|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مستبصرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-04-2010 الساعة : 01:58 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمشقي سني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اولا ( المهدي والامامة )
اخي كيف يعقل انك تدين بمذهب يعتقد ان الامامة هي اصل وركن ركين في الاسلام وان الامامة هي المكملة للنبوة ولايمكن ان تستقر الامور دون الامام .... الخ
هل ربنا سيتركنا 1000 عام هكذا بدون امام ولاحجة ولاقائم لال محمد ؟؟؟؟
|
لو دققت في تعليقك الذي كتبته أنت بخط يدك الازرق و الاحمر ستجد تناقض. و أعذرك عليه لأنك لم تستوعب المسألة.
قلنا أن مسألة تولي أمر المسلمين من المسائل البينة و الواضحة في الدين الاسلامي.
أذ لا يعقل أنه لم يتم التطرق لها بالتفصيل في الاسلام وقد كانت موجودة في المجتمعات الكثيرة قبل الاسلام وبعد الاسلام. و حتى قريش قبل الاسلام كانت هناك ضوابط في توزيع أدوار السلطة بين قبائلها.
و بما أن مسألة انتقال السلطة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله قد رجعت كما كانت أيام الجاهلية ( أنقلاب المسلمين على أعقابهم)
و أسأل نفسك من هو أسلم عقيدة ودين لتولي أمر المسلمين؟ هل من تربى في بيت النبوة يتعلم من النبي ما ينزل عليه من الوحي في حينه و الذي لا يعرف الا الحق كما قال النبي الحق مع علي يدور معه حيثما دار. و من تربى و تلقى العلم من هذا الامام و من أتى بعده من الأئمة الذين لم يثبت أن أحد منهم سجل عليه منقصة أو زله.
أم من تربى تربية قبلية و من أتى بعدهم كلهم دخلوا في صراعات قبلية وحروب نتج عنها تمزيق وحدة الاسلام الى طوائف لا حصر لها.
فهذا ابن عمر ( عبد الله بن عمر) و الذي تربى في بيت عمر (و لا أقول أنه كافر- و تفهمني خطأ) بعد أن هجم جيش يزيد على المدينة جاء اليه المسلمون ينتصرون به فماذا قال لهم:
( نحن مع من غلب) و كان الغالب عنده الجيش الكثير وهو على باطل. وكان خائفا من الحق.
أيات و أحاديث ألولاية موجودة في الكتاب و قد علق عليها الأخوة و هي موجودة أيضا في أرشيف المنتدى المثبت.
هل ربنا سيتركنا 1000 عام هكذا بدون امام ولاحجة ولاقائم لال محمد ؟؟؟؟
و من قال لك هذا؟
الشيعة أمام زمانها الامام الحجة القائم. كلهم يتبعون ذلك
و سلوك منهج آل البيت هو السبيل الوحيد الى الصراط المستقيم.
و سينتصر الاسلام بهم في آخر الزمان ويعم الاسلام كل الأرض
أما مسألة اقتناعك من عدمه فهذا راجع لك
|
|
|
|
|