![]() |
اشكال خامس / حسبنا كتاب الله والفرق الاسلامية
حسبنا كتاب الله والفرق الاسلامية
بسمه تعالى اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين , وبعد ... كلمة قالها عمر بن الخطاب أزالت فكر المفكرين وجذبت خلفها الجهالة والمعاندين , كلمة نطق بها فسكنت في عقول البائسين الذين راحوا ينعقون مع كل ناعق بلا تحقيق ولا تدقيق ... اقول لك فخذ وحقق وبعدها دقق : 1- الله تعالى يقول : { ما فرّطنا في الكتاب من شيء } وقال تعالى : { تبيانا لكل شيء } 2- قول عمر بن الخطاب ومن قال به من اهل السنة : ( حسبنا كتاب الله ) 3- قول رسول الله صلى الله عليه واله : ( ستفترق امتي الى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة) السؤال هو : اذا كان كتاب الله وحده يكفي وهو القائل جل ذكره : { ما فرّطنا في الكتاب من شيء } وقال تعالى : { تبيانا لكل شيء } ونرى ان كل فرق المسلمين تعتمد على الكتاب وتتخذه مرجعا لها في بيان أدلتها وحججها ونراها تختلف في مآخذها منه , 1- فهل امرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه , أم نهاهم عنه فعصوه ؟ 2- وهل انزل الله كتب متعددة ام كتاب واحد ؟ 3- ولماذا قال النبي صلى الله عليه واله : ( ستفترق امتي الى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة) اليسوا هم اتخذوا الكتاب مرجعا لهم والله تعالى يقول : { ما فرّطنا في الكتاب من شيء } فهم اعتمدوا الكتاب وكل شيء موجود فيه فلماذا قال رسول الله صلى الله عليه واله : ( كلها في النار الا واحدة ) ؟ 4- ما هو سبب اختلافكم ؟ إذا كان إلههكم واحد وكتابكم واحد ونبيكم واحد , وسبعة وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة ؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025