![]() |
باسم الله و به نستيعن أتعجب من كثير من الحوارات هنا ...!! طرح صاحب الموضوع سؤالا عن سنة الشيخين ، فمن المتوقع أن يترك المجال لمن يجيب ليعرض أدلته .. فإن كان ثمة معارضة يدلي المعارض حجته ، فيتم مقارنة الحجيتن ليتضح أيهما أصح و أصوب و حق ... و لكن ما أن أجاب أحدهم على السؤال حتى بدأت عمليات النسخ و اللصق ... :) لا أعلم كيف تسمون هذا حوارا ؟؟ و السلام عليكم |
اعذرو المتداخلين من السعوديين واصبرو عليهم بعض الوقت لان المهندس عبدالله اشتغل على حجب المنتدى!!!
|
اقتباس:
فيك البركة أختي الكريمة تفضلي وأدلو بدلوك وعلمك فيه ولكن بشرط عدم العدول والميل يميناً وشمالاً والرجاء البقاء في السؤال والأصل فيه والسلام |
ولا زالت سنة الشيخين غير معلومة عند عباد الشيخين ....!
|
الاخ حيدرة الشيخان حرفا سنة النبي صلى الله عليه واله وغصبا امير المؤمنين الامام علي عليه السلام الخلافة حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: ”إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين“. (الكافي ج8 ص246).
و كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342). كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ص26) للامانة منقول اخوكم (باسم خادم الحسين) |
اقتباس:
أحسنت ايها الطيب اللبيب إضافة خطيرة في أصل موضوعنا وفقكم الجليل ولا زال الشيخين بلا سنة كما يدعي القوم ....! |
اليس هناك من يدافع عن شيخيه ابو بكر وعمر لعنهما الله
|
××××××××××××××××××××××
--------------------- كلام لا يليق هنا اخي الكريم في أي حوار عقائدي الرجاء الألتزام بأدب الحوار واحترام رموز المخالفين ------------------------------------- |
إن لهذين الإمامين مزّية خاصة عن بقية الصحابة، حتى الصحابة أنفسهم كانوا يدركون ذلك، قال علي -رضي الله عنه-: "كثيراً ما كنت أسمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((كنت وأبو بكر وعمر، وفعلت وأبو بكر وعمر، وانطلقت وأبو بكر وعمر)). وقال في غير ما حديث: ((إني أؤمن بهذا أنا و أبو بكر وعمر)).
اما في سيرة الشيخين: وهو حول ما اشتهر أنه كان بينهما من التنافس في الخير، وأن كل واحد منهما كان حريصاً على أن يسبق الآخر في أعمال الخير والبر، وهذا الكلام يوافق عليه وأيضاً لا يوافق عليه، وقد أجاد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في تجلية هذه القضية بكلام لا مزيد عليه في المجلد العاشر من مجموع الفتاوى في فصل تكلم فيه عن الحسد كمرض من أمراض القلوب، ثم تكلم بعد ذلك عن الغبطة المباحة وعن التنافس المشروع في أعمال الخير، ملخص كلامه أن التنافس كان من جهة واحدة، وهو من جهة عمر -رضي الله عنه- فقط، وهذا هو الجانب الذي يوافق عليه، والذي لا يوافق عليه أن التنافس كان من الطرفين، فالصديق -رضي الله عنه- لم يكن أصلاً يفكر في أن ينافس عمر، وإنما كان يسبقه دائماً بطبيعة حاله وسجيته، فلم يكن يتكلف المواقف، وإنما هذه هي أعماله وهذا هو حاله، ولذا كان هو الأكمل، وان كان فعل عمر مشروعاً لكن حال الصديق أكمل وأولى. قال شيخ الإسلام (10/116): "هذا وعمر بن الخطاب نافس أبا بكر رضي الله عنه ٍالانفاق كما ثبت في الصحيح عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: (أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نتصدق فوافق ذلك مالاً عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً قال: فجئت بنصف مالي، قال: فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما أبقيت لأهلك؟)) قلت مثله، وأتى أبو بكر -رضي الله عنه- بكل ما عنده، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما أبقيت لأهلك؟)) قال: أبقيت لهم الله ورسوله، فقال عمر لا أسابقك إلى شيء أبداً) قال شيخ الإسلام معلقاً على هذا الحديث: "فكان ما فعله عمر من المنافسة والغبطة المباحة، لكن حال الصديق -رضي الله عنه- أفضل منه، وهو أنه خال من المنافسة مطلقاً لا ينظر إلى حال غيره. ثم ضرب شيخ الإسلام مثالاً جميلاً على صحة ما ذهب إليه فقال: "وكذلك موسى -صلى الله عليه وسلم- في حديث المعراج، حصل له منافسة وغبطة للنبي -صلى الله عليه وسلم- حتى بكى لما تجاوزه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقيل له: "ما يبكيك؟ فقال: أبكي لأن غلاماً بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي". قال شيخ الإسلام: "وعمر -رضي الله عنه- كان مشبهاً بموسى، ونبينا حاله أفضل من حال موسى فإنه لم يكن عنده شيء من ذلك". ثم أتى شيخ الإسلام بمثال آخر فقال: "وكذلك كان في الصحابة أبو عبيدة بن الجراح ونحوه كانوا سالمين من جميع هذه الأمور، فكانوا أرفع درجة ممن عنده منافسة وغبطة، وان كان ذلك مباحاً، ولهذا استحق أبو عبيدة رضي الله عنه أن يكون أمين هذه الأمة، فإن المؤتمن إذا لم يكن في نفسه مزاحمة على شيء مما اؤتمن عليه كان أحق بالأمانة ممن يخاف مزاحمته، ولهذا يؤتمن على النساء والصبيان، ويؤتمن على الولاية الصغرى من يعرف أنه لا يزاحم على الكبرى، ويؤتمن على المال من يعرف أنه ليس له غرض في أخذ شيء منه، وإذا اؤتمن من في نفسه خيانة شبّه بالذئب المؤتمن على الغنم، فلا يقدر أن يؤدي الأمانة في ذلك لما في نفسه من الطلب لما اؤتمن عليه". انتهى كلامه النفيس -رحمه الله-. هل عرفت يا أخي لماذا كان الصديق أكمل، لأنه لم يكن يلتفت إلى الخلق أبداً، بل كان يعمل لله، وهذا هو التوحيد الذي صعب على كثير من الخلق الوصول إليه. اسمع لهذا الحديث الذي راوه الإمام أحمد في مسنده في نفس ما نحن بصدد الحديث عنه، قَيْسِ بْنِ مَرْوَانَ أَنَّهُ أَتَى عُمَرَ -رضي الله عنه- فَقَالَ: جِئْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْكُوفَةِ وَتَرَكْتُ بِهَا رَجُلًا يُمْلِيَ الْمَصَاحِفَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ فَغَضِبَ وَانْتَفَخَ حَتَّى كَادَ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ شُعْبَتَيِ الرَّحْلِ، فَقَالَ: وَمَنْ هُوَ وَيْحَكَ؟ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: فَمَا زَالَ يُطْفَأُ وَيُسَرَّى عَنْهُ الْغَضَبُ حَتَّى عَادَ إِلَى حَالِهِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُهُ بَقِيَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ هُوَ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْ ذَلِكَ؛ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَا يَزَالُ يَسْمُرُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ -رضي الله عنه- اللَّيْلَةَ كَذَاكَ فِي الْأَمْرِ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ وَإِنَّهُ سَمَرَ عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَأَنَا مَعَهُ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَخَرَجْنَا مَعَهُ فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْتَمِعُ قِرَاءَتَهُ فَلَمَّا كِدْنَا أَنْ نَعْرِفَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَطْبًا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ)) قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ يَدْعُو فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ لَهُ: ((سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ))، قَالَ عُمَرُ -رضي الله عنه- "قُلْتُ: وَاللَّهِ لَأَغْدُوَنَّ إِلَيْهِ فَلَأُبَشِّرَنَّهُ قَالَ: فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ لِأُبَشِّرَهُ فَوَجَدْتُ أَبَا بَكْرٍ قَدْ سَبَقَنِي إِلَيْهِ فَبَشَّرَهُ وَلَا وَاللَّهِ مَا سَبَقْتُهُ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ إِلَّا وَسَبَقَنِي إِلَيْهِ." واضح حرص عمر -رضي الله عنه- على سبق الصديق، لكن أبو بكر لم تكن المسألة في حسابه أصلاً، فانه لا يلتفت إلى عمر ولا إلى غيره. وبمناسبة هذا الحديث الجميل لعلي أهمس في أذنك هنا، حرص أولئك القوم على إدخال السرور إلى قلوب إخوانهم ولو بالبشارة الطيبة، فبمجرد ما سمع أبو بكر وعمر تأمين الرسول -صلى الله عليه وسلم- على دعاء ابن مسعود، ومعلوم أن الرسول مستجاب الدعوة، صار كل واحد منهم يرقب الصبح ليسرع إلى بشارة أخيه، فما إن انطلق عمر ووصل إلى بيت ابن مسعود، حتى وجد الصديق قد خرج، فعلم أن البشارة قد وصلت. اللهم رحمة اهد بها قلوبنا، واجمع بها شملنا، ولم بها شعثنا، ورد بها الفتن عنا. اللهم …. أيها الأحبة في الله: وما يزال الجمع مستمراً لصالح المسجد، وسيقف بعض إخوانكم بالأبواب للجمع من بقية الأعمال التي لم تنتهي بعد في مسجدكم هذا، أسأل الله جل وتعالى أن لا يحرمكم الأجر، وأن يجعل كل ريالٍ تنفقونه في صحائف أعمالكم، وأن تروا صدقاتكم تتقدمكم يوم القيامة الجنة، انه سميع مجيب. اللهم صلي على محمد... اقتباس:
------------------- تم أتخاذ ما يلزم بخصوصه شكــــــــرا على التنبيه وعليكم انتم أحترام العضو بذكر عضويته كما هي إن أردت ان تُحترم فأحترم الآخرين ------------------------------------- ___*(المشرف العقائدي)*___ |
اقتباس:
كلام إنشائي ... نريد المصادر ثم نكلمك .. اذا استاذ العربي في مدرستك طلب منك أنشاء انصحك بهذا الكلام اما نحن في حوار عقائدي .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:47 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025