|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الفاروق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-03-2010 الساعة : 09:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم هذه حقيقة معروفة قديما وحديثا. الألباني مثالا فقيه الوهابية في العصر الحديث.
وقد حاولت أن أجد لها تفسيرا ربما يكون أقرب الى الواقع.
لا شك من وجود فقهاء مذهب في كل قطر أو أقليم يخدم ذلك المذهب وهناك تنافس بين هؤلاء الفقهاء في خدمة هذا المذهب حسب الدافع.
تجد الفقهاء المنتمين الى القطر أو الاقليم قد أرتكزوا على قاعدة شعبية متوارثة ويكونون أكثر غنى عن المغريات المادية مما يجعلهم أكثر حصانة في تلبية مطالب السلطان في ترويض أجندة المذهب لأعراضه السياسية مما يضطر السلطان الى الاستعانة بالأقرب البعيد من الأقطار . فالأبعد بعد ذلك.
من يتابع تاريخ الأزهر و علمائه يلاحظ الفرق الشاسع بين المنهج قبل الثراء النفطي عند سلطة الوهابية وبعده وتأثير الوهابية بالمال في جر الأزهر وعلماءه لخدمة أجندتهم.
و في النقيض فانك تجد القرضاوي و كان أحد علماء الأزهر سابقا و لكنه معتدل نسبيا في المذهب السني مقارنة بالمتشددين من الوهابية ولم تستطع الوهابية جره بالكامل الى أجندتها لأنه قد أثرى ثراء فاحشا من عمله في قطر وهي دولة ذات مذهب سلفي معتدل فأصبح في غنى عن مال سلطان نجد.
و يصبح من يريد الدخول في حلبة المنافسة صعبا على من هم الأكثر بعدا اقليميا الا اذا قبل بالشطحات الكبيرة لخدمة مذهب السلطة فيكون أكثر جرأة في الخوض في ماهو يعتبر أكثر خطورة في تغييرالاساسيات والجذور السابقة للمذهب بما يخدم سلطة السلطان.
|
|
|
|
|