|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 37627
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 542
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ali2010
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-03-2010 الساعة : 08:11 PM
الجمع..
يقول الزمخشري الذي هو من كبار علماء العامّة، وليس من الشيعة، صاحب الكشّاف وغير الكشّاف من الكتب الكثيرة في العلوم المختلفة، يجيب عن هذا الاشكال، و أنّ الزمخشري تفسيره تفسير للقرآن من الناحيّة الادبيّة والبلاغيّة، هذه ميزة تفسير الكشّاف للزمخشري، وهذا شيء معروف عن تفسير الزمخشري، وأهل الخبرة يعلمون بهذا.
</span>يجيب الزمخشري عن هذا ما ملخّصه: ((بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين، يكونون حريصين على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين، حتّى في أثناء الصلاة، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين، ولذا جاءت الاية بصيغة الجمع.)) هذا جواب الزمخشري(1) .
فإذن، لا يوافق الزمخشري على هذا الاعتراض(اي عن الجمع)، بل يجيب عنه بوجه يرتضيه هو ويرتضيه كثير من العلماء الاخرين.
وفي القرآن الكريم وفي السنّة النبويّة الثابتة الصحيحة، وفي الاستعمالات العربيّة الصحيحة الفصيحة: أنّ اللفظ يأتي بصيغة الجمع والمقصود شخص واحد، كثير من هذا الاستعمال موجود في القرآن وفي السنّة وفي الموارد الاُخرى، وهذا شيء موجود.
<<إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ>>سورة النحل 120
فهل هناك اكثر من ابراهيم واحد؟؟
|
|
|
|
|