![]() |
لماذا يخشع أبن الخطاب في صلاته ولا يخشع علي بن ابي طالب ! (&)
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين الى يوم الدين قال تعالى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} والآن أنظروا إلى المعوقين فكرياً والقائلين نصباً وعدواناً عائبين بتصدق الإمام علي عليه السلام في صلاته وهو راكع على ما قرره الله تعالى في كتابه الكريم إذ قال : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) ولكن كيف كانت صلاة عمر بن الخطاب ..؟! واحكموا يا أصحاب الفطرة السليمة والعقل : (1) المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 2 - ص 313 - 314 - حدثنا أبو بكر قال ثنا حفص عن هشام بن عروية عن أبيه قال قال عمر إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة . -حدثنا حفص عن عاصم عن أبي عثمان الهندي قال قال عمر إني لأجهز جيوشي وأنا في الصلاة . (2) صحيح البخاري - البخاري - ج 2 - ص 64 - 65 باب يفكر الرجل الشئ في الصلاة وقال عمر رضي الله عنه إني لأجهز جيشي وأنا في الصلاة . (3) - فتح الباري - ابن حجر ج 3 ص 71 : قوله وقال عمر إني لاجهز جيشي وأنا في الصلاة وصله ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن أبي عثمان النهدي عنه بهذا سواء قال بن التين إنما هذا فيما يقل فيه التفكر كان يقول أجهز فلانا أقدم فلانا أخرج من العدد كذا وكذا فيأتي على ما يريد في أقل شئ من الفكرة فأما أن يتابع التفكر ويكثر حتى لا يدري كم صلى فهذا اللاهي في صلاته فيجب عليه الإعادة انتهى وليس هذا الإطلاق على وجهه وقد جاء عن عمر ما الأفيال فروى بن أبي شيبة من طريق عروة بن الزبير قال : قال " عمر إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة " .. وروى صالح بن أحمد حنبل في كتاب المسائل عن أبيه من طريق همام بن الحارث أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ فلما انصرف قالوا يا أمير المؤمنين انك لم تقرأ فقال إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة بعير جهزتها من المدينة حتى دخلت الشام ثم أعاد وأعاد القراءة ومن طريق عياض الأشعري قال صلى عمر المغرب فلم يقرأ فقال له أبو موسى انك لم تقرأ فأقبل على عبد الرحمن بن عوف فقال صدق فأعاد فلما فرغ قال " لا صلاة ليست فيها قراءة إنما شغلني عير جهزتها إلى الشام فجعلت أتفكر فيها" ... وهذا يدل على أنه إنما أعاد لترك القراءة لا لكونه كان مستغرقا في الفكرة ويؤيده ما روى الطحاوي من طريق ضمضم بن جوس عن عبد الرحمن بن حنظلة الراهب أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ في الركعة الأولى فلما كانت الثانية قرا بفاتحة الكتاب مرتين فلما فرغ وسلم سجد سجدتي السهو ورجال هذه الآثار ثقات وهي محمولة على أحوال مختلفة والاخير كأنه مذهب لعمر ولهذه المسألة التفات إلى مسألة الخشوع في الصلاة وقد تقدم البحث فيه في مكانه =========== هذه صلاة عمر ..!! وهذه أحكام الله سبحانه : قال تعالى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} وفي البخاري : من توضأ وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه . وعند مسلم : ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيصلى ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه الا وجبت له الجنة . وفي المستدرك والبيهقي : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه انه سئل عن قول الله عز وجل الذين هم في صلاتهم خاشعون قال الخشوع في القلب . فهل خشع عمركم في صلواته وهو يجهز جيوشه أثنائها حتى انه يعيدها ولا يدري ما يقرأ أو قرأ .... ولم يخشع سيد العابدين ربيب رسول رب العالمين وهو يتصدق في ركوعه بتقرير الله تعالى ومدحــــــه له ان جعله سيد أوليائه بعد سيد رسله ...؟!! ما لكم كيف تحكمون ...! ( حيـــــــــــدرة ) |
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم إصابة موفقة منكم أخي الكريم حيدرة ... و مفارقة غريبة و مريبة منهم !!! هل يرى الموضوع تعليق المخالفين ؟؟؟!!! ننتظر معكم أخي الكريم ... بارك الله فيكم على ما قدمتم |
لولا خشيتهم من افتضاح أمرهم لجعلوا تأويل آية التصدق أثناء الصلاة في ابن صهّوكة أو في عتّوقة ، وليس الأمر بغريب عليهم إصابة موفقة مولاي حيدرة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف في الصميم يا مولانا .... لهذا عظم الله وليه علي ابن ابي طالب عليه السلام بتصدقه في الخاتم فانها عباده في عباده لكن ماذا نقول فيمن كان يجهز لدنيا في صلاته ؟!!!! ..... فيصبح محب الدنيا هذا أميرا وخليفة لرسول الله ؟!!! صدق من قال صم رجبا ترى عجبا |
اي والله اميري علي ونعم الامير
فرق بين الثرا والثريا موفقين ياغالي |
اقتباس:
اما تدري ايها الرافضي ان ذلك عندما كان ابو هريرة واليا هناك ؟؟ وعمر يحسبها لانه يعرف واليه سوف يسرقها .. ويشتري بها الخيول .. واكيد كان يحسبها ليعرف نصيبه منها . |
ولا يزال أميرهم وخليفتهم - كذباً وزوراً وظلماَ - خاشعاً في صلواته وهو يجهز جيوشه أثنائها ويحسب جزية المسلمين ويحسب العير للحروب حتى انه يعيدها ولا يدري ما يقرأ أو قرأ ....! ولم يزل أميرنا وسيدنا وإمامنا - بن ابي طالب وسيد العابدين وربيب رسول رب العالمين - لاهياً عن صلاته وغير خاشع وهو يتصدق في ركوعه بتقرير الله تعالى ومدحــــــه له ان جعله سيد أوليائه بعد سيد رسله ...؟!! فلله الحكمة ذاك بن صهاك خاشع وهذا أبن ابي طالب غير خاشع والله تعالى يمدح أبن ابي طالب ويصفه بولي المؤمنين مع انه غير خاشع ومن الساهون في صلواتهم ....!! فبالله عليكم أي الفريقين أهدى وأيهم أقرب للتقوى ( لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ) ما لكم كيف تحكمون ...! ( حيـــــــــــدرة ) |
كعادتك أستاذي حيــــدرة ـ مكسر اصنامهم ـ لاعجباً فأنت حيـــــدرة أبن حيدرة الكرار
(( متابعة إشرافية )) |
الحمد لله على نعمة الولاية
|
ولا يزال أميرهم وخليفتهم - كذباً وزوراً وظلماَ - خاشعاً في صلواته وهو يجهز جيوشه أثنائها ويحسب جزية المسلمين ويحسب العير للحروب حتى انه يعيدها ولا يدري ما يقرأ أو قرأ ....! ولم يزل أميرنا وسيدنا وإمامنا - بن ابي طالب وسيد العابدين وربيب رسول رب العالمين - لاهياً عن صلاته وغير خاشع وهو يتصدق في ركوعه بتقرير الله تعالى ومدحــــــه له ان جعله سيد أوليائه بعد سيد رسله ...؟!! فلله الحكمة ذاك بن صهاك خاشع وهذا أبن ابي طالب غير خاشع والله تعالى يمدح أبن ابي طالب ويصفه بولي المؤمنين مع انه غير خاشع ومن الساهون في صلواتهم ....!! فبالله عليكم أي الفريقين أهدى وأيهم أقرب للتقوى ( لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ) ما لكم كيف تحكمون ...! ( حيـــــــــــدرة ) |
يررررررررررررررررررررفع لوضع الوثائق
|
بسمه تعالى أحسنتم و هذه أيضاً .. البخاري ...كتاب العلم .. باب الفتيا باشارة اليد و الرأس .. 86 ـ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ اِسْمَاعِيلَ، قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ اَسْمَاءَ، قَالَتْ اَتَيْتُ عَائِشَةَ وَهِيَ تُصَلِّي فَقُلْتُ مَا شَاْنُ النَّاسِ فَاَشَارَتْ اِلَى السَّمَاءِ، فَاِذَا النَّاسُ قِيَامٌ، فَقَالَتْ سُبْحَانَ اللَّهِ. قُلْتُ ايَةٌ فَاَشَارَتْ بِرَاْسِهَا، اَىْ نَعَمْ، فَقُمْتُ حَتَّى تَجَلاَّنِي الْغَشْىُ، فَجَعَلْتُ اَصُبُّ عَلَى رَاْسِي الْمَاءَ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ النَّبِيُّ صلى اللهعليه وسلم وَاَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ " مَا مِنْ شَىْءٍ لَمْ اَكُنْ اُرِيتُهُ اِلاَّ رَاَيْتُهُ فِي مَقَامِي حَتَّى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، فَاُوحِيَ اِلَىَّ اَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكُمْ، مِثْلَ ـ اَوْ قَرِيبًا لاَ اَدْرِي اَىَّ ذَلِكَ قَالَتْ اَسْمَاءُ ـ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، يُقَالُ مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ فَاَمَّا الْمُؤْمِنُ ـ اَوِ الْمُوقِنُ لاَ اَدْرِي بِاَيِّهِمَا قَالَتْ اَسْمَاءُ ـ فَيَقُولُ هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى، فَاَجَبْنَا وَاتَّبَعْنَا، هُوَ مُحَمَّدٌ. ثَلاَثًا، فَيُقَالُ نَمْ صَالِحًا، قَدْ عَلِمْنَا اِنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بِهِ، وَاَمَّا الْمُنَافِقُ ـ اَوِ الْمُرْتَابُ لاَ اَدْرِي اَىَّ ذَلِكَ قَالَتْ اَسْمَاءُ ـ فَيَقُولُ لاَ اَدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ ". السؤال : فهل كانت عائشة خاشغة في صلاتها ..؟؟ أومأت برأسها كأنها تقول ام ام ... فهل كانت خاشعة في صلاتها ..؟؟!! (http://www.imshiaa.com/vb/traidnt.ne.../multipage.gif 1 2) |
أضيف المزيد من الأدلة ( رسول الله - عمر - عائشة )
صحيح ابن حبان - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - الجزء السادس الصفحة 119 2355 - حدثنا أبو يعلى قال : حدثنا غسان بن الربيع عن ثابت بن يزيد عن برد بن سنان عن الزهري عن عروة : عن عائشة قالت : استفتحت الباب و رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي تطوعا والباب في القبلة فمشى النبي صلى الله عليه و سلم عن يمينه أو عن يساره حتى فتح الباب ثم رجع إلى الصلاة قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح _________________________ صحيح البخاري - كتاب العمل في الصلاة - بَاب يُفْكِرُ الرَّجُلُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنِّي لَأُجَهِّزُ جَيْشِي وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ 1163 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا عُمَرُ هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ - ص 409 - فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ سَرِيعًا دَخَلَ عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ ثُمَّ خَرَجَ وَرَأَى مَا فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ مِنْ تَعَجُّبِهِمْ لِسُرْعَتِهِ فَقَالَ ذَكَرْتُ وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ تِبْرًا عِنْدَنَا فَكَرِهْتُ أَنْ يُمْسِيَ أَوْ يَبِيتَ عِنْدَنَا فَأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ _________________ فتح الباري بشرح صحيح البخاري - ابن حجر العسقلاني - الجزء 3 الصفحة 90 وقال عمر إني لاجهز جيشي وأنا في الصلاة وصله بن أبي شيبة بإسناد صحيح عن أبي عثمان النهدي عنه بهذا سواء قال بن التين إنما هذا فيما يقل فيه التفكر كان يقول أجهز فلانا أقدم فلانا أخرج من العدد كذا وكذا فيأتي على ما يريد في أقل شيء من الفكرة فأما أن يتابع التفكر ويكثر حتى لا يدري كم صلى فهذا اللاهي في صلاته فيجب عليه الإعادة انتهى وليس هذا الإطلاق على وجهه وقد جاء عن عمر ما ياباه فروى بن أبي شيبة من طريق عروة بن الزبير قال قال عمر إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة وروى صالح بن أحمد حنبل في كتاب المسائل عن أبيه من طريق همام بن الحارث أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ فلما انصرف قالوا يا أمير المؤمنين انك لم تقرأ فقال إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة بعير جهزتها من المدينة حتى دخلت الشام ثم أعاد وأعاد القراءة _________________ مصنف ابن أبي شيبة - الجزء الثاني الصفحة 186 7950 - حدثنا أبو بكر قال ثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال عمر إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة _______________ مصنف ابن أبي شيبة - الجزء 1 الصفحة 348 4006 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة قال صلى عمر المغرب فلم يقرأ فلما انصرف قال له الناس إنك لم تقرأ قال فكيف كان الركوع والسجود تام هو قالوا نعم فقال لا بأس إني حدثت نفسي بعير جهزتها بأقتابها وحقائبها __________________ سنن أبي داود بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 1 الصفحة 29 76 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ التَّمَّارِ عَنْ أُمِّهِ أَنَّ مَوْلاَتَهَا أَرْسَلَتْهَا بِهَرِيسَةٍ إِلَى عَائِشَةَ رضى الله عنها فَوَجَدْتُهَا تُصَلِّى فَأَشَارَتْ إِلَىَّ أَنْ ضَعِيهَا فَجَاءَتْ هِرَّةٌ فَأَكَلَتْ مِنْهَا فَلَمَّا انْصَرَفَتْ أَكَلَتْ مِنْ حَيْثُ أَكَلَتِ الْهِرَّةُ فَقَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ إِنَّمَا هِىَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ ». وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِهَا. قال الألباني: صحيح. ________________ مشكاة المصابيح - التبريزي - تحقيق محمد ناصر الدين الألباني - الجزء 1 الصفحة 104 483 - [ 10 ] ( صحيح ) وعن داود بن صالح بن دينار التمار عن أمه أن مولاتها أرسلتها بهريسة إلى عائشة قالت : فوجدتها تصلي فأشارت إلي أن ضعيها فجاءت هرة فأكلت منها فلما انصرفت عائشة من صلاتها أكلت من حيث أكلت الهرة فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم " . وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها . رواه أبو داود _____________________ و المزيد من الأدلة : النبي عندهم تشغله الأعلام في مخمصته و هو يصلي و تلهيه عن الصلاة ... صحيح البخاري - كِتَاب الصَّلَاةِ - بَاب إِذَا صَلَّى فِي ثَوْبٍ لَهُ أَعْلَامٌ وَنَظَرَ إِلَى عَلَمِهَا 366 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ - ص 147 - عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي ___________________________ صحيح البخاري - أَبْوَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ - هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد 719 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَقَالَ شَغَلَتْنِي أَعْلَامُ هَذِهِ اذْهَبُوا بِهَا إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةٍ __________________ صحيح مسلم - كِتَاب الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاة - 863 بَاب كَرَاهَةِ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ لَهُ أَعْلَامٌ 556 حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ ح وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ وَقَالَ شَغَلَتْنِي أَعْلَامُ هَذِهِ فَاذْهَبُوا بِهَا إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيِّهِ _________________________ سنن النسائي بأحكام الألباني - الجزء 2 الصفحة 72 771 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم وقتيبة بن سعيد واللفظ له عن سفيان عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى في خميصة لها أعلام ثم قال شغلتني أعلام هذه اذهبوا بها إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانيه قال الشيخ الألباني : صحيح _________________________ و قد شرح النووي الانشغال و الالهاء الذي تعرض له النبي و عبر عنه بانشغال القلب و تدبر الأذكار فنر عليكم نفس اشكالكم أين خشوع النبي عندكم ...؟؟!!! صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاة - حضور القلب في الصلاة قَوْلُهُ : ( فِي خَمِيصَةٍ ) هِيَ كِسَاءٌ مُرَبَّعٌ مِنْ صُوفٍ . قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( وَائْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّة ) قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ : رَوَيْنَاهُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِهَا وَبِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِهَا أَيْضًا فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ ، وَبِالْوَجْهَيْنِ ذَكَرَهَا ثَعْلَبٌ قَالَ : وَرَوَيْنَاهُ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ فِي آخِرِهِ وَبِتَخْفِيفِهَا مَعًا فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ ، إِذْ هُوَ فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ بِأَنْبِجَانِيَّةٍ مُشَدَّدٌ مَكْسُورٌ عَلَى الْإِضَافَةِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَعَلَى التَّذْكِيرِ ، كَمَا جَاءَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى : ( كِسَاءً لَهُ أَنْبِجَانِيًّا ) . قَالَ ثَعْلَبٌ : هُوَ كُلُّ مَا كَثُفَ . قَالَ غَيْرُهُ : هُوَ كِسَاءٌ غَلِيظٌ لَا عَلَمَ لَهُ فَإِذَا كَانَ لِلْكِسَاءِ عَلَمٌ فَهُوَ خَمِيصَةٌ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَهُوَ أَنْبِجَانِيَّةٌ . وَقَالَ الدَّاوُدِيُّ : هُوَ كِسَاءٌ غَلِيظٌ بَيْنَ الْكِسَاءِ وَالْعَبَاءَةِ . وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هُوَ كِسَاءٌ سَدَاهُ قُطْنٌ أَوْ كَتَّانٌ وَلُحْمَتُهُ صُوفٌ . وَقَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ : إِنَّمَا هُوَ ( مَنْبَجَانِيٌّ ) وَلَا يُقَالُ أَنْبِجَانِيٌّ مَنْسُوبٌ إِلَى مَنْبِجٍ وَفَتْحِ الْبَاءِ فِي النَّسَبِ لِأَنَّهُ خَرَجَ مَخْرَجَ الشُّذُوذِ ، وَهُوَ قَوْلُ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ الْبَاجِيُّ : مَا قَالَهُ ثَعْلَبٌ أَظْهَرُ ، وَالنَّسَبُ إِلَى ( مَنْبِجٍ ) مَنْبَجِيُّ . قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( شَغَلَتْنِي أَعْلَامُ هَذِهِ ) وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى : ( أَلْهَتْنِي ) وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : ( فَأَخَافُ أَنْ - ص 208 - تَفْتِنِّي ) مَعْنَى هَذِهِ الْأَلْفَاظِ مُتَقَارِبٌ وَهُوَ اشْتِغَالُ الْقَلْبِ بِهَا عَنْ كَمَالِ الْحُضُورِ فِي الصَّلَاةِ وَتَدَبُّرِ أَذْكَارِهَا وَتِلَاوَتِهَا وَمَقَاصِدِهَا مِنَ الِانْقِيَادِ وَالْخُضُوعِ . فَفِيهِ الْحَثُّ عَلَى حُضُورِ الْقَلْبِ فِي الصَّلَاةِ وَتَدَبُّرِ مَا ذَكَرْنَاهُ وَمَنْعِ النَّظَرِ مِنَ الِامْتِدَادِ إِلَى مَا يَشْغَلُ وَإِزَالَةِ مَا يَخَافُ اشْتِغَالَ الْقَلْبِ بِهِ ، وَكَرَاهِيَةِ تَزْوِيقِ مِحْرَابِ الْمَسْجِدِ وَحَائِطِهِ وَنَقْشِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الشَّاغِلَاتِ ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَعَلَ الْعِلَّةَ فِي إِزَالَةِ الْخَمِيصَةِ هَذَا الْمَعْنَى . وَفِيهِ أَنَّ الصَّلَاةَ تَصِحُّ وَإِنْ حَصَلَ فِيهَا فِكْرٌ فِي شَاغِلٍ وَنَحْوِهِ مِمَّا لَيْسَ مُتَعَلِّقًا بِالصَّلَاةِ ، وَهَذَا بِإِجْمَاعِ الْفُقَهَاءِ . وَحُكِيَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ وَالزُّهَّادِ مَا لَا يَصِحُّ عَمَّنْ يُعْتَدُّ بِهِ فِي الْإِجْمَاعِ . قَالَ أَصْحَابُنَا : يُسْتَحَبُّ لَهُ النَّظَرُ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ ، وَلَا يَتَجَاوَزُهُ . قَالَ بَعْضُهُمْ : يُكْرَهُ تَغْمِيضُ عَيْنَيْهِ ، وَعِنْدِي لَا يُكْرَهُ إِلَّا أَنْ يَخَافَ ضَرَرًا . وَفِيهِ : صِحَّةُ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ لَهُ أَعْلَامٌ ، وَأَنَّ غَيْرَهُ أَوْلَى . وَأَمَّا بَعْثُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْخَمِيصَةِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَطَلَبِ أَنْبِجَانِيَّةٍ فَهُوَ مِنْ بَابِ الْإِدْلَالِ عَلَيْهِ لِعِلْمِهِ ، بِأَنَّهُ يُؤْثِرُ هَذَا وَيَفْرَحُ بِهِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَاسْمُ أَبِي جَهْمٍ هَذَا : عَامِرُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ غَانِمٍ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ الْمَدَنِيُّ الصَّحَابِيُّ . قَالَ الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ : وَيُقَالُ اسْمُهُ : عُبَيْدُ بْنُ حُذَيْفَةَ ، وَهُوَ غَيْرُ أَبِي جُهَيْمٍ - بِضَمِّ الْجِيمِ وَزِيَادَةُ يَاءٍ عَلَى التَّصْغِيرِ - الْمَذْكُورِ فِي بَابِ التَّيَمُّمِ ، وَفِي مُرُورِ الْمَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي ، وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُهُ فِي مَوْضِعِهِ . ____________________ و نفس السؤال نسأله ... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:02 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025