[الاقمار]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud ali [ مشاهدة المشاركة ]

سبحان الله عمر قتل الزهراء عليها السلام وكسر ضلعها واسقط جنينها وضربها بالسوط ورفسها وصفعها ووجا جنبها بنعل السيف والأمام علي رضوان الله عليه اشجع الشجعان وفارس الفرسان قاتل مرحب والذي يشهد له بالشجاعه القاسي قبل الداني ينظر الى زوجته واكرر زوجته بنت رسول الله يفعل بها كل هذا وهو صابر حتى ينتهو من ضربها واهانتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله لو أن احد منا رضي أن يفعل بزوجته ربع ذلك لنعتناه بابشع الاوصاف وأقلها اجبن الجبناء ... وعلي رضي الله عنه حاشاه ان يكون كذلك والله انه يموت فداءً لبنت رسول الله وزوجته التي هي عرضه وشرفه...... أتقوا الله ( رضي الله عنك يا عمر وعليك يا أبا لؤلؤه المجوسي من الله ما تستحق )

صديقنا البكري كنت اتمنى ان تدخل في الحوار مباشرة عن الصحابي الجليل ابو لؤلؤة الديلمي رضي الله عنه وارضاه بما ان الموضوع عنه شخصيا

ولكن لا املك ان اقول الا انه الهروب لموضوع اخر لايمت بصلة فقد استشهدنا بكتبكم بفضل هذا الشخص فالاجدر بك ان ترد دعوانا ان كانت لديك حجة او توافقنا ثم ننتقل لنقطة اخرى للنقاش


اما ما قدمته من اعتراض على امير المؤمنين عليه السلام فلاوضح لك المسالة على عدة نقاط
1-حين نستشهد عليكم بظلامة الزهراء عليها السلام وما جرى عليها من كتبكم اعلم انه من باب (من لسانك ادينك )ليس اكثر ولا تعتقد اننا مؤمنون بنصوصكم فلدينا كتبنا واخبارنا الصحيحة ولله الحمد
2-ان اشكال وقوف امير المؤمنين(ع) مكتوف اليدين وزوجته تضرب فهذا باطل لان هذا التصوير من كتبكم ونحن غير ملزمون به فلا تلمنا على ما كتبه السفهاء الذين ليس منا

3-لو راجعت كتبنا لوجدت ان الامام (ع) ضرب سيدك عمر وطرحه ارضا وهم بقتله فتذكر الوصية فتوقف
4- بعد دفن الزهراء (ع) اتوا اصحابك لنبش القبر بحجة انهم يريدون الصلاة عليها (ع) فاتى الامام(ع) بدرعه وسيفه ذو الفقار ولباسه الاصفر الذي كان يلبسه في الحرب وقال (ع) بالمعنى انه كان موصى بان لا يقاتل حين الهجوم ففعل ولكنه لم يامر في حالة نبش القفر فلمن تقدم رجل طار عنقه فتراجع القوم
5-من الخطا ان نحكم على الانبياء (ع) واهل البيت (ع) وعلى افعالهم وما يتخذونه من قرارات على مقياس الغريزة العشوائية لدى عامة الناس التي تتحكم بها الاعصاب ويدخل بها وسوسة الشيطان ان هؤلاء (ع) فعلهم من اجل الله فقط وليس من اجلهم اعطيك مثال

في معركة الخندق عندما بصق اللعين في وجه امير الامؤمنين (ع) لم يقتل بل قتله بعد فترة حين سئل (ع) قال انه غضب في لحظتها فلم يشا ان يقتاه فيكون القتل لغضبه السخصي بل اراد (ع) ان يكون القتل من اجل الله والدين فتبصر هداك الله

واما ما نكرته من امر عثمان يجب عليك اولا انكاره على صحاحك لا علينا ومن لديه عقل ويفهم الروايات يرى ان حين ضرب عجيزة زوجته كان اماه ولم يمت حينها كما ادعيت بل منهم من اشتهى عجيزتها ولمسها اليس المساس بالعرض امر شنيع

في النهاية ارجو العودة لاصل الموضوع ان كان لديك تعليق بس رجاءا بالدليل