|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد القوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-01-2010 الساعة : 11:17 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
اقتباس :
|
اما عن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم قبر امه كما في صحيح مسلم، من هذا الحديث، فهل سألها او دعاها من دون الله0
زيارة القبر بقصد التذكرة والعبرة جائزة 0
اما عن قول الامام احمد هذا فقد ثبت أن عمر -رضي الله عنه- قال وهو ويقبل الحجر الاسود:
والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبلك ما قبلتك".
رواه البخاري ومسلم.
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في ( الفتاوى : 27 / 80 ـ 81 ) قال :
(( واتفق العلماء على أن من زار قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين والصحابة وأهل البيت وغيرهم أنه لا يتمسح به ولا يقبله ، بل ليس فى الدنيا من الجمادات ما يشرع تقبيلها إلا الحجر الأسود ، وقد ثبت فى الصحيحين أن عمر رضى الله عنه قال : والله أنى لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك ما قبلتك .
ولهذا لا يسن بإتفاق الأئمة أن يقبل الرجل أو يستلم ركنى البيت اللذين يليان الحجر ولا جدران البيت ولا مقام إبراهيم ولا صخرة بيت المقدس ولا قبر أحد من الأنبياء والصالحين ، حتى تنازع الفقهاء فى وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لما كان موجودا ؛ فكرهه مالك وغيره لأنه بدعة ، وذكر أن مالكا لما رأى عطاء فعل ذلك لم يأخذ عنه العلم ، ورخص فيه أحمد وغيره ؛ لأن إبن عمر رضى الله عنهما فعله ، وأما التمسح بقبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم وتقبيله فكلهم كره ذلك ونهى عنه ، وذلك لأنهم علموا ما قصده النبى صلى الله عليه وآله وسلم من حسم مادة الشرك وتحقيق التوحيد وإخلاص الدين لله رب العالمين )) انتهى كلامه .
وقال أيضا في ( الفتاوى : 27 / 191 ) :
((واتفق الائمة على أنة لا يتمسح بقبر النبى ولا يقبله ، وهذا كله محافظة على التوحيد ، فان من أصول الشرك بالله اتخاذ القبور مساجد كما قال طائفة من السلف فى قولة تعالى ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) قالوا : هؤلاء كانوا قوما صالحين فى قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا على صورهم تماثيل ثم طال عليهم الامد فعبدوها ، وقد ذكر البخارى فى صحيحه هذا المعنى عن ابن عباس ، وذكره محمد بن جرير الطبرى وغيره فى التفسير عن غير واحد من السلف )) انتهى
|
أراك خلطت الحابل بالنابل
ما دخل تقبيل الحجر بمنبر الرسول ص وقبره في رواية أحمد
اقتباس :
|
أحمد بن حنبل - كتاب العلل ومعرفة الرجال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
- ( 3243 ) - سألته عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله عزوجل فقال لا بأس بذلك .
|
اقتباس :
|
اما الحديث الوارد في مستدرك الحاكم فهو حديث موضوع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: رحمه الله وأما تصحيح الحاكم لمثل هذا الحديث وأمثاله، فهذا مما أنكره عليه أئمة العلم بالحديث، وقالوا: إن الحاكم يصحح أحاديث وهي موضوعة مكذوبة عند أهل المعرفة بالحديث. انتهى
وقال ابن كثير في البداية والنهاية: قال البيهقي: تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه، وهو ضعيف. والله أعلم. انتهى
وحكم عليه الألباني في السلسلة الضعيفة بالوضع رقم: 25 وحديث هذا شأنه لا يلتفت إليه ولا يعتمد عليه.
والله أعلم.
|
إذا كانت موضوعه فهذه كتبكم تحتوي على المواضيع والضعيف وتأخذون دينكم منها
اتمنى ان اكون اوضحت0
|
الإجابة بالإقتباسات
|
|
|
|
|