|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 49696
|
الإنتساب : Apr 2010
|
المشاركات : 988
|
بمعدل : 0.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المحاور الاسلامي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-06-2010 الساعة : 12:21 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحاور الاسلامي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ا
جزاك الله خيرا يا - خادم المرتضي - قلتم ان الاية الكريمة دليل العصمة الشرعية والكونية وان المعنيين فقط الخمسة اصحاب الكساء حصرا وكل واحد منهم لا ينسى ولا يسهو ولا يخطأ ولا يجتهد في امر ديني او دنيوي في اي زمان او مكان .
فكيف كان عليه السلام طيلة تلك الفترة ( اي ثلاثين عام ) فما الدليل على عصمته عليه السلام من ولادته الى هذا العمر ؟
ان قلتم بدليل غير هذه الاية بطل الاستدلا بها , او الدليل بهذه الايه فما الدليل على التلك الفترة قبل هذا الفعل ؟
|
الاخ المحاور الاسلامي
السلام عليكم
أولا اتمنى ان تكون ممن يريد النقاش فعلا و ليس الجدال والتضليل
قال تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } الأحزاب (33)
لتفهم اولا معنى " إنما يريد الله"
إنما: حرف في اللغه ناصب يفيد الحصر و القصر لفعل هذه الإراده و هو اذهاب الرجس و التطهير فقط لما يأتي بعدها و هم أهل البيت (محمد و علي و فاطمه و الحسن و الحسين)
يريد: فعل مضارع يدل على ارادة الله. هل هذه الإراده تكوينيه ام تشريعيه؟ الاراده التشريعيه ما يريد الله سبحانه وتعالى أن يفعله المكلَّف أو يريد أن لا يفعله المكلف. أي الاحكام التشريعيه الاسلاميه و هي لجميع البشر. اذن الاراده في الآيه هي الاراده التكوينيه حتما اذ اختصت فقط في اهل البيت الخمسه.
الإرادة التكوينيه بمعنى قوله عز وجل: { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } يس (82)
الآن انا أسألك و أحبني اولا:
متى كانت أرادة الله التكوينيه هذه في اذهاب الرجس و التطهير عن محمد و علي و فاطمه و الحسن و الحسين صلوات ربي عليهم و على ابنائهم؟
|
|
|
|
|