|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48445
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 76
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مؤدب متفائل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-03-2010 الساعة : 09:49 PM
اقتباس :
|
سنن الدرامي - فضائل القرآن - فضل من قرأ القرآن - رقم الحديث 3182
حدثنا جعفر بن عون ( ثقة ) حدثنا أبو حيان (يحيى بن سعيد ثقة و يروي عن عمه ) عن يزيد بن حيان (ثقة ) عن زيد بن أرقم ( ثقة ) قال قام رسول الله (ص) يوما خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث عليه ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات .
|
هذا الحديث موافق لما جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم وقوله :
( أذكركم الله في أهل بيتي ) وليس ( كتاب الله وعترتي )
فلم تثبت شيئاً في هذا اللفظ يا زميلي العزيز بارك الله فيك حول تصحيح لفظ كتاب الله وعترتي .
بل أنتَ وافقتني أن ( كتاب الله وعترتي ) يتعارض مع ما جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( ذكرنا الله في أهل بيته ) ولم يأمرنا ( بالتمسك بهم ) .
هذا الحديث موافق لما جاء في صحيح مسلم
وليس بضعيف يا زميلي العزيز بل إن الرواية صحيحة وهي موافقة لما في الصحيح متعارضة مع لفظ
كتاب الله وعترتي في كتب السنة يا زميلنا الفاضل حيث أن اللفظ لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
اقتباس :
|
و كذلك هذا :
البداية و النهاية لابن كثير -ج5 - ص229
وقد روى النسائي في سننه عن محمد بن المثنى ( شيخ البخاري و حجته و حجة مسلم )، عن يحيى بن حماد ( ثقة ) ، عن أبي معاوية ( محمد بن خازم ثقة و اثبت الرواة في حديث الأعمش )، عن الأعمش (ثقة و روايته نقية عن حبيب )، عن حبيب ابن أبي ثابت ( ثقة و لايرسل عن ابي طفيل و لا يدلس فيه )، عن أبي الطفيل ( صحابي ومن صغارهم اسمه عامر بن اثلة )، عن زيد بن أرقم ( صحابي معمر ) قال: لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم قال: ((كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتَّى يردا علي الحوض)).
ثم قال: ((الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن)) ثم أخذ بيد علي فقال: ((من كنت مولاه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)).
فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه، وسمعه بأذنيه، تفرد به النسائي من هذا الوجه. (ج/ص:5/229)
قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: وهذا حديث صحيح.
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=80&sw=بدوحات#sr1
طبعا باللون الازرق هو تفصيل السند و من اجتهادي الشخصي ومن بحثي في كتب تراجم الرجال
|
جميل جداً إن كان قولي تفرد به النسائي رحمه الله تعالى من هذا الوجه له شواهد ومتابعات فقبل أن توردها
إريد منك أن تعلمني ما هي الشواهد والمتابعات وتعريفها إصطلاحاً عند أهل الحديث والعلماء .
أما حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل :
والعلة في هذا الطريق حبيب بن أبي ثابت، فهو لم يرو الحديث على وجه واحد رغم أنه من الأثبات.
فقد روى الحديث بهذا التمام وعنه الأعمش كما ترى عن أبي الطفيل عن زيد.
ثم رواه وعنه الأعمش أيضا عن زيد بإسقاط أبي الطفيل، وهذا الطريق يرويه محمد بن فضيل عن الأعمش عند الترمذي.
ورواه كذلك حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة عن أبي الطفيل عن زيد.
وهذا في الغيلانيات، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق، عن كامل أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت به.
فإن لم يكن في الطريق غير الاضطراب الحاصل مع احتمال تدليس حبيب بن أبي ثابت لتوقف فيها.
فكيف وفيها ما ترى.
فإن لم تكن ساقطة بالمرة، فلضبط اللفظ الصحيح لزيد رضي الله عنه فنحتاج لمتابع نعتمد على ضبط لفظ الحديث وإسناده إن صح عن أبي الطفيل.
والله تعالى أعلى وأعلم فإن حبيب بن أبي ثابت هو مدلس مشهور ولم يصرح بسماعه بارك الله فيك .
مؤدب متفائل
|
|
|
|
|