|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد محمدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-05-2010 الساعة : 07:38 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبر السائل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تخلط الأوراق ..
التكاليف الشرعية أمر و الأمور الغيبية أمر آخر ..
فالله عندما يأمر المسلمين أن يصلوا نحو المسجد الأقصى ثم يأمرهم أن يصلوا نحو المسجد الحرام ، فالأمر تكليفي فلا غرابة في ذلك ، فالمسلم في اختبار في تطبيق المطلوب منه بغض النظر عن مكنونه ..
لكن حديثنا هو إقرار الله بالرضى أو السخط هل هو أبدي أم غير ذلك ؟؟
هل عندما قال الله لإبليس أنه رجيم و ملعون هل هو أبدي أم هو مرهون بما سيفعله إبليس فيما بعد ؟؟!!
هل عندما قال الله أن أبا لهب أنه في النار - برغم أن أبالهب حي يرزق قادر على أن يسلم و يصبح من عباد الله الصالحين و يتوب على ذنوبه - مع ذلك أصدر الحكم النهائي عليه .. فهل كان الحكم أبدي أم مرهون بما سيفعله أبو لهب ؟؟
أجب ..!!!![/center]
|
أنتبه لنفسك وآخرتك والمصيبة التي تنتظرك!!!!!
أقسم بالله كل كلامك متنافض مع بعضه.
أنت تقول أن الله سبحانه رضي عنهم رضاء مطلق.
ثم تعود وتناقض وتقول هم في إختبار.
هل تدري ماهو الرضى لما بعد؟
يعني تسقط حتى التكاليف الشرعية.
ولا يصبح معنى لإقامة الحدود للآثام.
حتى لو إرتدوا وحاربوا الإسلام, فسيكون أمرهم خطير,
صحيح ليس الله بغافل عنهم, ولكن سيجدون ناس تبرر أعمالهم وتقلب الحق باطل والباطل حق, أمثال مؤسسي المذهب الذي أنت فيه.
وسيضل كثير من الناس ويدخلون النار بسببهم وبسببك أنت على هذا العناد.
إتقوا الله في عباده.
ولاحول ولاقوة إلا بالله المستعان.
|
|
|
|
|