منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   جاوب يامحب الصحابه ؟ * (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=77371)

دعبل الخطي 07-10-2009 02:54 PM

جاوب يامحب الصحابه ؟ *
 
لقد سبق وإن طرحت سوألا في هذا المنتدى المبارك طالبت فيه بدليل متفق عليه عند الأمة الاسلاميه لا لبس فيه ولاتأويل يحرم لعن وشتم وسب الصحابه ،ولكني لم أجد جوابا حتى هذه الساعة ؟!!!
وطلبي اليوم ممن لديه الجواب سني أو ناصبي هو أفادتنا عن الحكم الشرعي من الكتاب او السنة المطهره المتفق على صحتها والعقوبه الجزائيه التي طبقت اويجب أن تطبق على من لعن اوشتم اوسب احدا من الصحابه اومجموعة منهم ؟؟؟

سلامه999 07-10-2009 05:09 PM

تسلم اخي دعبل انا متابع في الموضوع

حسن2010 07-10-2009 05:19 PM

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فمسألة سبِّ الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - من المسائل التي فيها تفصيل طويل؛ لأن السَّابَّ قد يسبُّ واحداً بعينه بسبب خصومة دنيوية بينهما – وهذا في عصره كما هو ظاهر – وقد يسبُّ عدداً من الصحابة بسبب أنه لُبِّس عليه بأنهم ارتدُّوا، أو عملوا أعمالاً يتعاظمها، وقد يسبُّهم لأنهم هم الذين نصروا هذا الدين الذي يتظاهر بالانتساب إليه، وهو في باطنه ليس كذلك، وهكذا.

ومِنْ أحسن مَنْ فصَّل في هذه القضيَّة، شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في آخر كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول" (3/1055-1113)؛ حيث قال: "فأما من سب أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهل بيته وغيرهم: فقد أطلق الإمام أحمد أنه يُضْرَب ضربًا نكالاً، وتَوَقَّفَ عن كفره وقتله".

قال أبو طالب: "سألت أحمد عمَّن شتم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: "القتل أَجْبُنُ عنه، ولكن أضربه ضربًا نكالاً".

وقال عبد الله: "سألت أبي عمن شتم رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: "أرى أن يُضْرب، قلت له: حَدّاً؟ فلم يقف على الحدِّ؛ إلا أنه قال: يُضرب، وقال: ما أراه على الإسلام".

وقال في الرسالة التي رواها أبو العباس أحمد بن يعقوب الإصطخري وغيره: "وخير الأمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر، وعمر بعد أبي بكر، وعثمان بعد عمر، وعلي بعد عثمان، ووقف قوم على عثمان، وهم خلفاء راشدون مهديون، ثم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هؤلاء الأربعة خير الناس، لا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساويهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص، فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته، ليس له أن يعفو عنه، بل يعاقبه ويستتيبه، فإن تاب قُبِلَ منه، وإن ثبت أعاد عليه العقوبة، وخلَّده الحبس حتى يموت أو يراجع".

وحكى الإمام أحمد هذا عمَّن أدركه من أهل العلم، وحكاه الكِرْمَاني عنه، وعن إسحاق، والحُمَيْدي، وسعيد بن منصور، وغيرهم.

وقال الميموني: سمعت أحمد يقول: "ما لهم ولمعاوية؟! نسأل الله العافية. وقال لي: "يا أبا الحسن، إذا رأيت أحدًا يذكر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بسوء، فاتَّهِمْهُ على الإسلام".

فقد نصَّ - رضي الله عنه – "على وجوب تعزيره بالجلد، واستتابته حتى يرجع، وإن لم يَنْتَهِ، حُبس حتى يموت أو يراجع"، وقال: "ما أراه على الإسلام، وأَتَّهِمُهُ على الإسلام"، وقال "أَجْبُنُ عن قتله".

وقال إسحاق بن راهَوَيه: "من شتم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يعاقب ويحبس، وهذا قول كثير من أصحابنا، منهم: ابن أبي موسى، قال: "ومن سب السلف من الروافض فليس بكفء ولا يزوج، ومن رمى عائشة - رضي الله عنها - بما برَّأها الله منه، فقد مَرَقَ من الدين، ولم ينعقد له نكاحٌ على مسلمة؛ إلا أن يتوب ويُظهِر توبتَه.

وهذا في الجملة قول عمر بن عبد العزيز، وعاصم الأحول، وغيرهما من التابعين.

قال الحارث بن عتبة: "إن عمر بن عبد العزيز أُتي برجل سبَّ عثمان، فقال: ما حملك على أن سببته؟ قال: أُبْغِضُه، قال: وإن أبغضت رجلاً سببته؟! قال: فأمر به فجُلد ثلاثين سوطًا". وقال إبراهيم بن ميسرة: "ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانًا قط، إلا إنسانًا شتم معاوية، فضربه أسواطًا"؛ رواهما اللالكائي.

وقد تقدم أنه كتب في رجل سَبَّه: "لا يُقتل إلا من سب النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكن اجلده فوق رأسه أسواطًا، ولولا أني رجوت أن ذلك خيرٌ له لم أفعل".

وروى الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا عاصم الأحول، قال: "أُتيت برجل قد سب عثمان، قال: فضربته عشرة أسواط، قال: ثم عاد لِما قال، فضربته عشرة أُخرى، قال: فلم يزل يسبُّه حتى ضربته سبعين سوطًا".

وهذا هو المشهور من مذهب مالك، قال مالك: "من شتم النبي - صلى الله عليه وسلم - قُتل، ومن شتم أصحابه أُدِّب".

دعبل الخطي 07-10-2009 05:30 PM

الاخ حسن2010 هدانا الله وإياك ،نريد آية محكمة أو سنة عن رسول الله صل الله عليه وآله متفق على صحتها . وكل ما أتيت به يا أخي اقوال رجال لم نأمر بأخذ ديننا منهم ...حاول مرة ثانية ،ففي الاعادة افاده

دعبل الخطي 07-10-2009 09:05 PM

مازلت أنتظر الأجابه ...فمن لهل من الزملأ السنة أوالنواصب؟؟؟

يرفع بالصلاة على محمد وآله

دعبل الخطي 08-10-2009 10:30 AM

اين تلك الاقلام التي سودت بمدادها ملايين الاوراق دفاعا عن الصحابه ؟ واين تلك الحناجر التي شقت عنان السماء صخبا على الشيعه لانهم يسبون ويشتمون ويلعنون الصحابه ؟ ألا يوجد ناصر ينصر الصحابه!!! من الشتم والسب والعن ؟ ألا يوجد دليل من الكتاب العزيز أو السنة المطهرة يبين حكم وجزاء من يسب الصحابه ؟

يرفع رفع الله قدر الموالين شيعة امير المؤمنين

ابن ادم 08-10-2009 11:57 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنت اخي دعبل الخطي طرح موفق ان شاء الله
متابع ان شاء الله

ودمتم في حفظ الله

حسن2010 08-10-2009 03:49 PM

وهل كان في عهد رسولنا الكريم رافضه بسبون صحابة رسول الله يادعبل الا سيدكم ابن سلول

المسامح 08-10-2009 04:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن2010 (المشاركة 950241)
وهل كان في عهد رسولنا الكريم رافضه بسبون صحابة رسول الله يادعبل الا سيدكم ابن سلول

نعطيك كلام بن تيمية ونخليه يصفعك صفعة قوية
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 137-138
معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه و يقاتلونه
يلا يا شاطر كفر الصحابة والتابعين يا بطل
وهذه ايضا هدية مني سيدك معاوية يامر بسب
الامام علي عليه السلام

منهاج السنة الجزء الخامس صفحة 42
- وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.
يلا يا بطل كفر معاوية لانه امر بسب الامام علي عليه السلام

محامي أهل البيت (ع) 08-10-2009 04:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن2010 (المشاركة 949519)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فمسألة سبِّ الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - من المسائل التي فيها تفصيل طويل؛ لأن السَّابَّ قد يسبُّ واحداً بعينه بسبب خصومة دنيوية بينهما – وهذا في عصره كما هو ظاهر – وقد يسبُّ عدداً من الصحابة بسبب أنه لُبِّس عليه بأنهم ارتدُّوا، أو عملوا أعمالاً يتعاظمها، وقد يسبُّهم لأنهم هم الذين نصروا هذا الدين الذي يتظاهر بالانتساب إليه، وهو في باطنه ليس كذلك، وهكذا.

ومِنْ أحسن مَنْ فصَّل في هذه القضيَّة، شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في آخر كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول" (3/1055-1113)؛ حيث قال: "فأما من سب أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهل بيته وغيرهم: فقد أطلق الإمام أحمد أنه يُضْرَب ضربًا نكالاً، وتَوَقَّفَ عن كفره وقتله".

قال أبو طالب: "سألت أحمد عمَّن شتم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: "القتل أَجْبُنُ عنه، ولكن أضربه ضربًا نكالاً".

وقال عبد الله: "سألت أبي عمن شتم رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: "أرى أن يُضْرب، قلت له: حَدّاً؟ فلم يقف على الحدِّ؛ إلا أنه قال: يُضرب، وقال: ما أراه على الإسلام".

وقال في الرسالة التي رواها أبو العباس أحمد بن يعقوب الإصطخري وغيره: "وخير الأمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر، وعمر بعد أبي بكر، وعثمان بعد عمر، وعلي بعد عثمان، ووقف قوم على عثمان، وهم خلفاء راشدون مهديون، ثم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هؤلاء الأربعة خير الناس، لا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساويهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص، فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته، ليس له أن يعفو عنه، بل يعاقبه ويستتيبه، فإن تاب قُبِلَ منه، وإن ثبت أعاد عليه العقوبة، وخلَّده الحبس حتى يموت أو يراجع".

وحكى الإمام أحمد هذا عمَّن أدركه من أهل العلم، وحكاه الكِرْمَاني عنه، وعن إسحاق، والحُمَيْدي، وسعيد بن منصور، وغيرهم.

وقال الميموني: سمعت أحمد يقول: "ما لهم ولمعاوية؟! نسأل الله العافية. وقال لي: "يا أبا الحسن، إذا رأيت أحدًا يذكر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بسوء، فاتَّهِمْهُ على الإسلام".

فقد نصَّ - رضي الله عنه – "على وجوب تعزيره بالجلد، واستتابته حتى يرجع، وإن لم يَنْتَهِ، حُبس حتى يموت أو يراجع"، وقال: "ما أراه على الإسلام، وأَتَّهِمُهُ على الإسلام"، وقال "أَجْبُنُ عن قتله".

وقال إسحاق بن راهَوَيه: "من شتم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يعاقب ويحبس، وهذا قول كثير من أصحابنا، منهم: ابن أبي موسى، قال: "ومن سب السلف من الروافض فليس بكفء ولا يزوج، ومن رمى عائشة - رضي الله عنها - بما برَّأها الله منه، فقد مَرَقَ من الدين، ولم ينعقد له نكاحٌ على مسلمة؛ إلا أن يتوب ويُظهِر توبتَه.

وهذا في الجملة قول عمر بن عبد العزيز، وعاصم الأحول، وغيرهما من التابعين.

قال الحارث بن عتبة: "إن عمر بن عبد العزيز أُتي برجل سبَّ عثمان، فقال: ما حملك على أن سببته؟ قال: أُبْغِضُه، قال: وإن أبغضت رجلاً سببته؟! قال: فأمر به فجُلد ثلاثين سوطًا". وقال إبراهيم بن ميسرة: "ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانًا قط، إلا إنسانًا شتم معاوية، فضربه أسواطًا"؛ رواهما اللالكائي.

وقد تقدم أنه كتب في رجل سَبَّه: "لا يُقتل إلا من سب النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكن اجلده فوق رأسه أسواطًا، ولولا أني رجوت أن ذلك خيرٌ له لم أفعل".

وروى الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا عاصم الأحول، قال: "أُتيت برجل قد سب عثمان، قال: فضربته عشرة أسواط، قال: ثم عاد لِما قال، فضربته عشرة أُخرى، قال: فلم يزل يسبُّه حتى ضربته سبعين سوطًا".

وهذا هو المشهور من مذهب مالك، قال مالك: "من شتم النبي - صلى الله عليه وسلم - قُتل، ومن شتم أصحابه أُدِّب".

لعن الله معاوية و على من يحب معاوية... معاوية كان يسب الامام علي بن أبي طالب عليه السلام و رسول الله يقول (( يا علي من سبك فقط سبني و من سبني فقد سب الله )) هيا تبرأ يا منافق من خالك معاوية (( إن كنت من الصادقين )) .


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:03 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025