[Pearl Sea]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali2010 [ مشاهدة المشاركة ]

ولماذا لاتقرون وتعترفون ان مانقله الصحابة لذرياتهم من بعدهم صحيح ايضا؟ ام ان عليا رضي الله عنه هو وحده المستحق للاتباع من غيره من الصحابة ؟ وحتى لا اتسرع في الحكم على قولكم اسمحوا لي ان اسالكم هل باقي الصحابة كتموا علومهم ولم يعطوها لمن بعدهم وهل هم اقل علما وفقها من علي رضي الله عنه ؟

اولاً عن نقل الصحابة :
ألم تصلك الاخبار بأن عمر بن الخطاب كان قد منع من تدوين الاحاديث النبوية والسيرة المحمدية؟؟

أخرج الحافظان ابن شبة النميري وابن عساكر الدمشقي بالإسناد عن السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب قال لأبي هريرة (( لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أو لألحقنك بأرض الطفيح -يعني أرض قومه-)) .
وقال لكعب : (( لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القرية))

و روي عن ابن أبي مليكة من أنّ أبي بكر جمع الناس بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال :
(( إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرّموا حرامه)) .تذكرة الحفاظ ج1 ص2 ، 3

فمن أين ياترى نثق بما يأتي شفهياً ممن يجوز عليه الخطأ والنسيان؟؟
ربما ممن روى عن الرسول -وحاشا الرسول ان يقول هذا- أن الرسول يقول: من أكل بصل عكة في مكة فقد دخل الجنة؟؟


الاتباع:
قال الرسول (ص) لعلي (ع): أنت مني بمنزلة هارون من موسى..
ولم يقل ذلك لأحد من الصحابة، ونحن نعلم ان النبي موسى(ع) قد ترك هارون خليفة على قومه فهل يحق لقوم موسى أن يأخذوا أحكامهم من شخص غير هارون؟؟

وهل يحق لنا أن نأخذ احكامنا من غير علي(ع) الذي قال فيه الرسول ما ذكرتُ، وقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد المدينة والحكمة فليأتها من بابها.
فالواضح جدا أن الرسول(ص) يقول خذوا علومي من علي وليس من غيره طبعاً..
أليس كــــــــــذلك؟؟



<< وهل هم اقل علما وفقها من علي رضي الله عنه ؟>>

هل حقاً لا تعرف الاجابة؟؟

روى الإمام أحمد في مسنده 5\126 , والطبراني في " معجمه الكبير " 20\229 وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة : " أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما , ,أكثرهم علما , وأعظمهم حلما "

فما معنى (أكثر)؟؟

وانظر " مجمع الزوائد " 9\101 .
وكان كبار الصحابة يستشيرون علي (ع) في القضايا الكبرى , ويفزعون إليه في حل المشكلات , وكشف المعضلات , ويقتدون برأيه , وكان عمر بن الخطاب إذا أشكل عليه أمر , فلم يتبينه يقول : " قضية ولا أبا حسن لها " , وروى عبد الرزاق عن معمر , عن قتادة , عن النبي (ص) مرسلا : ارحم أمتي بأمتي أبو بكر , وأقضاهم علي , قال الحافظ " بالفتح " 8\167 : وقد رويناه موصولا في فوائد ابو بكر محمد بن العباس بن نجيح من حديث أبي سعيد الخدري مثله .

وروى البخاري في : صحيحه " ( 4481 ) و ( 5005 ) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال عمر رضي الله عنه : اقرؤنا أبي وأقضانا علي . والقضاء يستلزم العلم و الإحاطة بالمشكلة التي يقضي فيها , ومعرفة النصوص التي يستنبط منها الحكم , وفهمها على الوجه الصحيح , وتنزيلها على المسألة المتنازع فيها .


بعد هذا وذاك من الاعلم والافقه ومن الاحق بالاتباع؟؟