|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48445
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 76
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مؤدب متفائل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-03-2010 الساعة : 09:33 PM
اقتباس :
|
كتاب المستدرك
4711 - حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري ثنا محمد بن أيوب ثنا يحيى بن المغيرة السعدي ثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبد الله النخعي
عن مسلم بن صبيح عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال y قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي و إنهما لن يتفرقا حتى يردا
علي الحوض
هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه k على شرط البخاري ومسلم
من كتاب المستدرك الجزء 3 صفحة 160
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=865&id=4922
|
أما القول حول مسألة ( على شرط البخاري ومسلم ) فإن الحاكم رحمه الله تعالى قوله على شرط البخاري ومسلم فإن الكلام على هذا الكيف بارك الله فيك .
المسألة باختصار شديد جدا هي كالآتي :
ارتضى كل من الإمامين - البخاري ومسلم - رجالا معينين يروي كل منهما عنهما - ابتداءًا من طبقة التابعين - وكل من الإمامين لم يتفق مع الآخر تمام الاتفاق على ( كل الرجال ) ، وإنما قام أحدهما بالرواية عن رجال بينما لم يروِ الآخر عنهم ، ثم هناك بعض الرواة يروي عنهم الاثنان معا .
ولذلك يقال : هذا من ( رجال ) البخاري ، هذا من ( رجال ) مسلم .
ثم ( طريقة ) الرواية عن هؤلاء ( الرجال ) :
يروي البخاري - مثلا - بإسناده عن شيخه ثم شيخ شيخه وهكذا حتى نهاية السند ، فنقول :
هذا ( السند ) بهذه ( الطريقة ) هو سند البخاري .
في إسناد آخر بشيوخ مختلفين حتى نهاية السند ، فنقول نفس الكلام .
والسند الثالث والرابع وهكذا .
ثم نراه في إسناد معين ( خَلَطَ ) بعض هؤلاء الرواة و ( دَاخَل ) بينهم ، فنقول نفس الأمر :
هذا ( السند ) بهذه ( الطريقة ) هو سند البخاري .
لكن قد يأتي عالم معين ليحقق حديثا من الأحاديث فيجد في السند ( أسماء ) بعض رجال البخاري فيتوهم أن هذا السند على شرط البخاري ، أين الخطأ هنا ؟
الخطأ هو في ( طريقة ) رواية البخاري عن هؤلاء الرجال ، لا مجرد روايته عنهم .
أو قد ( يظن ) العالم أن البخاري روى لهذا الراوي ، فيتضح أنه لم يروِ عنه .
وفي صورة أخرى قد يظن العالم أن هذا الراوي من رجال البخاري فيظهر أنه تشابه أسماء فقط ، وهذا الراوي غير ثقة ، بينما راوي البخاري ثقة .
والأمثلة كثيرة ، نسوق نصوصا من كتب العلماء لتتضح الصورة عن كل ما ذكرناه من قبل .
من " السلسلة الضعيفة " نسوق كلام الشيخ الألباني :
1- و قد وجدت له متابعا عند الحاكم ( 1/446 ) من طريق أبي قلابة عبد الملك بن محمد : حدثنا ابن عاصم : حدثنا عثمان بن سعد به ، و قال الحافظ عقبه : صحيح على شرط البخاري ، و رده الذهبي بقوله : كذا قال ، و عثمان ضعيف ما احتج به البخاري .
2-و أما الحاكم فقال : " هذا حديث صحيح على شرط البخاري " !
و إنما قال ذلك لأنه وقع في إسناده : " حميد بن قيس " أي المكي الثقة ، و ذلك من أوهامه ، و لذا تعقبه الذهبي في " تلخيصه " بقوله : " قلت : بل ليس على شرط ( خ ) ، و إنما غره أن في الإسناد حميد بن قيس ، كذا ، و هو خطأ ، إنما هو حميد الأعرج الكوفي ابن علي ، أو ابن عمار ، أحد المتروكين ، فظنه المكي الصادق " .
3-أخرجه الطيالسي في "مسنده" (1/ 243/ 1194) ، وأحمد (4/ 408) من طريق أبي بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي بردة عن أبي موسى مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد على شرط البخاري
ومن " السلسلة الصحيحية " :
1-رواه أحمد ( 2 / 91 ) عن عاصم بن محمد عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد صحيح ، و هو على شرط البخاري ، رجاله كلهم من رجال الشيخين ، غير أبي عبيدة الحداد و اسمه عبد الواحد بن واصل فمن رجال البخاري وحده
2-أخرجه الحاكم ( 4 / 391 ) من طريق عبد الرزاق أنبأنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
و قال : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي و حقهما أن يضيفا إلى ذلك " على شرط البخاري " ، فإن رجاله كلهم من رجال الشيخين سوى الراوي له عن عبد الرزاق و هو يحيى بن جعفر البخاري فمن شيوخ البخاري وحده
2-و رواه البيهقي في كتاب " البعث و النشور " ، و كذا البزار و الإسماعيلي و الخطابي كلهم من طريق يونس بن محمد حدثنا عبد العزيز بن المختار به .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط البخاري
3-أخرجه أبو داود ( 1 / 374 ) و أحمد ( 6 / 179 ) من طريقين عن سفيان عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله يعني ابن عثمان القرشي عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا .
قلت : و هذا سند صحيح على شرط البخاري
4- عن يونس بن القاسم أبي عمر اليمامي قال : حدثنا عكرمة بن خالد قال : سمعت ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " . و وقع في " التلخيص " : " على شرط مسلم " و كذا نقل المنذري في " الترغيب " ( 4 / 20 ) عن الحاكم و كل ذلك وهم فإنه على شرط البخاري فقط لأن يونس بن القاسم لم يخرج له مسلم .
5-و هذا إسناد صحيح ، و هو على شرط البخاري ، و لكنه لم يخرجه ، و ذلك مما يؤكد ، أنه لم يخرج كل ما كان على شرطه
6-و قال الحاكم و الزيادة له : " صحيح على شرط الشيخين " و وافقه الذهبي ، و إنما هو على شرط البخاري وحده فإن أبا بكر بن عياش لم يخرج له مسلم
7-و قال الحاكم : " صحيح على شرط البخاري " ، و وافقه الذهبي .
قلت : و ليس كما قالا ، فإن عبد الوارث بن عبد الصمد ليس من رجال البخاري و إنما هو من رواة مسلم . ثم إن عبد الرحمن بن عبد الله و إن روى له البخاري فهو متكلم فيه ، و قال الذهبي في " الميزان " : إنه صالح الحديث و قد وثق و في التقريب : " صدوق يخطىء " . فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى .
والأمثلة كثيرة جدا في هذا الباب ، ونكتفي بما ذكرناه للدلالة على ما لم نذكره ، و المسألة أظنها اتضحت الآن .
ولو قمت بزيارة للمكتبة الشاملة - كما فعلته أنا الآن - وكتبت عبارة ( شرط البخاري ) لوجدت أمثلة تملأ البحار
أما الحاكم رحمه الله تعالى فقد تكلم في تصحيحه للأحاديث أيها المحترم
قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\97): «إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين نسبيا). بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم. فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث. وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح. وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».
وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): «وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا». انتهى.
قال الذهبي عن الحاكم في "ميزان الاعتدال" (6\216): «إمامٌ صدوق، لكنه يصحّح في مُستدرَكِهِ أحاديثَ ساقطة، ويُكثِرُ من ذلك. فما أدري، هل خفِيَت عليه؟ فما هو ممّن يَجهل ذلك. وإن عَلِمَ، فهذه خيانةٌ عظيمة. ثُم هو شيعيٌّ مشهورٌ بذلك، من غير تَعَرّضٍ للشيخين...».
ولهذا تصحيح الحاكم رحمه الله تعالى للحديث لا يعتد به بارك الله فيك
اقتباس :
|
كتاب المستدرك
6272 - أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم ثنا كامل أبو العلاء قال y سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بروح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه
فحمد الله و أثنى عليه و قال : يا أيها الناس أنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله وإني أوشك أن ادعى فأجيب و إني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده
كتاب الله عز و جل ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم ألست اولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا :
بلى قال : من كنت مولاه فعلي مولاه
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه k صحيح
من كتاب المستدرك الجزء 3 صفحة 613
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=865&id=6701
|
قد تكلمتُ سابقاً في تصحيح الأمام الحاكم رحمه الله تعالى فإن هذا الحديث ضعيف الإسناد وإن صححه الحاكم
فإنه رحمه الله تعالى من المتساهلين في تصحيح الحديث في مستدركه بل صحح أحاديث ساقطة لا أساس لها من الصحة فحديث كتاب الله وعترتي من الاحاديث الضعيفة التي قال أنها صحيحة ولكنها ضعيفة لا تصح
أما كامل بن العلاء ففيه كلام :
قال المزي في تهذيب الكمال :
( د ت ق ) : كامل بن العلاء التميمى السعدى ، أبو العلاء و يقال : أبو عبد الله الكوفى . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال النسائى : ليس بالقوى .
و قال فى موضع آخر : ليس به بأس .
و قال أبو أحمد بن عدى : رأيت فى بعض رواياته أشياء أنكرتها ، و أرجوا أنه لا بأس به .
روى له أبو داود ، و الترمذى ، و ابن ماجة . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 410 :
و قال ابن سعد : كان قليل الحديث ، و ليس بذاك .
و قال ابن المثنى : ما سمعت ابن مهدى يحدث عنه شيئا قط .
و قال يعقوب بن سفيان : ثقة .
و قال ابن حبان : كان ممن يقلب الأسانيد ، و يرفع المراسيل من حيث لا يدرى ،
فبطل الاحتجاج بأخباره .
و قال الحاكم : هو ممن يجمع حديثه .
و أورد ابن عدى فى ترجمته من طريق عاصم بن على ، عنه ، عن حبيب بن أبى ثابت ،
عن أم سلمة : قلت : يا رسول الله ، إن الوليد بن الوليد بن المغيرة مات و هو صبى فكيف أبكى عليه ؟ قال : قولى :
أبكى الوليد بن الوليد بن المغيرة أبكى الوليد بن الوليد فتى العشيرة
قلت : و هذا باطل ; و المحفوظ أن أم سلمة هى التى قالت ذلك ، فأنكر النبى
صلى الله عليه وآله وسلم عليها . ذكره مصعب الزبيرى بغير إسناد ، و أخرجه الطبرانى من طريق عبد العزيز بن عمران عن إسماعيل بن أيوب المخزومى ، قال :
دخل النبى صلى الله عليه وآله وسلم على أم سلمة و بين يديها صبى و هى تقول :
أبكى الوليد بن الوليد بن المغيرة .
و فيه أنه غير اسم الصبى ، و كان سمى الوليد ، فقال : كدتم تتخذون الوليد
حنانا ، سموه عبد الله . اهـ .
وقال إبن حجر رحمه الله تعالى : صدوق يخطئ .
وقال الذهبي رحمه الله تعالى : وثقه إبن معين وضعفه النسائي .
وحبيب بن أبي ثابت :
وهو مدلس من الطبقة الثالثة وكان كثير التدليس والإرسال .
ويكفيكَ علة ٌ لهذا الحديث هو أن الحاكم رحمه الله تعالى لا يعتد بتصحيحه في المستدرك بارك الله فيك .
اقتباس :
|
كتاب سنن الترمذي
3786 - حدثنا الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال y رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي
قال وفي الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد
قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
قال و زيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم k صحيح
من كتاب سنن الترمذي الجزء 5 صفحة 662
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=830&id=6084
|
كذلك أن الإمام الترمذي رحمه الله تعالى متساهل في تصحيح بعض الأحاديث فإليكَ الكلام حول هذا الأمر
قال الذهبي ميزان الاعتدال (7\231): «فلا يُغتَرّ بتحسين الترمذي. فعند المحاقَقَةِ غالبُها ضعاف». وفي نصب الراية (2\217): قال ابنُ دِحْيَة في "العَلَم المشهور": «وكم حَسّن الترمذي في كتابه من أحاديث موضوعة وأسانيد واهية!». وقال الذهبي في السير (13\276) عن سنن الترمذي: «"جامعه" قاضٍ له بإمامته وحفظه وفقهه. ولكن يترخّص في قبول الأحاديث، ولا يُشدّد. و نفَسهُ في التضعيف رَخو».
وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص243): «الترمذي يصحّح أحاديثَ لم يتابعه غيره على تصحيحها. بل يصحّح ما يضعّفه غيره أو ينكره» ثم ضرب رحمه الله تعالى عدة أمثلة عن ذلك ولن أذكرها للأختصار.
وأخرج الترمذي حديث: «المسلمون على شروطهم، إلا شرطاً حرّم حلالاً أو أحلّ حرماً». قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». لكن في إسناده كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه، وهو مُجمعٌ على ضعفه كما قال ابن عبد البر. وقال فيه الشافعي وأبو داود: هو ركنٌ من أركان الكذب. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: له عن أبيه عن جده نسخة موضوعة. وضرب أحمد على حديثه. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال الدارقطني وغيره: متروك.
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (5\493): «وأما الترمذي فروى من حديثه الصلح جائز بين المسلمين، وصحّحه. فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي». قلت: فقد نقل الذهبي (وهو من أهل الاستقراء التام كما يصفه الحفاظ) عن جمهور العلماء: عدم الاعتماد على تصحيح الترمذي، وهو الصواب إن شاء الله. وليس ذلك معناه إسقاط الإمام الترمذي وتجاهل أحكامه، بل المقصود أن تصحيحه في بعض التساهل، فيجب إعادة النظر فيه. وقد اعترض أحد المعاصرين على مقولة الذهبي، فرد عليه الألباني في السلسلة الضعيفة (3|30) وقال: «تساهُل الترمذي، إنكارُه مكابرةٌ، لشهرته عند العلماء. وقد تتبعتُ أحاديث "سننه" حديثاً حديثاً، فكان الضعيفُ منها نحو ألف حديث، أي: قريباً من خُمس مجموعها، ليس منها ما قَوّيتُه لمتابعٍ أو شاهد».
أعلى اصطلاح له في التصحيح هو "حسن صحيح" ثم يليه "صحيح"، ثم "جيد"، ثم "صحيح غريب حسن"، ثم "غريب حسن صحيح" و"صحيح حسن غريب"، ثم "صحيح غريب".
وقد أولع العلماء بمصطلحات الترمذي، وكثرت الكتب التي تتحدث عنه. ومن الأبحاث المعاصرة المفيدة بحث الطريفي (ضمن شرح حديث جابر في الحج) وبحث الدكتور الشايجي، لكنه للأسف وهو متأثر ببحث شيخه الدكتور نور الدين عتر صاحب كتاب "الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه والصحيحين".
وكذلك في الإسناد وهو زيد بن الحسن القرشي الأنماطي وحاله :
قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ) : زيد بن الحسن القرشى ، أبو الحسين ، الكوفى ، صاحب الأنماط . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو حاتم : كوفى ، قدم بغداد ، منكر الحديث .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
روى له الترمذى حديثا واحدا ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر ، قال :
" رأيت النبى صلى الله عليه وسلم فى حجته يوم عرفة و هو على ناقته القصواء يخطب
. . . . " الحديث . و قال : غريب . اهـ .
وقال إبن حجر رحمه الله في حاله : ضعيف .
وقال الذهبي رحمه الله تعالى في حاله : ضعف .
بل إن الرواية كما في المعجم الكبير بهذه الصيغة
حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي ثنا الهيثم بن جميل ( ح )
وحدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ثنا عصمة بن سليمان الخزاز ( ح )
وحدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني قالوا ثنا شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت y عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني قد تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض .
قلتُ وعن أحمد بن مسعود المقدسي يروي محمد بن عبد الله بن عبد الحكم البالسي :
قال المزي في تهذيب الكمال :
( تمييز ) : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم البالسى . اهـ .
و قال المزى :
له عندنا حديث بعلو .
أخبرنا به أحمد بن أبى الخير ، قال : أنبأنا القاضى أبو المكارم اللبان ،
قال : أخبرنا أبو على الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال :
حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن
عبد الحكم البالسى بها ، قال : حدثنا أحمد بن مسعود ، قال : حدثنا الهيثم بن
جميل ، قال : حدثنا صالح بن موسى ، عن معاوية بن إسحاق ، قال : سمعت سعيد بن جبير يقول : لأن أؤتمن على بيت من الدر أحب إلى من أن أؤتمن على امرأة حسناء .
ذكرناه للتمييز بينهما . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 262 :
هو متأخر عن طبقة الذى قبله . اهـ .
قال عنه إبن حجر : لين .
والهيثم بن جميل : إختلط في آخر عمرك فترك .
وعلةُ أخرى في إسناد هذا الحديث هو : سوء حفظ شريك رحمه الله تعالى .
اقتباس :
|
كتاب مجمع الزوائد
14957 - عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله تعالى حبل ممدود ما بين السماء والأرض - أو ما بين السماء إلى الأرض - وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي
الحوض
رواه أحمد وإسناده جيد
من كتاب مجمع الزوائد الجزء 9 صفحة 256
http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?
bkid=1403&id=18190
|
هذا ما جاء في مسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى :
من كتاب مسند أحمد بن حنبل الجزء 3 صفحة 17
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا محمد يعني بن طلحة عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال y اني أوشك ان أدعي فأجيب وأني تارك فيكم الثقلين كتاب الله تعالى وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وان اللطيف الخبير أخبرني انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروني بم تخلفوني فيهما k صحيح بشواهده دون قوله " وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض "
وعلق عليه المحقق قائلاً : وهذا إسناد ضعيف لضعف عطية العوفي .
من كتاب مسند أحمد بن حنبل الجزء 3 صفحة 14
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أسود بن عامر أخبرنا أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم y اني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض k صحيح بشواهده دون قوله " فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض "
قال المحقق على الإسناد قائلاً : وهذا إسناد ضعيف .
من كتاب مسند أحمد بن حنبل الجزء 3 صفحة 26
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا عبد الملك يعني بن أبي سليمان عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم y اني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي الا انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض k صحيح بشواهده دون قوله " ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض "
وقال المحقق معلقاً على الإسناد : وهذا إسناد ضعيف لضعف عطية بن سعد العوفي وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الملك بن أبي سليمان فمن رجال مسلم .
من كتاب مسند أحمد بن حنبل الجزء 3 صفحة 59
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم y اني قد تركت فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي الا وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض
قلتُ : وهذا ضعيف بضعف عطية بن سعد العوفي .
من كتاب مسند أحمد بن حنبل الجزء 5 صفحة 181
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الأسود بن عامر ثنا شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم y انى تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض k حديث صحيح بشواهده دون قوله : " وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض "
وقال المحقق : وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ شريك .
وأما القول وأخرجه الإمام أحمد بإسناد جيد فإن روايات التي في مسند الإمام أحمد بن حنبل حول هذا الكلام ضعيفة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذه الروايات التي في مسند الإمام أحمد بن حنبل لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم يا أيها المحترم فسبحان الله لماذا لا تستدلون بحديثٍ صحيح بارك الله فيك . !!!
3
اقتباس :
|
- لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من
الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله عز وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ
بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه
وسمع بأذنيه
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 5/18
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/كتاب%20الله%20وعترتي/wtj
==========
13 - إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي – أحدهما أعظم من الآخر – كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى
يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفونني فيهما؟
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: محمد المناوي - المصدر: تخريج أحاديث المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/310
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
http://www.dorar.net/enc/hadith/كتاب%20الله%20وعترتي/wtj
==========
19 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني تركت فيكم من ما إن أخذتم به لن تضلوا
كتاب الله وعترتي أهل بيتي
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3786
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/كتاب%20الله%20وعترتي/wtj&page=1
==========
20 - يا أيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي ، أهل بيتي
الراوي: أبو سعيد الخدري و جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7877
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/كتاب%20الله%20وعترتي/wtj&page=1
==========
22 - لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده ، فقلت له : أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إني تارك فيكم الثقلين [ كتاب
الله وعترتي ] ؟ قال : نعم
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/356
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/كتاب%20الله%20وعترتي/wtj&page=1
==========
23 - إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي
الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3788
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/كتاب%20الله%20وعترتي/wtj&page=1
==========
24 - إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2457
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/كتاب%20الله%20وعترتي/wtj&page=1
|
الأمام الألباني رحمه الله تعالى صحح حديث كتاب الله وعترتي وفق قرينةٍ وهي أن أهل البيت رضي الله عنهم هن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وليس الخمسة فتصحيح الألباني رحمه الله تعالى إنما هم حجة عليكم فإن أردتم الإحتجاج بكتبنا فعليكَ أن تلتزم بتصحيحنا للحديث وفهمنا لنصوص الحديث إن كنا صححنا الحديث فإنه عليكم ويجب أن تلزموا أنفسكم بفهم الأمام الألباني رحمه الله تعالى يا زميلي العزيز .
أما من هو المحدث الذي قال بصحة هذا الحديث . ؟؟
ثم تكلمنا حول تصحيح الإمام الألباني رحمه الله تعالى يا زميلي الكريم أم الآخرون فالتصحيح أريد إسناده هداك الله
فحديث كتاب الله وعترتي متكلم فيه ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك .
مؤدب متفاائل
|
|
|
|
|