![]() |
ماذا يسمى من يشك في النبوة و يرد أمر النبي و يغتاظ منه مستنكرا قوله بأنه نبي ؟
قوله: (قال عمر بن الخطاب: فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم) هذا مما يقوي أن الذي حدث المسور ومروان بقصة الحديبية هو عمر، وكذا ما تقدم قريبا من قصة عمر مع أبي جندل. قوله: (فقلت: ألست نبي الله حقا؟ قال: بلى) زاد الواقدي من حديث أبي سعيد " قال عمر: لقد دخلني أمر عظيم، وراجعت النبي صلى الله عليه وسلم مراجعة ما راجعته مثلها قط " وفي حديث سهيل بن حنيف الآتي في الجزية وسورة الفتح " فقال عمر: ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ فعلام نعطي الدنية - بفتح المهملة وكسر النون وتشديد التحتانية - في ديننا، ونرجع ولم يحكم الله بيننا؟ فقال: يا ابن الخطاب، إني رسول الله، ولن يضيعني الله. فرجع متغيظا، فلم يصبر حتى جاء أبا بكر"، وأخرجه البزار من حديث عمر نفسه مختصرا ولفظه " فقال عمر: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي، وما ألوم عن الحق " وفيه: " قال فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت، حتى قال لي: يا عمر، تراني رضيت وتأبى". ((( ساعد الله قلبك يا رسول الله ))) قوله: (إني رسول الله ولست أعصيه) ظاهر في أنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل من ذلك شيئا إلا بالوحي. فتح الباري شرح صحيح البخاري ( 278 من 668 ) / [ ص: 339 ] أبدا ] فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فأجزه لي " فقال : ما أنا بمجيزه لك قال : " بلى فافعل " قال : ما أنا بفاعل ، قال مكرز : بلى قد أجزناه لك ، فقال أبو جندل : أي معشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ؟ ألا ترون ما قد لقيت ، وكان قد عذب عذابا شديدا في الله ، فقال عمر بن الخطاب :والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : " بلى " قال : قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : " بلى " قلت : فلم نعطى الدنية في ديننا ؟ فقال : " إني رسول الله ولست أعصيه ، وهو ناصري " قلت : أولست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : " بلى ، فأخبرتك أنك تأتيه العام " قلت : لا قال : " فإنك آتيه ومطوف به " قال : فأتيت أبا بكر : فقلت : يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال : بلى قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى قلت : فلم نعطى الدنية في ديننا إذا ؟ قال : أيها الرجل إنه رسول الله ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه حتى تموت ، فوالله إنه [ ص: 340 ] لعلى الحق ، قلت : أوليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال : فأخبرك أنه سيأتيه العام ، قلت : لا ، قال فإنك آتيه ، ومطوف به قال الزهري : قال عمر : فعملت لذلك أعمالا . مصنف عبد الرزاق أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني / فقال عمر بن الخطاب: والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: ألست نبي الله؟ قال: بلى. فقلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى. قلت: فلم نعطى الدنية في ديننا إذن؟ قال: إني رسول الله، ولست أعصيه، وهو ناصري. قلت: أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: بلى، أفأخبرتك أنك تأتيه العام؟ قلت: لا. قال: فإنك آتيه ومطوف به. فأتيت أبا بكر، فقلت يا أبا بكر: أليس هذا نبي الله حقا؟ الدر المنثور في التفسير بالمأثور سورة الفتح ( 475 من 552 ) / فقال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي فقلت له ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدِنْيةَ في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أو لست كنت تحدثنا إنا سنأتي البيت فنطوف به قال بلى افأخبرتك إنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت أبا بكر، يَعني فقلت له مثل مقالتي لرسول الله معالم السنن/الجزء الثاني/14 الإمام الخطابي / فقال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقلت يا رسول الله ألست نبي الله قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت ألست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال بلى قال أو أخبرتك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله (57/229) تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر / تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق وفي الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أبا جندل احتسبْ فإن الله جاعلٌ لك ولمن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً، إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم عقداً وصلحاً وإنّا لا نغدر فوثب عمر يمشي إلى جنب أبي جندل، ويقول: اصبر فإنما هم المشركون ودم أحدهم كدم كلب، ويدني قائم السيف منه، قال عمر: رجوت أن يأخذ السف فيضرب به أباه فضنَّ الرجل بأبيه، وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجوا وهم لا يشكُّون في الفتح، لرؤيا رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأوا ذلك دخل الناسَ أمرٌ عظيم حتى كادوا يهلكون، وزادهم أمرُ أبي جندل شراً إلى ما بهم. قال عمر: والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ. قال الزهري في حديثه عن عروة عن مروان والمسور، ورواه أبو وائل عن سهل بن حنيف قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: فأتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقلت: ألستَ نبيُّ الله حقاً؟ قال: بلى، قلتُ: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى، قلت: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى، قلت: فلِمَ نُعطي الدنيّة في ديننا إذن؟ قال: إني رسول الله ولستُ أعصيه وهو ناصري، قلت: أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي في البيت فنطوف به؟ قال: بلى، أفأخبرتُكَ أنّا تأتيه العام؟ قلت: لا، قال: فإنك آتيه ومطوِّف به، قال: فأتيتُ أبا بكر، فقلت: يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقّاً؟ / فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ! ألست نبي الله ؟ قال : بلى . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى . قال : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري ، قلت : أولست كنت تحدثنا إنا سنأتي البيت فنطوف حقا ؟ قال : بلى ، أنا أخبرتك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا . قال : فإنك آتيه وتطوف به ، قال : فأتيت أبا بكر رضي الله عنه ، فقلت : يا أبا بكر ! أليس هذا نبي الله حقا ؟ الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 4/99 خلاصة حكم المحدث: [له شواهد] الدرر السنية ـ الموسوعة الحديثية |
فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : ( بلى ) . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : ( بلى ) . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : ( إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري ) . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : ( بلى ، فأخبرتك أنا نأتيه العام ) . قال : قلت : لا ، قال : ( فإنك آتيه ومطوف به ) . قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ، قال بلى ، قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : أيها الرجل ، إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق ؟ قلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ، قال : بلى ، أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به . قال الزهري : قال عمر : فعملت لذلك أعمالا الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2731 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الدرر السنية الموسوعة الحديثية |
فقال النبي والله إني لرسول الله وإن كذبتموني اكتب محمد بن عبد الله قال الزهري وذلك لقوله لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها فقال له النبي على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به فقال سهيل والله لا تتحدث العرب أنا اخذنا ضغطة ولكن ذلك من العام المقبل فكتب فقال سهيل وعلى أنه لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا قال المسلمون سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده وقد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين فقال سهيل هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي فقال النبي إنا لم نقض الكتاب بعد قال فوالله إذا لم أصالحك على شيء أبدا قال النبي فأجزه لي قال ما أنا بمجيزه لك قال بلى فافعل قال ما أنا بفاعل قال مكرز بلى قد أجزناه لك قال أبو جندل أي معشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما قد لقيت وكان قد عذب عذابا شديدا في الله قال فقال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت (14/4) أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال بلى فأخبرتك أنا نأتيه العام قال قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا (14/5) عمدة القاري لشرح صحيح البخاري |
هنا كان استغراب عمر وظن انه سيدخل مكة رغم أنف الكفار في وقتها وماقاله إنما يحسب لعمر وغيرته على الاسلام واعترف بخطئه ولكنه استغفر وتاب ورجع وهو في النهاية انسان يخطء ويصيب وتقولين انه شك
وأنا أقول لك نعم والله أعلم دخل الشك في قلبه ولكنه وبنفسه عاد واسترجع وتاب وكان عمر ( رض ) يقول مازلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمته يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا " |
اقتباس:
ذنب عمر ثابت وتوبته لم تثبت وعلى فرض ثبتت فقبولها لم يثبت |
[quote] اقتباس:
فهل كان النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم حين عقد الصلح لا غيرة له على الإسلام ؟!!! هكذا أنتم كلما دافعتم عن رؤوس النفاق طعنتم في نبي الإسلام ؟ اقتباس:
أين تاب و متى و ماذا فعل لكي يتوب ؟ م/ لست أنا من قلت عنه أنه شك بل هو من قال ذلك عن نفسه و هذا ما أكدت عليه الروايات !!!!!! اقتباس:
و لماذا كل هذا الشك و المعارضة و المخالفة من عمر لكل ما يأمر به رسول الله ؟ و متى تاب و هو قد كان مصرا على المخالفة و العصيان؟! هذا يذكرني برزية الخميس و ما ادراك ما رزية الخميس ! اقتباس:
متى تصدق و صام و صلى و أعتق و من أعتق ؟ هل هناك روايات عن الصحابة يقولون بتوبته و أعماله ؟ |
الرواية تؤكد مخالفة عمر لرسول الله بعد ان صرح عن شكه بالنبوة قوله: (قال عمر بن الخطاب: فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم) هذا مما يقوي أن الذي حدث المسور ومروان بقصة الحديبية هو عمر، وكذا ما تقدم قريبا من قصة عمر مع أبي جندل. قوله: (فقلت: ألست نبي الله حقا؟ قال: بلى) فقال " قال عمر: لقد دخلني أمر عظيم، وراجعت النبي صلى الله عليه وسلم مراجعة ما راجعته مثلها قط " و هذاا لقول يعبر عن مدى الجرأة التي كان عمر يتعامل بها مع النبي الأعظم ( لا احترام و لا توقير و لا طاعة فقط عصيان و اعتراض ) و قام يرد على النبي كل قول باعتراض جديد " فقال عمر: ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ فعلام نعطي الدنية في ديننا، ونرجع ولم يحكم الله بيننا؟ يجيبه رسول الله فقال: يا ابن الخطاب، إني رسول الله، ولن يضيعني الله. فيرد على النبي بتصرف ينم عن وقاحة و رعونة لا مثيل لها و لا يمكن أن تصدر من صحابي يؤمن بالنبي و رسالته فرجع متغيظا، فلم يصبر حتى جاء أبا بكر" فماذا قال هذا لمنافق ؟ " فقال عمر: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي، وما ألوم عن الحق " و هذا هو عمر يصر على وقاحته و جرأته المخزية بعد كل اعتراضا وفيه: " قال فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت، فماذا قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟ حتى قال لي: يا عمر، تراني رضيت وتأبى". ((( ساعد الله قلبك يا رسول الله ))) و هذا تعليق العسقلاني قوله: (إني رسول الله ولست أعصيه) ظاهر في أنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل من ذلك شيئا إلا بالوحي. / و ابن الخطاب قد غاب عن عقله و قلبه و روحه هذا الأمر فأطاع هواه و أضله عمر الذي يقولون ان السكينة تنطق على قلبه و لسانه !!!!!!!!!!!!! عمر الذي يدعون انه من المحدثين !!!!!!!!!!!! عمر الذي رووا عنه انه يوافق ربه و يوافقه ربه !!!!!!!!!!!!!!! ألم يسمع راس النفاق هذا بما في كتاب الله و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ؟! ألم يقرأ في كتاب الله و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا ؟ ألم يسمع في حياته قول الله عزو جل النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ |
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ " قُومُوا فَانْحَرُوا، ثُمَّ احْلِقُوا ". قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنَ النَّاسِ. فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ اخْرُجْ ثُمَّ لاَ تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ. فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ. فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ، قَامُوا فَنَحَرُوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا، حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا
جزء من حديث طويل بعد أن قال عمر مقالته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحيح الاسناد رقم 2770 فهنا كل الصحابة الذين كانوا مع رسول الله خالفوا أمره وأخطئوا المشكلة اخت أحزان الشيعة الانتقاء في الدليل وعدم الاخذ بالصورة العامة للموقف وكيف ان الصحابة جميعا قد دخل في نفوسهم شيئا وقد يغيب عن أذهانهم ولو لوهله أن رسول الله لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فيتصرفون ويتفاعلون مع ظاهر الموقف لأنهم بشر |
اقتباس:
اقتباس:
أنا يا أخي الفاضل أتكلم عن هذا قوله: (قال عمر بن الخطاب: فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم) هذا مما يقوي أن الذي حدث المسور ومروان بقصة الحديبية هو عمر، وكذا ما تقدم قريبا من قصة عمر مع أبي جندل. قوله: (فقلت: ألست نبي الله حقا؟ قال: بلى) زاد الواقدي من حديث أبي سعيد " قال عمر: لقد دخلني أمر عظيم، وراجعت النبي صلى الله عليه وسلم مراجعة ما راجعته مثلها قط " وفي حديث سهيل بن حنيف الآتي في الجزية وسورة الفتح " فقال عمر: ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ فعلام نعطي الدنية - بفتح المهملة وكسر النون وتشديد التحتانية - في ديننا، ونرجع ولم يحكم الله بيننا؟ فقال: يا ابن الخطاب، إني رسول الله، ولن يضيعني الله. فرجع متغيظا، فلم يصبر حتى جاء أبا بكر"، وأخرجه البزار من حديث عمر نفسه مختصرا ولفظه " فقال عمر: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي، وما ألوم عن الحق " وفيه: " قال فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت، حتى قال لي: يا عمر، تراني رضيت وتأبى". ((( ساعد الله قلبك يا رسول الله ))) قوله: (إني رسول الله ولست أعصيه) ظاهر في أنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل من ذلك شيئا إلا بالوحي. فلماذا الهروب الى ما تحته ؟ و ما أدراك أن يكون الذين خالفوا و لم يقم منهم أحد هم حزب رأس النفاق الذي قال فيهم و عملت لذلك اعمالا ؟!!!!!!! قال عمر : فعملت لذلك أعمالا . كيدا برسول الله صلى الله عليه و آله وسلم |
اقتباس:
ثم السؤال بصيغة ( أولست - أليس ) صيغة منتشرة للاستفهام عند العرب ( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ) أليس الله بأحكم الحاكمين لم يقم أحد كلهم فهل كل من كان مع الرسول في الحديبية منافقون؟ وماأرداك بأنهم حزب رأس النفاق قوله: (أو ليس كنت حدثتنا أنا ستأتي البيت) في رواية ابن إسحاق " كان الصحابة لا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله، فلما رأوا الصلح دخلهم من ذلك أمر عظيم حتى كادوا يهلكون " وعند الواقدي وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان رأى في منامه قبل أن يعتمر أنه دخل هو وأصحابه البيت، فلما رأوا تأخير ذلك شق عليهم " ويستفاد من هذا الفصل جواز البحث في العلم حتى يظهر المعنى، وأن الكلام يحمل على عمومه وإطلاقه حتى تظهر إرادة التخصيص والتقييد، وأن من حلف على فعل شيء ولم يذكر مدة معينة لم يحنث حتى تنقضي أيام حياته. وقد وقع التصريح في هذا الحديث بأن المسلمين استنكروا الصلح المذكور وكانوا على رأي عمر في ذلك، وظهر من هذا الفصل أن الصديق لم يكن في ذلك موافقا لهم، بل كان قلبه على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء، وسيأتي في الهجرة أن ابن الدغنة وصف أبا بكر الصديق بنظير ما وصفت به خديجة رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء من كونه يصل الرحم ويحمل الكل ويعين على نوائب الحق وغير ذلك، فلما كانت صفاتهما متشابهة من الابتداء استمر ذلك إلى الانتهاء. وقول أبي بكر: " فاستمسك بغرزه " هو بفتح الغين المعجمة وسكون الراء بعدها زاي، وهو - أي الغرز - للإبل بمنزلة الركب للفرس، والمراد به التمسك بأمره وترك المخالفة له كالذي يمسك بركب الفارس فلا يفارقه. قوله: (قال الزهري قال عمر: فعملت لذلك أعمالا) هو موصول إلى الزهري بالسند المذكور وهو منقطع بين الزهري وعمر، قال بعض الشراح. قوله "أعمالا " أي من الذهاب والمجيء والسؤال والجواب، ولما يكن ذلك شكا من عمر، بل طلبا لكشف ما خفي عليه، وحثا على إذلال الكفار، لما عرف من قوته في نصرة الدين ا هـ. وتفسير الأعمال بما ذكر مردود، بل المراد به الأعمال الصالحة ليكفر عنه ما مضى من التوقف في الامتثال ابتداء، وقد ورد عن عمر التصريح بمراده بقوله: " أعمالا ": ففي رواية ابن إسحاق " وكان عمر يقول مازلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ، مخافة كلامي الذي تكلمت به " وعند الواقدي من حديث ابن عباس " قال عمر: لقد أعتقت بسبب ذلك رقابا، وصمت دهرا". فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الشُّرُوطِ ( 279 من 668 ) |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:43 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025