![]() |
شبهة نصرانية : التثليث موجود في القرآن .. فأين السباع الحيدرية منها ؟
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد و آل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. المنتدى اصبح ممتلئاً بالشبه بين مذاهب المسلمين واردت تغيير الجو قليلاً بشبهة لم اعرف لها رداً .. واتمنى ان يتناولها اخواننا في منتدى رد الشبهات وانا انقلها لكم من موقع مسيحي : اقتباس:
اقتباس:
والسلام عليكم . |
السلام عليكم مولانا في البدايه اقول ان ذكر الشيئ في القران لايعني الاعتراف باحقيته وهذا ماحصل في سوره نوح مثلا--وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا فهل الله معترف بهم مهذا مثال واضح وناتي للايات التي ذكرت اهي بمعرض الاقرار ام بمعرض النكران الأول من (سورة النساء : 170 – 171) " يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ، ولا تقولوا على الله إلا الحق ؛ إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ، وكلمته ألقاها إلى مريم ، وروح منه . فآمنوا بالله ورسله ، ولا تقولوا : ثلاثة ! انتهوا خير لكم ! إنما الله إله واحد ! سبحانه أن يكون له ولد ، له ما في السموات وما في الأرض ، وكفى بالله وكيلا! لن يستنكف المسيح أن يكون عبداً لله ، ولا الملائكة المقربون ! ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا" هو يقول في الاية رسول الله ولاتقولوا على الله الا الحق---انما هو الله واحد-------الاية بمعرض النكران لابمعرض القبول والامر واضح وتتبع " لقد كفر الذين قالوا : إن الله هو المسيح ابن مريم ! ... لقد كفر الذين قالوا : أن الله ثالث ثلاثة ! وما من إله إلا إله واحد ! وإن لم تنتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم " وهذا امر حقيقي الله يقول لقد كفر الذين قالوا فما بالك بالذي اعتقد لاقال " أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرون ، والله غفور رحيم . ما المسيح ، ابن مريم ، إلا رسول قد خلت من قبله الرسل . وأمه صديقة ، كانا يأكلان الطعام . أنظر كيف نبين لهم الآيات ؛ ثم أنظر أنى يؤفكون! ... وإذ قال الله : يا عيسى ابن مريم ، أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ! قال : سبحانك ! ما يكون لي أن أقول ما ليس بحق ! إن كنت قلته فقد علمته ! .. ما قلت لهم إلا ما أمرتني به ، أن أعبدوا الله ربي وربكم وهنا ذكر اهم صفة تتميز به البشرية اكل الطعام بمعنى انه محتاج وانه فقير والفقير يكون محتاجا للغني فكيف يكون ربا والها من كان فقيرا محتاجا لاغنيا لذالك ورد في بحث الاسماء الحسنى ان صفه الغنى المطلق لاتطلق الا لله حصرا واما قول الله له ------أأنت قلت للناس اتخذوني وامي الهين هذا بمعرض التبين للناس لان الله يعرف ان عيسى لم يقل والدليل قول عيسى تعلم مافي نفسي ولااعلم مافي نفسك وهذا ورد ايضا في مكان في سوره طه عندما قال الله لموسى---------وماتلك بيمينك ياموسى-----------هل الله لايعلم لامولانا هذا من باب التبيان للناس اما مسأله الاعداد فتاره الله يقول -------لقد كفرالذين يقولون ان الله ثالث ثلاثة---كما مر ولكن لاحظ التوحيد-------الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثه الا هو رابعهم ولا خمسه الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامه ان الله بكل شيء عليم لاحظت الفرق بين الامرين ام لا اما ماورد وقد نجد عند أرسطو والغزالي ما يشبه من بعض الوجوه هذا التحليل : فأرسطو يقول - علي حد ما نقل عنه الشهرستاني : "المسالة الثالثة في أن واجب الوجود لذاته عقل لذاته، وعاقل ومعقول لذاته - عقل من غيره أم لم يعقل - أما أنه عقل فلأنه مجرد عن المادة، منزه علي اللوازم المادية، فلا يحجب ذاته عن ذاته، وأما أنه عاقل لذاته فلأنه مجرد لذاته، وأما أنه معقول لذاته فلأنه غير محجوب عن ذاته بذاته أو بغيره" (الملل والنحل ، ص 313) : فالله إذن عاقل وعقل ومعقول في ذاته الواحدة، ومثل هذا "التثليث" في الذات الواحدة لا يتنافي مع وحدانية الله. واقول انا الطالب313هذا تفسيرارسطوا يشرح طلسم مولانا نقول ان واجب الوجود هو الذي لايسبق وجوده العدم اي انه اللابدي الازلي ويكفينا من كلام الامام الرضا عليه السلام في كتاب التوحيد للصدوق الكفايه تفضل وهذا يفهم من لافهم له من النصارى تفضل وقداجبته في موضوع انزله الاخ الكربلائي في منتديات غرفه الغدير تفضل وهي المحاوره التي جرت بين الامام الرضا عليه السلام واهل الاديان الى ان وصل الى عمران الصابئي عمران الصابي: أخبرني عن الكائن الأول وعما خلق. فقال له عليه السلام : سألت فافهم ، أما الواحد فلم يزل واحداً كائناً لا شئمعه بلا حدود وأعراض، ولا يزال كذلك ، ثم خلق خلقاً مبتدعاً مختلفاً بأعراض وحدود مختلفة، لا في شئ أقامه ولا في شئ حده ولا على شئ حذاه ومثله له ، فجعل الخلق من بعد ذلك صفوة وغير صفوة ، واختلافاً وائتلافاً ، وألواناً وذوقاً وطعماً ، لا لحاجة كانت منه إلى ذلك ولا لفضل منزلة لم يبلغها إلا به ، ولا رأى لنفسه فيما خلق زيادة ولا نقصاناً تعقل هذا يا عمران ؟ قال: نعم والله يا سيدي. قال عليه السلام : واعلم يا عمران أنه لو كان خلق ما خلق لحاجة ، لم يخلق إلا من يستعين به على حاجته ، ولكان ينبغي أن يخلق أضعاف ما خلق ، لأن الأعوان كلما كثروا كان صاحبهم أقوى ، والحاجه يا عمران لا يسعها لأنه كان لم يحدث من الخلق شيئاً إلا حدثت به حاجة أخرى ، ولذلك أقول: لم يخلق الخلق لحاجة ، ولكن نقل بالخلق الحوائج بعضهم الى بعض، وفضل بعضهم على بعض ، بلا حاجة منه إلى فضل ، ولا نقمة منه على من أذل ، فلهذا خلق. قال عمران: يا سيدي هل كان الكائن معلوماً في نفسه عند نفسه ؟ قال الرضا عليه السلام : إنما يكون المعلمة بالشئ لنفي خلافه ، وليكون الشئ نفسه بما نفى عنه موجوداً ، ولم يكن هناك شئ يخالفه فتدعوه الحاجة الى نفي ذلك الشئ عن نفسه بتحديد ما علم منها ، أفهمت يا عمران ؟ قال: نعم والله سيدي فأخبرني بأي شئ علم ما علم، أبضمير أم بغير ذلك ؟ قال الرضا عليه السلام : أرايت إذا علم بضمير هل يجد بداً من أن يجعل لذلك الضمير حداً تنتهي إليه المعرفة ؟ قال عمران: لا بد من ذلك. قال الرضا عليه السلام : فما ذلك الضمير ؟! فانقطع ولم يحر جواباً. قال الرضا عليه السلام : لا بأس إن سألتك عن الضمير نفسه تعرفه بضمير آخر؟ فإن قلت نعم أفسدت عليك قولك ودعواك . يا عمران أليس ينبغي أن تعلم أن الواحد ليس يوصف بضمير، وليس يقال له أكثر من فعل وعمل وصنع ، وليس يتوهم منه مذاهب وتجزية كمذاهب المخلوقين وتجزيتهم ، فاعقل ذلك وابن عليه ما علمت صواباً. قال عمران:ياسيدي ألاتخبرني حدود خلقه كيف هي، وما معانيها وعلىكم نوع تكون؟ قال: قد سألت فاعلم أن حدود خلقه على ستة أنواع ، ملموس وموزون ومنظور إليه وما لاذوق له وهو الروح، ومنها منظور إليه وليس له وزن ولالمس ولاحس ولالون ولاذوق ، وهو التقدير والأعراض والصور والطول والعرض، ومنها العمل والحركات التي تصنع الأشياء وتعملها وتغيرها من حال الى حال ، وتزيدها وتنقصها. فأما الأعمال والحركات فإنها تنطلق ، لأنه لا وقت لها أكثر من قدر ما يحتاج إليه ، فإذا فرغ من الشئ انطلق بالحركة وبقى الأثر ويجري مجرى الكلام يذهب ويبقى أثره. قال عمران: يا سيدي ألا تخبرني عن الخالق إذا كان واحداً لا شئ غيره ولا شئ معه؟ أليس قد تغير بخلقه الخلق؟ قال له الرضا عليه السلام : قديم لم يتغير عز وجل بخلقه الخلق ، ولكن الخلق يتغير بتغيره . قال عمران: يا سيدي فبأي شئ عرفناه؟ قال: بغيره . قال: فأي شئ غيره ؟ قال الرضا عليه السلام : مشيته واسمه وصفته وما أشبه ذلك ، وكل ذلك محدث مخلوق مدبر. قال عمران: يا سيدي فأي شئ هو ؟ قال: هو نور بمعنى أنه هاد خلقه من أهل السماء وأهل الأرض ، وليس لك عليَّ أكثر من توحيدي إياه . قال عمران: يا سيدي أليس قد كان ساكتاً قبل الخلق لا ينطق ثم نطق؟ قال الرضا عليه السلام : لا يكون السكوت إلا عن نطق قبله ، والمثل في ذلك أنه لا يقال للسراج هو ساكت لا ينطق ولا يقال إن السراج ليضئ فيما يريد أن يفعل بنا ، لأن الضوء من السراج ليس بفعل منه ولا كون ، وإنما هو ليس شئ غيره ، فلما استضاء لنا قلنا قد أضاء لنا حتى استضأنا به ، فبهذا تستبصر أمرك . قال عمران: يا سيدي فإن الذي كان عندي أن الكائن قد تغير في فعله عن حاله بخلقه الخلق ؟ قال الرضا عليه السلام : أحلت يا عمران في قولك إن الكائن يتغير في وجه من الوجوه حتى يصيب الذات منه ما يغيره ! يا عمران هل تجد النار تغيرها تغير نفسها؟ وهل تجد الحرارة تحرق نفسها ؟ أو هل رأيت بصيراً قط رأى بصره ؟ قال عمران: لم أر هذا إلا أن تخبرني يا سيدي أهو في الخلق ؟ أم الخلق فيه ؟ قال الرضا عليه السلام : أجلُّ يا عمران عن ذلك ، ليس هو في الخلق ولا الخلق فيه ، تعالى عن ذلك، وساء علمك، ما تعرفه، ولا قوه الا بالله. أخبرني عن المرآة أنت فيها أم هي فيك؟ فإن كان ليس واحد منكما في صاحبه ، فبأي شئ استدللت بها على نفسك يا عمران ؟ قال: بضوء بيني وبينها. قال الرضا عليه السلام : هل ترى من ذلك الضوء في المرآة أكثر مما تراه في عينك؟ قال: نعم. قال الرضا عليه السلام : فأرناه ! فلم يحر جواباً. قال: فلا أرى النور إلا وقد دلك ودل المرآة على أنفسكما ، من غير أن يكون في واحد منكما . ولهذا أمثال كثيرة غير هذا ، لا يجد الجاهل فيها مقالاً ، ولله المثل الأعلى |
بارك الله فيك أخي والرد على هذه الشبهة بإذن الله سيكون مقنعاً لهم أوّلا من هم هؤلاء المسيحيون الذين يؤمنون بالأقانيم الثلاثة هم يؤمنون باتحاد الأرواح الثلاث كما ذكر في شبهته ويقولون بوحدة الله وأزليّته وأنّه في كل مكان وتظهر صفات اللَّه وأعماله، فقد أكمل جميع الكائنات فهو قدوس (يش 24: 19) لا يفنى (1تي 1: 17) حاضر في كل مكان (مز 139: 7 و1 ع 17: 24) قدير (تك 17: 1) غير متغير (مز 102: 26) عادل (ار 9: 24) رحوم (مز 136) حكيم (أي 12: 13) وهو محبة (1 يو 4: 16) وهناك كثير من الصفات غير هذه التي تظهر في أعمالِه التي تفوق إدراك العقل البشري وتزيد عن الحصر. ويقولون عن السيّد المسيح أنّه ابن الله اطلق هذا اللقب على المسيا (مز 2: 7 ويو 1: 49) وهو يدل على العلاقة القوية المكينة بين ألآب السماوي والابن الأزلي. وقد استعمل هذا اللقب في العهد الجديد ما يقارب من 44 مرة عن يسوع المسيح. واللَّه ألآب يحب ابنه (يو 3: 35 و10: 17) ألآب هو الذي أرسل الابن ويعمل به (يو 3: 16 و 17 و 8: 42) وغلا 4: 4 وعب 1: 2) والمسيح بما أنه ابن الله فهو إله بكل الكمالات غير المحدودة التي للجوهر الإلهي (يو 1: 1-14 و10: 30-38 وفيليبي 2: 6) والابن مساو لله في الطبيعة (يو 5: 17-25) ومن هذه الاعتبارات فالمسيح فريد في هذا وهو "ابن الله" ليس من وجهة النظر الجسدية كما يفهم من الكلمة "ولد" إنما يفهم به كتشبيه ليعبر عن مقدار المحبة والتعاون والتساوي في الطبيعة بين الاقنوم الأول والاقنوم الثاني في الثالوث الأقدس. وقد قال المسيح عن نفسه أنه ابن الله (يو 5: 17-47 و 10: 36 و 11: 4) وقد اتهمه كهنة اليهود وحاكموه وحكموا عليه لأنه قال أنه المسيح ابن الله (مت 26: 63-66) وكثيراً ما أطلق الرسل هذا اللقب على المسيح (أعمال 9: 20 وغلا 2: 20 و 1 يو 3: 8 و 5: 5 و 10 و13 و 20). والبراهين على أن المسيح هو ابن الله الأزلي كثيرة في العهد الجديد، فعند معمودية المسيح جاء صوت من السماء قائلاً: "هذا هو ابني الحبيب" (مت 3: 17) وقد جاء الصوت بنفس هذه الكلمات عند تجلي المسيح (مت 17: 5) وإن أخلاق الرسل وأعمال المسيح المعجزية لبراهين قوية على أنه ابن الله بواسطة القيامة من الأموات (رو 1: 4) وبصعوده إلى السماء (عب 1: 3). واستخدم هذا اللقب "ابن الله" عن المسيح بنوع خاص في التحدث عن عمل الفداء العظيم الذي أجراه فهو النبي الأعظم (عب 1: 2) وهو الكاهن الأعظم (عب 5: 5) وهو الملك العظم (عب 1: 8). السؤال: هل ابن الله يطلق فقط على السيّد المسيح أم يطلق على غيره الجواب أبْناء الله: وقد ورد هذا اللقب: (1) للملائكة لأن الله هو خالقهم وضابطهم (أي 1: 6 و 2: 1 و38: 7 ومز 29: 1 و89: 6 ود 3: 25). (2) وقد دعي آدم ابن الله لأن الله خلقه مباشرة (لو 3: 38). (3) دعي شعب إسرائيل ابن الله أو أبناء الله بما أنهم كانوا موضوع محبته الخاصة وعنايته (خر 4: 22 و 23 وتثنية 14: 1 و32: 5 و 6 و 19 واش 43: 6 و 7 وهو 1: 10). (4) استعمل هذا التعبير "أبناء الله" في العهد الجديد عن المؤمنين بالله بنوع خاص. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس الكتاب المقدس والأقسام الأخرى). فيصبح المؤمنون أبناء الله بالميلاد الجديد (يو 3: 3و 5 و 6 و 8).إنهم مولودون من الله بالمعنى الروحي (يو 1: 12 و 13 و 5: 21 وافس 2: 5 ويعق 1: 18 و 1 بط 1: 23) وعليهم أن ينموا في مشابهتهم الله في القداسة والمحبة (1 يو 3: 9 و4: 7 و5: 4) وقد صار المؤمنون أبناء الله بالتبني (غلا 4: 5) ويعلمهم الروح القدس أن يقول "أبا أي ألآب" (غلا 4: 6 ورو 8: 15) وروح الله القدوس هو الذي يرشدهم ويقودهم (رو 8: 14). (5) أما معنى التعبير "أبناء الله" الوارد في تك 6: 2 فقد حدث كثير من النقاش حول تفسيره:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف حبيبي الغالي اين تثليث النصارى من تلك الايه ؟! اقتباس:
ومن يؤمن بالله وان عيسى بن مريم على رسولنا الاعظم الاكرام محمد واله الطيبين الطاهرين وعليه وامه افضل الصلوات والسلام فهولاء ليسوا من قصدهم القران بالمغالاه ويندرجون ضمن هذه الايه {لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} (113) سورة آل عمران والسلام عليكم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:50 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025