![]() |
سؤالين بانتظار اجابة اخوتي الاحبه لهما ...
بسم اللّٰــه الرحمـٰـن الرحيم
والصـلاة والسـلام علـى اشـرف الخلـق اجمعيـن ابو القاسـم محمـد وعلـى اله الطيبيـن الطاهريـن اللهـم صـلِ علـى محمـد والِ محمـد اخوتي الاعزاء لدي سؤالين او حول موضوعين السؤال : لماذا خلق الله العباد المفسدين رغم علمه بانهم سيصنعون الباطل ويعملون به وانه كتب بعلمه انهم من اهل النار ؟ السؤال الثاني : اين يكون الانسان مسير واين يكون مخير ؟ اتمنى ان تكون اسئلتي واضحه تحياتي اخوكم سيد محمد الجابري |
اخي العزيز اسمحلي بعلمي البسيط ان اجيبك ولو للتبيان
الله تعالى لم يخلق بشر اشرار فالله عز وجل لم يوجد انسان شرير (وان كان في علمه انهم سيصبحون اشرار) بل الانسان بطبيعته وغرائزه هو من ينحرف نحو مسالك الشر وحتى وان كانوا في علم الله انهم اشرار ايضا الله اوجدهم وهم ليسوا اشرار بل صالحين فاعطاهم قلوب الاطفال الطيبة وارسل اليهم بيناته لكي يتبعوها ومن يضلل منهم حق على الله ان يعاقبه اما مسألة متى الانسان مسير او مخير فبحد علىمي انا لا ارى الانسان مسير بل اراه مأمور اي ان الله امره بعدة شرائع فان عمل بها فهو من الفائزين وان لم يعمل بها فهو من الضالين فالله عز وجل وضع جنة ووضع الجحيم واعطى للبشر كامل الاختيار بان يختاروا احداهما وبسبب انه رحيم اعان البشر بالانبياء والتحذير والوعظ والترغيب والكتب والوصايا والسلام عليكم ورحمة الله جمعنا الله معكم قرب النبي محمد في الجنة |
إجابة الأخ يوحنا جميلة ومفيدة .. الله سبحانه وتعالى عالم الغيوب , الله سبحانه وتعالى خلق البشر كلهم سواسية , فمنهم من صار صالحاً ومنهم من صار طالحاً , فعندما كان ابليس مع الملائكة , كان سبحانه يعلم إن إبليس سيعصيه , لكن ليس من العدل إقامة الحجة قبل حدوثها , فالله سبحانه وتعالى عادل , ومن أصول الدين العدل . والإنسان مخير لا مسير . |
اقتباس:
اخي الطيب يسعدني ان تشاركني موضوعي وتطرح ما لديك فانت ممن بحث عن الحق ليجد لا من وجد نفسه على ما كان ابائه اقتباس:
انا لم اقل ان الله خلقهم اشرار بل لماذا خلقهم وهو يعلم علم اليقين انهم سيكونون من الاشرار وسيعيثون بالارض فساداً ؟؟ اقتباس:
فأنا اعتقد بأن الانسان مخير ومسير والله اعلم اقتباس:
|
من بعد إذن الأخ العزيز يوحنا , أجيبك أخي الفاضل : اقتباس:
اقتباس:
أسألك أخي متى الإنسان مسير ومتى مخير ؟ في انتظار ردك وفقك الباري والله ولي التوفيق |
اخي الطيب انا اعتقد
ان الانسان مخير ليفع الخير من الشر كقول الله سبحانه وتعالى (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) فهنا يبين الله انا خيرناه بين الكفر والشكر واما انه مسير ففي قوله تعالى : هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ فهنا يبين ان الله يسير العباد بامره هذا ما اعتقده واتمنى ان تبينون لنا صحة رأينا من خطأه |
جميل جميل وضح السؤال , الإجابة كالتالي عزيزي : اقتباس:
أما متى الإنسان يكون مسير , التسيير هي الأمور التي لا يستطيع الإنسان التدخل فيها , مثلاً متى يموت , هذا من الاشياء المسلمة التي لا يستطيع الإنسان التدخل فيها أو منع حدوثها , و حتى لا يعلم متى ستحدث , وأين ستحدث ... الخ أتمنى أن تكون الإجابة واضحة .. والله أعلى وأعلم وفقك الباري والله ولي التوفيق |
السلام عليكم اللهم صل وسلم على محمد وال محمد سؤوال جميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اخي طيار عراقي عآآآآآآآآآآآآآشت أيدك س/1 : سؤال : لماذا خلق الله العباد المفسدين رغم علمه بانهم سيصنعون الباطل ويعملون به وانه كتب بعلمه انهم من اهل النار ؟ ج/ : علم الله ليس له مدخلية في فساد الشخص او صلاحه مثال : اذا كنت واقفا على شاهق ورايت اعمى يسير بطريق مستقيم وفي نصف هذا الطريق حفرة عميقة فانك تعلم اذا استمر الاعمى بهذا المسير فانه سيقع في هذه الحفرة ويموت . فهل علمي بهذا الاعمى له مدخلية في موته .؟ س/2 : اين يكون الانسان مسير واين يكون مخير ؟ ج/ : في القضايا التشريعية مخير وفي القضايا التكوينية مسير تحياتي وأحترامي |
شكراً للتوضيح ايها الافاضل
وفقكم الله لكل خير تحياتي |
اقتباس:
اهلا بالاخ الطيب العراقيوفقكم ربي ......... خلقهم الله تعالى ليميز الخبيث من الطيب اذا هذا العالم الدنيوي دار بلاء واختبار (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ.) واذا كان الخلق باجمعهم صالحين مطيعين لم يحصل التمييز بينهم اعني تميزهمعن المفسدسين لابينهم كصالحين ونحتمل سؤالك الكريم بخلقهم كمختارين لامجبرين .... لان الجواب سيختلف ... لان سؤالك يقول ( بانهم سيصنعون الباطل ويعملون به ؟ ) فعمل الباطل الذييقوم به المفسد باختياره ام مجبر عليه ؟ ولانريد التوسع اكثر ونكرر ان خلقهم لتميز المصلح عن المفسد ولبيان غاية الخلق ؟ قال تعالى(( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )) ولذلك خلقهم ... للرحمة لا للاختلاف . اقتباس:
فبعد ان اتضحت غاية الخلق ( وهي الرحمة لا للاختلاف المؤدي الى النار ) وعلمه تعالى كما ورد عن احد المعصومين او احد العلماء لا اتذكر... وصفه هكذا .. قال لواتيت بخيط طوله ذراع ولونت الخيط عدة الوان ووضعت على الخيطنملة تمشي؟ فان النملة ترى اللون الاول مادامت تسير عليه وهي لاترى اللون الاخر مادامت لم تصل اليه بمسيرها .. اما نحن فنرى الخيط على طوله ومن بدايته الى نهايته ونرى جميع الالوان .. وكذلك علم الله بخلقه ! اقتباس:
واليك هذه النظرية ... الانسان مخير ومسر في فعله الاختياري في آن واحد ؟؟؟ مثال ذلك .... لو انك القيت حجرا ونزل على راس احدهم ؟ فرميك للحجر من بداية القاءه فهو اختيار محض وسقوط الحجر وهو بالهواء بعد ان خرج من اختيارك ( فهو تسيير محض ) لانك لاتستطيع ان تختار ارجاعه وهو في اول لحظات رميه بعد ان خرج عن راحة يدك ! وعذرا على الاطالة مىنا اخي الجليل مشاركتي هذه قابلة للرد والنقاش اوعدم الاخذ بها ... والله المستعان |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:26 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025