![]() |
حديث الدار - القسم الاول : متن الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واظهر حقهم وادحض باطل اعدائهم واجعلنا من الدعاة لهم يا رب العالمين . من الاحاديث والادلة القاطعة والمحورية الدالة على خلافة اهل البيت ع حديث الدار وقد بحثت فيه فوجدت ان هناك الكثير مما يفيد المؤمنين من الحجج والحقائق . ولهذا الحديث العديد من الطرق المختلفة احصا منها بعض علمائنا سبعة طرق واخرجه العشرات من علماء الجمهور في مصادرهم . القسم الاول حول المتن لهذا الحديث واخترته من اقدم مصدر وهو سيرة ابن اسحاق : متن الحديث : ما اخرجه محمد بن اسحاق في سيرته : روى محمّد بن إسحاق ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب ، عن عبدالله بن عباس ، عن علي بن أبي طالب قال : لمّا نزلت هذه الاية على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الاَقْرَبِينَ ) دعاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال : يا علي ، إنّ الله يأمرني أن أُنذر عشيرتي الاقربين ، فضقت بذلك ذرعاً ، وعرفت أنّي متى أُباديهم بهذا الامر أرى منهم ما أكره ، فصمتُّ عليها ، حتّى جاءني جبرئيل فقال لي : يا محمّد إلاّ تفعل ما تؤمر يعذّبك ربّك ، فاصنع لنا صاعاً من طعام ، واجعل عليه رِجل شاة ، واملا لنا عسّاً من لبن ، ثمّ اجمع لي بني عبد المطّلب حتّى أُبلّغهم ما أُمرت به . ففعلت ما أمرني به ، ثمّ دعوتهم له ، وهم يومئذ أربعون رجلاً ، يزيدون رجلاً أو ينقصونه ، فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب . فلمّا اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعته ، فجئتهم به ، فلمّا وضعته ، تناول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جذبة من اللحم ، فشقّها بأسنانه ، ثمّ ألقاها في نواحي الصفحة ، ثمّ قال : خذوا باسم الله ، فأكل القوم حتّى ما لهم بشيء حاجة ، وأيم الله أنْ كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثل ما قدمت لجميعهم . ثمّ قال : إسقِ القوم ، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتّى رووا جميعاً ، وأيم الله أنْ كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله . فلمّا أراد رسول الله أن يكلّمهم بدره أبو لهب فقال : سحركم صاحبكم ، فتفرّق القوم ولم يكلّمهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) . فقال في الغد : يا علي ، إنّ هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول ، فتفرّق القوم قبل أنْ أُكلّمهم ، فأعد لنا من الطعام مثل ما صنعت ثمّ اجمعهم ، ففعلت ثمّ جمعت ، فدعاني بالطعام فقرّبته ، ففعل كما فعل بالامس ، فأكلوا وشربوا ، ثمّ تكلّم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال : يا بني عبد المطّلب ، إنّي قد جئتكم بخيري الدنيا والاخرة ، وقد أمرني الله تعالى أنْ أدعوكم إليه ، فأيّكم يوآزرني على أمري هذا ويكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم؟ فأحجم القوم عنها جميعاً . فقلت وأنا أحدثهم سنّاً : يا نبيّ الله ، أكون وزيرك عليه . قال : فأخذ برقبتي وقال : إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا . فقام القوم يضحكون ويقولون لابي طالب : قد أمرك أنْ تسمع لعلي وتطيع... ((معالم التنزيل 4/278 ـ 279 ـ طبعة دارالفكر ـ بيروت ـ 1405 هـ)) تابعونا في القسم الثاني حول سند الحديث ان شاء الله تعالى |
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم كثيرا وجزاكم ربي خيرا استفدنا بحق ممنون ياطيب متابعين ان شاء الله |
مشكور مولاي ابو اسد مولاي على سبقكم لدعمنا وتشديد ازرنا
ملاحظة : توقيعك اصحكني وفقكم الله ولعن اعداء ال محمد ص . |
اقتباس:
ولدينا مزيــــــــــــــــــــــــــــد |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:32 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025