|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 45339
|
الإنتساب : Nov 2009
|
المشاركات : 11
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-01-2010 الساعة : 02:23 PM
شكراً للإخوة على توضيحهم لأمر شد الرحال إلى القبور فالأمر الأن وضح أن الشيعة وضعوا أدلتهم التي يعتقدون أنها تجوز شد الرحال إلى القبور وهي أدلة زيارة القبور لكن لم أرى جواباً على إستفساري لشد رحل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى قبر أو إلى مسجد غير المساجد الثلاثة المذكورة في حديث شد الرحال وكذلك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يشد رحله لقبر أو لمسجد غير المساجد الثلاثة المذكورة أيضاً في حديث شد الرحال والأخ كريم وضع لنا بحثاً من موقع الدرر السنية لكلمة " فزوروها " وخرجت النتيجة أن كل الأحاديث صحيحة لزيارة القبور بالتذكير للأخرة وهذا مااتفقنا عليه ولم تأتي بشيٍ جديد أخي الكريم.
وحقيقةً بحثت بنفسي في مراجع الإخوة الشيعة ووجدت أحاديث تنهى عن بناء المساجد على القبور فمن نهى عن ذلك فمن باب أولى النهي عن طلب الحاجة من صاحب القبر وأيضاً شد الرحال لقبرٍ بعينه وطلب الحاجه من صاحب القبر وسأنقل لكم مثالين على مابحثت.
ففي كتاب من لايحضره الفقيه تأليف الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه
أورد المؤلف هذا النص :
((وسأله سماعة بن مهران " عن زيارة القبور وبناء المساجد فيها، فقال: أما زيارة القبور فلا بأس بها، ولا ينبى عندها مساجد ".
وقال النبي صلى الله عليه وآله: " لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدا فإن الله عز وجل لعن اليهود حين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)).
وكذلك في كتاب وسائل الشيعة لشيخ المحدثين محمد بن الحسن الحر العاملي
أفرد باباً هو :
"باب كراهة بناء المساجد عند القبور"
وأورد هذا النص :
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن سماعة بن مهران أنه سأل أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن زيارة القبور و بناء المساجد فيها ، فقال : أما زيارة القبور فلا باس بها ، ولا تبنى عندها مساجد .
وهذه الروابط من مواقع شيعية
وهناك مصادر أخرى من عدة كتب ولكن اكتفيت بذكر هذين المصدرين المعتمدين لدى الشيعة, ويتبين من مامضى كراهة بناء المساجد عند القبور ثم تأتوني وتقولون بجواز بناءها وشد الرحال إليها وهي من كتبكم مكروهه فكيف أصدق كلامكم وأكذب كلام مشائخكم؟
ولنا في آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسوة حسنة فهل شد أحد منهم رحله لقبر قط ؟؟؟؟؟.
فاعتبروا ياأولي الألباب.
|
|
|
|
|