|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 41314
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 190
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-04-2010 الساعة : 03:30 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************
أخي الحبر السائل
السلام عليك ورحمة الله
إعلم اخي أن صفات الله قسمان :
1- صفات ثبوتية (يتصف بها )
2- وصفات سلبية (يتنزه عنها ) كالولادة -والتجسيم والتركيب ووو
هذا الكلام يقول به الاشاعرة ولكن يقول الاشاعرة بان الصفات الثبوتية كما سميتها
اسمها صفات معاني لا ثبوت ولا اظن ان نختلف على اللفظ
والثبوتية قسمان :
أ-فعلية: وهي التي يصح الإتصاف بضدها في وقت من الأوقات وهي كثيرة : منها الخاقلقية -والرازقية - والإعانة -والمصور -ووووو
ومعنى الإتصاف بضدها أنه كان ولم يكن خالقا - طبعا قبل خلق الخليقة
وكان ولم يكن رازقا- طبعا حيث لا موجود غيره يستحق الرزق وهكذا ....
اما هذا فقد قال الاشاعرة ان الحوادث لا تقوم بذات الله
فان قصدت ان تتصف الذات بها غهذا غير مقبول عندنا
ولكن ان قلت انها صفات لافعال
يخلقها الله في ذوات مخلوقاته فهذا مقبول
اي اننا ننفي ان ينزل الله بذاته وبنفسه
ولكن نقول صفة النزول حلت في الرحمة او الملك
وهكذا في الضحك والغضب و و و و و و
ب- وذاتية : فلا يصح أن يتصف الله عزوجل بضدها ولا في أي وقت من الأوقات وقد عدها المتكلمون من الفرقين -إمامية -والأشاعرة - بالثمانية واختلفوا في بعضها كالإرادة - فعن مولانا الصاق عليه السلام قال كان الله ولم يكن مريدا حيث لا مراد قبل الخلق ...
وانت هنا قلت ان الاشاعرة قد عدو ثمانية من صفات المعاني ( او الثبوتية )
فاقول لا بل عدو سبعة
هي
العلم والقدرة والارادة والكلام والسمع والبصر والحياة
على كل حال افترق المسلمون فرقتين :
إدعت الإشاعرة : أن الصفات -الثبوتيه الذاتية -زائدة عن الذات واستدلوا بأن العبد لو أراد الدعاء لم يصح أن يقول يا -علم - أغثني ولا يا -حياة - إعطني ...
ويصح أن تقول يا الله اعطني وأغثني فتكون صفاته غير ذاته .. فراجع لو أحببت لترَ ما أقصد !!
اما في هذا فاقول نعم قالتالاشاعرة هذا ولكن هذا يبقى في مجال الاحوال
( ما يثبت في العقل ولا يكون حقيقة خارجا )
يعني هم قالو هذا على اساس التحليل اما خارجا فهي ذات متصفة لا ذات لوحدها وصفات لوحدها
كما ان تقول الانسان حيوان ناطق
هذا عقلا ونظرا
اما حقيقة فلا نجد الانسان نصف حيوان ونصف ناطق انما نجده انسانا كاملا واحدا
وقال الإمامية :أيدهم الله تبعا لأئمتهم أن الصفات هي عين الذات ، حذرا من الشرك وتعدد القدماء ..وحذرا من احتياج الله لصفاته
وقال االرازي : مستغربا قول أصحابه الأشاعرة حيث لم يرتض ِقولهم : (النصارى كفروا بأنهم أثبتوا ثلاثة قدماء ،وأصحابنا-الأشاعرة- قد اثبتوا تسعة ) دلائل الصدق ج1ص162)
كما قلت لك هم اثبتو سبع صفات ثبوتية فكيف تنقل عن الفخر انهم اثبتو تسع صفات هذا اولا
ثانيا :
الامام الفخر اشعري بحت فكيف قال هذا
ولك مني ان اراجع هذا الكلام ولكن في وقت لاحق
ثالثا :
كلامك هذا في مغالطة
فنحن اذا قلنا ان هناك تسع قدماء
من ناحية الشرك فوجب ان يكون القدماء التسع قائمين بانفسهم والا فكلامك خاطئ
اما الصفة فليست قائمة بنفسها انما ملازمة للذات العلية
فتنبه
والإشكال الوارد يرد عليه : بأن الشاعرة خلطوا بين المفهوم والمصداق حيث لم يميزوا بين المفهوم الذهني والمصداق الخارجي مما حدا بهم أن يدعوا وجود الذات المقدسة وصفاته الثمانية وقدمها ...
وهذا هو الشرك بعينه
والعلة انهم اتخذوا مذهبا خلافا لمذهب الحق فوقعوا بما سقطوا به !!
سؤالي لك هل تعتقد بزيادة الصفات عن الذات كما ادعى أصحابك ؟؟
أم تعتقد أنها عين الذات ؟؟كما يرى أئمة الحق عليهم السلام ؟؟
والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه
|
الجواب بالازرق
|
|
|
|
|