الموضوع: إستفسار بسيط
عرض مشاركة واحدة

الصواعق المرسله
مــوقوف
رقم العضوية : 48924
الإنتساب : Mar 2010
المشاركات : 252
بمعدل : 0.05 يوميا

الصواعق المرسله غير متصل

 عرض البوم صور الصواعق المرسله

  مشاركة رقم : 116  
كاتب الموضوع : الصواعق المرسله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-03-2010 الساعة : 11:46 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي [ مشاهدة المشاركة ]
هههههههههههههههههههههههههههههههههه

و الله ماضحكت على ردود الصواعق كثر ما ضحكت على هذا الرد
أنظر ياأعمى البصر

(الكافي - الشيخ الكليني - 1\289)
باب ما نص الله عزوجل ورسوله على الائمة عليهم السلام واحدا فواحدا
4 - علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب.
- قال عمر بن اذنية: قالوا جميعا غير أبي الجارود - وقال أبوجعفر عليه السلام: وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الاخرى وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عزوجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي " قال أبوجعفر عليه السلام: يقول الله عزوجل: لا انزل عليكم بعد هذه فريضة، قد أكملت لكم الفرائض.


وهنا لا يضر ضعف أبي الجارود فهناك غيره ثقات
كالفضيل بن يسار ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية

متى تتعلمون ياجهلة السلفية

وإذا أنتم بهذا الجهل في علم الرجال الشيعي فلا تتطفلوا عليه واتركوه لأهله


زميلي العزيز ما أقبحكم إن تكلمتم في علم الرجال عند أهل السنة ولكن لا بأس يا زميلي العزيز إليكَ بعض الأقوال في هذه الأسانيد يا زميلي العزيز وارجوا أن توضحها لي يا عالم الرجال الشيعي فأخبرني ما هي يا زميلي الكريم .

أولاً : زُراره بن الأعين :
في رجال الكشي: حدثني أبوجعفر مُحَمّد بن قولويه ، قال : حدثني مُحَمّد بن أبي القاسم أبوعبدالله ، المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن قول الله عزوجل : ﴿وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا﴾ (آل عمران أيه 97) . فقلت : من ملك زادا وراحلة ، فقال لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟ قال : نعم ، قال زياد : فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنه . قال : أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لايعلم ، وصاحبكم (أي أبا عبدالله) هذا ليس له بصر بكلام الرجال .

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي/لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 2/227 - تحقيق محمد تقي فاضل الميبدي - السيد أبو الفضل الموسويان - طهران 1382

فبدلا من أن يعتذر زرارة أصر على أن الإمام قد أفتى له بالاستطاعة من حيث لايعلم فليس للإمام بصر بكلام الرجال على حد قول زرارة وهذه الرواية تدلك على أن زرارة ممن يتعمدون الكذب .

وفي سند هذه الرواية :


1 - مُحَمّد بن قولويه (أبو جعفر) قال صاحب خلاصة الأقوال - (مُحَمّد بن قولويه من خيار أصحاب سعد)
خلاصة الأقوال/للحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ص271 - الطبعة الثانية 1381ه‍ الطبعة الحيدرية - النجف

وفي معجم رجال الحديث للخوئي : (الجمال ، والد أبي القاسم جعفر بن مُحَمّد ، يروي عن سعد بن عبدالله وغيره . رجال الشيخ : في من لم يرو عنهم عليهم السلام . وتقدم عن النجاشي في ترجمة ابنه جعفر ، أنه من خيار أصحاب سعد ، وقد أكثر الرواية عنه ، ابنه جعفر ، في كامل الزيارات ، وقد التزم بأن لا يروي في كتابه هذا ، إلا عن ثقة ، وكذلك الكشي ، روى عنه كثيرا ، وروى بعنوان مُحَمّد بن قولويه ، عن الحسن بن متيل ، وروى عنه جعفر أبوالقاسم ابنه)
معجم رجال الحديث/لأبي القاسم الخوئي 18/174 , 175 .

2 - مُحَمّد بن أبي القاسم : في رجال ابن داوود - مُحَمّد بن أبي القاسم عبيد الله بن عمران الخبابي ، بالخاء المعجمة المفتوحة والباء‌ين المفردتين ، البرقي الملقب بما جيلويه سيد من أصحابنا فقيه فاضل في الآداب والغريب وهو صهر أحمد بن أبي عبد الله البرقي علي ابنته ، وابنه علي بن مُحَمّد منها وكان أخذ عنه العلم والأدب) رجال ابن داوود/لتقي الدين بن داود الحلي 160 - المطبعة الحيدرية النجف 1392 هـ

وقال الخوئي في معجم رجال الحديث - قال النجاشي : «مُحَمّد بن أبي القاسم عبيد الله بن عمران الجنابي البرقي ، أبوعبدالله الملقب ماجيلويه ، وأبوالقاسم يلقب (بندار) ، سيد من أصحابنا القميين ، ثقة ، عالم ، فقيه ، عارف بالأدب والشعر والغريب)
معجم رجال الحديث/لأبي القاسم الخوئي 18/308 .

3 - زياد بن أبي الحلال : بفتح الحاء المهملة ، كوفي مولى ثقة . خلاصة الأقوال ص7 : 74 - (زياد) بن أبي الحلال بالحاء المهملة كوفي مولى ثقة روى عن أبي عبد الله (ع) رجال ابن داوود ص99

وفي معجم رجال الحديث - قال النجاشي : «زياد بن أبي الحلال : كوفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام . له كتاب يرويه عدة من أصحابنا . وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : «زياد بن أبي الحلال ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام») معجم رجال الحديث/لأبي القاسم الخوئي 8/311 ,312 .

****************************************

ثانياً : أبي الجارود .
قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ) : زياد بن المنذر الهمدانى ، و يقال : النهدى ، و يقال : الثقفى ، أبو الجارود الأعمى . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : متروك الحديث ، و ضعفه جدا .
و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : كذاب عدو الله ، ليس يسوى فلسا .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى : كذاب ، يحدث عنه الفزارى بحديث أبى جعفر : أن النبى صلى الله عليه وسلم أمر عليا أن يثلم الحيطان .
و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن زياد بن المنذر أبى الجارود ، فقال : كذاب ، سمعت يحيى يقوله .
و قال البخارى : يتكلمون فيه .
و قال النسائى : متروك .
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .
و قال أبو حاتم : ضعيف .
و قال محمد بن عقبة السدوسى : قال يزيد بن زريع لأبى عوانة : لا تحدث عن أبى الجارود فإنه أخذ كتابه فأحرقه .
و قال أبو حاتم بن حبان : كان رافضيا ، يضع الحديث فى مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و يروى فى فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول ، لا يحل كتب حديثه .
و قال أبو أحمد بن عدى : عامة أحاديثه غير محفوظة ، و عامة ما يرويه فى فضائل أهل البيت ، و هو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين ، و يحيى بن معين إنما تكلم فيه و ضعفه لأنه يروى فى فضائل أهل البيت ، و يروى ثلب غيرهم و يفرط ، مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عمن يروى عنه فيها نظر .
و قال الحسن بن موسى النوبختى فى كتاب " مقالات الشيعة " فى ذكر فرق الزيدية العشرة : قالت الجارودية منهم ـ و هم أصحاب أبى الجارود زياد بن المنذر ـ : إن على بن أبى طالب ـ عليه السلام ـ أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم و أولاهم بالأمر من جميع الناس ، و تبرؤوا من أبى بكر و عمر رضى الله عنهما ،
و زعموا أن الإمامة مقصورة فى ولد فاطمة ـ عليها السلام ـ و أنها لمن خرج منهم يدعوا إلى كتاب الله و سنة نبيه ، و علينا نصرته و معونته ، لقول النبى
صلى الله عليه وسلم : " من سمع داعينا أهل البيت فلم يجبه أكبه الله على وجهه فى النار " . و بعضهم يرى الرجعة ، و يحل المتعة .
روى له الترمذى حديثا واحدا ، عن عطية ، عن أبى سعيد : " أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع ، و أيما مؤمن سقى مؤمنا ، و أيما مؤمن كسا مؤمنا " ، و قال : غريب ،
و قد روى عن عطية ، عن أبى سعيد موقوف ، و هو عندنا أصح . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3 / 387 :
قال يحيى بن يحيى النيسابورى : يضع الحديث .
حكاه الحاكم فى " التاريخ " .
و قال ابن عبد البر : اتفقوا على أنه ضعيف الحديث منكره ، و نسبه بعضهم إلى الكذب .
قلت : و فى " الثقات " لابن حبان : زياد بن المنذر ، روى عن نافع بن الحارث ،
و عنه يونس بن بكير .
فهو هو ، غفل عنه ابن حبان .
و ذكره البخارى فى فصل من مات من الخمسين و مئة إلى الستين . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

رتبته عند ابن حجر :
رافضى ، كذبه يحيى بن معين

رتبته عند الذهبي :
رافضى ، متهم ، له أتباع ، و هم الجارودية .


وهذه حال الرجل عند أهل السنة والجماعة وأما الزيديه فهم كفار مثل الواقفة عندكم يا زميلي العزيز فالجارودية كفار لأنهم على مذهب الزيديه والزيدية كفار كالواقفة كما نقل علمائكم يا زميلي الكريم وأما كفرهم فقد ثبت في كتب رجالكم .

[اسم الكتاب : رجال الکشي / 6]-[المؤلف : الشيخ محمد بن عمر الكشي] ,,

860- حدثني محمد بن مسعود و محمد بن الحسن البراثي، قالا حدثنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن فارس، قال حدثني أبو جعفر أحمد بن عبدوس الخلنجي أو غيره، عن علي بن عبد الله الزبيري، قال، : كتبت إلى أبي الحسن [456](عليه السلام) أسأله عن الواقفة فكتب : الواقف عاند عن الحق و مقيم على سيئة إن مات بها كانت جهنم مأواه و بئس المصير.


861- جعفر بن معروف، قال حدثني سهل بن بحر، قال حدثني الفضل بن شاذان، رفعه عن الرضا (عليه السلام) قال : سئل عن الواقفة فقال يعيشون حيارى و يموتون زنادقة.


862- وجدت بخط جبريل بن أحمد في كتابه، حدثني سهل بن زياد الآدمي، قال حدثني محمد بن أحمد بن الربيع الأقرع، قال حدثني جعفر بن بكير، قال حدثني يونس بن يعقوب، قال، : قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) أعطي هؤلاء الذين يزعمون أن أباك حي من الزكاة شيئا قال لا تعطهم فإنهم كفار مشركون زنادقة.


قال حدثني عدة من أصحابنا عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال : سمعناه يقول يعيشون شكاكا و يموتون زنادقة قال فقال بعضنا أما الشكاك فقد علمناه، فكيف يموتون زنادقة قال، فقال حضرت رجلا منهم و قد احتضر، فسمعته يقول هو كافر إن مات موسى بن جعفر (عليه السلام) قال فقلت هذا هو.

863- أبو صالح خلف بن حامد الكشي، عن الحسن بن طلحة، عن بكر بن صالح، قال : سمعت الرضا (عليه السلام) يقول ما يقول الناس في هذه الآية قلت جعلت فداك و أي آية قال قول الله عز و جل وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَ لُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ، قلت [457]اختلفوا فيها، قال أبو الحسن (عليه السلام) و لكني أقول نزلت في الواقفة أنهم قالوا لا إمام بعد موسى (عليه السلام) فرد الله عليهم بل يداه مبسوطتان، و اليد هو الإمام في باطن الكتاب، و إنما عنى بقولهم لا إمام بعد موسى (عليه السلام) .


864- خلف، عن الحسن بن طلحة المروزي، عن محمد بن عاصم، قال : سمعت الرضا (عليه السلام) يقول يا محمد بن عاصم، بلغني أنك تجالس الواقفة قلت نعم جعلت فداك أجالسهم و أنا مخالف لهم، قال لا تجالسهم فإن الله عز و جل يقول وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ، يعني بالآيات الأوصياء الذين كفروا بها الواقفة.


865- خلف، قال حدثني الحسن، عن سليمان الجعفري، قال، : كنت عند أبي الحسن (عليه السلام) بالمدينة، إذ دخل عليه رجل من أهل المدينة فسأله عن الواقفة فقال أبو الحسن (عليه السلام) مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا، و الله إن الله لا يبدلها حتى يقتلوا عن آخرهم.


866- محمد بن الحسن البراثي، قال حدثني أبو علي الفارسي، قال حدثني عبدوس الكوفي، عمن حدثه، عن الحكم بن مسكين.


قال و حدثني بذلك إسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام، عن الحكم بن عيص، قال : دخلت مع خالي سليمان بن خالد على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال يا سليمان من هذا الغلام فقال ابن أختي، فقال هل يعرف هذا الأمر فقال نعم، فقال الحمد لله الذي لم يخلقه شيطانا، ثم قال يا سليمان عوذ بالله ولدك من فتنة شيعتنا فقلت جعلت فداك و ما تلك الفتنة قال إنكارهم الأئمة و غرضهم على ابني موسى (عليه السلام) ، قال ينكرون موته و يزعمون أن لا إمام بعده أولئك شر الخلق.


867- محمد بن الحسن البراثي، قال حدثني أبو علي، قال حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير إلا ما رويت لك و لكن حدثني ابن أبي عمير عن رجل من أصحابنا قال، : قلت للرضا (عليه السلام) جعلت فداك قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون أنه لم يمت، قال، قال كذبوا و هم كفار بما أنزل الله عز و جل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، و لو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمد الله في أجل رسول الله (صلى الله عليه و آله).

868- محمد بن الحسن البراثي، قال حدثني أبو علي الفارسي، قال حدثني ميمون النخاس، عن محمد بن الفضيل، قال، : قلت للرضا (عليه السلام) جعلت فداك ما حال قوم قد وقفوا على أبيك موسى (عليه السلام) فقال لعنهم الله ما أشد كذبهم أما أنهم يزعمون أني عقيم و ينكرون من يلي هذا الأمر من [459]ولدي.


869- محمد بن الحسن البراثي، قال حدثني أبو علي، قال حدثني أبو القاسم الحسين بن محمد بن عمر بن يزيد، عن عمه، عن جده عمر بن يزيد، قال، : دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فحدثني مليا في فضائل الشيعة ثم قال إن من الشيعة بعدنا من هم شر من النصاب، قلت جعلت فداك أ ليس ينتحلون حبكم و يتولونكم و يتبرءون من عدوكم قال نعم، قال، قلت جعلت فداك بين لنا نعرفهم فلعلنا منهم قال كلا يا عمر ما أنت منهم إنما هم قوم يفتنون بزيد و يفتنون بموسى (عليه السلام) .


870- محمد بن الحسن البراثي، قال حدثني أبو علي، قال حدثني محمد بن إسماعيل، عن موسى بن القاسم البجلي، عن علي بن جعفر (عليه السلام) ، قال، : جاء رجل إلى أخي (عليه السلام) فقال له جعلت فداك من صاحب هذا الأمر فقال أما إنهم يفتنون بعد موتي فيقولون هو القائم و ما القائم إلا بعدي بسنين.


872- محمد بن الحسن البراثي، قال حدثني أبو علي، قال حدثني محمد بن رجا الحناط، عن محمد بن علي الرضا (عليه السلام) أنه قال الواقفة هم حمير الشيعة، ثم تلا هذه الآية إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا.


873- محمد بن الحسن البراثي، قال حدثني أبو علي، قال حكى منصور، عن الصادق محمد بن علي الرضا (عليه السلام) : أن الزيدية و الواقفة و النصاب عنده بمنزلة واحدة.


874- محمد بن الحسن، قال حدثني الفارسي يعني أبا علي، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عمن حدثه قال، قال، : سألت محمد بن علي الرضا (عليه السلام) عن هذه الآية وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ قال : نزلت في النصاب و الزيدية و الواقفة من النصاب.


875- محمد بن الحسن، قال حدثني أبو علي، قال حدثني إبراهيم بن عقبة، قال، : كتبت إلى العسكري (عليه السلام) جعلت فداك قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في صلاتي قال نعم اقنت عليهم في صلاتك.

876- محمد بن الحسن، قال حدثني أبو علي الفارسي، عن محمد بن [461]الحسين الكوفي، عن محمد بن عبد الجبار، عن عمر بن فرات، قال، : سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن الواقفة قال يعيشون حيارى و يموتون زنادقة.


877- بهذا الإسناد، عن أحمد بن محمد البرقي، عن جعفر بن محمد بن يونس، قال : جاءني جماعة من أصحابنا معهم رقاع فيها جوابات المسائل، إلا رقعة الواقف قد رجعت على حالها لم يوقع فيها شي‏ء.


878- إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي، قال حدثني أحمد بن إدريس القمي، قال حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، قال حدثني العباس بن معروف، عن الحجال، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال، : ذكرت الممطورة و شكهم، فقال يعيشون ما عاشوا على شك ثم يموتون زنادقة.


879- حمدويه، قال حدثني محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عقبة، قال، : كتبت إليه يعني أبا الحسن (عليه السلام) جعلت فداك قد عرفت بغض هذه الممطورة أ فأقنت عليهم في صلاتي قال نعم اقنت عليهم في صلاتك.

880- خلف بن حامد الكشي، قال أخبرني الحسن بن طلحة المروزي عن يحيى بن المبارك، قال، : كتبت إلى الرضا (عليه السلام) بمسائل فأجابني و كتب [462]ذكرت في آخر الكتاب قول الله عز و جل مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَ لا إِلى هؤُلاءِ فقال نزلت في الواقفة.


881- محمد بن الحسن، قال حدثني أبو علي، قال حدثنا محمد بن الصباح، قال حدثنا إسماعيل بن عامر، عن أبان، عن حبيب الخثعمي، عن ابن أبي يعفور، قال، : كنت عند الصادق (عليه السلام) إذ دخل موسى (عليه السلام) فجلس، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) يا ابن أبي يعفور هذا خير ولدي و أحبهم إلي، غير أن الله عز و جل يضل قوما من شيعتنا، فاعلم أنهم قوم لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ، قلت جعلت فداك قد أزغت قلبي عن هؤلاء قال يضل به قوم من شيعتنا بعد موته جزعا عليه فيقولون لم يمت و ينكرون الأئمة من بعده و يدعون الشيعة إلى ضلالهم، و في ذلك إبطال حقوقنا و هدم دين الله، يا ابن أبي يعفور فالله و رسوله منهم بري‏ء و نحن منهم براء.

882- و بهذا الإسناد، قال حدثني أيوب بن نوح، عن سعيد العطار، [463]عن حمزة الزيات، قال : سمعت حمران بن أعين، يقول، قلت لأبي جعفر (عليه السلام) أ من شيعتكم أنا قال إي و الله في الدنيا و الآخرة، و ما أحد من شيعتنا إلا و هو مكتوب عندنا اسمه و اسم أبيه إلا من يتولى منهم عنا، قال، قلت جعلت فداك أ و من شيعتكم من يتولى عنكم بعد المعرفة قال يا حمران نعم و أنت لا تدركهم، قال حمزة فتناظرنا في هذا الحديث فكتبنا به إلى الرضا (عليه السلام) نسأله عمن استثنى به أبو جعفر، فكتب هم الواقفة على موسى بن جعفر (عليه السلام).

فخلاصة الكلام أن الزيدية كفار والواقفة كفار وأبي الجارود من الزيدية وهي أحد فرق الزيديه فهو ضعيف الحديث لا يعتد به متروك يا زميلي العزيز لكفره أولاً ولضعفهِِ ثانياً واما ترجمته في كتبكم فإليك ترجمة أبي الجارود في كتبكم يا زميلي العزيز .

زياد بن المنذر :
قال النجاشي : " زياد بن المنذر ، أبوالجارود الهمداني الخارفي الاعمى :
أخبرنا ابن عبدون ، عن علي بن محمد ، عن علي بن الحسن ، عن حرب بن الحسن ، عن محمد بن سنان ، قال : قال لي أبوالجارود : ولدت أعمى ما رأيت الدنيا قط .

كوفي : كان من أصحاب أبي جعفر ، وروى عن أبي عبدالله عليهما السلام وتغير لما خرج زيد رضي الله عنه .

{ قلت (السني) ركز معايا في هذه الجملة التي سيبحث الخوئي عن مخرج منها }

وقال أبوالعباس بن نوح : وهو ثقفي سمع عطية ، وروى عن أبي جعفر عليه السلام وروى عنه مروان بن معاوية وعلي بن هاشم بن البريد ، يتلكمون فيه ، قال : قله البخاري .

له كتاب تفسير القرآن ، رواه عن أبي جعفر عليه السلام ، أخبرنا به عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا جعفر بن عبدالله المحمدي ، قال : حدثنا أبوسهل كثير بن عياش القطان ، قال : حدثنا أبوالجارود بالتفسير " .

وقال الشيخ ( 305 ) : " زياد بن المنذر يكنى أبا الجارود ، زيدي المذهب واليه تنسب الزيدية الجارودية ، له أصل وله كتاب التفسير ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، أخبرنا بن الشيخ أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان ، والحسين بن عبيدالله ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن ( الحسن ) الحسين ابن سعدك الهمداني ، عن محمد بن إبراهيم القطان ( العطار خ ل ) عن كثير ابن عياش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام .

وأخبرنا بالتفسير أحمد ابن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن ابن عقدة ، عن أبي عبدالله جعفر بن عبدالله بن جعفر بن عبدالله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب المحمدي ، عن كثير بن عياش القطان وكان ضعيفا وخرج أيام أبي السرايا معه فأصابته جراحة عن زياد بن المنذر أبي الجارود ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام " .

وعده في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام ، قائلا : " زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الحوفي الكوفي ، تابعي زيدي اعمى ، إليه تنسب الجارودية منهم "

( 4 ) . ومن أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الخارفي الحوقي ، مولاهم ، كوفي تابعي " ( 31 ) .

وعده في الاختصاص في أصحاب الباقر عليه السلام . وعده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام . وعده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام ، قائلا : " زياد بن المنذر أبو الجارود الاعمى " . وفي أصحاب الصادق من أصحاب أبي جعفر وروى عنه عليهما السلام قائلا : " أبوالجارود الكوفي ، اسمه زياد بن المنذر " .

قال ابن الغضائري : " زياد بن المنذر أبوالجارود الهمداني الخارفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، وزياد هو صاحب المقام ، حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيدية ، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمد بن سنان عنه ، ويعتمدون ما رواه محمد بن بكر الارجني " ( انتهى ) .

ـ334ـ وقال الكشي ( 104 ) : أبوالجارود زياد بن المنذر الاعمى ، السرحوب :
" حكي أن أبا الجارود سمي سرحوبا وتنسب إليه السرحوبية من الزيدية سماه بذلك أبوجعفر عليه السلام ، وذكر أن سرحوبا اسم شيطان أعمى ، يسكن البحر ، وكان أبوالجارود مكفوفا أعمى أعمى القلب " .

أقول : أما انه كان زيديا فالظاهر أن لا إشكال فيه ، وأما تسميته بسرحوب ، عن أبي جعفر عليه السلام ، فهي رواية مرسلة من الكشي لايعتمد عليها بل إنها غير قابلة للتصديق ، فإن زيادا لم يتغير في زمان الباقر عليه السلام وإنما تغير بعد خروج زيد ، وكان خروجه بعد وفاة أبي جعفر عليه السلام بسبع سنين . فكيف يمكن صدور هذه التسمية من أبي جعفر عليه السلام .

ثم قال الكشي : " إسحاق بن محمد البصري ، قال : حدثني محمد بن جمهور ، قال : حدثني موسى بن يسار ( عن ) الوشا عن أبي بصير ، قال : كنا عند أبي عبدالله عليه السلام فمرت بنا جارية معها قمقم فقلبته ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : إن الله عزوجل ان كان قلب قلب أبي الجارود ، كما قلبت هذه الجارية هذا القمقم فما ذنبي ؟ ! .

علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن حماد ابن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي أسامة ، قال لي أبوعبدالله عليه السلام : أما فعل أبوالجارود ؟ أما والله لا يموت إلا تائها .

علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن الحسين بن محمد بن عمران ، عن زرعة ، عن سماعة ،
عن أبي بصير ، قال : ذكر أبوعبدالله عليه السلام كثير النوا وسالم بن أبي حفصة ، وأبا الجارود ، فقال : كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله ، قال : قلت جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون ؟ قال : كذابون يأتوننا فيخبرون أنهم يصدقوننا ، وليس كذلك ويسمعون حديثنا ، فيكذبون به .

ـ335ـ حدثني محمد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد الكشيان ، قالا : حدثنا محمد بن زياد ، عن محمد بن الحسين ، عن عبدالله المزخرف ، عن أبي سليمان الحمار قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول لابي الجارود بمنى في فسطاطه رافعا صوته : يا أبا الجارود ، كان والله أبي إمام أهل الارض حيث مات لايجهله إلا ضال ، ثم رأيته في العام المقبل ، قال له مثل ذلك ، قال : فلقيت أبا الجارود بعد ذلك بالكوفة ، فقلت له : أليس قد سمعت ما قال أبوعبدالله عليه السلام مرتين ؟ قال : إنما يعني أباه علي بن أبي طالب عليه السلام ! " .

قلت (السني ): الآن سقط أبي الجارود في مستنقع آسن يحاول فيه إنقاذ أهم روايات أبي الجارود على الإطلاق،فهيا نرى ماذا سيفعل الخوئي:أقول : هذه الروايات كلها ضعيفة ، على أنها لاتدل على ضعف الرجل وعدم وثاقته إلا الرواية الثالثة منها ، لكن في سندها علي بن محمد وهو ابن فيروزان ولم يوثق ، ومحمد بن أحمد وهو محمد بن أحمد بن الوليد وهو مجهول ، والحسين بن محمد ابن عمران مهمل ، إذن كيف يمكن الاعتماد على هذه الروايات في تضعيف الرجل ، فالظاهر أنه ثقة ، لا لاجل أن له أصلا ولا لرواية الاجلاء عنه لما عرفت غير مرة من أن ذلك لايكفي لاثبات الوثاقة ، بل لشهادة الشيخ المفيد ، في الرسالة العددية بأنه من الاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام الذين لايطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم .

قلت (السني ): لكن لماذا يسعى خوئي لكي يوثق هذا الساقط؟!!!!! ...

يقول:ولشهادة علي بن إبراهيم في تفسيره بوثاقة كل من وقع في إسناده ، روى عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، وروى عنه كثير بن عياش . تفسير القمي : سورة آل عمران ، في تفسير قوله تعالى : ( إذ قلت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم ) .

قلت (السني) علي بن إبراهيم هذا رجل لم يوثقه الأقدمون و تفسيره ملئ بقمامة التحريف و التفسيرات الباطنة،يعني شهادة ساقط لساقط فكيف نقبل نحن بكلامك يا خوئ؟

أقول : في هذه الطبعة زياد بن المنذر عن أبي الجارود من غلط المطبعة والصحيح زياد بن المنذر أبي الجارود ، كما في تفسير البرهان .
ويؤيد ذلك ما عرفته من ابن الغضائري من اعتماد الاصحاب على مارواه محمد بن بكر الارجني ، عن زياد بن المنذر أبي الجارود .

قلت (السني ) الآن جهزوا نفسكم لتعرفوا لماذا سعى الخوئي إلى هذا التوثيق،
لننظر، قال
:

رواية رقم -1

ثم إن الشيخ الصدوق قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله الانصاري ، قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء ، فعددت اثني عشر ، آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام .

(لاحظ هنا الرقم: أربعة منهم علي) و لاحظ لفظ أسماء الأوصياء

رواية رقم -2

ثم قال : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله الانصاري ، قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام . العيون : الباب 6 ، الحديث ( 6 7 ) .

(لاحظ هنا الرقم: أربعة منهم علي) و لاحظ لفظ أسماء الأوصياء

الآن لننظر ماذا سيفعل الخوئي .. قال


أقول : إذا صح سند الروايتين ولم يناقش فيها بعدم ثبوت وثاقة أحمد بن محمد بن يحيى والحسين بن أحمد بن إدريس ، لم يكن بد من الالتزام برجوع أبي الجارود ، من الزيدية إلى الحق ، وذلك فإن رواية الحسن بن محبوب المتولد قريبا من وفاة الصادق عليه السلام عنه ، لامحالة تكون بعد تغيره وبعد اعتناقه مذهب الزيدية بكثير ، فاذا روى أن الاوصياء اثنا عشر ، آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي عليهم السلام ، كان هذا رجوعا منه إلى الحق ، والله العالم .

قلت (الشاذلي): لماذا لم يذكر الخوخو الرواية الأخرى عن نفس الرجل برضه اللي في الكافي و اللي جاء أحدهم هنا يناطحنا بها؟

أولاً الخوئي لم يأت بأي دليل على أن أبي الجارود قد صار إمامياً ، فالروايات زبالة،

ها هي الرواية إخواني:

9 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبدالله الانصاري قال: دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي(1).

الكافي جزء واحد صفحة 232 حديث 9

هذا لخوف الخوئي من أمرين هامين،

الرواية هذه سوف تضرب الروايتين بتوعه فتسقطهم من الحسبان للأبد و هي رواية سليم بن قيس اللي فيها كل الأئمة من ولد فاطمة،
بالإضافة إلى جعل عدد الأئمة الذين إسمهم علي هم ثلاثة فقط مع أن الحقيقة أنهم أربعة.


بذلك يكون قد هلك إبن الجارود و هو ما زال زيدياً محترق و يضيع أمل الخوئي في هذه الروايات الزبالة معه.

و طبعاً كما نعلم إخواني أن كونه ليس زيدياً يضيع الشرط الذي وضعه لهم الحر العاملي:" الضابط العدل الإمامي" هو الذي تقبل روايته.

*****************************

ثالثاً : بكير بن الأعين .
- حدثنا حمدويه، قال حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن الفضيل و إبراهيم ابني محمد الأشعريين، قالا : إن أبا عبد الله (عليه السلام) لما بلغه وفاة بكير بن أعين، قال أما و الله لقد أنزله الله بين رسول الله و أمير المؤمنين (صلوات الله عليهما).

316- محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن الحسن، عن أبيه، عن إبراهيم بن محمد الأشعري، عن عبيدة بن زرارة. و الحسن بن جهم بن بكير، عن عمه عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، قال، : كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فذكر بكير بن أعين فقال رحم الله بكيرا و قد فعل، فنظرت إليه و كنت يومئذ حديث السن، فقال إني أقول إن شاء الله.

قلتُ : وترحم المعصوم على الراوي ليس توثيقاً له يا أيها المحترم ذو الفقارك يا علي وهذا أقوال أئمتكم في هذه المسألة فترحم المعصوم لا يعتبر توثيقاً للراوي يا زميلي الكريم وإليكَ الأقوال في هذه المسألة فترحم المعصوم على بكير لا يعتبر توثيقاً له أبداً .

ـ منهج المقال وتعليقته ص 24 ـ 25.
2 ـ أهمل الميرزا محمد في ( منهج المقال ) ذكر احمد بن الغضائري في ( باب احمد ) الذي ناسب ذكره فيه ، وإنما ذكره في ( باب المصدّر بابن ) ، فقال : « ابن الغضائري هو احمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري لم أجد تصريحاً من الأصحاب بتوثيق ولا ضده » ( ص 398 ). لكن الوحيد البهبهاني عكس في تعليقته فلم يذكره في الباب الثانية ، وذكره في الأولى ( ص 35 ).



(202)والاعتناء بشأنه ». وقال عند ترجمة الصنعاني : « ومن تتبع ( الخلاصة ) بل والنجاشي أيضاً وجد أنهما يقبلان قوله مطلقاً ... ومن تتبع كلام ابن طاووس وجده كثير الاعتماد عليه عظيم الاعتقاد به ».

هذا غاية ما يمكن أن يقال : في اعتبار ابن الغضائري ، وقبول جرحه وتعديله. ونقول : أما الترحم فقد سبق والحديث عنه , أنه لا يثبت مدحاً ولا توثيقاً , حديث يصح على كل برٍ وفاجر .

http://www.rafed.net/books/olom-hadi...hadith/14.html

إذاً فالترحم لا يعتبر مدحاً ولا توثيقاً فإنه يثبت على البر والفاجر وبُكير بن الأعين لم يثبت له توثيق كما جاء في رجال الكشي وفقط ترحم المعصوم عليه لا يعتبر توثيقاً له أبداً يا زميلي الكريم كما نقلتُ لك من علوم الحديث في كتبكم هذا النص كلاملاً لشيخكم والرابط موجود فالترحم لا يعتبر توثيقاً للراوي أبداً يا زميلي العزيز .

فبكير لم يثبت له جرحاً ولا تعديلاً فحاله إذاً مجهولة .

**************************

رابعاً : بريد بن معاوية .
436- بهذا الإسناد عن يونس، عن مسمع كردين أبي يسار قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لعن الله بريدا و لعن زرارة. رجال الكشي الجزء الثالث .

437- جبريل بن أحمد، قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عمر بن أبان، عن عبد الرحيم القصير، قال، : قال أبو عبد الله (عليه السلام) ائت زرارة و بريدا و قل لهما ما هذه البدعة أ ما علمتم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال كل بدعة ضلالة فقلت له إني أخاف منهما فأرسل معي ليثا المرادي فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبو عبد الله (عليه السلام) فقال و الله لقد أعطاني الاستطاعة و ما شعروا ما يريد، فقال و الله لا أرجع عنها أبدا.

أبعد كل هذا تقول لي الرواية صحيحة يا ذو الفقارك . :eek:

غريب والله حالكم يا زميلي العزيز .
;);););)







من مواضيع : الصواعق المرسله 0 طلب مناظرة
0 إستفسار بسيط
رد مع اقتباس