|
ما حكم المرتد عن الأسلام ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين ابو القاسم محمد وال بيته الطيبين الطاهرين اللهم صلِ على محمد والِ محمد الاخوه العقائديين الكرام وباقي الاخوة الاعزاء وردني سؤال حول المرتد عن الاسلام اود ان اعرف اجابتكم عليه السؤال هو كما يلي شخص ولد من ابوين مسلمين وبالتالي اصبح مسلم بالولاده وبعد ان كبر وشتد عوده بدأ يبحث ويحقق في الاسلام حتى وصل الى انه رأى ان الاسلام ليس الدين الحق من وجهة نظره ويريد ان يخرج من الاسلام ويقول اليس القرآن يقول لا اكراه في الدين ؟ فلماذا ارجم او اقتل ؟؟ بأنتظار اجوبتكم يرحمكم الله ولكم مني سلام |
وما زلنا بأنتظار اجوبتكم اعزائي الكرام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
طيار عراقي يرفع |
اذا كان الاسلام قوي وذو دولة يقتل (حكم الردة) اما اذا كان كحالنا فتنفذ لا اكراه في الدين
|
مولانا الحبب تاج راسي اصدقني القول هل سمعت مؤخرا كلام سيد كمال بهذا الصدد
حتى اجيبك وتكرم عينك تاج راسي |
|
صديقي الطيب الطالب
لم اسمع خديث السيد الحيدري حول هذا الموضوع حقيقه هو سؤال من احد اصدقائي طرحه علي وقلت له ساجد لك اجابه من المختصين بانتظار وجهت نظركم مع التحيه |
اقتباس:
وهذا جواب مركزالابحاث العقائدي http://www.aqaed.com/faq/645/ |
اخي الطيب الطالب
لقد اطلعت على جواب مركز الابحاث هو فقط يبين الحكم الشرعي للمرتد لكن سؤالي يختلف . سؤالي حول اين لا اكراه في الدين من هذا الحكم تحياتي لك ووفقكم الله لكل خير |
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم ..
حياكم الله اخي الفاضل .. انتم اردتم اجابة على سؤال وسؤاله هو (ويقول اليس القرآن يقول لا اكراه في الدين ؟ فلماذا ارجم او اقتل ؟؟) اي لماذا هذا الحكم الشرعي بقتل المرتد !!! ثم عدت لتقول اقتباس:
فسؤالكم انت وصاحب القضية حول الحكم الشرعي وتطبيق هذه الاية المباركة وأجابة الاخ الطالب الواردة من مركز الابحاث العقائدي هي الجواب على ما اردتم وفيها الشرح التفصيلي لما تريده فتأمل في اجابة المركز .. وانا بنظرتي القاصرة اقول : قال تعالى (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) فهذه الاية المباركة قد جاءت لتوضح عدم اكراه الديانات الاخرى على الدخول للاسلام (قد تبين الرشد من الغي) اي توضح الامر وكل لبيب يرى ويميز بين الصحيح والسقيم بعد ان تبين الحق من الباطل .. فنلاحظ في السنة النبوية الشريفة هناك تهاون ومسامحة حول النصراني بالفطرة واسلامه وارتداده اي يمكن ان يستتاب بينما المسلم بالفطرة يقام عليه الحد بدون اي تهاون في اقامة الحد .. ونستقطع هذا المقطع مما ورد من مركز الابحاث .. وأمّا الإمامية فقد أجمع علماؤهم على وجوب قتل المرتدّ الفطري بلا شرط الاستتابة؛ استناداً إلى النصوص المستفيضة في هذا الجانب عن أهل بيت العصمة(عليهم السلام).. ففي صحيحة علي بن جعفر، عن أخيه الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام)، قال: سألته عن مسلم تنصّر؟ قال: (يُقتل ولا يستتاب). قلت: فنصراني أسلم ثمّ ارتدّ عن الإسلام؟ قال: (يستتاب، فإن رجع، وإلاّ قُتل).. اقول:وبهذا التشريع يتوضح اكثر مفهوم الاية الشريفة , فالاية وحدها عادة لا يمكن استنباط الحكم الشرعي منها دون الرجوع الى الثقل الثاني والمكمل للثقل الاول (القران) وهم النبي واهل بيته عليهم السلام .. والسلام عليكم . |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:26 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025