|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 19658
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 179
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
*سماء العشق*
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-04-2010 الساعة : 10:40 PM
أقوال علماء اهل السنة في سيف بن عمر مبتدع الشخصية الاسطورية:
من العجيب ان هناك اجماعاً عند علماء الجرح والتعديل من اهل السنة بتجريح سيف بن عمر وهو مخترع الشخصية الاسطورية الثلاثية لعبد الله بن سبأ ، أي انه هو الذي جمع الشخصيات الثلاثة لكل من: عبد الله بن سبأ وعبد الله السبئي والصحابي ابن السوداء في شخصية واحدة اطلق عليها اسم: "عبد الله بن سبأ ابن السوداء" ونسب لها دوراً اسطورياً في التاثير على كبار الصحابة والتابعين واشعال نار الثورة ضد الخليفة عثمان بن عفان.
ومن الملاحظ ان هناك العديد من الالقاب التي اطلقوها على سيف بن عمر منها:
ـ التميمي البرجمي[51] الكوفي[52].
ـ الضبى[53] الاسيدى[54].
ـ الضبي[55].
ـ الضبي الكوفي[56].
ـ الضبى الاسيدى. ويقال التميمي البرجمى ، ويقال السعدى الكوفى[57].
ـ التميمي الاسيدي الكوفي[58].
ـ التميمي البرجمي ويقال السعدي ويقال الضبعي ويقال الاسدي الكوفي[59].
واختلاف اللقب لا يعني تعدد الاشخاص بل اتفق جميع علماء اهل السنة ان هناك "سيف بن عمر" واحد وإنْ تعددت القابه !!؟
وهناك لقب خطير ذُكِرَ مرة واحدة هو لقب: "الاموي" حيث قال ابن حبان في كتابه الثقات في معرض كلامه عن محمد بن الصامت: (محمد بن الصامت كوفى يروى عن عبد الله بن عمر بن على روى عنه سيف بن عمر الاموي)[60]. ، وهذا قد يكشف لنا عن امر مهم في شخصية سيف بن عمر وهو انه من بني امية نسباً أو ولاءاً. ولأنه عاش في بداية دولة بني العباس حيث انه توفي في عهد الخليفة العباسي هارون الفاسق المتلقب بالرشيد كما سنبين ولذلك اضطر الى التلقب بألقاب كثيرة تدفع عنه الاضطهاد الذي اصاب الامويين واتباعهم في بداية دولة بني العباس وبطش ابي العباس السفاح بهم. وربما ان فكرة تغيير لقب الرجل مراراً هي التي اوحت له التلاعب بالشخصيات ودمجها في شخصية واحدة !
فمن اقوال علماء أهل السنة فيه:
ـ قال ابن حبان: (سيف بن عمر الضبى الاسيدى من أهل البصرة أتهم بالزندقة يروى عن عبيد الله ابن عمر روى عنه المحاربي [ والبصريون ] كان أصله من الكوفة يروى الموضوعات عن الاثبات ، ثنا محمد بن عبدالله بن عبد السلام ببيروت سمعت جعفر بن أبان يقول سمعت ابن نمير يقول : سيف الضبى تميمي ، وكان جميع يقول : حدثنى رجل من بنى تميم وكان سيف يضع الحديث وكان قداتهم بالزندقة)[61].
ـ وقال يحيى بن معين: (سيف بن عمر يحدث عنه المحاربي وهو ضعيف)[62].
ـ وقال النسائي: (سيف بن عمر الضبي ضعيف)[63].
ـ وفي ضعفاء العقيلي: (سيف بن عمر الضبي كوفي حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول سيف بن عمر الضبي يحدث عن البخاري هو ضعيف)[64].
ـ وقال ابو نعيم الاصبهاني: (سيف بن عمر الضبي الكوفي متهم في دينه مرمي بالزندقة ساقط الحديث لا شئ)[65].
ـ وقال ابن ابي حاتم الرازي: (عن يحيى بن معين انه قال : سيف بن عمر الضبى الذى يحدث عنه المحاربي ضعيف الحديث . حدثنا عبد الرحمن قال سئل ابى عن سيف بن عمر الضبى فقال : متروك الحديث ، يشبه حديثه حديث الواقدي)[66]. وقال ايضاً: (قعقاع بن عمرو قال شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه سيف بن عمر عن عمرو بن تمام عن ابيه عنه وسيف متروك الحديث فبطل الحديث وانما كتبنا ذكر ذلك للمعرفة)[67].
ـ وقال ابن عدي الجرجاني: (سيف بن عمر الضبي كوفي سمعت بن حماد يقول ثنا العباس عن يحيى قال سيف بن عمر الضبي ضعيف وسمعت نعيم بن عبد الملك يقول سمعت أبا جعفر الحضرمي يقول سمعت يحيى بن معين وسئل عن سيف بن عمر فقال فليس خيرا منه أنا الحسن بن سفيان ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبيد بن إسحاق العطار الكوفي ثنا سيف بن عمر قال كنت عند سعد الإسكاف فجاء ابنه يبكي فقال ما لك قال ضربني المعلم قال أما لأخزينهم اليوم حدثني عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم معلمو صبيانكم أشراركم أقلهم رحمة لليتيم وأغلظهم على المسكين قال الشيخ وهذا حديث منكر موضوع وقد اتفق في هذا الحديث ثلاثة من الضعفاء فرووه عبيد بن إسحاق الكوفي العطار يلقب عطار المطلقات ضعيف وسيف بن عمر الضبي كوفي وسعد الإسكاف كوفي ضعيف وهو أضعف الجماعة فأرى والله أعلم أن البلاء من جهته)[68] ، الى ان يقول: (ولسيف بن عمر أحاديث غير ما ذكرت وبعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق)[69].
ـ وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: (سيف بن عمر [ ت ] الضبى الاسيدى. ويقال التميمي البرجمى ، ويقال السعدى الكوفى . مصنف الفتوح والردة وغير ذلك . هو كالواقدي . يروى عن هشام بن عروة ، وعبيد الله بن عمر ، وجابر الجعفي ، وخلق كثير من المجهولين . كان أخباريا عارفا . روى عنه جبارة بن المغلس ، وأبو معمر القطيعى ، والنضر ابن حماد العتكى ، وجماعة . قال عباس ، عن يحيى : ضعيف . وروى مطين ، عن يحيى : فلس خير منه . وقال أبو داود : ليس بشئ . وقال أبو حاتم : متروك . وقال ابن حبان : اتهم بالزندقة . وقال ابن عدى : عامة حديثه منكر . عبيد الله بن سعد الزهري ، عن عمه يعقوب ، حدثنا سيف بن عمر ، عن وائل أبى بكر ، عن الزهري ، عن عبيدالله ، وعن عطية بن الحارث ، عن أبى أيوب ، عن علي ، وعن الضحاك ، عن ابن عباس ، قالا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل بمكة يعدهم الظهور ، فإذا قالوا : لمن الملك بعدك ؟ أمسك ، لانه لم يؤمر في ذلك بشئ ، حتى نزلت: وإنه لذكر لك ولقومك . فكان بعد إذا سئل قال لقريش فلا يجيبونه حتى قبلته الانصار . مكحول البيروتى ، سمعت جعفر بن ابان ، سمعت ابن نمير يقول : سيف الضبى تميمي ، كان جميع يقول : حدثنى رجل من بنى تميم ، وكان سيف يضع الحديث . وقد اتهم بالزندقة . أنبأنا أحمد بن سلامة ، وأحمد بن عبد السلام ، عن ابن كليب ، أخبرنا المبارك ابن الحسين الغسال ، حدثنا الحسن بن محمد الحافظ ، حدثنا القطيعى ، حدثنا محمد ابن يونس ، أخبرنا النضر بن حماد العتكى ، حدثنا سيف بن عمر السعدى ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فالعنوهم . رواه الترمذي عن أبى بكر بن نافع ، عن العتكى . وقال : هذا منكر . مات سيف زمن الرشيد)[70].
وقال الذهبي ايضاً في صدد ذكره للشيوخ المجهولين الذين كان يروي سيف بن عمر عنهم: (عمرو بن دينار الكوفى ، شويخ لا يعرف . من شيوخ سيف بن عمر التميمي)[71].
وقال الذهبي ايضاً في كتابه (من له رواية في كتب الستة): (سيف بن عمر التميمي الاسيدي الكوفي صاحب التواليف عن مغيرة وهشام بن عروة وعنه محمد بن عيسى بن الطباع وأبو معمر إسماعيل الهذلي ضعفه بن معين وغيره ت)[72].
ـ وقال الحلبي في كتابه (الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث): (سيف بن عمر ت الضبي الأسيدي ويقال التميمي البرجمي ويقال السعدي الكوفي مصنف الفتوح والردة وغير ذلك هو كالواقدي تثبت البيروتي سمعت جعفر بن أبان سمعت بن نمير يقول سيف الضبي تميمي كان جميع يقول حدثني رجل من بني تميم وكان سيف يضع الحديث وقد اتهم بالزندقة)[73].
ـ وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب: (ت (الترمذي) . سيف بن عمر التميمي البرجمي ويقال السعدي ويقال الضبعي ويقال الاسدي الكوفي صاحب كتاب الردة والفتوح . روى عن عبدالله بن عمر العمري وأبي الزبير وابن جريح وإسماعيل بن أبي خالد وبكر بن وائل بن داود وداود بن أبي هند وهشام بن عروة وموسى بن عقبة ويحيى ابن سعيد الانصاري ومحمد بن إسحاق ومحمد بن السائب الكلبي وطلحة بن الاعلم وخلق وعنه النضر بن حماد العتكى ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ومحمد بن عيسى الطباع وجبارة بن المغلس وجماعة . قال ابن معين ضعيف الحديث وقال مرة فليس خير منه وقال أبو حاتم متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي وقال أبو داود ليس بشئ وقال النسائي والدارقطني ضعيف وقال ابن عدي بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الاثبات . قال وقالوا أنه كان يضع الحديث . قلت : بقية كلام ابن حبان اتهم بالزندقة وقال البرقاني عن الدارقطني متروك وقال الحاكم اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط . قرأت : بخط الذهبي مات سيف زمن الرشيد)[74].
وقال ابن حجر في تقريب التهذيب: (سيف بن عمر التميمي صاحب كتاب الردة ويقال له الضبي ويقال غير ذلك الكوفي ضعيف الحديث عمدة في التاريخ افحش ابن حبان القول فيه من الثامنة مات في زمن الرشيد ت)[75]. وهذا النص يبين جانب مهم من الفكر السني المتبع في رؤيتهم التأريخية ، فأبن حجر رغم كل ما نقله عن اقوال العلماء في سيف بن عمر من انه: "ضعيف"
و"متروك"
و"ليس بشيء"
و"احاديثه مشهورة وعامتها منكرة"
و" يروي الموضوعات عن الاثبات"
و" كان يضع الحديث"
و"اتهم بالزندقة"
و"في الرواية ساقط"
ومع ذلك يقول ابن حجر عنه انه عمدة في التأريخ !!!!! فالويل للمسلمين من التأريخ الذي عمدته سيف بن عمر الوضّاع الزنديق .... وإنّا لله وإنّا اليه راجعون ...
نماذج من روايات سيف بن عمر الاموي:
ـ {{سيف بن عمر التيمي عن مطين بن فضل عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحق مع عمار ما لم يغلب عليه دلهة الكبر وقد دلهه وخرف}}[76].
فسيف بن عمر الاموي ينتصر في حديثه هذا لأمويته فقوله (وقد دلهه وخرف) يتهم فيه الصحابي عمار بن ياسر بانه اصابه الخرف وذلك اخفاءاً منه لحقيقة مقتله على يد الفئة الباغية وهي فئة معاوية بن ابي سفيان الاموي تصديقاً لقول رسول الله (صلى الله عليه وآله) واخباره بأن عماراً تقتله الفئة الباغية. والعجب من اهل السنة انهم لا يأخذون على سيف بن عمر طعنه هذا في الصحابي عمار بن ياسر مع انهم يزعمون انهم يرفعون راية الدفاع عن الصحابة ، فيتضح ان دفاعهم هو عن اشخاص معينين من الصحابة وليس جميعهم !
ـ {{عبيد بن إسحاق قال حدثنا سيف بن عمر التيمى قال : كنت جالسا عند سعد بن طريف الاسكاف إذ جاء ابن له يبكى فقال يا بنى مالك ؟ فقال ضربني المعلم ، فقال والله لاخزينهم اليوم ، حدثنى عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شراركم معلموكم أقله [ أقلهم ] رحمة على اليتيم وأغلظهم على المسكين " ورواه إبراهيم بن عبدالله بن الجنيد عن عبيد بن إسحاق فقال فيه " معلمو صبيانكم شراركم " ورواه إسحاق بن الحسن الحربى عن عبيد فقال فيه " شرار أمتى معلموها " . هذا حديث موضوع بلا شك ، وفيه جماعة مجروحون ، وأشدهم في ذلك سيف وسعد فكلا [ فكلاهما ] متهم بوضع الحديث . وسعد هو في هذا الحديث أقوى تهمة . قال ابن حبان : كان يضع الحديث على الفور}}[77].
وايضاً فقد قال ابن عدي بعد ذكره نفس الرواية: (وقد اتفق في هذا الحديث ثلاثة من الضعفاء فرووه عبيد بن إسحاق الكوفي العطار يلقب عطار المطلقات ضعيف وسيف بن عمر الضبي كوفي وسعد الإسكاف كوفي ضعيف وهو أضعف الجماعة فأرى والله أعلم أن البلاء من جهته)[78].
وفي الحقيقة فإن سيف بن عمر هو المتهم في وضع هذا الحديث وليس سعد بن طريف وذلك ان عبيد بن اسحاق روى هذا الحديث الموضوع عن سيف وليس عن سعد ، فسيف هو من حدّث به وليس سعد.
ـ {{سيف بن عمر عن وائل بن داود عن يزيد البهى عن الزبير بن العوام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم إنك باركت لامتي في صحابتي فلا تسلبهم البركة ، وباركت لاصحابي في أبى بكر فلا تسلبه البركة ، واجمعهم عليه ولا تثر أمره فإنه لم يزل يؤثر أمرك على أمره . اللهم وأعن عمر بن الخطاب ، وصبر عثمان بن عفان ، ووفق عليا ، واغفر لطلحة و - بنت - [ ابن ] الزبير ، وسلم سعدا ، ودثر عبدالرحمن ، وألحق السابقين من المهاجرين والانصار والتابعين بإحسان "}} . قال ابن الجوزي في الموضوعات: (هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه مجهولون وضعفاء وأقبحهم حالا سيف . قال يحيى : فلس خير منه . وقال ابن حبان : يروى الموضوعات عن الاثبات. قال وقالوا إنه كان يضع الحديث)[79].
ـ {{سيف بن عمر عن عطية عن أبي سيف أن ابن مسعود ترك عطاءه حين مات عمر . وفعل ذلك رجال من أهل الكوفة أغنياء ، واتخذ لنفسه ضيعة براذان فمات عن تسعين ألف مثقال ، سوى رقيق وعروض وماشية رضي الله عنه}}[80].
ويبدو ان سيف بن عمر الاموي يروي على ابن مسعود ما يطعن فيه بغض النظر عما اذا كان كان حقاً أم لا ! وذلك للخلاف الذي كان بين ابن مسعود (الهذلي) وعثمان بن عفان (الاموي) ايام خلافته ، فانتصر سيف بن عمر لأمويته متناسياً الثروة التي تركها عثمان بن عفان بعد مقتله !
ـ {{سيف بن عمر عن وائل أبي بكر عن الزهري عن عبيد الله وعطية بن الحارث عن أبي أيوب عن علي وعن الضحاك عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل بمكة ويعدهم الظهور فإذا قالوا فلمن الملك بعدك أمسك فلم يخبرهم بشئ لأنه لم يؤمر في ذلك بشئ حتى أنزلت وإنه لذكر لك ولقومك شرف لك ولقومك فكان بعد إذا سئل قال لقريش فلا يجيبوه حتى قبلته الأنصار على ذلك}}[81].
وهذه الرواية المكذوبة على السيرة النبوية هدفها هو نفي اصالة اختيار الامام علي بن ابي طالب كوصي لرسول الله (صلى الله عليه وىله) منذ يوم الدار حينما نزل قوله تعالى: (( وانذر عشيرتك الاقربين )) ، حيث روى الطبري في تأريخه هذه الحادثة وهذا التنصيب فقال:
{(حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن إسحاق عن عبد الغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب عن عبد الله ابن عباس عن علي بن أبى طالب قال لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنذر عشيرتك الاقربين دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لى يا علي إن الله أمرنى أن أنذر عشيرتي الاقربين فضقت بذلك ذرعا وعرفت أنى متى أباديهم بهذا الامر أرى منهم ما أكره فصمت عليه حتى جاءني جبريل فقال يا محمد إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك فاصنع لنا صاعا من طعام واجعل عليه رحل شاة واملا لنا عسا من لبن ثم اجمع لي بنى عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به ففعلت ما أمرنى به ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذى صنعت لهم فجئت به فلما وضعته تناول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حذية من اللحم فشقها باسنانه ثم ألقاها في نواحى الصفحة ثم قال خذوا بسم الله فأكل القوم حتى مالهم بشئ حاجة وما أرى الا موضع أيديهم وايم الله الذى نفس علي بيده وإن كان الرجل الواحد منهم ليأكل ما قدمت لجميعهم ثم قال اسق القوم فجئتهم بذلك العس فشربوا منه حتى رووا منه جميعا وايم الله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال لقد ما سحركم صاحبكم فتفرق القوم ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الغد يا علي إن هذا الرجل سبقني إلى ما قد سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فعد لنا من الطعام بمثل ما صنعت ثم اجمعهم إلى * قال ففعلت ثم جمعتهم ثم دعاني بالطعام فقربته لهم ففعل كما فعل بالامس فأكلوا حتى ما لهم بشئ حاجة ثم قال أسقهم فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعا ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا بنى عبد المطلب إنى والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به إنى قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرنى الله تعالى أن أدعوكم إليه فأيكم يوازرني على هذا الامر على أن يكون أخى ووصيي وخليفتي فيكم قال فأحجم القوم عنها جميعا وقلت وإنى لاحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا أنا يا نبى الله أكون وزيرك عليه فاخذ برقبتى ثم قال إن هذا أخى ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا قال فقام القوم يضحكون ويقولون لابي طالب قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع )}[82].
وفي لفظ رواية ابن عساكر في تاريخ دمشق: (وإن ربي أمرني أن أدعوكم فأيكم يوءازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيتي وخليفتي فيكم فأحجم القوم عنها جميعا وأني لأحدثهم سنا فقلت أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتي ثم قال هذا أخي ووصيتي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا)[83].
فكان هدف سيف بن عمر الاموي هو صرف اذهان المسلمين عن هذه الحقيقة فادعى ان ابن سبا هو من اختلق ان الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) هو وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) !! وهذا النص الذي روي عن سيف بن عمر يوافق هدفه في الرواية التي رواها عنه الطبري ايضاً حيث قال: (فيما كتب به إلى السري عن شعيب عن سيف عن عطية عن يزيد الفقعسى قال كان عبدالله بن سبإ يهوديا من أهل صنعاء أمه سوداء فأسلم زمان عثمان ثم تنقل في بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم فبدأ بالحجاز ثم البصرة ثم الكوفة ثم الشأم فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشأم فأخرجوه حتى أتى مصر فاعتمر فيهم فقال لهم فيما يقول لعجب ممن يزعم أن عيسى يرجع ويكذب بأن محمدا يرجع وقد قال الله عز وجل ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) فمحمد أحق بالرجوع من عيسى قال فقبل ذلك عنه ووضع لهم الرجعة فتكلموا فيها ثم قال لهم بعد ذلك إنه كان ألف نبي ولكل نبي وصى وكان علي وصي محمد ثم قال محمد خاتم الانبياء وعلي خاتم الاوصياء ثم قال بعد ذلك من أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ووثب علي وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناول أمر الامة ثم قال لهم بعد ذلك إن عثمان أخذها بغير حق وهذا وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم فانهضوا في هذا الامر فحركوه وابدؤا بالطعن على أمرائكم وأظهروا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا الناس وادعوهم إلى هذا الامر فبث دعاته وكاتب من كان استفسد في الامصار وكاتبوه ودعوا في السر إلى ما عليه رأيهم وأظهروا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعلوا يكتبون إلى الامصار بكتب يضعونها في عيوب ولاتهم ويكاتبهم إخوانهم بمثل ذلك ويكتب أهل كل مصر منهم إلى مصر آخر بما يصنعون فيقرأه أولئك في أمصارهم وهؤلاء في أمصارهم حتى تناولوا بذلك المدينة وأوسعوا الارض إذاعة وهم يريدون غير ما يظهرون ويسرون غير ما يبدون فيقول أهل كل مصر إنا لفي عافية مما ابتلى به هؤلاء إلا أهل المدينة فانهم جاءهم ذلك عن جميع الامصار فقالوا إنا لفي عافية مما فيه الناس)[84].
ويقول الشيخ الاميني في تعليقه على رواية سيف هذه التي رواها الطبري: (ونحن والدكتور طه حسين نصافق عند رأيه هاهنا حيث قال في كتابه " الفتنة الكبرى ص 134 : وأكبر الظن أن عبد الله بن سبأ هذا - إن كان كل ما يروى عنه صحيحا - إنما قال ما قال ودعا إلى ما دعا إليه بعد أن كانت الفتنة وعظم الخلاف فهو قد استغل الفتنة ولم يثرها ، وأكبر الظن كذلك أن خصوم الشيعة أيام الأمويين والعباسيين قد بالغوا في أمر عبد الله بن سبأ هذا ، ليشككوا في بعض ما نسب من الأحداث إلى عثمان وولاته من ناحية ، وليشنعوا على علي وشيعته من ناحية أخرى ، فيردوا بعض أمور الشيعة إلى يهودي أسلم كيدا للمسلمين ، وما أكثر ما شنع خصوم الشيعة على الشيعة ؟ وما أكثر ما شنع الشيعة على خصومهم في أمر عثمان وفي غير أمر عثمان ؟ فلنقف من هذا كله موقف التحفظ والتحرج والاحتياط ، ولنكبر المسلمين في صدر الاسلام عن أن يعبث بدينهم وسياستهم وعقولهم ودولتهم رجل أقبل من صنعاء وكان أبوه يهوديا وكانت أمه سوداء ، وكان هو يهوديا ثم أسلم لا رغبا ولا رهبا ولكن مكرا وكيدا وخداعا ، ثم أتيح له من النجح ما كان يبتغي ، فحرض المسلمين على خليفتهم حتى قتلوه ، وفرقهم بعد ذلك أو قبل ذلك شيعا وأحزابا)[85].
--------------------------------------------------------------------------------
الهوامش:
[1] تهذيب الكمال ـ ج2 ص274.
[2] تاريخ دمشق ـ ج18 ص246.
[3] الاصابة ـ ج3 ص211.
[4] تهذيب الكمال ـ ج16 ص316 و التاريخ الكبير ـ ج6 ص495.
[5] السنن الكبرى للنسائي ـ ج6 ص149 و سنن الترمذي ـ ج5 ص544 و تهذيب التهذيب ـ ج7 ص 366.
[6] الاصابة ـ ج6 ص524.
[7] الجرح والتعديل ـ ج8 ص217 و صحيح مسلم ـ ج2 ص299 و تهذيب التهذيب ـ ج10 ص22.
[8] الجرح والتعديل ـ ج5 ص333.
[9] الاصابة ـ ج6 ص445.
[10] الاصابة ـ ج6 ص 470 و 503.
[11] بحار الانوار للعلامة المجلسي ج 34 ص 171
[12] بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 44 ص 107
[13] خلاصة عبقات الأنوار للسيد حامد النقوي ج 3 ص 80
[14] تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 01 ص 464 والغدير - الشيخ الأميني ج 8 ص 371
[15] خلاصة عبقات الأنوار للسيد حامد النقوي ج 3 ص 39
[16] كتاب المحبر- محمد بن حبيب البغدادي ص 390
[17] الانساب - السمعاني ج 2 ص 404
[18] الأعلام - خيرالدين الزركلي ج 8 ص 78
[19] الإصابة - ابن حجر ج 5 ص 477
[20] بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 28 ص 318
[21] بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 52 ص 286
[22] رجال الطوسي- الشيخ الطوسي ص 75
[23] خلاصة الاقوال- العلامة الحلي ص 372
[24] نقد الرجال - التفرشي ج 3 ص 108
[25] بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 52 ص 286
[26] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 82 ص 336
[27] خاتمة المستدرك - الميرزا النوري ج 4 ص 142
[28] اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي ج 1 ص 323
[29] اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي ج 1 ص 324
[30] عبد الله بن سبأ للسيد مرتضى العسكري ، ج 2 ص 313.
[31] بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23 ص 353
[32] كتاب السنة- عمرو بن أبي عاصم ص 462 و مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي ج 1 ص 349 و كنى البخاري- البخاري ص 21
[33] تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 92 ص 9
[34] بحار الانوار – العلامة المجلسي ج 42 ص 152
[35] الانساب - السمعاني ج 3 ص 209
[36] تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 8 ص 490 وتاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 81 ص 444
[37] يقول الشيخ المظفر وهو يتحدث عن الاحداث التي تلت وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مباشرةً: (ولكن عمر بن الخطاب صاحب رسول الله ذلك الرجل الحديدي أبى على الناس تصديقهم بموت نبيهم ؛ إذ طلع صارخا مهددا « وقد قطع عليهم تفكيرهم وهواجسهم » وراح يهتف بهم : « ما مات رسول الله ولا يموت حتى يظهر دينه على الدين كله . وليرجعن فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم ممن ارجف بموته . لا اسمع رجلا يقول مات رسول الله إلا ضربته بسيفي » .
اتراك « لو خلوت بنفسك وأنت هادئ الافكار » تقتنع بوحي هذه الفكرة من هذا الذي لا يقعقع له بالشنان ، وأنت لا تدري لماذا رسول الله يقطع أيدي وارجل من أرجف بموته ، أو بالاصح من قال بموته ؟ ولاي ذنب يستحق الضرب بالسيف هذا القائل ؟ ومن أين علم ان رسول الله لا يموت حتى يظهر دينه على الدين كله ؟ وما هوهذا الرجوع ؟ أرجوع بعد الموت أو بعد غيبة « كغيبة موسى بن عمران كما يدعيها عمر بن الخطاب في بعض الحديث » ولكنها أية غيبة هذه وهو مسجى بين اهله لا حراك فيه ؟
إلا اني اعتقد انك لو كنت ممن ضمه هذا الاجتماع لذهبت بتياره ولتأثرت بهذا القول إلى أبعد حد كسائر من معك ما دام الاجتماع بتلك الحال التي وصفناها ، والخطيب هو عمر بن الخطاب ، وقد جاء بتلك الدعوة الثائرة ، في صرامة ارادة ورأي بلغا أقصى درجات الصرامة ، وقد استعمل المغريات الخلابة للجماعات : فمن أمل بحياة الرسول وباظهار دينه على الدين كله ـ إلى توعيد بقطع رسول الله أيدي وأرجل المرجفين بموته ، وتهديد منه ( اعني عمر ) بقتل من يقول مات رسول الله .
انهما الخوف والامل إذا اجتمعا مع هذا الرأي القاطع والارادة الصارمة لهما التأثير العظيم الذي لا يوصف على افكار الجماعة الاجتماعية وأي تخدير بهما لاعصاب المجتمعين . ومن وراء ذلك أن شأن المحبين يتعللون في موت حبيبهم إذا نعي بالاوهام ولا يرضون لانفسهم التصديق بموته لا سيما مثل فقيدهم هذا العظيم الذي يجوز عليه ما لا يجوز على البشر).....
الى ان يقول: (وفيما عندي ان الطرفين لم يعرفاه حق عرفانه ولم يصلا إلى غوره وتدبيره في هذا الحادث المدهش . فان من يعتقد ان النبي قد غاب فيحلف لا يقنعه مثل حجة ابي بكر فيرتدع . ومن خبل بالمصيبة فهو عند اليقين بها ادهش وادهش. ويكفي المتدبر في مجموع نقاط هذه الحادثة ان يفهم هذا الذي لا يختل بالحرش ، فيعرف ان وراء الاكمة ما وراءها ، ولا يضعه حيث وضعه الناس . ألا تعتقد معي انه كان يخشى ان يحدث القوم ما لا يريد ، وقد اشرأبت الاعناق ـ بطبيعة الحال ـ إلى من سيخلف النبي ، وهذه ساعة طائشة ، وابو بكر بالسنح غائب ، وهو خدنه وساعده ، وهما اينما كانا هما . ولعلهما وحدهما وقد تفاهما في هذا الامر . . . فأراد أن يصرف القوم عما هم فيه ، ويحول تفكيرهم إلى ناحية اخرى ، ان لم يجعلهم يعتقدون غياب النبي . حتى لا يحدثوا بيعة لاحد من الناس قبل وصول صاحبه . وليس هناك من تحوم حوله الافكار إلا عليا للنص عليه كما نعتقد أو لانه اولى الناس ، ما شئت فقل « حتى كان عامة المهاجرين وجل الانصار لا يشكون ان عليا هو صاحب الامر بعد رسول الله »). انظر السقيفة للشيخ محمد رضا المظفر ـ ص111 وما بعدها.
[38] كتاب المحبر- محمد بن حبيب البغدادي ص 390
[39] الانساب - السمعاني ج 2 ص 404
[40] الأعلام - خيرالدين الزركلي ج 8 ص 78
[41] الإصابة - ابن حجر ج 5 ص 477
[42] بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 25 ص 247
[43] المعجم الكبير - الطبراني ج 6 ص 221
[44] تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 41 ص 379 و ايضاً: تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 03 ص 395
[45] سنن الدارمى - عبدالله بن بهرام الدارمي ج 2 ص 403
[46] المعجم الأوسط - الطبراني ج 6 ص 327 وايضاً: المعجم الكبير - الطبراني ج 3 ص 57
[47] شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 98
[48] شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 486
[49] الكامل - عبدالله بن عدي ج 4 ص 14
[50] تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 24 ص 392
[51] البرجمي بضم الباء والجيم نسبة إلى البراجم بطن من تميم.
[52] تهذيب الكمال - المزي ج 21 ص 619
[53] الضبي نسبة الى ضبة بن أد وهم بنو عم قبيلة تميم بن مر بن أد.
[54] كتاب المجروحين - ابن حبان ج 1 ص 345
[55] كتاب الضعفاء والمتروكين- النسائي ص 187
[56] كتاب الضعفاء- أبو نعيم الأصبهاني ص 91
[57] ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 255
[58] من له رواية في كتب الستة - الذهبي ج 1 ص 476
[59] تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 4 ص 259
[60] الثقات - ابن حبان ج 9 ص 45
[61] كتاب المجروحين - ابن حبان ج 1 ص 345
[62] تاريخ ابن معين ، الدوري - يحيى بن معين ج 1 ص 336
[63] كتاب الضعفاء والمتروكين- النسائي ص 187
[64] ضعفاء العقيلي - العقيلي ج 2 ص 175
[65] كتاب الضعفاء- أبو نعيم الأصبهاني ص 91
[66] الجرح والتعديل - الرازي ج 4 ص 278
[67] الجرح والتعديل - الرازي ج 7 ص 136
[68] الكامل في ضعفاء الرجال - عبدالله بن عدي ج 3 ص 435
[69] الكامل في ضعفاء الرجال - عبدالله بن عدي ج 3 ص 436
[70] ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 255
[71] ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 259
[72] من له رواية في كتب الستة - الذهبي ج 1 ص 476
[73] الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث – برهان الدين الحلبي ص 131
[74] تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 4 ص 259
[75] تقريب التهذيب - ابن حجر ج 1 ص 408
[76] طبقات المحدثين باصبهان – ابو محمد بن حيان المعروف بالشيخ الانصاري ج 2 ص 419
[77] الموضوعات - ابن الجوزي ج 1 ص 222
[78] الكامل في ضعفاء الرجال - عبدالله بن عدي ج 3 ص 435
[79] الموضوعات - ابن الجوزي ج 2 ص 30
[80] سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 497
[81] الكامل - عبدالله بن عدي ج 3 ص 436
[82] تاريخ الطبري - الطبري ج 2 ص 62
[83] تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 24 ص 48
[84] تاريخ الطبري - الطبري ج 3 ص 378
[85] الغدير - الشيخ الأميني ج 9 ص 220
منقووووووووول
|
|
|
|
|