[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة strongstorm [ مشاهدة المشاركة ]

والله التناقض واضح وظاهر في عقيدتك انا بسئل كل انسان مسلم وعربي عاقل يحكم عقله............اذا عندك بنت توصي بمن عليها هل توصي زوجها؟؟ ولا توصي الناس عليها؟؟ هل يعقل انا النبي يوصي اصحابه بعدم اغضاب فاطمة وزوجها علي موجود هل ترضاه انت الاصل انا فاطمة طول الوقت مقرة في بيتها لاتختلط مع الصحابة واذا اردت شيء فزوجها الكرار موجود فلماذا النبي يوصي اصحابه بفاطمة وزوجها علي الكرار موجود حتى لو قلت لي انا الرسول يعلم انا ابوبكر سوف يقول لفاطمة انا الانبياء لايورثون(وهذا الامر غير صحيح طبعا ) فاالاصل انا الزوج هو من يطالب بحق زوجته امام الناس فهذا والله طعن في شخصية علي رضي الله عنه ان يوصي الرسول باصحابه على زوجته والزوج موجود اما لماذا فاطمة غضبت عندما اراد علي الزواج؟؟ يعني بالله عليكم ماذا تتوقعون ردة فعل اي امراءة عندما تعلم انا زوجها سوف يتزوج عليها وهذا دليل المحبة الشديدة والغيرة من فاطمة لعلي رضي الله عنهما اما قولك انا الرسول تزوج ابنة القبطية فهناك فرق شاسع بين ابوجهل ووالد ماريا القبطية اذ انا ابوجهل كان يكن العداوة الشديدة للرسول. فالرسول لم يرفض فكرة الزواج وانما اعترض على الاختيار وهذا مشروع هناك امور كثير خاصة بالرسول واحكامها لاتنطبق على بقية المسلمين ومثال على ذلك القران يقول مثنى وثلاث ورباع اي انا القران حدد عدد الزوجات للمسلم باربعه في حين هذه التحديد لاينطبق على الرسول فهل سوف تقول انا الرسول خالف القران وهكذا بالنسبة للميراث بعدين ابوبكر لم يمنع الزهراء من ميراثها لانه ليس فقط الزهراء سوف ترث ايضا ابنته عائشة وبقية الزوجات سوف يرثن فمن مصلحة ابوبكر ان لايحرم فاطمة من ميراثها حتى ترث ابنته عائشة ايضا والله ضحكتني انا الورث امر خطير بعدين هل تعتقد انا فاطمة هي التي سوف ترث فقط حتى زوجات الرسول سوف يرثن ...وهل تعتقد انا الرسول وابنته وزوجاته يفكرون بالمال الحديث موجود في كتبكم روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) واستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) بكل بساطة اقول لك انا فاطمة رضي الله عنها لم تكن تفكر بالورث والنبي حي ....فبالله عليكم كيف تفكر بنت بان تسئل ابيه بالميراث وهو حي....فلذلك لم تكن فاطمة تعلم وايضا علي رضي الله عنه وارضاه لم يكن يعلم لانه لم يكن يهتم بالوراث او المال

كلامك إنشائي لا يعول عليه وهو تأويل باطل

أما الرواية إن صحت فليس كما فهمت

فرواية الكليني تقول: «لم يورّثوا» وروايتهم تقول: «لا نورث» وكم الفرق بينهما؟

إنّ الرواية ـ بحسب ظاهر كلمة لم يورّثوا ـ دليلٌ على كون فدك عطيةً ونحلةً من الرسول لبضعته الطاهرة البتول، فهي حينئذ دليل على خروج فدك عن ملك النبي في حال حياته، فيقع التصادق بينها وبين روايات القوم في ذيل الآية (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ)