عرض مشاركة واحدة

النادم
مــوقوف
رقم العضوية : 38239
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 78
بمعدل : 0.01 يوميا

النادم غير متصل

 عرض البوم صور النادم

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : اسد بني غالب المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-01-2010 الساعة : 02:46 AM


اما استدلاك بهذه الاحاديث على جواز رؤية الله في الاخرة فهو استدلال خاطى
لأن هذه الاحاديث ترد بها عائشة على القائلين من الصحابة على ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى الله بعينه في ليلة الاسرى والمعرج اي في الدنيا


جميل لكنك اخطأت كان يجب ان تقول نعم لايوجد عندي دليل من القرآن على عدم جواز رؤية الله في الاخرة الاهذا الدليل

واما رؤية الله في الأخرة فهي ثابته بالقرآن والسنة وبعض مروياتكم

اما القرآن
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ناضرة الأولى: كتبت بالضاد أخت الصاد أي من النضارة؛ التي هي البهجة والسرور، كما قال تعالى:وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا يعنى: وجوه مستنيرة، وجوه مسفرة. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ هذه كتبت بالظاء أخت الطاء، والنظر: هو المعاينة إلى ربها، تلك الوجوه ناظرة في الجنة. هذا بلا شك دليل واضح على أن النظر أنها تنظر إلى الله معاينة، ولا تحتاج إلى تحرير ولا إلى تأويل

ثم الآية الثانية: قوله تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ هذا في الكفار، في قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ يعني: الكفار كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ عن ربهم محجوبون يعني أنهم بينهم وبين الله تعالى حجاب لا يرونه؛ وذلك من تعذيبهم، عذاب لهم. حجبهم عن رؤية الله تعالى تعذيب لهم؛ ولو كان المؤمنون لا يرون الله تعالى لكانوا أيضا عن ربهم محجوبين، فلما خص الكفار بأنهم المحجوبون دل على أن المؤمنين لا يحجبون؛ وإلا لم يكن هناك فرق بين المؤمنين وبين الكفار.

وقد جاءتالأحاديث في إثبات الرؤية كثيرة وأهمها حديث أبي هريرة في الصحيحين: [ أن ناســًاقالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليهوسلم : هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسول الله ، قال : هلتضارون الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا ، قال : فإنكم ترونه كذلك ] .


(3) الرؤية في الآخرة من كتب ومصادر الشيعة :

فقدجاء في "لئالى الأخبار" (4/410-411 ) لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أنأهل الجنة يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع)في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاًمنتحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخيرالثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلفالميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازينوعليهم الحلى والحلل فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار اللهدار البهاء والنور والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذةمنطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالىالمكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ماعبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا رؤسكم ليس هذا بدار عمل ....فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتيأطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا منالثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجههفيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي بهحولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقاتارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال فإن لكم كل جمعةزورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانةخضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال:فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عنديوما أنت هكذا قال: فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تباركوتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقدخرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجهالناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه منباب الخيمة والرب يضحك إليهم ).

وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا ولهثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إنلله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلىالمؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له:هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدناوالذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدةويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعواتجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوارؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأيشيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ،فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَامَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .

وأخرج الصدوق في " التوحيد" (ص117ح20 )بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أخبرني عن الله عز وجل هليراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال: نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت: متى ؟قال: حين قال لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } ثم سكت ساعة ، ثم قال:وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبوبصير : فقلت : له جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به أنكرهمنكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤيةبالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .

وجاء اثبات الرؤية منكلام الامام السجاد رحمه الله تعالى الذي أعرض " المؤلف الأمين " عن ذكره هناواقتصر على بعض الأذكار بقوله " وإليك ما يحضرني من نصوصها في الموضوع " ، فحاولطمسها في مهدها ، ولو كانت هذه النصوص في صالحه لما طمسها ومرّ عليها هكذا مرورالكرام ، وهكذا يفعلون ، ولكن شاء الله أن يفضح أمر " آية الكذب والتدليس " ، وإليكهذه الأدعية . قال في دعاء المتوسلين : ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) .وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين : ( ولا تصرف عني وجهك ) . وفي دعاء آخر وهو : (وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ). وفي دعاء آخر وهو مناجاةالزاهدين : ( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) . وفي دعاء آخر وهومناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك ) . وفي دعاء آخروهو فياستكشاف الهموم ( رغبتي شوقاً إلى لقائك ..) الصحيفة السجادية الكاملة ص: 317
واسأل الله للجميع الهداية

من مواضيع : النادم 0 شبهة زواج عمر من أم كلثوم
0 سؤال للجميع الشيعة
0 تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ((الجزاء الثاني))
0 تعالوا إلى كلمة سواء
رد مع اقتباس