![]() |
جهل تقي الدين السني في فقه الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل الخلق اجمعين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين
فتح الجاهل المعروف باسم ( تقي الدين السني) وهو من كبار مشايخ منتدياتهم القذر موضوعا حاول فيه نسف احتجاج الشيعة بحديث ( ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها) وفي موضوعي هذا سابين جهل هذا المدعي بفقه الحديث ودلالاته فاحتجاجنا بهذا الحديث يؤيده احاديث اخرى صحيحة فسنتوقف عليها وندرس دلالاتها وسترى كم انت يا تقي جاهل في فقه الحديث وما اجهل منك الا من نقلت منه موضوعك وهو ( عبد الرحمن الدمشقية) هذا الكذاب الذي لا يعرف الحياء فيكذب ويدلس بصورة شنيعة ومفضوحة عند اصغر واجهل شيعي في العالم : هذا هو موضوع تقي الدين الذي طبل وزمر له عليه بعض الجهلة والحمقى : اقتباس:
وهناك مغالطات في ما نقله تقي فلنبدأ بهذه المغالطات فأقول انا الكتاب الشامل : ان هذا الحديث صححه الحاكم وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد الجزء 9 صفحة 203 وكذلك الطبراني في المعجم الكبير الجزء 1 صفحة 108 وكذلك الصالحي وافق على تصحيحه في سبل الهدى والرشاد في الجزء 11 صفحة 44 فهل غفل هؤلاء عن ضعف الحسين بن زيد بن علي الهاشمي ام ان من ضعف الحديث وانكره ناصبي بغيض لا يتقبل ان يكون لاحد من اهل بيت الرسول الاعظم (ص) فضائل كهذه فلو رواها اي كان سواءا الحسين بن زيد او غيره ممن جرحوا في ابو بكر او عمر او عائشة لقبلت لديهم وجاهدوا كي يستشهدوا بأحاديث صحيحه اخرى تؤيد هذا الحديث فيهم وأعود للحسين بن زيد وأقول ان هذا الشخص صحيح انه جرح لكن البعض وثقه فابن حجر ترجم له بأنه : صدوق والدارقطني : وثقه وابن عدي قال : ارجو ان لا يكون فيه باس وله بعض الاحاديث المنكرة فهناك من عدله وهناك من جرحه ومن جرحة لم يذكر اي تفسير لتجريحه فلم يكن كذابا ولم يكن مدلسا ومن قال ان له احاديثا مناكير لم يذكر سبب حكمه على هذه الاحاديث بالنكران فالخلاصة ان تجريحة مبهم وغير مفسر والقاعدة الحديثية لديكم تقول : ( انه اذا تعارض الجرح والتعديل في احد الرواة فيثدم الجرح على التعديل اذا كان مفسرا اما اذا كان الجرح مبهما فيقدم التعديل عليه) وفي هذا الراوي اتحدى ان تأتيني بتفسير لتجريحه وأنما ما ذكر هو حكم بالنكران لبعض ما رواه ( لاحظ بعض وليس كل ) وهذا ليس له دليل ولا علة فيسقط الحكم بنكران بعض ما رواه الا ان يأتينا سبب مفسر لذلك فعلى اقل تقدير يصل حديثة الى مرتبة الحسن فهو صدوق لكنه ليس كذابا او وضاعا فلهذا حين تنقلون شيئا ما عن راو ما يجب عليكم ان تنقلوه كاملا بدلا ان تقتصوا ما يوافق ما تودون ايهامه للناس بالتدليس والقص والكذب فلعنة الله عليك يا دمشقية ما اجهلك وما اكذبك ............... وأما المبحث الثاني فهو فقه هذا الحديث وما يؤيده من احاديث صحيحة اخرى : لقد صح لديكم ان رسول الله (ص) قال لابنته الوحيدة كما جاء في البخاري ومسلم ومسند احمد والترمذي في موضعين ومستدرك الحاكم في موضعين والنسائي في سننه وابن ابي شيبة في المصنف واخرجه كذلك ابن ابي عاصم في الاحاد والمثاني والطبراني في الكبير والبيهقي في سننه والبزار في مسنده وغيرهم من اصحاب المصنفات واستشهد بما جاء في الحجة البخاري كتاب المناقب باب مناقب قرابة الرسول .. الخ : (حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني) ومع ان اخراج البخاري ومسلم لهذا الحديث يعد حجة لوحده لكن لا بأس بذكر ان الالباني صحح هذا الحديث في تخريج الحديث النبوي الشرف حديث رقم ( 199) وكذلك الترمذي بقوله ( حديث حسن صحيح) والحاكم كذلك في مستدركه ( حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه) اذافى الى غيرهم الكثير ممن شهد بصحة هذا الحديث وقد ذكرت ذلك ولم اكتفي باخراج البخاري ومسلم له لعلمي بنصبك الشديد وعدم الاعتراف بشيء لا البخاري ولا غيره حين تجد نفسك محرجا ولا تستطيع الرد واضافة الى ذلك روي هذا الحديث بلفظ اخر وفيه قال الرسول (ص) بدلا من بضعة مني ( نطفة مني) واهم من اخرجه بصيغة ( نطفة) النسائي في سننه كتاب الخصائص بسند لا يقدح فيه : (أخبرنا : محمد بن خالد بن خلي قال : ، حدثنا : بشر بن شعيب ، عن أبيه ، عن الزهري قال : أخبرني : علي بن حسين ، أن المسور بن مخرمة ، أخبره أن رسول الله (ص) قال : إن فاطمة مضغة مني) فمحمد بن خالد بن خلي من شيوخ النسائي مرتبته عند ابن حجر : صدوق وقال عنه ابن ابي حاتم : صدوق وقال عنه النسائي : ثقة وقال الدارقطني : ليس به بأس والثاني هو بشر بن شعيب بن أبي حمزة وقد روى له البخاري والترمذي والنسائي وهو على شرط البخاري مرتبته عند ابن حجر : ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال : كان متقنا ومن تناقضات ابن حبان انه ذكره في الضعفاء ايضا لقول البخاري بتركه : ولكن كما ذكر الحافظ في تقريب تهذيب التهذيب الجزء الاول صفحة 452 : (و ذكره ابن حبان أيضا فى الضعفاء و نقل عن البخارى أنه قال : تركناه و هذا خطأ نشأ عن حذف فالبخارى إنما قال : تركناه حيا كما تقدم و قد تعقب ذلك أبو العباس النباتى على ابن حبان فى الحافل فأسهب) وقد ذكرت هذا اختصارا علي وعليك حتى لا تقوم بالتدليس في قول البخاري وتتخذه حجة تهم الناس بها فأنت مدلس من الطراز الاول :) والثالث هو ابوه شعيب بن أبي حمزة وهو ممن روى له الستة جميعا اي ان هذا الرواي على شرط البخاري ومسلم مرتبته عند ابن حجر : ثقة عابد قال يحيى بن معين : من اثبت الناس في الزهري مرتبته عند الذهبي : الحافظ وقال العجلي وابي حاتم والنسائي ويعقوب بن شيبة : ثقة وقال الخليلي : كان كاتب الزهري وهو ثقة متفق عليه حافظ اثنى عليه الائمة والرابع هو الزهري ولا حاجة لترجمته والخامس هو علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام ولا حاجة لترجمته والمسور بن مخرمة صحابي اذا يتبين ان لا قدح في هذا الحديث الذي جاء بلفظ ( نطفة) بدلا من بضعة فالحديث صحيح ولم يجرح في أحد رواته .. ............... والان ننتقل الى النقطة الاهم في البحث وهي فقه هذا الحديث ( فاطمة بضعة او نطفة مني من اغضبها اغضبني) وسيكون كلامي فيه موجها الى الدمشقية وليس لك يا تقي فأنت أجهل من ان تفقه في هذه ألأمور فاقول انا الكتاب الشامل : ان في هذا الحديث دلالة واضحة على ان من يغضب فاطمة يغضب ابيها (ص) وفي اصول الفقه هناك شيء اسمه ( المطلق والمقيد) ونجد في هذا الحديث ان الدلالة مطلقة وليست مقيدة بشيء بحد ذاته او شخص معين فلهذا يصح لنا ان نقول ان كل من يغضب فاطمة الزهراء (ع) فقد اغضب رسول الله (ص) وهذا قول من لا ينطق عن الهوى وليس قولنا فنستدل من فقه الحديث ان الدلالة مطلقة وبهذا يحل غضب الرسول الاعظم (ص) على من يغضب الزهراء فهل غضب الرسول هو غضب ذاتي ام ان غضبه على شخص ما يوجب غضب الله تعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟ وحتى استطيع ايصال الصورة بشكل صحيح بعيدة عن توهماتكم اتحداك انت والدمشقية ان تاتوني بتقييد لهذا الحديث ولكم ما شئتم من الوقت !!!!! والخلاصة أقول انا الكتاب الشامل : ان هذا الحديث الصحيح والذي لا يستطيع اكبر ناصبي يبغض محمد واله تضعيفة يوافق حديث ( ان الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها ) لان هذا واقع وليس من مبتدعات الشيعة فسواءا صح السند او لم يصح فللمتن شواهد من احاديث اخرى صحيحة تثبت هذا الادعاء فقول الرسول من اغضب فاطمة اغضبني يوجب غضب الله ويقال عن هذا في قالب الاشكال المنطقية : ان من اغضب فاطمة اغضب رسول الله (ص) ومن أغضب رسول الله (ص) فقد اغضب الله النتيجة : ان الله تعالى يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها لأنه يغضب على من اغضب الرسول ويرضى عمن ارضى الرسول (ص) واتمنى ان تكون يا تقي قد فهمت هذه الدلالة من طريق قالب الاشكال المنطقية وفي النهاية اتحداك ان تثبت دلالة غير ما اثبت من هذا الحديث الصحيح بشكل صحيح ؟؟؟؟ وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطيبين الطاهرين |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:49 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025