![]() |
رفع الله شأنك وقدرك أنه قدير حكيم
ولقد بححنا الصوت في أوساطهم هل من محاور .... |
اقتباس:
أنت لم تجب هل باع دينه إرضاءً لعائشه وأبيها ؟ أجبني قبل أن تقول تبخر ؟ |
اقتباس:
عفواً أيها الطـــــــــــيب ... صدقني لم أفهم السؤال .. فخذني على قدر عقلي وعلمي وبسط القول والرد وحــــــــــــدده رجاءً ... أحــــــــــــــــــــترامي |
نرفــــــــــــــــــــــــعه للأحبة ....
|
اقتباس:
قال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))(النحل: 105). و قال تعالى ((إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب))غافر: 28 تعريف الكذب // ذكر شيء غير حقيقي مع معرفة بأنه كذب وبنيةغش أو خداع شخص أخر فالكذب أمره خطير وشره مستطير، انتشر في كل مكان وظهر في كل زمان - إلاما رحم الرحمن - فهو من كبائر الذنوب وفواحش العيوب، أبغض الأخلاق إلى كل الأنبياء،صاحبه في قلق واضطراب وحيرة وارتياب، ممحق للبركات، مكثر للسيئات، مفتاح لكل الموبقات، مغلاق لكل الخيرات، موجب للعذاب، طارد من الجنات إلى جحيم المهلكات قال تعالى:( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون(النحل105 حُـــكــــــــــم الـــــــــكَـــــــــــــذِب : لقد حرم اللهُ الكذب وهو ذنب عظيم و كبيرةً من الكبائر عملاً قبيحاً مغايراً لروح الإيمان و حقيقته ،و ذَمَّ الله الكاذبين في كتابه الكريم وتَوَعَّدَهم بالعذاب و النار . قال الله عَزَّ و جَلَّ :﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَهُمُ هم الْكَاذِبُونَ﴾ و قال جَلَّ جَلالُه : ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ . هذا و لا يَجُوزُالكَذِب بكل أنواعه جِدِّه و هَزَله في الشريعة الإسلامية0 دواعـــــــــي الـــــــــكـــــــــــــذب 1 ـ العادة 2 ـ الطمع: 3 ـ العداءوالحسد قال تعالى: ((ويل لكل أفاك أثيم))الجاثية أنــــواعــــــــــه وأشـــــــــكــــــــــالـــــــــــــــــه الكذب الخيالي : وفيها يستخدم الفردخياله الخصب ولسانه البارع للحديث عن شيء لم يحصل0 الكذب الإدعائي: ومن أمثلته إن يبالغ الفرد في وصف تجاربه الخاصة ليحدث لذة ونشوه عند سامعيه وليجعل نفسه مركز إعجاب0 الكذب الانتقامي : في أحيان كثيرة يكذب الفرد ليتهم غيره باتهامات يترتب عليها عقاب أو ما يشابهه0 الكذب الدفاعي : يكذب الفرد خوفا مما قديقع عليه من عقوبة 0 الكذب المرضي أو المزمن يصل الكذب عند الشخص إلي حد أنه يكثر منه ويصدر عنه أحيانا على الرغم من إرادته بحيث يصبح ظاهرة مرضية مزمنة تحتاج إلى معالجة00 أعــــظـــــــــم أنـــــــــــــــواع الــــــــــكــــــــــــــذب يعتبر أعظم أنواع الكذب في الإسلام هوالكذب على الله وعلى رسوله صلى الله علية مسلم وحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاقبةالكذب فقال عليه أفضل الصلاة والسلام إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار،وإن الرجل لا يزال يكذب ويتحرىالكذب حتى يكتب عند الله كذبا) الآثار الـسـيـئـــةللـــــــــــكَـــــــــــذِب : لا شك و أن للكذب آثاراًسيئةً و عواقب خطيرة ، و هذه الآثار و العواقب تختلف باختلاف نوع الكذب و حجمه ، فمنها ما تكون مادية ومنها ما تكون معنوية أو تشمل الجانبين ، و قد تكون هذه الآثار و العواقب محدودة بالجانب الفردي ، و قد تمتد تلك الآثار و العواقب و تتسع دائرتها لتشمل المجتمع. الـــعــــــــــقــــــــــــــــاب يقول تعالى: (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ )الزمر: 60 1-الحرمان من نعمة الهداية: قال تعالى: إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب[غافر: 28] 2-الطرد من رحمة اللَّه تعالى00 قال تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الاخ حيدرة / السلام عليك ورحمة الله وبركاته الموضوع طويل ، والنقاط كثيرة ، واذا اردنا ان نرد عليه لاندري متى ننتهي . باختصار : 1- اذا كان القارىء شيعيا يريد ان ينتصر لمذهبه ، فاقول ان حيدرة أدى ووفى ، وقد نقل لكم رواية من المحامي احمد حســــــين يعقوب تبعث النشوة في القلب الشيعي . 2- اذا كان القاريء شيعيا يريد ان يتأكد ويستقر قلبه بالمذهب ، فله ان يتابع . 3- اذا كان القارئء سنيا ، متعصبا ، فله ان يدافع بما يعلم . 4- اذا كان القاريء سنيا ، غير متعصب ، فله ان يتابع . أخي حيدرة لكي ارد ويرد اخواني السنة على الطرح فلا بد من اصول للمحاورة ويجب الاتفاق عليها والالتزام بها . منها على سبيل المثال : 1- اذا اثبتنا بالدليل ان القول المنسوب لايثبت ، فيجب ان لايحتج به . ويجب ان يسقط 2- اذا اثبتنا بالدليل ان معنى القول المنسوب لايتحقق ، فيجب ان لايحتج به . ووجب ان يسقط القول . 3- اذا طرح سؤال مباشر ، يجب الرد المباشر دون لف ودوران . 4- اذا ترك سؤال دون اجابة ، فالسكوت علامة الرضا (الا ان يطلب وقت للرد ،ويلتزم بالوقت) |
ومن يمنعك أيها الكريم ...
فما زال الموضوع مفتوحاً والأتصال مدفوعاً فتفضل على الرحب والسعة أحترامي |
الأخ حيدرة السلام عليك اخينا ونسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد
==================================== دعني اجيبك بمنظور عقلاني وواقعي وأرجوا أن نفهم وتفهم القصد من وراء هذا الموضوع بسم الله اننا لم نعيش فيه عصر نزول الوحي وعصر الغزوات والمواقف مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم نعيش لحظات تلك الوقائع وتلك الليالي والأيام المباركات والعصيبات التي مر بها الصحابه رضوان الله عليهم وأرضاهم أجمعين فنحن من منطلق الآيه الكريمه نستن بسنة المصطفى الكريم ( نحن اهل السنه والجماعة ) ومن منطلق طاعة الله في أمره ونهيه وفي تلاوة آياته كلامه تعالى الذي لا يأتيه الباطل تنزيل من رب العالمين قال تعالى { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } إن كان كلامك صحيح بغض النظر عن الرجوع لصحة ماكتبت وما اتعبت نفسك فيه سؤالي الذي لن تجيبني عليه : س1 : إين الإمام الخليفه المولى علي عليه السلام من خلافة ابوبكر وعمر إن كان هناك إنقلاب ؟ هل هذا يُعد امانه للأمه وعدل من جهة الإمام علي عليه السلام ؟ أم هو ظلم وتواطئ وتخاذل وجبن وخوف من الخليفتين ؟ ارجوا اني أرى جواباً ليس فيه تخفي ولا مسايسه ولا مداراة ولأن الجواب سوف يظهر لنا صدق دعوى الإنقلاب ؟ بارك الله بكـــــ |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الطــــــــــيب المهذب إن هذا السؤال الذي تطرحه ليس جديدا بطرحه ، وإنما هذا السؤال المطروح من قبل حضرتكم أكل الزمان عليه وشرب . ....!! لقد طرح هذا السؤال على الإمام ( عليه السلام ) منذ عصره فأول من سأل الإمام ( عليه السلام ) هذا السؤال هو الأشعث بن قيس حيث إنه قال للإمام ( عليه السلام ) : ما منعك يا ابن أبي طالب حين بويع أخو بني تيم وأخو بني عدي وأخو بني أمية أن تقاتل وتضرب بسيفك ، وأنت لم تخطبنا مذ قدمت العراق إلا قلت قبل أن تنزل عن المنبر ، والله إني لأولى الناس وما زلت مظلوما مذ قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال ( عليه السلام ) : يا ابن قيس لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية لقاء ربي ولكن منعني من ذلك أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعهده إلي . أخبرني بما الأمة صانعة بعده ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ستغدر بك الأمة من بعدي . . . فقلت يا رسول الله فما تعهد إلي إذا كان كذلك . . ؟ فقال : إن وجدت أعوانا فانبذ إليهم وجاهدهم . وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا (شرح الذهبي في البلاغة للتستري : ج 4 ص 519 ) . وهذا الذي اتبعه علي ( عليه السلام ) بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما بينا . وفي رواية أخرى عن أبي عثمان النهدي عن علي ( عليه السلام ) قال : أخذ علي يحدثنا إلى أن قال : جذبني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبكى فقلت : يا رسول الله ما يبكيك . . ؟ قال : ضغائن في صدور قوم لن يبدوها لك إلا بعدي فقلت : بسلامة من ديني ؟ قال نعم بسلامة من دينك . ( تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : ج 13 ص 398 . ما نقله لنا ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ) . لاحظ أخي القارئ نفس السؤال يتكرر في عصر الإمام الرضا ( عليه السلام ) الإمام الثامن لأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) فيسأل نفس السؤال فيقال له : لم لم يجاهد علي أعداءه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم جاهد في أيام ولايته ؟ فأجابهم : لأنه اقتدى برسول الله في تركه جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة تسعة عشر شهرا . وذلك لقلة أعوانه عليهم وكذلك ترك علي مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم " ومن هذا القبيل أدلة كثيرة . فحسبك في جوابه قوله ( عليه السلام ) فيما تضافر عنه نقله أدلة كثيرة . وغيره من مؤرخي أهل السنة ، حيث يقول ( عليه السلام ) : " لولا حضور الحاضر ، وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله تعالى على أولياء الأمر ، أن لا يقاروا على كظة ظالم ، أو سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت آخرها بكأس أولها . . . " . وأنتم ترون أن قوله ( عليه السلام ) هذا صريح في أنه ( عليه السلام ) إنما ترك جهاد المتقدمين عليه لعدم وجود الناصر وجاهد الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين لوجود الأنصار والدليل الآخر : > أنظر كتاب معاوية المشهور إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلا على حمار . ويداك في يد ابنيك الحسن والحسين يوم بويع أبو بكر . فلم تدع من أهل بدر والسوابق إلا دعوتهم إلى نفسك ومشيت إليهم بامرأتك وأدليت إليهم بابنيك . فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة . ومهما نسيت فلا أنسى قولك لأبي سفيان لما حركك وهيجك . لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم فإذا الإمام كان وحيدا فكيف يقاتل أمة لوحده . فدعا ربه ( ربي أني مغلوب فانتصر ) ( رواه نصر بن مزاحم في تاريخ صفين - شرح النهج ج 1 ص 327 ). > وإليك ما ذكره ابن قتيبة . ( وحمل أمير المؤمنين الزهراء والحسنين ليلا مستنصرا بوجوه القوم فلم ينصروه ) ( الإمامة والسياسة 130 والنهج ج 3 ص 5 ) . وكم قال ( عليه السلام ) : " فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي فضننت بهم عن الموت . وأغضيت على القذى وشربت على الشجى وصبرت على أخذ الكظم وعلى أمر من طعم العلقم ". وقال أيضا : " لا يعاب المرء بتأخير حقه . إنما يعاب من أخذ ما ليس له ". لكن الإمام ترك جهاد المتقدمين عليه لقلة وجود الناصر فصبر لكن الإمام أعطى الجواب القاطع لحضرة السائل وكل من يتسائل ...: لم لم ينازع علي ( عليه السلام ) الخلفاء الثلاثة ( رض ) كما نازع طلحة والزبير ومعاوية ...؟ وإليك أيها السائل والجميع قوله ( عليه السلام ) . " إن لي بسبعة من الأنبياء أسوة : الأول : نوح ( عليه السلام ) قال الله تعالى مخبرا عنه في سورة القمر ( 3 ) : فإن قلت لي : لم يكن مغلوبا فقد كذبت القرآن وإن قلت لي كان مغلوبا كذلك فعلي ( عليه السلام ) أعذر . ...! الثاني : إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) حيث حكى الله تعالى عنه قوله : ( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله ) .. فإن قلت لي ...: اعتزلهم من غير مكروه ، فقد كفرت وإن قلت لي رأى المكروه فاعتزلهم فعلي ( عليه السلام ) أعذر . ....!! الثالث : ابن خالة إبراهيم نبي الله تعالى لوط ( عليه السلام ) إذ قال لقومه على ما حكاه الله تعالى : ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) فإن قلت لي ...: كان له بهم قوة فقد كذبت القرآن وإن قلت إنه ما كان له بهم قوة فعلي ( عليه السلام ) أعذر . الرابع : نبي الله يوسف ( عليه السلام ) فقد حكى الله تعالى عنه قوله : ( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) . فإن قلت لي ...: إنه دعي إلى غير مكروه يسخط الله تعالى فقد كفرت ، وإن قلت إنه دعي إلى ما يسخط الله فاختار السجن فعلي ( عليه السلام ) أعذر . الخامس : كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) إذ يقول على ما ذكره الله تعالى عنه : ( ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي رب حكما وجعلني من المرسلين ) فإن قلت لي إنه فر منهم من غير خوف فقد كذبت القرآن وإن قلت فر منهم خوفا فعلي ( عليه السلام ) أعذر . السادس : نبي الله هارون بن عمران ( عليه السلام ) إذ يقول على ما حكاه الله تعالى عنه : ( يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) فإن قلت لي : إنهم ما استضعفوه فقد كذبت القرآن وإن قلت : إنهم استضعفوه وأشرفوا على قتله فعلي ( عليه السلام ) أعذر . السابع : محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث هرب إلى الغار .... فإن قلت لي ...: إنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هرب من غير خوف فقد كفرت وإن قلت لي : أخافوه وطلبوا دمه ، وحاولوا قتله فلم يسعه غير الهرب فعلي ( عليه السلام ) أعذر . فأقول للجميع ... عليكم بالرجوع إلى التاريخ لمعرفة كل الحقيقة وأؤكد لكم إن من الأنبياء من قتل : ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) . وأزيدكم على ذلك دليلا أقوى ، فالبيعة في الإسلام لا يفرضها الله ولا الرسول ولا أي مسلم ، بدليل قوله تعالى : ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك ) . لا أن ترسل لهن ليبايعنك . وإنما يأتين طوعا ......!! ودليل آخر : ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) ولذلك لم يطلب الرسول بيعة منهم ، وإنما هم الذين بايعوه ، وعندما يصافح أحدهم النبي فإنه يكتب على نفسه عهدا . ....!!! أما أن يقول لهم بايعوني بالقوة فذلك أمر لا يرضاه الله ولا رسوله . فالرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمر عليا بذلك بعد أن علم ما تدبره قريش من إبعاد ابن عمه وخليفته عن الخلافة ، بحجة أنه صغير السن وأن دماء قريش معلقة به ، وبحجة أنه محسود ، ومكروه وهذا ما أخرجه الطبري - أحد علماء السنة وليس من أقوال الشيعة - في ( الرياض النضرة ) قال : دعا الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليا وقال له : " يا علي إني أعلم ضغائن في صدور قوم سوف يخرجونها لك من بعدي ، أنت كالبيت تؤتى ولا تأتي ، إن جاءوك وبايعوك فاقبل منهم وإلا فاصبر حتى تلقاني مظلوما " لماذا . . ؟ لأن الله أخبر نبيه بالقرآن بأن الأمة ستنقلب من بعده على عقبيها وسوف لن يثبت إلا القليل . وإذا ما قامت ثورة ودعوة إلى السيف - والعياذ بالله - فسوف يرتد الجميع - وعندئذ فعلى الإسلام السلام . ماذا قال عباس محمود العقاد في كتابه ( العقاد : فاطمة الزهراء : ص 56 ط دار الهلال ) : " آمن علي بحقه في الخلافة ، ولكن أراده معا يطلبه الناس ولا يسبقهم إلى طلبه " وقول العقاد هذا غير بعيد عن زهد الإمام ( عليه السلام ) القائل : " إن خلافتكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز " . . وقد وصف بعض العارفين إعراض الإمام عن الدنيا بقوله : " الدنيا أهون عليه من الرماد في يوم عصفت به الريح ، والموت أهون عليه من شرب الماء على الظمأ " . وقيل لمسلمة بن نميل : كيف ترك الناس عليا وله في كل خير ضرس قاطع ؟ فقال : لأن ضوء عيونهم يقصر عن نوره . ماذا قال المقداد بن عمرو الكندي . ومن ذلك كلام المقداد بن عمرو في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جاثيا على ركبتيه ، يتلهف تلهف من كأن الدنيا كانت له منهلا ! وهو يقول : واعجبا لقريش ودفعهم هذا الأمر عن أهل بيت نبيهم ! وفيهم أول المؤمنين ، وابن عم رسول الله ، أعلم الناس ، وأفقههم في دين الله ، وأعظمهم عناء في الإسلام ، وأبصرهم في الطريق ، وأهداهم للصراط المستقيم . . ! ! والله لقد زووها عن الهادي المهتدي ، الطاهر النقي ، وما أرادوا صلاحا للأمة ولا صوابا في المذهب ! ولكنهم آثروا الدنيا على الآخرة ، فبعدا وسحقا للقوم الظالمين . ( تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 163 ) . وأما قول أبي ذر الغفاري : " أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها أما لو قدمتم ما قدم الله وأخرتم ما أخر الله ، وأقررتم الولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم ، لأكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم ولما كان ولي الله ، ولا طاش سهم من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله إلا وجدتم علم ذلك عندهم في كتاب الله وسنة نبيه . فأما إذا فعلتم ما فعلتم ، فذوقوا وبال أمركم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " . ( تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 171 ، وذكر أول الخطبة ابن قتيبة في الإمامة والسياسة في ( المعارف ) ص 146 ) . وهذا ما قاله علي ( عليه السلام ) في خطبته الشقشقية وأكد حقيقة الأمر بنفسه : " أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة . . . إلى أن يقول . . . فارتأيت أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء . . . فوجدت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت . . . إلى آخر الخطبة " ، . . . الصبر أولى من الخلافة والدليل على ذلك عندما جاء أبو سفيان وقال له : لو شئت لملأتها عليك خيلا ورجالا ، فأجابه علي ( عليه السلام ) إني أعرف ما في نفسك - فعلي بن أبي طالب يريد نصرة الإسلام ، لا هزيمته وأبو سفيان كان يريدها حربا شعواء بين المسلمين لينتهي من الكل . وأن الإمام بصبره وتأنيه ضرب رقما قياسيا بالحكمة . فهنا يأتي سؤال يطرح نفسه لحل تساؤلات كثيرة : أتعرف حضرة الدكتور عندما وصل الإمام إلى الخلافة بعد هذا الصبر ماذا فعل ؟ أول شئ فعله أنه صعد إلى المنبر فقال : أشهد من حضر بيعتي يوم الغدير إلا قام وشهد ، فقام ستة عشر بدريا كلهم يشهدون أنهم سمعوا مبايعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم الغدير .....! لماذا علي يثير هذه المشكلة بعد خمسة وعشرين عاما ؟ بالتأكيد أراد أن يبين للأمة . أن الأمر خطير ولذلك سكت عنه وسكت هؤلاء الصحابة معه ولم يذكروا ذلك . فالصبر على مقاتلة ومحاربة المسلمين هو واجب شرعي . لأن عليا أول من يفكر لمصلحة الإسلام ولذلك قالها عدة مرات : " والله إن خلافتكم هذه عندي كعفطة عنز أو كورقة تقضمها جرادة إلا أن أقيم حدا من حدود الله " . وليس مشكلة علي هي الخلافة يا مسلمون . والســـــــلام أحترامي للجميع _( حيــــــدرة )_ |
اولاً الشقشقيه كذب وإفتراء وليس لها اساس من الصحه
الثاني هل الخلافة اولى أم الصبر طيب لماذا تقولون أنه موصى من الله ومن الرسول فتركها خوفاً عفواً صبراً طيب إذا هو سكت لماذا يسكت عن الظلم لماذا لم يقل الحقيقه لماذا يبايع اصلاً هذا بالمعنى المعروف خيانه للأمه كيف وهو شجاع لا يظهر الحق حتى لو على قتله لماذا خاف وبايع المنافقين على حد قول المارقين انا ادعوك لتفكر في هذا الامر قبل ان تقرأ الكتب ثم ترد على استفساري اشكر احترامك واحي فيك روح النقاش الهادف فأنت لست مثل غيرك في ادب الحوار والله يبارك في الجميع |
كتاب الإحتجاج ج 1 ص 93
فقال أبو بكر: هذا عمر وأبو عبيدة شيخان من قريش فبايعوا أيهما شئتم فقال عمر وأبو عبيدة: ما نتولى هذا الأمر عليك امدد يدك نبايعك. فقال بشير بن سعد: وأنا ثالثكما، وكان سيد الأوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج، فلما رأت الأوس صنيع سيدها بشير وما ادعيت إليه الخزرج من تأمير سعد أكبوا على أبي بكر بالبيعة وتكاثروا على ذلك وتزاحموا، فجعلوا يطأون سعدا من شدة الزحمة وهو بينهم على فراشه مريض تكاثروا + تزاحموا + أكبوا = بيعه شرعيه الإحتجاج ج 1 ص 98 فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله اشتغلت بغسله وتكفينه والفراغ من شأنه ثم آليت على نفسي يمينا أن لا أرتدي برداء إلا للصلاة حتى أجمع القرآن، ففعلت ثم أخذت بيد فاطمة وابني الحسن والحسين فدرت على أهل بدر وأهل السابقة فناشدتهم حقي ودعوتهم إلى نصرتي فما أجابني منهم إلا أربعة رهط سلمان وعمار وأبو ذر والمقداد، اين بني هاشم ؟ أين العباس ؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:34 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025