من اشجع هذه الامة بعد نبيها بحق؟؟
اللهم صل على محمد وآله... اثبتنا في موضوعنا السابق: من اشجع هذه الامة بعد نبيها؟؟؟ ان عمر اشجع من ابي بكر الآن من اشجع ؟؟؟ عمر ام علي؟؟؟؟ نبدأ من احد الرسول في تلك الغزوة قد كسرت رباعيته و شج رأسه و طلحة قد قطعت اصبعه و الزبير قد اصيب و نسيبة قد اصيبت و الإمام علي قد اصيب اما عثمان ..... فيكفيني قولة الرسول له " قد ذهبت بها عريضة " فهو لم يكن من المدافعين بل من الهاربين و عمر قد ثبت انه كان من المنهزمين و لم يكن من المدافعين و نأتي على ابو بكر ..لماذا في تلك المعركة و ذلك الوقت الرهيب لم يجرح لا ابو بكر و لا عمر باي جرح يدل على الصمود؟؟؟ وما فعل علي: قال علي: (لحقني من الجزع ما لا أملك نفسي، وكنت أمامه أضرب بسيفي، فرجعت أطلبه فلم أره، فقلت: ما كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ليفرّ وما رأيته في القتلى وأظنّه رفع من بيننا، فكسرت جفن سيفي وقلت في نفسي: لأقاتلنّ به حتّى أُقتل، وحملت على القوم، فأفرجوا فإذا أنا برسول الله (صلّى الله عليه وآله) قد وقع على الأرض مغشياً عليه، فوقفت على رأسه، فنظر إليّ وقال: ما صنع الناس يا عليّ؟ قلت: كفروا يا رسول الله، ولّوا الدبر من العدوّ وأسلموك). ثم أنّه أبصر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كتيبة معاوية فقال لعليّ: احمل عليهم، فحمل عليهم وفرّق جمعهم، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحيّ؛ ثمّ أبصر كتيبة أخرى فقال لعلي: ردّ عنّي، فحمل عليهم ففرّق جماعهم، وقتل شيبة بن مالك العامريّ، ثمّ رأى كتيبة أخرى فقال: احمل عليهم، فحمل عليهم فهزمهم، وقتل هاشم بن أميّة المخزوميّ، فقال جبرئيل: يا رسول الله إنّ هذه لهي المواساة، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): إنّه منّي وأنا منه، فقال جبرئيل: وأنا منكما، فسمعوا صوتاً يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي مناقب آل ابي طالب.. طيب وكيف انهم هربوا من كثير من الحروب والغزوات ؟؟ حنين: صحيح البخاري - فرض الخمس - من لم يخمس... - رقم الحديث : ( 2909 ) - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن إبن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة ( ر ) قال خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله (ص) ما لك يا أبا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقال رجل صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبو بكر الصديق ( ر ) لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) يعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام. الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2909&doc=0 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع النبي (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقال ما لك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) فيعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله (ص) فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) قال فقام رسول الله (ص) فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام. الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3978&doc=0 صحيح مسلم - الجهاد والسير - إستحقاق القاتل - رقم الحديث : ( 3295 ) - حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا هشيم عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد الأنصاري وكان جليسا لأبي قتادة قال قال أبو قتادة واقتص الحديث و حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال وساق الحديث و حدثنا أبو الطاهر وحرملة واللفظ له أخبرنا عبد الله بن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فاستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال ما للناس فقلت أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال مثل ذلك فقال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) ما لك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه وقال أبو بكر الصديق لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فأعطاني قال فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وفي حديث الليث فقال أبو بكر كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسدا من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3295&doc=1 ما فعل الامام علي: عن عبد الله بن عمر : (أقبل رسول الله وأصحابه حتى انحط بهم الوادي ، فلما انحط الناس ثارت في وجوههم الخيل فشدت عليهم ، وانكفأ الناس منهزمين لا يقبل أحد على أحد ، وانحاز رسول الله (ص) ذات اليمين يقول : أين أيها الناس ؟! هلموا إلي أنا رسول الله ، أنا محمد بن عبد الله ، قال : فلا شيء ، وركبت الإبل بعضها بعضا ، فلما رأى رسول الله (ص) أمر الناس ومعه رهط من أهل بيته : علي بن أبي طالب وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، وأخوه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس ) البداية والنهاية 4/373 الخندق: مسند أحمد - باقي مسند الانصار - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 23945 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - حدثنا عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا يزيد قال : أنا محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص قال : أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس قالت فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه ، قالت : فجلست إلى الأرض ، فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول : ليت قليلا يدرك الهيجا جل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت : فقمت فاقتحمت حديقةً فإذا فيها نفر من المسلمين ، وإذا فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم رجل عليه سبغة له ، يعني مغفرا ، فقال عمر : ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز ؟! قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت : فرفع الرجل السبغة عن وجهه ، فإذا طلحة بن عبيدالله فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عز وجل ........ الرابط: إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 498 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] 7154 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر وهو يرتجز ويقول : لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ( ر ) فقال عمر ويحك ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلا إلى الله ....... الرابط: http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441927 إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 236 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وقد رواه الامام أحمد من وجه آخر عن عائشة مطولا جدا وفيه فوائد فقال : حدثنا يزيد ، أنبأنا محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص ، قال : أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو الناس فسمعت وئيد الارض ورائي ، فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه قالت : فجلست إلى الارض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، فمر وهو يرتجز ويقول : لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الاجل قالت : فقمت فاقتحمت حديقة فإذا نفر من المسلمين ، فإذا فيها عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له ، تعنى المغفر ، فقال عمر : ما جاء بك والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز . فما زال يلومني حتى تمنيت أن الارض فتحت ساعتئذ فدخلت فيها فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عزوجل ....... الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=57&SW=وئيد#SR1 الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 136 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] 10155 - وعن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فسمعت وئيد الأرض من ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فإذا أنا بسعد من معاذ ومعه إبن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه قالت : فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول : ليت قليلاً يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت : فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم رجل عليه تسبغة له يعني المغفر فقال عمر : بما جاء بك لعمري إنك لجريئة وما يؤمنك أن لا يكون تحوز ؟! قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها ، قالت : فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيدالله فقال : ويحك يا عمر ، إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز والفرار إلا إلى الله تعالى ...... الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/view...7&SW=10155#SR1 أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - ومن الأخبار في غزوة الخندق 417 - حدثنا أبو بكر الطلحي قال : ثنا عبد بن غنام قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشير ثنا محمد بن عمرو حدثني أبي ، عن علقمة بن وقاص ، عن عائشة ( ر ) قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فوالله إني لأمشي إذ سمعت وئيد الأرض من خلفي ، تعني حس الأرض ، فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس شهد بدرا مع رسول الله (ص) يحمل مجنة وعلى سعد درع من حديد وقد خرجت أطرافه منها . قالت : وكان من أعظم الناس وأطولهم . قالت : وأنا أخاف على أطراف سعد . قالت : فمر بي وهو يرتجز يقول : لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت : فلما جاوزني قمت فاقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ومنهم رجل عليه تسبغة له ، والتسبغة المغفر ، لا يرى إلا عيناه قال عمر : لعمرك إنك لجرية ما جاء بك ؟ ما يدريك لعله يكون تحرف أو بلاء ؟ فوالله ما زال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق بي فأدخل فيها ، فكشف الرجل التسبغة عن وجهه فإذا هو طلحة قال : إنك قد أكثرت ، أين الفرار وأين التحرف إلا إلى الله ؟ قال : فرمي سعد يومئذ بسهم ، رماه رجل يقال له إبن العرقة فقال : خذها وأنا إبن العرقة فقال له سعد : عرق الله وجهك في النار . فأصاب الأكحل منه فقطعه . قال محمد بن عمرو : فزعموا أنه لم يقطع من أحد إلا لم يزل يبض دما حتى يموت فقال سعد : اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة . وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية وكانوا ظاهروا المشركين على رسول الله (ص) يومئذ فرقأ كلمه ، فبعث الله عليهم الريح فلم تترك لهم إناء إلا أكفأته ولا بناء إلا قلعته ، ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال . الرابط: إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 495 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] 36134 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فسمعت وئيد الارض ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس ، يحمل مجنه ، فجلست إلى الارض ، قالت : فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر يرتجز وهو يقول : لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الاجل قالت : فقمت فاقتحمت حديقة ، فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - تعني المغفر ، قال : فقال عمر ، ويحك ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ؟ والله إنك لجريئة ، ما يؤمنك أن يكون تحوز وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الارض انشقت فدخلت فيها ، قال : فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة إبن عبيد الله ، قال فقال : يا عمر ! ويحك قد أكثرت منذ اليوم ، وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله ......... الرابط: إسحاق بن راهويه - مسند إبن راهويه - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 544 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] 999 - أخبرنا محمد بن بشر العبدي نا محمد بن عمرو حدثني أبي عن علقمة بن وقاص المؤذن عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فوالله إني لأمشي إذا سمعت وئيد الأرض يعني حس الأرض فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه بن أخيه الحارث بن أوس قد شهد بدرا مع رسول الله (ص) حدثنا بذلك محمد بن عمرو يحمل مجنة وعلى سعد درع قد خرج أطرافه منها قالت وكان من أعظم الناس وأطوله قالت فأنا أتخوف على أطرافه قالت فمر بي وهو يرتجز ويقول : لبث قليلا يدرك الهيجاء حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فلما جاوزني اقتحمت حديقة فيها المسلمون وفيهم عمر بن الخطاب فقال عمر إنك لجريئة أما تخافين أن يدركك بلاء قالت فما زال يلومني حتى وددت لو أن الأرض لتنشق حتى فأدخل فيها فكشف الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله فقال إنك قد أكثرت أين الفرار وأين وأين إلا إلى الله ........ الرابط: إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 421 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] 4051 - قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو بن علقمة عن أبيه عن جده عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وثيد الارض ورائي تعني حس الارض فالتفت فإذا أنا بسعد إبن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الارض قالت فمر سعد وهو يرتجز ويقول : لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الاجل قالت وعليه درع قد خرجت منه أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان سعد من أطول الناس وأعظمهم قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وفيهم عمر بن الخطاب رحمه الله وفيهم رجل عليه تسبغة له تعني المغفر قالت فقال لي عمر ما جاء بك والله إنك لجرئة وما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الارض انشقت ساعتئذ فدخلت فيها قالت فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله قالت فقال ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله ....... الرابط: المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 442 ) 30077 ـ مسند عمر :عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فمشيت حتى اقتحمت حديقةً فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم طلحة ، فقال عمر : إنك لجريئة وما يدريك لعله يكون بلاء أو تحوز ؟! فوالله ما زال يلومني حتى لوددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فقال طلحة : قد أكثرت أين التحوز أين الفرار . الرابط: المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 406 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] 37088 - ( ش ) حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وئيد الارض ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الارض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم فمر يرتجز وهو يقول : لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذ حان الاجل فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - تعني المغفر - فقال عمر : ويحك ! ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ! والله ! إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون تحوزا وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الارض انشقت فدخلت فيها ! فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال : يا عمر ! ....... الرابط: الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 283 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - يزيد بن هارون : أنبأنا محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، فسمعت وئيد الارض ورائي ، فإذا سعد ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه . فجلست ، فمر سعد وعليه درع قد خرجت منه أطرافه . وكان من أطول الناس وأعظمهم ، فاقتحمت حديقة ، فإذا فيها نفر فيهم عمر ، فقال : ما جاء بك ؟ والله إنك لجريئة ! ما يؤمنك أن يكون بلاء ؟ فما زال يلومني حتى تمنيت أن الارض اشتقت ساعتئذ ، فدخلت فيها وإذا رجل عليه مغفر ، فيرفعه عن وجهه ، فإذا هو طلحة . فقال : ويحك ! قد أكثرت ، وأين التحوز والفرار إلا إلى الله ........ الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 318 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - محمد بن بكار ، حدثنا هياج بن بسطام ، حدثنا داود بن أبي هند ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد : خطبنا عمر وقال : إني لعلي أنهاكم عن أشياء تصلح لكم وآمركم بأشياء لا تصلح لكم . محمد بن الصباح الدولابي ، حدثنا هياج ، عن محمدبن عمرو ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، فمشيت حتى اقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين ، فيهم عمر ، فيهم رجل عليه نسيعة لايرى إلا عيناه ، فقال عمر : إنك لجرية ما يدريك لعله يكون بلاء ؟! فوالله ما زال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فكشف الرجل عن وجهه النسيعة فإذا هو طلحة ، فقال : إنك قد أكثرت ........ ومن قال في الخندق: ؟ لا تعجلن فقد أتاك ** مجيب صوتك غير عاجز من ضربة نجلاء يبقى ** ذكرها عند الهزاهز ذو نية وبصيرة ** والصبر منجي كل فايز إنّي لأرجو أن أقيم ** عليك نائحة الجنائز من قاتل عمرو بن ودّ؟؟؟؟ قال االسروجي في هذه المناسبة: ويوم عمرو العامري إذ أتى ** في عسكر ملا الفضاء قد انتشر هذا هو الإسلام كل بارز ** إلى جميع الشرك يا من قد حضر فكان من خوف اللعين قبل ذاك ** محمّد لخندق قد احتفر نادى بصوت قد علا من جهله ** يدعو علياً للبراز فابتدر إليه شخص في الوغى عاداته ** سفك دم الأقران بالعضب الذكر فعندها قال النبي معلناً ** والدمع في خد كأمثال الدرر مناقب آل ابي طالب.. |
اقتباس:
يكفيني هذا .. بارك الله بك |
فيه ئيه يا اخوانا!!! ده هوه فتح الفرس دولة المقوس
أحسنت و بارك الله فيك |
أخ محمد أضرب وأوجع بارك الله فيك |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:11 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024