السيدة عائشة والسيدة حفصة .. إذن .. فحفصة مع عائشة .. فلم ينزل في عائشة غير آيات البراءة التي نؤمن أنها قد نزلت فيها .. أما أنت .. إن كنت تؤمن بأن الآيات قد نزلت في مارية فهذا شأنك وشأن علماءك ..
أما رواية الإمام مسلم التي ذكرتها .. فإنها لا تنص على قرآنٍ قد نزل .. بل تنص أن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله قد بعث أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه إلى ((رجلٍ)) كان قد نقض عهده ودخل على مارية القبطية .. فاتهمه الناس بأنه زنى بها والعياذ بالله .. فكانت من حكمة النبي إظهار الحقيقة على وجهها لا ظلماً وتعسفاً .. وانظر إلى أبو محمد بن حزم فانه قال : من ظن أنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتله حقيقة بغير بينة ولا اقرار فقد جهل ، وانما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنه برئ مما نسب إليه ورمي به ، وان الذي ينسب إليه كذب ، فأراد صلى الله عليه وسلم اظهار الناس على براءته يوقفهم على ذلك مشاهدة ، فبعث عليا ومن معه فشاهدوه مجبوبا - أي مقطوع الذكر - فلم يمكنه قتله لبراءته مما نسب إليه ، وجعل هذا نظير قصة سليمان في حكمه بين المرأتين المختلفتين في الولد ، فطلب السكين ليشقه نصفين الهاما ، ولظهور الحق ، وهذا حسن . انتهى كلام الحضيري . )
وكما قلت لك : البينة على من ادعى ..
ونحن روينا الحديث .. فخذ منا تفسيره !
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
دعوتك انه تخصص السيدة عائشة نفسها من بين زوجات النبي صلى الله عليه وآله فهذا لا دخل له !!!!!!!!!!!!!!!!!
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
فأصل البحث يتحدث عن السيدة عائشة وآل ابي بكر !
اذا ليس التخصيص للسيدة عائشة من دون الخلائق !
فانتم تقولون انه تخصيص من بين الابناء اذا يدخل اخوتها هذه الحسبة فمادخل اخوتها بزوجات النبي صلى الله عليه وآله الاخريات؟
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
.............................
لا حياء في الدين !
وهذه امور مطروحة عندكم اطروحات كبيره
ولا تراعون حرمة القراء سواء باليوتيوب وغيرها
فانا اضع رأيي بكلامكم ، والجنس وغيرها حقيقة ثابته
|
إذا كان من أصل البحث الحديث عن آل أبي بكر .. فقد قالت السيدة عائشة أنها لم ينزل فيهم تخصيصاً إلا براءتها .. وبما أنها من آل أبي بكر رضي الله عنه .. فلم ينزل فيهم إلا براءتها .. ألا تستطيع فهم هذه النقطة ..
أما قولك لا حياء في الدين .. فراجع باب ((الحياء)) في كتاب الكافي للعلامة الكليني ..
كي تعلمَ أن الحياء من الدين .. .. ونصيحة لك : إذا أردت أن تتكلم في العلم فزن كلماتك .. واستغفر لذنبك بعد قراءتك لهذه الروايات من كتاب الكافي ::
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن يحيى أخي دارم عن معاذبن كثير، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: الحياء والايمان مقرونا في قرن فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه.
عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن الفضل بن كثير، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا إيمان لمن لاحياء له
وخذ هذه الرواية لعلك تكف عما أنت قائله :
الحسين بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن مصعب بن يزيد، عن العوام ابن الزبير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من رق وجهه رق علمه .
فهل رق وجهك ؟؟؟
أما الذين لا يراعون حرمة القراء .. فأعوذ بالله منهم .. وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ..
ولا تكن إمعة .. فترى وهابياً قد تحدث في الجنس .. فتحدث كما يحدث ؟؟ أليس من مقتضيات الحكمة هذا ؟؟
ولست أرى أبلغ من قول الإمام علي في كتاب الكافي إن صحت الرواية .. حينما تحدث عن شيعته :
لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة ، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد
فأن أعلم كل العلم أن الإمام لم يقصد جميع شيعته !
لكن قد قصد بعضهم ..
وبدورك ..
فإن تكلم سنيٌ في الجنس ..
فليس هذا معتقد أهل السنة !!
وإن تكلم شيعيٌ في الجنس ..
فليس هذا معتقد الشيعة ..
بل لو تكلم بوذيٌ في الجنس ..
فليس هذا معتقد البوذية ..
وكما يقال : الدين لا يعرف بالرجال .. بل إن الرجال يعرفون في الدين !!
أرجو أن تتقبل مني هذه النصيحة .. كما أرجو أن يتقبلها كل البشر .. بغض النظر عن مذاهبهم .. ولو أردت التطرق للجنس في كتبنا وكتبكم .. لرأينا أن كلا الفريقين قد تحدث في الموضوع .. لأن الموضوعَ موضوعٌ فقهي قد قيل لتوضيح مسألة فقهية .. لا للمتعة والاستثارة .. فلست أرى أن من المناسب أن أذكر حديث الإمام أبو جعفر رضي الله عنه إن صح .. إذ دخلت المرأة تسأله عن السحاق .. فأجابها بما قد أجاب .. لأنني لا أستطيع التجرأ على أحاديثٍ شابت لحى علماءكم في ذكرها وشرحها .. فيجيءُ حدثٌ على العلم مثلي .. فيفسرها ويسخر منها .. كما تفعل أنت !!
وأشكرك
|
|
|
|
|