|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.40 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-02-2010 الساعة : 11:27 PM
قال فأنشدك بالله أنت الذي سبقت له القرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله أم أنا (1)؟
قال: بل أنت.
قال فأنشدك بالله أنت الذي حباك الله بالدينار عند حاجته إليه وباعك جبرئيل وأضفت محمدا فأطعمت ولده أم أنا (2) قال: فبكى أبو بكر قال: بل أنت.
____________
(1) عن الشعبي: إن أبا بكر نظر إلى علي بن أبي طالب فقال: من سره أن ينظر إلى أقرب الناس قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وأعظمهم عنه غنا، وأحظهم عنده منزلة، فلينظر وأشار إلى علي بن أبي طالب. خرجه ابن السمان.
الرياض النضرة ج 2 ص 215
(2) أخرج الخوارزمي الحنفي في ص 224 من مناقبه، عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد قال: انقض على وفاطمة، فقالت له فاطمة ليس في الرحل شئ فخرج علي يبتغي، قال: فوجد دينارا فعرفه فلم يجد له طالبا، ولم يصب شيئا، ورجع، فقالت له فاطمة، ما صنعت؟ قال ما أصبت شيئا إلا أني وجدت دينارا فعرفت حتى سئمت فلم أجد له طالبا باغيا، فقالت: هل لك في خير هل لك في أن نقترضه فنتعشى به، فإذا جاء صاحبه أعطيته دينارا، فإنما هو دينار مكان دينار، فقال علي (ع) أفعل فأخذ الدينار وأخذ وعاءا ثم خرج إلى السوق فإذا رجل عنده طعام يبيعه، فقال علي (ع) كيف تبيع من طعامك هذا؟ قال: كذا وكذا بدينار، فناوله علي (ع) الدينار ثم فتح وعاء، وذهب ليقوم رد عليه الدينار وقال لتأخذنه والله، فأخذه ورجع إلى فاطمة فحدثها حديثه، فقالت فاطمة (ع) هذا رجل عرف حقنا وقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وآله فأكلوه حتى أنفذوه ولم يصيبوا ميسرة، فقالت له فاطمة " ع ": هل لك في خير تستقرضه فنتعشى به مثل قولها الأول؟ قال: أفعل. فخرج إلى السوق فإذا صاحبه فقال له مثل قوله الأول، وفعل الرجل مثل فعله الأول، فرجع فأخبر فاطمة " ع " فدعت له مثل دعائها الأول، فأكلوا حتى أنفذوا فلما كان الثالثة، قالت له فاطمة إن رد عليك الدينار فلا تقبله، فذهب علي عليه السلام فوجده فلما كان له. ذهب يرده عليه، فقال له على " ع " والله لا آخذه فسكت عنه - قال أبو هارون: فقمت فانصرفت من عنده فمررت برجل من الأنصار له صحبة يطين بيته، فسلمت عليه، فرد علي وسايلني، فقال ما حدثكم اليوم أبو سعيد؟ فقلت حدثنا بكذا وكذا؟! فقال الأنصاري: من كان الذي اشترى منه علي " ع "! فقلت لا أعلم! قال: كتمكم أبو سعيد؟! قلت: ومن كان البايع؟ قال: لما ذهب على " ع " إلى رسول الله " ص " قال له: يا علي تخبرني أو أخبرك؟! قال أخبرني يا رسول الله قال صاحب الطعام جبرئيل، والله لولا تحلف لوجدته ما دام الدينار في يدك.
قال فأنشدك بالله أنت الذي جعلك رسول الله صلى الله عليه وآله على كتفه في طرح صنم الكعبة وكسره حتى لو شئت أن أنال أفق السماء لنلتها أم أنا (1)؟ قال بل أنت
____________
(1) في ج 2 من الرياض النضرة ص 265 - 266 عن علي قال:
انطلقت أنا والنبي " ص " حتى أتينا للكعبة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: اجلس وصعد على منكبي، فذهبت لأنهض به فرأى مني ضعفا فنزل، وجلس لي نبي الله صلى الله عليه وآله وقال: اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه، قال: فنهض. قال فتخيل إلي أن لو شئت لنلت أفق السماء حتى صعدت على البيت وعليه تمثال صفراء ونحاس فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه حتى إذا استمكنت منه. قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: اقذف به فقذفت به فتكسر كما تتكسر القوارير ثم نزلت، فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس.
أخرجه أحمد. وصاحب الصفوة. وأخرجه الحاكمي وقال: - بعد قوله: فصعدت على الكعبة - فقال لي: ألق صنمهم الأكبر وكان من نحاس موتد بأوتاد من حديد إلى الأرض فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: عالجه فلم أزال أعالجه حتى استمكنت منه. فقال:
اقذفه فقذفته. ثم ذكر باقي الحديث وزاد فما صعد حتى الساعة. انتهى.
وإلى هذه المكرمة الجليلة يشير الإمام الشافعي بقوله:
قيل لي قل في علي مدحا * ذكره يخمد نارا موصدة
قلت لا أقدم في مدح أمره * ضل ذو اللب إلى أن عبده
والنبي المصطفى قال لنا * ليلة المعراج لما صعده
وضع الله بظهري يده * فأحس القلب مما برده
وعلي واضع إقدامه * في محل وضع الله يده قال: فأنشدك بالله أنت الذي قال لك رسول الله صلى الله عليه وآله: " أنت صاحب لواي في الدنيا والآخرة (1) " أم أنا؟ قال: بل أنت.قال فأنشدك الله أنت الذي أمرك رسول الله صلى الله عليه وآله بفتح بابه في مسجده عندما أمر بسد أبواب جميع أهل بيته وأصحابه وأحل لك فيه ما أحل الله له أم أنا (2) قال: بل أنت. ____________(1) في ذخائر العقبى ص 75 عن علي قال:كسرت يد على " رض " يوم أحد فسقط اللواء من يده فقال رسول الله " ص " ضعوه في يده اليسرى فإنه صاحب لوائي في الدنيا والآخرة. أخرجه ابن الحضرمي.وعن مالك بن دينار سألت سعيد بن جبير وإخوانه من القراء: من كان حامل راية رسول لله " ص "؟ قالوا: كان حاملها على " رض ". أخرجه أحمد في المناقب.وفي الرياض النضرة ج 2 ص 267 عن جابر قالوا:يا رسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال: من عسى أن يحملها يوم القيامة إلا من كان يحملها في الدنيا! علي بن أبي طالب. أخرجه نظام الملك في أماليه.وفي ص 75 من ذخائر العقبى عن مخدوع الذهلي، أن النبي " ص " قال لعلي: أما علمت يا علي أني أول من يدعى به يوم القيامة فأقوم عن يمين العرش في ظله، فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض، فيقومون سماطين عن يمين العرش، ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة ألا وإني أخبرك يا علي: أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة ثم ابشر أنك أول من يدعى بك لقرابتك مني، وميزتك ومنزلتك عندي فيدفع إليك لوائي وهو: " لواء الحمد " تسير به بين السماطين، آدم وجميع خلق الله تعالى مستظلون بظل لوائي يوم القيامة، فتسير باللواء، الحسن عن يمينك، والحسين عن يسارك، حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش، نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك يا علي، أبشر يا علي إنك تكسى إذا كسيت، وتدعى إذا دعيت، وتحيى إذا حييت.أخرجه أحمد في المناقب.(2) في ج 3 ص 125 من مستدرك الحاكم، وفي كنز العمال ج 6 ص 152 الحديث 2465 عن زيد بن أرقم قال:كانت لنفر من أصحاب رسول الله " ص " أبواب شارعة في المسجد، فقال يوما سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال: فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله " ص " فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب على فقال فيه قائلكم، والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشئ فاتبعته. ثم قال، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وفي الرياض النضرة ج 2 ص 253 - 254 عن أبي هريرة قال:قال عمر، ثلاث خصال لعلي لأن يكون لي خصلة منهن أحب إلى من أن يكون لي حمر النعم: تزويجه فاطمة بنت النبي " ص " وسكناه في المسجد مع رسول الله " ص " والراية يوم خيبر. أخرجه ابن السمان في الموافقة.وعن أبي سعيد عنه قال: قال رسول الله " ص ": يا علي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك.وأيضا عن ابن عمر قال: لقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم: زوجه رسول الله " ص " ابنته وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر. أخرجه أحمد.وفي كنز العمال ص 159 ح 6 الحديث 2670.عن أم سلمة لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلا أنا وعلي والحديث 2671 عن أبي سعيد: يا علي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيرك. قال فأنشدك بالله أنت الذي قدمت بين يدي نجوى رسول الله صلى الله عليه وآله صدقة (1) ____________ (1) الرياض النضرة ج 2 ص 265 عن علي عليه السلام:أنه قال: آية في كتاب الله عز وجل لم يعمل بها أحد بعدي: آية النجوى.كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم، فلما أردت أن أناجي رسول الله " ص " قدمت درهما، فنسختها الآية الأخرى (أأشفقتم - الآية) أخرجه ابن الجوزي في أسباب النزول قال الحافظ محمد بن أحمد بن جزي الكلبي في كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ص 105 ج 4:روي أنه كان له دينارا فصرفه بعشرة دراهم وناجاه عشر مرات تصدق في كل مرة منها بدرهم وقيل بصدق في كل مرة بدينار. الخ.وفي تفسير القرطبي ج 17 ص 302 قال.وقد روي عن مجاهد: إن أول من تصدق في ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه وناجى الرسول صلى الله عليه وآله. روي أنه تصدق بخاتم. وذكر القشيري وقيره عن علي بن أبي طالب أنه قال: في كتاب الله آية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي، وهي:(يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) كان لي دينار فبعته، فكنت إذا ناجيت الرسول تصدقت بدرهم حتى نفد، فنسخت بالآية الأخرى (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات). كذلك قال ابن عباس: نسخها الله بالآية التي بعدها.وقال ابن عمر: لقد كانت لعلي رضي الله عنه ثلاث لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلى من حمر النعم، تزويجه فاطمة، واعطائه الراية يوم خيبر، وآية النجوى. فناجيته إذ عاتب الله قوما فقال: " أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجويكم صدقات (1) " أم أنا قال: بل أنت.قال فأنشدك بالله أنت قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة: " زوجتك أول الناس إيمانا، وأرجحهم إسلاما في كلام له " أم أنا (2) قال: بل أنت. ____________ (1) المجادلة، 13(2) كنز العمال ج 6 ص 153 الحديث 2543 عن أبي هريرة وعن ابن عباس:أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاما، وأعلمهم علما، فإنك سيدة نساء أمتي كما سادت مريم قومها، أما ترضين يا فاطمة أن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك.وأيضا الحديث 2542 عن معقل بن يسار:أما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما.والحديث 2544 عن بريدة:زوجتك خير أهلي أعلمهم علما، وأفضلهم حلما، وأولهم سلما.والحديث 2545 عن أبي إسحاق:لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما. وفي ينابيع المودة ص 80 - 81.موفق بن أحمد بسنده عن أبي أيوب الأنصاري قال: إن فاطمة رضي الله عنها أتت في مرض أبيها صلى الله عليه وآله وبكت فقال: يا فاطمة إن لكرامة الله إياك زوجك من هو أقدمهم سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما، إن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختارني منهم فبعثني نبيا مرسلا، ثم اطلع اطلاعة فاختار منهم بعلك، فأوحى إلي أن أزوجه إياك واتخذه وصيا. قال فأنشدك بالله يا أبا بكر أنت الذي سلمت عليه ملائكة سبع سماوات يوم القليب (1) أم أنا؟ قال: بل أنت.قال: فلم يزل يورد مناقبه التي جعل الله له ورسوله دونه، ودون غيره، ويقول له أبو بكر: بل أنت.قال: فبهذا وشبهه تستحق القيام بأمور أمة محمد، فما الذي غرك عن الله وعن رسوله ودينه وأنت خلو مما يحتاج إليه أهل دينه.قال: فبكى أبو بكر وقال: صدقت يا أبا الحسن انظرني قيام يومي فأدبر ما أنا فيه وما سمعت منك.فقال علي عليه السلام: لك ذلك يا أبا بكر. (1) في ص 28 من تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي:قال أحمد في الفضائل -: حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا إسحاق ابن إبراهيم النهشلي، حدثنا سعيد بن الصلت، حدثنا أبو الجارود الرحبي عن أبي إسحاق الهمداني عن الحرث عن علي قال: لما كانت ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من يستقي لنا من الماء؟ فأحجم الناس، قال: فقمت فاحتضنت قربة، ثم أتيت قليبا بعيد القعر مظلما، فانحدرت فيه فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، تأهبوا لنصرة محمد صلى الله عليه وآله وحزبه، فهبطوا من السماء لهم دوي يذهل من يسمعه، فلما حاذوا القليب - وقفوا وسلموا علي من عند آخرهم، إكراما، وتبجيلا وتعظيما وذكره أرباب المغازي وفي ذخائر العقبى ص 68 - 69 قال: لما كان ليلة يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من يستقي لنا من الماء؟فأحجم الناس، فقام علي فاحتضن قربة فأتى بئرا بعيدة القعر مظلمة، فانحدر فيها فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، تأهبوا لنصر محمد صلى الله عليه وآله وحزبه فهبطوا من المساء لهم لغط يذهل من سمعه، فلما حاذوا بالبئر سلموا عليه من عند آخرهم إكراما وتبجيلا. فرجع من عنده وطابت نفسه (1) يومه ولم يأذن لأحد إلى الليل، وعمر يتردد في الناس لما بلغه من خلوته بعلي، فبات في ليلته فرأى في منامه كأن رسول الله صلى الله عليه وآله تمثل له في مجلسه فقام إليه أبو بكر يسلم عليه فولى عنه وجهه فصار مقابل وجهه فسلم عليه فولى وجهه عنه، فقال أبو بكر: يا رسول الله أمرت بأمر لم أفعله؟ فقال: أرد عليك السلام وقد عاديت من والاه الله ورسوله؟ رد الحق إلى أهله. فقلت: من أهله؟ قال: من عاتبك عليه علي، قلت: فقد رددته عليه يا رسول الله ثم لم يره.فأصبح وبكر (2) إلى علي عليه السلام وقال ابسط يدك يا أبا الحسن أبايعك وأخبره بما قد رأى، قال: فبسط علي يده فمسح عليها أبو بكر وبايعه وسلم إليه وقال له: أخرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرهم بما رأيت من ليلتي وما جرى بيني وبينك، وأخرج نفسي من هذا الأمر وأسلمه إليك، قال: فقال علي عليه السلام: نعم.فخرج من عنده متغيرا لونه عاتبا نفسه، فصادفه عمر وهو في طلبه، فقال له ما لك يا خليفة رسول الله؟ فأخبره بما كان وما رأى وما جرى بينه وبين علي، فقال: أنشدك بالله يا خليفة رسول الله والاغترار بسحر بني هاشم والثقة بهم فليس هذا بأول سحر منهم، فما زال به حتى رده عن رأيه وصرفه عن عزمه ورغبه فيما هو، بالثبات عليه، والقيام به.قال: فأتى علي المسجد على الميعاد فلم ير فيه منهم أحدا فأحس بشئ منهم، فقعد إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فمر به عمر، فقال: يا علي دون ما تريد خرط القتاد فعلم عليه السلام بالأمر ورجع إلى بيته.____________(1) طاب عن الشئ نفسا: تركه وفارقه.(2) بكر: أتاه بكرة وسبق إليه في أول أحواله انتهى ببركة محمد وآل محمد من كتاب الاحتجاج
|
|
|
|
|