|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العجل يا مولاي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-05-2010 الساعة : 03:18 PM
اقتباس :
|
النبي بشر مثلنا قد يغضب ويخرج عن طوره وهذا ليس عيب ان يغضب الانسان ويسب من دون ان يقصد ثم يتراجع ويتوب الى الله
|
!!!!!!!!!!!!!!
هل تواسي النبي ص بنفسك و بنفس العوام ؟؟؟
( و إنك لعلى خلق عظيم )
حتى النبي ص لم تحترموه يا نواصب
اقتباس :
|
قال تعالى ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً،لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ)
المقصود بالذنب هنا هو صغائر الذنوب وقد غفرها الله للنبي
|
هذا تفسيركم العوج يا مفتري
و اما نحن عندنا مختلف عنكم فها تفسيرنا لهذه الاية :
(2) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر
تفسير الصافي
ص 38 ج 5
قد ثبت عصمته صلى الله عليه وآله فليس له ذنب فلم يبق لاضافة الذنب إليه إلا أن يكون هو المخاطب والمراد امته.... إلى ان قال
عن الرضا عليه السلام قال إنه سئل عن هذه الاية فقال لم يكن أحد عند مشركي أهل مكة أعظم ذنبا من رسول الله صلى الله عليه وآله لانهم كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة وستين صنما فلما جاءهم بالدعوة إلى كلمة الاخلاص كبر ذلك عليهم وعظم وقالوا اجعل الالهة إلها وحدا إلى قوله إلا اختلق فلما فتح الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله مكة قال تعالى يا محمد إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر عند مشركي أهل مكة بدعائك إلى توحيد الله فيما تقدم وما تأخر لان مشركي مكة اسلم بعضهم وخرج بعضهم عن مكة ومن بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد عليه إذ دعا الناس إليه فصار ذنبه عندهم مغفورا بظهوره عليهم وفي رواية ابن طاووس عنهم أن المراد منه ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر عند أهل مكة وقريش يعني ما تقدم قبل الهجرة وبعدها فإنك إذا فتحت مكة بغير قتل لهم ولا استيصال ولا أخذهم بما قدموه من العداوة والقتال غفروا ما كان يعتقدونه ذنبا لك عندهم متقدما أو متأخرا وما كان يظهر من عداوته لهم في مقابلة عداوتهم له فلما رأوه قد تحكم وتمكن وما استقصى غفروا ما ظنوه من الذنوب ويتم نعمته عليك باعلاء الدين وضم الملك إلى النبوة ويهديك صراطا مستقيما في تبليغ الرسالة وإقامة مراسم الرئاسة .
البرهان في تفسير القرآن
و كذلك في تفسير القمي
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن احمد عن محمد بن الحسين عن علي ابن النعمان عن علي بن أيوب عن عمر بن يزيد بياع السابري، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام قول الله في كتابه " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " قال: ما كان له من ذنب ولا هم بذنب ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له.
تفسير القرآن الكريم
للعلامة المحقق الجليل السيد عبدالله شبر
(ليغفر لك الله) علة للفتح من حيث إنه مسبب عن جهاده للكفار لإقامة الدين وهدم الشرك (ما تقدم من ذنبك وما تأخر) روي يعني ذنبك عند مشركي مكة بدعائك إلى توحيد الله قبل الهجرة وبعدها وروي ما كان له ذنب ولكن الله ضمن له أن يغفر ذنوب شيعته
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي
وإنما فتحنا لك ((لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ)) على الفتح، ((وَمَا تَأَخَّرَ))، أي أن الفتح سبب لغفران كل الذنوب، والمراد به، أما ذنوبه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عند الكفار، فإنه كان عاقاً قاطعاً للرحم عندهم وقد قتل رجالهم وسبّ آلهتهم قبل الفتح وبعد الفتح، فإذا سُلّط عليهم غمضوا عن ذنوبه، كما هي العادة أن الإنسان إذا تسلّط غفر الناس ما يزعمون له من ذنوب، وأما المراد بالذنوب ما ذكروا من ذنوب الأنبياء من أنها تعد ذنوباً بالنظر الى الكمال الواقعي، يمنعه الإضطرار الى المأكل والمشرب وما أشبه، فهو نوع تواضع يرفع النقص الذي أُلجئ إليه إضطراراً، وأما المراد ذنوب الأمة فإن ذنب الأتباع يعد ذنب الرئيس - عُرفاً - فالجهاد يكميل للمضطر إليه، أو سبب غفران ذنب الأمة
|
|
|
|
|