|  | 
| 
| 
| المستبصرون 
 |  | 
رقم العضوية : 48991
 |  | 
الإنتساب : Mar 2010
 |  | 
المشاركات : 172
 |  | 
بمعدل : 0.03 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
عبد محمد
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 10-04-2010 الساعة : 01:32 PM 
 
 .....قمة التتويج لهذا الإعداد النبوي للأمة ، والذي خص به الرسول الأكرم ـ صلى الله عليه و آله وسلم ـ الإمام علي ـ عليه السلام ـ ليكون الخليفة من بعده ، والوصي على النبوة، هي لحظة رجوعه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ من مكة بعد أن أتم الحج راجعا الى المدينة، في "غديرخم"،وكان معه من الحشد ما لم يجتمع من قبل، في يوم شديد الحر، وفي أرض لاظل فيها و لا ظليل، إستوقف الرسول الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ذلك الحشد الكبير،ليعلن لهم النبأ العظيم،نبأ إستخلافه للإمام ـ عليه السلام ـ [ ألست وليكم؟ فقالوا:بلى،وسألهم:ألست بمولاكم؟فرد الحضور:أنت مولانا، فأخذ بيد علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ وقال:من كنت مولاه،فهذا علي مولاه،اللهم والي من والاه وعاد من عاداه] وعممه بعمامته؛ فتزاحم الصحابة على بيعته ـ عليه السلام ـ، إلا أن [ ضغائن في صدور قوم لا يبدونها إلا من بعدي]كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه و آله وسلم ـ ،أشاعوا ، وأذاعوا أن القصد من "حديث غديرخم"هو "المحب"و"الناصر"، ولا علاقة له بالإمامة والقيادة،مع العلم أن كلام الرسول الأكرم ـ صلى الله عليه وله وسلم ـ كان واضحا إذ إستعمل كلمة"الولي"و"المولى" ، للدلالة على أن ولايةالإمام علي ـ عليه السلام ـ على نفس نسق ولايته ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، لدرجة أن القرشية إستعملت نفس المصطلح للدلالة على الإمامة والحكم [ إني ولي رسول الله ـ إني قد وليت عليكم عمر ولم آلكم جهدا ـ أنا ولي رسول الله و ولي أبي بكر ـ لو كان أبوعبيدة لوليته و إسستخلفته..] !!! ولكنها ضغائن في صدور قوم ،  جحدوا بها ، و إستيقنتها أنفسهم !!! فإلى الله المشتكى !!!!.
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |