![]() |
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ,,,,,, اقتباس:
والسيده ماريه القبطيه هل اصبح الاقباط اخوال المسلمين ؟؟؟ أبلله كلام انسان عاقل ؟؟؟ فلا تقول لي راجع هات لي اسم الكتاب مع المصدر مثلما افعل معك الرسول يقول يا عمار تقتلك الفئه الباغيه ومعاويه قتل عمار ابن ياسر وانته تريد مني ان اكذب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واصدقك ؟؟؟؟ عجبا والله ايها المسلم وكل ماذكرت ليس بصحيح أخرج إمام الحنابلة أحمد في مسنده 5: 347 من طريق عبد الله بن بريدة قال: دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال: ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال معاوية: كنت أجمل شباب قريش، وأجودهم ثغرا، وما شيئ كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني. 2 - أخرج ابن عساكر في تاريخه 7: 211 من طريق عمير بن رفاعة قال: مر على عبادة (1) بن الصامت وهو في الشام قطارة تحمل الخمر فقال: ما هذه؟ أزيت؟ قيل لا، بل: خمر تباع لفلان، فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها راوية إلا بقرها وأبو هريرة إذ ذاك بالشام، فأرسل فلان إلى أبي هريرة يقول له: أما تمسك عنا أخاك عبادة؟ أما بالغدوات فيغدوا إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم، وأما بالعشي فيقعد في المسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا أو عيبنا، فأمسك عنا أخاك، فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال له: يا عبادة! مالك ولمعاوية؟ ذره وما حمل، فإن الله يقول: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم. قال: يا أبا هريرة؟ لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب، فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة، فهذه بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي بايعناه عليها فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما بايع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الله له بما بايع عليه نبيه. فلم يكلمه أبو هريرة بشئ. 3 - وأخرج في التاريخ 7 ص 213 من طريق عمرو بن قيس قال: إن عبادة أتى حجرة معاوية وهو بأنطرطوس (1) فألزم ظهره الحجرة وأقبل على الناس بوجهه وهو يقول: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أبالي في الله لومة لائم، ألا إن المقداد بن الأسود قد غل بالأمس حمارا، وأقبلت أوسق من مال، فأشارت الناس إليها فقال: أيها الناس إنها تحمل الخمر، والله ما يحل لصاحب هذه الحجرة أن يعطيكم منها شيئا، ولا يحل لكم أن تسألوه، وإن كانت مقبلة - يعني سهما - في جنب أحدكم، فأتى رجل المقداد وفي يده قرصافة، فجعل يتل الحمار بها وهو يقول: معاوية! هذا حمارك شأنك به، حتى أورده الحجرة. 4 - وفد عبد الله (2) بن الحارث بن أمية بن عبد شمس على معاوية فقر به حتى مست ركبتاه رأسه ثم قال له معاوية: ما بقي منك؟ قال: ذهب والله خيري وشري، الان اصبح شارب الخمر خال المؤمين ؟؟ عجبا والله عجبا والله هذا مافي كتبك ايها المغلوب على امرك وليس ما جاءت به وهل تعرف ان محمد ابن ابا بكر خليفتك قد قتله شر قتله معاويه عليه لعنات الله ؟؟؟ رضوان الله على محمد ابن ابي بكر يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيااااااا إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء 30116 - حدثنا أسود بن عامر قال : حدثنا جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميرا على مصر , قال : فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه , فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه , قال : قال : فلما أتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعانه فيما قبلهما , فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئا إلا قاله , فقال أحدهما للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد , ولكن تعال نمكر به عند علي , قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي , قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله قيس بن سعد فاعزله , فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته , فأبوا إلا عزله فعزله , وبعث محمد بن أبي بكر , فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : انظر ما آمرك به , إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فاكتب إليه بكذا وكذا , وإذا صنع بكذا فاصنع كذا , وإياك أن تخالف ما أمرتك به , والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار , قال : ففعل ذلك به. وكذلك يقتل الصحابي رضوان الله عليه حجر ابن عدي عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 273 ) 6431 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن إبن سيرين قال : أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي ، فقال حجر : لا تحلوا عني قيدا أو قال : حديدا ، وكفنوني بدمي ، وثيابي . والرسول يقول اذ لقيتم معاويه على منبري اقتلوه وانته تدافع عنه ؟؟؟ تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وروي أن النبـي (ص) قـال: إذا رأيتـم معاويـة على منبري فاقتلوه وأطال في ذلك وأمر أن يقال ذلك في البلاد ولعن معاوية على المنابر فقيل له: إن في ذلك استطالـة للعلوييـن وهـم فـي كل وقت يخرجون على السلطان ويحصل به الفتن بين الناس فأمسك عن ذلك . وبعد كل هذه الاحاديث من كتبك تصر على رايك عجبت لك ؟؟ وكذلك تحتج على الشيعه بكتب السنه ؟؟ هههههههههه عجيب والله انا القي عليك الحجه من كتبك فكتبك عندي ليست بحجه علي واتمنى ان تكون موضوع في النقاش والسلام عليكم |
تســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــجـــيــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل متــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــا بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــة |
تسجيل متابعه
|
اقتباس:
جزاك الله خيراً انا لم الجأ الى اساليب التشتيت ولماذا الجأ لها وانا واثقة من كل شئ وواثق الخطوه يمشي ملكاً وهدانا الله جميعاً الى طريق الحق ووفقكم الله اقتباس:
ولكن انت لم تركز وبينت النبي صلى الله عليه ماذا قصد عندما قال هذا الكلام ووفقكم الله اقتباس:
اقتباس:
لا تعليق لدي سوى ان ابوبكر رضي الله عنه قد كان يدعو الناس الى دين الاسلام وهو دين النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال في الحديث هذا الحديث ورد في كل من صحيح الترمذي ، وأبي داود ، وابن ماجة ، ومسند أحمد ، ومستدرك الحاكم روى الترمذي : " حدثنا علي بن حجر ، حدثنا بقية بن الوليد ، عن بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية ، قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال رجل : إن هذه موعظة مودع ، فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا ، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة ، فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ " ( 1 ) . هذا حديث آخر من الأحاديث التي اعتمد عليها أتباع الخلفاء الأربعة في إثبات اقتباس:
الصحابة كلهم عدول وقد ورد ذالك في كتاب الله جل وعلا واذا اردت التوضيح واحضار الادله انا جاهزه في الرد وليس لدي اي اشكال في التوضيح وامين هدى الله الجميع الى الحق والصواب واتباع سنته وهذا والله اعلم |
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ,,,,, اقتباس:
اقتباس:
لكن تكرم عينج نزيد لك من الاحاديث التي تنسف الصحبة ... اقتباس:
لكن سوف اريحك اختي وسوف اعطي لك الاحاديث مع الروابط العربيه حتى لايبقى لك ممر لهروب بسم الله تعالى نبدا ....... الى نفس المحور السابق اعود الرسول ينكر اصحابه عند الحوض صحيح البخاري - الرقاق - في الحوض - رقم الحديث : ( 6097 ) - حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا محمد بن مطرف حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال : قال النبي (ص) إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم . - قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل فقلت نعم فقال أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها فأقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي وقال إبن عباس سحقا بعدا يقال سحيق بعيد سحقه وأسحقه أبعده - وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي حدثنا أبي عن يونس عن إبن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله (ص) قال يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلئون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى . الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=6097&doc=0 ونزيد على ذلك من كتاب مسلم الصحيح من الدفه الى الدفه .... صحيح مسلم - الطهارة - إستحباب إطالة الغر... - رقم الحديث : ( 367 ) - حدثنا يحيى بن أيوب وسريج بن يونس وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن إسمعيل بن جعفر قال إبن أيوب حدثنا إسمعيل أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) أتى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا . - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي ح و حدثني إسحق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك جميعا عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) خرج إلى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون بمثل حديث إسمعيل بن جعفر غير أن حديث مالك فليذادن رجال عن حوضي . الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=367&doc=1 وانتقل الى المرحله الثانيه ونقطه ثانيه حول نسف عقيده الصحابه جميعهم عدوول ..... صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة - إخبار النبي ( ص ) فيما يكون إلى قيام - رقم الحديث : ( 5146 ) - حدثني حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا إبن وهب أخبرني يونس عن إبن شهاب أن أبا إدريس الخولاني كان يقولا قال حذيفة بن اليمان والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة وما بي إلا أن يكون رسول الله (ص) أسر إلي في ذلك شيئا لم يحدثه غيري ولكن رسول الله (ص) قال وهو يحدث مجلسا أنا فيه عن الفتن فقال رسول الله (ص) وهو يعد الفتن منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئا ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار قال حذيفة فذهب أولئك الرهط كلهم غيري . الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5146&doc=1 وأكتفي بهذا القدر لكن هل الان البخاري ومسلم والترمذي اصبحوا من كتب الروافض ؟؟؟ وكذلك ارسلت لك الروابط حتى تراجعيها بلغه العربيه ولنرى واثق الخطوة كيف يمشي اقتباس:
لنجعل ابا حنيفه النعمان يرد عليك بهذه النقطه واكيد تعرفين الامام ابا حنيفه النعمان واليس كذلك ؟؟ إبن الجوزي - المنتظم في التاريخ - رقم الحديث : ( 876 ) - أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبدوس قال: أخبرنا أحمد بن سعيد الدارمي قال: حدثنا محبوب بن موسى الأنطاكي قال: سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول: سمعت أبا حنيفة يقول: إيمان أبي بكر الصديق وإيمان إبليس واحد قال إبليس: يا رب. وقال أبو بكر: يا رب. والان هل مصره على رايك ؟؟؟ اقتباس:
وأطالبك بهذه الادله القرانية لكن عندي سؤال صغير احب ان اطرحه على حضرتكم ....... ماهو حكم قاتل عثمان ابن عفان عندكم والى الان لم ياتي بذكر لكتبي التي تدينكم كل نقطه تذكريها اجعل ائمتك يردون عليها وهدانا الله واياكم الى الحق |
اخي انا لم افتري على الله جل وعلا ولكن لي عودة في الرد غداً بإذن الله وانا لم اقل بأن البخاري اصبح انجليزي بل انت من وضع المراجع الانجليزيه وعندما قمت بالرجوع اليها لم اجد سوى الاحاديث ولكن كان الموقع نفسه كله انجليزي وانا لن افتري على البخاري وانت لماذا تشهد العالم الم تثق في دينك وفي كتبك مثل زعمك انا لم اشهد اي احداً على ديني لأني واثقة من ديني واحب اوضح ان الله سبحانه وتعالى لا يقبل ديناً غير الدين الاسلامي فقد قال تعالى ((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) وسوف احضر لك الايات القرأنيه ليس لدي اي مانع ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى ودمتم بحفظ المولى ورعايته
|
font=Tahoma]فضل الصحابة وعدالتهم من القرآن والسنة وكتب الشيعة:[/font]
قال تعالى:{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }[ سورة الفتح:آية29] والمعني: محمد رسول الله وأصحابه الذين معه أشداء أقوياء على الكفار، متراحمون، متعاطفون فيما بينهم، تُبصرهم راكعين ساجدين كثيرًا، يرجون بذلك ثوابًا عظيمًا من الله ورضوانًا عميمًا، علامتهم خشوعٌ ظاهرٌ فى وجوههم من أثر الصلاة كثيرًا، ذلك هو وصفهم العظيم فى التوراة، وصفتهم فى الإنجيل كصفة زرع أخرج أول ما ينشق عنه، فآزره، فتحول من الدقة إلى الغلظ، فاستقام على أصوله، يُعجب الزراع بقوَّته، وكان المؤمنون كذلك، ليغيظ الله بقوتهم الكفار، وعد الله هؤلاء الصحابة الذين آمنوا وعملوا الصالحات مغفرة تمحو جميع ذنوبهم، وأجرًا عظيمًا وهو الجنة. * فأنت ترى أن في الأية مدحًا لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما هو ظاهر, لذلك ترى تفاسير الشيعة الاثنى عشرية تتفق مع تفاسير أهل السنة في ذلك, فظاهر الآية يجبرهم على ذلك , ولكن لسوء اعتقاد أكثرهم في جُلّ الصحابة ذهبوا إلى آخر كلمات في الآية ليفسروها بما يتفق مع أهوائهم فصدق فيهم قول الله تعالى: { فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ} { آل عمران:7} فذكروا في تفاسيرهم أن كلمة (من) في قوله تعالى: { وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً } للتبعيض , بمعنى أن وعد الله بالمغفرة والجنة يتحقق لبعض الصحابة دون بعض , حتى يخرجوا بذلك كل من رضي بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان بعد النبي صلى الله عليه وسلم ,بناءً على عقيدتهم أن الخليفة بعد النبي هو علي بن أبي طالب فتآمر الصحابة- بزعمهم- لغصب الخلافة من علي, وإعطائها لأبي بكر, وبذلك أخرجوهم من وعد الله لهم في هذه الآية, مع أن الثناء في أول الآية لعموم الصحابة حيث قال: (والذين معه) ولم يقل: ( وبعض الذين معه) , فانظر ماذا يصنع الهوى بصاحبه؟. وقد ذكر أهل السنة في تفاسيرهم أن كلمة (من) في الآية ليست للتبعيض كما يزعم هؤلاء , بل هي على معنيين([1]): الأول: لبيان الجنس والمثل , أي أن وعد الله متحقق لهم ومن هو مثلهم, كما في قول الله تعالى: { فَٱجْتَنِبُواْ ٱلرِّجْسَ مِنَ ٱلأَوْثَانِ وَٱجْتَنِبُواْ قَوْلَ ٱلزُّورِ }{الحج:30} فلا يقول عاقل أن( من) هنا تبعيضية وإلاّ كان المعنى فاجتنبوا بعض الأوثان ولا تجتنبوا بعضها.وهذا باطل. وإنما (من) هنا لبيان الجنس والمثل فيكون المعنى اجتنبوا الرجس من جنس الأوثان عموماً, أو اجتنبوا الرجس من أمثال هذه الأوثان. الثاني: كلمة (من) هنا للتوكيد.فيكون المعنى : وعدهم الله تعالى كلهم مغفرة وأجرًا عظيما, كما يقول العربي: قطعت منالثوب قميصًا, ويريدُ قطعت الثوب كله قميصًا, وكما في قوله تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينًَ } {الإسراء:82} فليس معنى الآية أن بعض القرآن شفاءٌ للمؤمنين وبعضه ليس شفاءً.وإنما المعنى:القرآن كله شفاءٌ للمؤمنين , فكلمة(من)هنا مؤكدة للكلام. ومما سبق بيانه يتضح أن معنى (منهم) في الآية المباركة -التي نحن بصدد تفسيرها- هي لبيان الجنس والمثل, أي من أمثالهم, أو للتأكيد عليهم رضي الله عنهم أجمعين. ويؤيد ذلك سياق الآية فهي مدح لكلهم ليس فيها ذمٌ لبعضهم , فزكى ظاهرهم بالسجود والركوع والتذلل له فقال(تراهم ركعاً سجّداً) وزكى باطنهم فقال: (يبتغون فضلاً من الله ورضواناً) فبان بذلك مخالفتهم التامة لما عليه المنافقون من خبث الباطن والطوية كما في قوله تعالى: { إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوۤاْ إِلَى ٱلصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً } {النساء:142} بل إن قوله تعالى في مدح الصحابة: { تراهم ركعاً سجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً } يدل على الاستمرار. ويؤيد ذلك أن الله مًكَّن لهم في الأرض واستخلفهم فيها لأنهم حققوا ما وعد الله به المؤمنين في قوله تعالى: { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ }{ النور:55} · إن من تدبر كتاب الله تعالى بإنصاف وعدم اتباع للهوى عرف فضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ,وأنهم خير أتباعٍ لخير نبي صلى الله عليه وسلم, فما رزق نبي بأصحابٍ أعانوه على دعوته ونشر دينه كما رزق نبينا صلى الله عليه وسلم, *إن الله تبارك وتعالى أثنى عليهم في مواضع كتيرة من كتابه فقال تعالى: { لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى}{الحديد:10} أي الذين أنفقوا من قبل الفتح والذين أنفقوا من بعد الفتح كلهم وعدهم الله تبارك وتعالى الحسنى , وماذا يترتب على وعد الله تبارك وتعالى بالحسنى؟ يترتب عليه الجنة كما قال الله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ}{الأنبياء:101-102} , · ولنتدبر قول الله تبارك وتعالى فيهم : { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم}{التوبة:100} · و قول الله تعالى { لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}{الحشر:8-9} · و قول الله تبارك وتعالى:{ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}{الفتح: 18} فانظر كيف زكى الله تعالى فعلهم(إذ يبايعونك) وزكى باطنهم(فعلم ما في قلوبهم) لذلك نالوا رضا الله ,ونزول السكينة والفتح القريب, وكانوا ألفًا وأربعمائة أو ألفًا وخمسمائة- كما جاءت بذلك الروايات- قال ابن عباس-كما في المستدرك(10/457) : قد أخبرنا الله عز وجل في القرآن إنه رضي عن أصحاب الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم ، فهل أخبرنا أنه سخط عليهم بعد ذلك "أهـ . وأقول: هل من يرضى عنه الله يمكن أن يكون منافقًا؟ إن الله تعالى لا يرضى إلا عن المؤمنين لأن الله تبارك وتعالى يعلم ما كان و ما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة, فالله سبحانه وتعالى بكل شيء عليم ولا يرضى الله عن قوم يعلم أنهم سيُختم لهم بالنفاق والكفر والعياذ بالله . إن من أبرز صفات المنافقين في كتاب الله جل وعلا أنهم أجبن الناس , يخافون على أنفسهم ويخافون الموت ولذلك تجدهم مذبذبين كما قال الله جل وعلا { مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء }[النساء 143] فهل هذه الصفات هي صفات أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين باعوا أنفسهم وأشتروا الجنة و الذين ضحوا بالأوطان والأموال وأغلى ما يملكون وبذلوا كل شيء في سبيل الله تبارك وتعالى,وهم الذين قاتلوا المرتدين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم , وهم الذين فتحوا البلاد , فتحوا الهند والسند وفتحوا الشام ومصر وفتحوا العراق وبلاد فارس, وكسروا شوكة الروم,ونشروا الدين وعلت راية التوحيد في كثير من جنبات الأرض على أيديهم , ثم يقال عنهم – بعد ثناء الله عليهم ورضاه عنهم-أنهم باعوا دينهم من أجل الدنيا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.. ولم يبق على الإسلام !! إلا ثلاثة([2]) .. أو أربعة أو خمسة .. أو سبعة على الأكثر- على روايات متفاوتة عند هؤلاء الروافض , أنكذب كتاب الله عزّ وجلّ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه, وفي السنة أحاديث كثيرة تبين فضائل الصحابة نذكر منها: 1- ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري ورواه مسلم- واللفظ له- عن أبي هريرة: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي, لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي, فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ". 2- في الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ ". 3- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ "رواه أحمد والترمذي وصححه. 4- روى مسلم عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, ثُمَّ قُلْنَا: لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَهُ الْعِشَاءَ قَالَ: فَجَلَسْنَا فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: مَا زِلْتُمْ هَاهُنَا؟ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قُلْنَا نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ: أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ, قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ, وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ, فَقَالَ: النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ, فَإِذَا ذَهَبَتْ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ, وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي, فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ, وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي, فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ". 5- وروى مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ فِيكُمْ مَنْ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ, فَيُفْتَحُ لَهُمْ, ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ: فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ, فَيُفْتَحُ لَهُمْ, ثُمَّ يَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ صَحِبَ مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ, فَيُفْتَحُ لَهُمْ ". 6- عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ فَقَالَ:" لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ" قَالَتْ حَفْصَةُ أَلَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ :{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا }[ مريم:71] قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَمَهْ, { ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا }[مريم:72] "رواه أحمد وغيره. 7- وفي الصحيحين عن عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي رَافِعٍ- كاتب علي- يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ فَقَالَ: انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً مَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوا مِنْهَا قَالَ فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى أَتَيْنَا الرَّوْضَةَ فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ قُلْنَا لَهَا أَخْرِجِي الْكِتَابَ قَالَتْ مَا مَعِي كِتَابٌ فَقُلْنَا لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ قَالَ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا فِيهِ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى نَاسٍ بِمَكَّةَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا حَاطِبُ مَا هَذَا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَعْجَلْ عَلَيَّ إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ يَقُولُ كُنْتُ حَلِيفًا وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ مَنْ لَهُمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالَهُمْ فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنْ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي وَلَمْ أَفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي وَلَا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكُمْ, فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ, فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى مَنْ شَهِدَ بَدْرًا فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ " وأما الآثار فنذكر فقط منها: 1- قال عبد الله بن مسعود: إن الله نظر في قلوب العباد فاختار محمدًا صلى الله عليه وسلم فبعثه إلى خلقه فبعثه برسالته وانتخبه بعلمه ثم نظر في قلوب الناس بعده فاختار الله له أصحابا فجعلهم أنصار دينه ووزراء نبيه صلى الله عليه وسلم فما رآه المؤمنون حسنا فهو حسن وما رآه المؤمنون قبيحا فهو عند الله قبيح " ([3]) 2- قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: من كان مستنا فليستن بمن قد مات, أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم, كانوا خير هذه الأمة, أبرها قلوبا وأعمقها علما, وأقلها تكلفا, قومٌ اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم, ونقل دينه, فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم , فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على الهدى المستقيم "([4]). 3- قال محمد بن الحنفية لأبيه علي بن أبي طالب: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ, قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ ,وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ, قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ قَالَ: مَا أَنَا إِلَّا رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ" رواه البخاري. 4- في كتب الشيعة الاثنى عشرية: في الكافي(1/65) عن ابن حازم قال: قلت لأبي عبد الله.. فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا على محمد صلى الله عليه وسلم أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا([5]) " وفي الروضة من الكافي(8/101) في حديث أبي بصير و المرأة التي جاءت إلى أبي عبد الله تسأل عن (أبي بكر وعمر) فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما؟ قال: نعم([6]). وفي بحار الأنوار(22/305): قال النبي صلى الله عليه وسلم: " طوبى لمن رآني، وطوبى لمن رأى من رآني، وطوبى لمن رأى من رأى من رآني"([7]). وفيه(22/309-310):عن موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أمنة لأصحابي، فإذا قُبِضت دنا من أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمّتي، فإذا قٌبِضَ أصحابي دَنَا من أمّتي ما يوعدون، ولا يزال هذا الدّين ظاهرًا على الأديان كلّها ما دام فيكم من قد رآني" ([8]).ولكن الشيعة كعادتهم تركوا روايات مدح الصحابة,وأوَّلوها بالتقية أو بما يوافق أهوائهم,وأخذوا روايات الذم. لأن من أساسيات مذهبهم التقية ومخالفة آراء وعلوم الذين على غير مذهبهم.فعندهم أنه إذا احتاروا في مسألة شرعيةٍ ما لتعارض الأدلة مثلاً أو لعدم وجود دليل , نظروا إلى ما عند أهل السنة - وغيرهم ممن ليسوا من الشيعة الإمامية- في هذه المسألة من العلم ثم خالفوهم في ذلك زاعمين أن أئمتهم من أهل البيت هم الذين أمروهم بذلك.فأدى ذلك بهم إلى اتباع الأراء الشاذة |
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ,,,,, اقتباس:
|
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ,,,, الاخ وليد الهاشمي ...... قد شرقت وغربت انا لم اتهجم على صحابه النبي الصحابه هم اناس اعطوا لدين الله لكن ارجوك لا تذهب وتنسخ وتلصق لي افهم الان الموضوع الدائر لنقاش الموضوع هو وببساطه هل جميع الصحابه عدول ؟؟!!!!!!! نحن ننزهه الصحابه وهنا في المنتدى منتدى خاص حول الصحابه وزوجات الرسول الاختلاف حول مسئله الصحابه عدول ام لا وفقك الله وهداك الى الحق |
وهل بعد كل ما قلتة لك لاتعرف ان كانو عدول ام لا اعتقد ان الفهم لديك قوى ولكن لاتريد ان تفهم لانك نشائت على شئ ولا تريد تغييرة ارجو منك الفهم الصحيح ولا تقتصر على ما تسمعة ممن يقولون ما يقولو فى حق اللاطهار اصحاب النبى المختار والله انى احب ال البيت جميعهم فى كل مكان لانهم منى ونلتقى فى نسب واحد فانا احب لكم الخير لان هذة فى النهاية جنة ونار فاخاف عليكم والله على ما اقول شهيد كيف ان الله يختار للنبى صحابتة وتقولون انهم منافيقين اليس الله يعلم ما فى القلوب لو انهم كذلك ما اختارهم الله من البداية لحبيبة محمد صلى الله علية وسلم فتوبوا الى الله اللهم اهدنا لما تحب وترضى
متاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ابع |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:56 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025