![]() |
صح سند على شرط ابن أبي حاتم و الشيخ صالح آل الشيخ نزول آية البلاغ في علي وحسن آية إكمال الدين بعده
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد هذا كلام ابن أبي حاتم في مقدمة تفسيره : " سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد ، وحذف الطرق والشواهد والحروف والرويات ، وتنزيل السور ، وأن نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره ، متقصين تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك . فأجبتهم إلى ملتمسهم ، وبالله التوفيق وإياه نستعين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا ، وأشبهها متنا " اهــ اليكم التوثيق ولمن يتتبع رجال الإسناد ويضعفهم نقول له ابن ابي حاتم إشترط على نفسه صحة ماأخرجه من روايات في تفسيره وكما قال الشيخ صالح آل الشيخ أن قواعد أهل الحديث لاتنطبق على أسانيد التفسير : أنقل التالي : قال ابن أبي حاتم في تفسيره ج4 / 1172 ، طبع مكتبة نزار مصطفى الباز ، ط1 ، سنة 1417هـ / 1997م ، مكة المكرمة ، عند تفسير قوله تعالى {بلغ ما أنزل إليك من ربك} ما نصه : 6609 – حدثنا أبي ، ثنا عثمان بن حرزاد ، ثنا إسماعيل بن زكريا ، ثنا علي بن عابس ، عن الأعمش [وأبي الجحّاف] ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} في علي بن أبي طالب . انتهى وبعد التبليغ نزلت آية إكمال الدين من موسوعة جوامع الكلم من موقع إسلام ويب ( إسناد حسن) : http://www11.0zz0.com/2018/09/01/13/658806239.jpg ) إسناد حسن ) آخر كما ترون في الحكم على السند من موسوعة جوامع الكلم - إسلام ويب - : https://www5.0zz0.com/2019/07/10/13/989600001.jpg - أنَّ عليًّا كان يقولُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} واللهِ لا ننقَلِبُ على أعقابِنا بعدَ إذ هدانا اللهُ تعالى واللهِ لئن مات أو قُتِلَ لأُقاتِلَنَّ على ما قاتَل عليه حتَّى أموتَ واللهِ إنِّي لَأَخوه ووَليُّه وابنُ عمِّه ووارثُه فمَن أحقُّ به منِّي الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/137 خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح - عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن قال أبو بكر الباقلاني في مناقب الائمة الاربعة : " والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهم " اهـ للتذكير : قال العلامة ابن عثيمين في التعليق على صحيح مسلم ص80 : لايمكن أن نخطئ الصحابة رضي الله عنهم في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، ونصوب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما رأى لأن مارآه علي رضي الله عنه مخالف لظاهر ما جاءت به السنة وهو أنه أحق من أبي بكر رضي الله عنه وغيره لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .(اهـ وقد قال الإمام علي عليه السلام لأبي بكر عندما أنكر عليه عدم البيعه له : ..استبددْتَ علينا بالأمرِ، وكنا نرى لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نصيبًا، حتى فاضتْ عينا أبي بكرٍ .. ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبًا، فاستبدَّ علينا، فوجَدْنا في أنفُسنا .. الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4240 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] [ صحيح البخاري ] الكتاب : الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ ش ( فوجدت ) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق . ( فهجرته ) لم تلتق به . ( يؤذن ) يعلم . ( وجه ) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسلية خاطرها . ( استنكر . . ) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه . ( كراهية لمحضر عمر ) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة . ( لم ننفس ) لم نحسدك على الخلافة . ( استبددت ) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها . ( بالأمر ) بأمر الخلافة http://islamport.com/w/mtn/Web/3007/6953.htm دمتم برعاية الله كتبته : وهج الإيمان |
نشهد يارسول الله صلى الله عليك وعلى آلك أنك بلغت الرساله وأديت الأمانه
اقتباس:
|
نشهد يارسول الله صلى الله عليك وعلى آلك أنك بلغت الرساله وأديت الأمانه
|
نشهد يارسول الله صلى الله عليك وعلى آلك أنك بلغت الرساله وأديت الأمانه
|
اللهم صل على محمد وال محمد
|
السلام على أمير المؤمنين
متباركين |
السلام على أمير المؤمنين
متباركين |
السلام على أمير المؤمنين
|
شيخ جعفر السبحاني
قد دلت الروايات المتضافرة على أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم ارتحل و قد نصب عليا عليه السلام للولاية و الخلافة،فأبان ولايته و ولاية من بعده من الأئمة في مواقف مختلفة،نذكر منها موقفين: نص المقال : الأول:ان سائلا أتى مسجد النبي صلى الله عليه و آله و سلم و علي عليه السلام راكع،فأشار بيده للسائل،أي اخلع الخاتم من يدي،فنزل قوله سبحانه: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون . (1) و قد تضافرت الروايات على نزول الآية في حق علي عليه السلام و نقلها الحفاظ،منهم:ابن جرير الطبري (2) ،و الحافظ أبو بكر الجصاص الرازي (3) ،و الحاكم النيسابوري (4) ،و الحافظ أبو الحسن الواحدي النيسابوري (5) ،و جار الله الزمخشري (6) ،إلى غيرهم من أئمة الحفاظ و كبار المفسرين ربما ناهز عددهم السبعين.و هم بينمحدث و مفسر و مورخ. و الذي يجب التركيز عليه هو فهم معنى الولي الوارد في الآية المباركة و الذي وقع وصفا لله سبحانه و لرسوله و من جاء بعده. المراد من الولي في الآية هو الأولوية الواردة في قوله سبحانه: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم . (7) فالنبي صلى الله عليه و آله و سلم أولى من المؤمنين بأنفسهم و أموالهم،فهو بما انه زعيم المسلمين و وليهم،يتصرف فيهم حسب ما تقتضيه المصالح في طريق حفظ كيان الإسلام و صيانة هويتهم و الدفاع عن أراضيهم لغاية نشر الإسلام. و ليست الغاية من هذه الولاية الموهوبة للنبي صلى الله عليه و آله و سلم هي حفظ مصالح النبي صلى الله عليه و آله و سلم الشخصية،بل الغاية كما عرفت هي صيانة مصالح الإسلام و المسلمين. فالولاية بهذه المعنى هي المراد من قوله سبحانه:إنما وليكم الله و رسوله و القرائن الدالة على تعين هذا المعنى كثيرة،نذكر منها ما يلي: الأول:إذا كان المراد من الولي هو الزعامة،يصح تخصيصها بالله سبحانه و رسوله و من أعقبه،و أما لو كان المراد منه هو الناصر و المحب،فهو ليس مختصا بهؤلاء،لأن كل مؤمن محب للآخرين أو ناصر لهم كما يقول سبحانه:و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض. (8) الثاني:ان ظاهر الآية ان هناك أولياء و هناك مولى عليهم،و لا يتحقق التمايز إلا بتفسير الولاية بمعنى الزعامة حتى يتميز الزعيم عن غيره،و هذا بخلاف ما لو فسرناه بمعنى الحب و الود أو النصر،فتكون الطوائف الثلاث عندئذ على حد سواء. الثالث:إذا كان المراد من الولي هو الزعيم،يصح تخصيصه بالمؤمن المؤدي للزكاة حال الصلاة،و أما لو كان المراد بمعنى المحب و الناصر و ما أشبههما يكون القيد زائدا،أعني:إعطاء الزكاة في حال الصلاة،فان شرط الحب هو إقامة الصلاة و أداء الزكاة،و أما تأديتها في حال الركوع فليس من شرائط الحب و النصرة،و هذا دليل على أن المراد فرد أو جماعة خاصة يوصفون بهذا الوصف لا كل المؤمنين. الرابع:ان الآية التالية تفسير معنى الولاية،يقول سبحانه:و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون. (9) فان لفظة الذين آمنوا في هذه الآية هو الوارد في الآية المتقدمة،أعني:و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة،و على هذا يكون المراد من الولي أخذهم زعيما و وليا بشهادة ان حزب الله لا ينفك من زعيم يدبر أمورهم. إلى هنا تبين ان الإمعان في القرائن الحافة بالآية تفسر معنى الولي و تعين المعنى و تثبت ان المقصود هو الزعيم،لكن من نكات البلاغة في الآية انه سبحانه صرح بولايته و ولاية رسوله و من جاء بعده و على ذلك صارت الولاية للثلاثة،و كان اللازم عندئذ أن يقول إنما أولياؤكم بصيغة الجمع لكنه أتى بصيغة المفرد إشارة إلى نكتة،و هي ان الولاية بالأصالة لله سبحانه و أما ولاية غيره فبإيهاب من الله سبحانه لهم،و لذلك فرد الكلمة و لم يجمعها،لكن هذه الولاية لا تنفك من آثار،و قد أشير إلى تلك الآثار في آيات مختلفة،و إليك بيانها : 1.أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم. (10) فان لزوم إطاعة الله و الرسول و غيرهما من آثار ولايتهم و زعامتهم،فالزعيميجب أن يكون مطاعا. 2.و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم . (11) فينفذ قضاؤه سبحانه و الذي هو من آثار الزعامة،و نظيره قوله سبحانه:إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله. (12) 3.فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم. (13) فحرمة مخالفة أمر الله و رسوله من توابع زعامتهم و ولايتهم. فهذه الحقوق ثابتة للنبي صلى الله عليه و آله و سلم بنص القرآن الكريم و لمن بعده بحكم انهم أولياء بعد النبي فان ثبوتها للنبي صلى الله عليه و آله و سلم لأجل ولايته فإذا كانت الولاية مستمرة بعده فيتمتع كل ولي بهذه الحقوق. و بهذا تبينت دلالة الآية على ولاية علي عليه السلام و انها حق من حقوق أهل البيت عليهم السلام لصالح الإسلام و المسلمين. نعم بعض من لا تروقهم ولاية أهل البيت عليهم السلام و زعامتهم حاولوا تضعيف دلالة الآية بشبهات واهية واضحة الرد،و قد أجبنا عنها في بعض مسفوراتنا فلنكتف في المقام بهذا المقدار . غير انا نركز على نكتة و هي ان الصحابة الحضور لم يفهموا من الآية سوى الولاية و لذلك صب شاعر عهد الرسالة حسان بن ثابت ما فهمه من الآية بصفاء ذهنه في قالب الشعر،و قال : فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكع فدتك نفوس القوم يا خير راكع بخاتمك الميمون يا خير سيد و يا خير شار ثم يا خير بايع فأنزل فيك الله خير ولاية و بينها في محكمات الشرائع (14) و الظاهر مما رواه المحدثون ان الأمة الإسلامية سيسألون يوم القيامة عن ولاية عن ولاية علي عليه السلام،حيث ورد السؤال في تفسير قوله سبحانه:وقفوهم إنهم مسؤولون. (15) روى ابن شيرويه الديلمي في كتاب«الفردوس»في قافية الواو،باسناده عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي بن أبي طالب. (16) و نقله ابن حجر عن الديلمي،و قال:وقفوهم إنهم مسؤولون أي عن ولاية علي و أهل البيت،لأن الله أمر نبيه صلى الله عليه و آله و سلم أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربى،و المعنى انهم يسألون هل و الوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم أم أضاعوها و أهملوها فتكون عليهم المطالبة و التبعة . (17) الثاني (18) :من تلك المواقف هو يوم الغدير و هو أوضحها و آكدها و أعمها و قد صدع بالولاية في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام في منصرفه من حجة الوداع،و قد قام في محتشد كبير بعد ما خطب خطبة مفصلة و أخذ من الناس الشهادة على التوحيد و المعاد و رسالته و أعلن انه فرط على الحوض،ثم ذكر الثقلين و عرفهما،بقوله:«الثقل الأكبر:كتاب الله،و الآخر الأصغر :عترتي،و ان اللطيفالخبير نبأني انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض»،ثم قال:«أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟»قالوا:الله و رسوله أعلم،قال:«إن الله مولاي،و أنا مولى المؤمنين،و أنا أولى بهم من أنفسهم،فمن كنت مولاه فعلي مولاه»،ثم قال:«اللهم وال من والاه و عاد من عاداه،و أحب من أحبه،و أبغض من أبغضه،و انصر من نصره،و اخذل من خذله،و أدر الحق معه حيث دار،ألا فليبلغ الشاهد الغائب». ففي هذه الواقعة الفريدة من نوعها أعلن النبي ولاية علي عليه السلام للحاضرين و أمرهم بإبلاغها للغائبين،و نزل أمين الوحي بآية الإكمال،أعني:قوله سبحانه: اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي. (19) فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«الله أكبر على إكمال الدين،و إتمام النعمة،و رضى الرب برسالتي،و الولاية لعلي من بعدي». ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين عليه السلام و ممن هنأه في مقدم الصحابة:الشيخان أبو بكر و عمر،كل يقول: بخ بخ لك يابن أبي طالب أصبحت و أمسيت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة. و قد تلقى الصحابة الحضور ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم أوجب ولايته على المؤمنين،و قد أفرغ شاعر عهد الرسالة حسان بن ثابت ما تلقاه عن الرسول،في قصيدته و قال: فقال له قم يا علي فانني رضيتك من بعدي إماما و هاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا قد ذكرنا مصادر الخطبة و الأبيات عند البحث عن الإمامة فراجع. (20) ------------------------------------------------------------------- 1ـ المائدة: .55 2ـ تفسير الطبري:6/ .186 3ـ أحكام القرآن:2/ .542 4ـ معرفة أصول الحديث: .102 5ـ أسباب النزول: .113 6ـ الكشاف:1/ .468 7ـ الأحزاب: .6 8ـ التوبة: .71 9ـ المائدة: .56 10ـ النساء: .59 11ـ الأحزاب: .36 12ـ النساء: .105 13ـ النور: .63 4ـ مناقب الخوارزمي:178،كفاية الطالب للكنجي:200،تذكرة ابن الجوزي: .25 15ـ الصافات: .24 16ـ شواهد التنزيل:2/ .106 17ـ الصواعق المحرقة: .149 18ـ تقدم الأول في صفحة: .129 19ـ المائدة: .3 20ـ راجع مفاهيم القرآن:الجزء العاشر. المصدر موقع المجمع العالمي |
جزاكم الله خيرآ على الإضافة النفيسة
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:23 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025