|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 42691
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 122
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد القوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-02-2010 الساعة : 01:15 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
واذ كان هولاء ليسوا منكم
نريد منك فتاوى لكبار علمائكم ضد الوهابيه الذين يفجرون اليوم في العراق وفي أمريكا وفي باكستان وأفغانستان وغيرهم
والغريب انهم لا يجرون ان يصلون الى اسرائيل وهنا المفارقه ؟!
.
|
اما عن فتاوى العلماء في رفض التفجيرات فاليك هذه التي اقتبستها من مراجع عندي في المكتبة:
سؤال اجاب عنه فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
السؤال: هل القيام بالاغتيالات وعم التفجيرات في المنشآت الحكومية في بلاد الكفار ضرورة وعمل جهادي ، جزاكم الله خير؟
الجواب: الاغتيالات والتخريب هذا امر لا يجوز، لانه يجر على المسلمين شرا ويجر على المسلمين تقتيلا وتشريدا ، هذا امر لا يجوز ، انما المشروع مع الكفار الجهاد في سبيل الله ومقابلتهم في المعارك اذا كان عند المسلمين استطاعة يجهزون الجيوش ويغزون الكفار ويقاتلونهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، اما التخريب والاغتيالات، فهذا يجر على المسلمين شرا ، الرسول صلى الله عليه وسلم يوم كان في مكة قبل الهجرة كان مأمورا بكف اليد: ( ألم ترى إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) النساء 770 مأمورا بكف اليد ، عن قتال الكفار لانه ما عندهم استطاعة لقتال الكفرا ، ولو قتلوا احدا من الكفار، لقتلهم الكفار عن اخرهم ، واستأصلوهم عن آخرهم ، لانهم اقوى منهم ، وهم تحت وطأتهم وشوكتهم ، فالاغتيال يسبب قتل المسلمين الموجودين في البلد مثل ما تشاهدون الان وتسمعون، هذا ليس من امور الدعوة ، ولاهو من الجهاد في سبيل الله ، هذا يجر على المسلمين شرا0
هل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يوم كانوا في مكة ، هل كانوا يقتلون الكفار؟ابدا، بل كانوا منهيين عن ذلك0
هل كانوا يخربون اموال الكفار وهم في مكة ؟ابدا بل كانوا منهيين عن ذلك 0
فالرسول صلى الله عليه وسلم مأمور بالدعوة والبلاغ فقط وهو في مكة 0 اما القتال انما كان في المدينة لما صار للسلام دولة0
اسئلة اجاب عنها فضيلة الشيخ العلامة الوالد: صالح بن فوزان الفوزان : عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة العلمية للافتاء:
السؤال: هل يجوز اختطاف الطائرات وتفجير المنشآت والقيام بالانقلابات والثورات وتعتبر هذه من روح الاسلام التي يضعها نصب عينيه- افتونا مأجورين؟
الجواب : هذه الامور من التخريب الذي ينهى عنه الاسلام وتجر على المسلمين شرا كثيرا بحيث ان الكفار ياخذونها حجة للانقضاض على المسلمين، وتدمير المسلمين وهذا الذي اتخذه الكفار سببا لذم الاسلام لانهم يصفون الاسلام بانه دين ارهاب، اخذوا ذلك من هذه التصرفات ، والله جل وعلا امر بجهاد الكفرا تحت راية وتحت ولاية من ولاية المسلمين اما قضية التفجيرات والتخريب وخطف الطائرات فهذا مما ينهى عنه الاسلام لانه يسبب شرا على المسلمين قبل غيرهم ولانه مضرة بدون فائدة0
سؤال اجاب عنه : فضيلة الشيخ صالح بن محمد الليحدان، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة العلمية للافتاء:
السؤال: يقول السائل هل من خصائص الاسلام القيام بالانقلابات او الثورات وهل هي من الجهاد في سبيل الله الذي دعا لها ديننا الاسلامي؟
الجواب: لو كان السؤال: هل الفوضى ومسببات سفك الدماء بغير حق من الاسلام؟ لان هذا هو معنى هذه الامور، هذه الاعمال من اشد ما فتك بالبلاد الاسلامية واذا نظرنا الى الكفار ، فمثلا دولة يهود وهي مجمعة من اطراف الدنيا، لم يوجد فيها انقلاب في يوم من الايام، الدول الكبرى الشرقية والغربية ، لم يوجد فيها انقلاب او ثورات من زمن ، لا يقوم بالثورات والانقلابات الا من لا يهتم بمصالح امته ولا يرعى ذمتها ، هي من اسباب تقويض كيان الامة وزرع الاحقاد وسفك الدماء وتسليط الاعداء ، الشر فيها ظاهر والخير اما ان يطون فيها ضئيلا قليلا واما ان يكون معدوما ، واول انقلاب وجد بالنسبة للمسلمين ، الخروج على عثمان رضي الله عنه وقتله رضوان الله عليه ، وجميع الصحابة رضي الله عنهم مجمعون على فساد ذلك العمل والواجب على كل مسلم ان يبرأ من هذه الامور0 النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الولاة وامر بالسمع والطاعة ونهى عن الخلاف ولما اجتمع علماء بغداد ، عدد من كبارهم وجاؤوا الى الامام احمد يريدون ان يتكلموا في حق الخليفة العباسي، غضب عليهم وانذرهم ، فهذا عمل خطير منكر، والخير في اتباع السلف0
من كتاب : الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية0
جمع واعداد: محمد بن فهد الحصين0
اما هذه القصة التي عن ابي صالح فهات سندها ولا تكتفي بذكر روى بسند0
|
|
|
|
|