![]() |
اظغط هنا وانظر كيف تكذبون على ائمة اهل البيت ع
كيف تطعنون في أبي بكر وعمر وقد قال علي رضي الله عنه على منبر الكوفة: } الكشي: ترجمة رقم: (257)، معجم الخوئي: (8/153، 326). الجواب: لسنا ندري إلى متى سيستمر هؤلاء النواصب الكذبة في بترهم للأحاديث وتدليسهم فيها! فإن هذا المقطع الذي نقلوه هو جزء من حديث طويل يُكذِّب فيه الإمام الصادق (عليه السلام) ما رواه أحد أعلام المخالفين وهو سفيان الثوري (لعنة الله عليه) من أحاديث كذب بها عليه وعلى آبائه الأطهار، وكان من بينها هذا الحديث! إلا أن المخالفين لا يستحون من أن يأخذوه ويُخرجوه عن سياقه رغم أنه في معرض النفي والتكذيب! وإليك تمام الرواية التي رواها الكشي (رضوان الله تعالى عليه) في رجاله ضمن ترجمة سفيان الثوري، وهي التي نقلها عنه المحقق الخوئي في معجمه: ”عن ميمون بن عبد الله قال: أتى قوم أبا عبد الله (الصادق) عليه السلام يسألونه الحديث من الأمصار، وأنا عنده، فقال لي: أتعرف أحدا من القوم؟ قال: قلت: لا. قال: كيف دخلوا علي؟ قلت: هؤلاء قوم يطلبون الحديث من كل وجه، لا يبالون ممن أخذوا الحديث! فقال لرجل منهم: هل سمعت من غيري من الحديث؟ قال: نعم. قال: فحدثني ببعض ما سمعت. قال: إنما جئت لأسمع منك، لم أجئ أحدثك. وقال للآخر: ذلك ما يمنعه أن يحدثني بما سمع؟ قال: تتفضل أن تحدثني بما سمعت، أجعل الذي حدثك حديثه أمانة لا تحدث به أحدا؟ قال: لا. قال: فأسمعنا بعض ما اقتبست من العلم حتى نقتدي بك إن شاء الله تعالى. قال: حدثني سفيان الثوري عن جعفر بن محمد، قال: النبيذ كله حلال إلا الخمر! ثم سكت. فقال أبو عبد الله عليه السلام: زدنا! قال: حدثني سفيان عمن حدثه عن محمد بن علي أنه قال: من لا يمسح على خفيه فهو صاحب بدعة! ومن لم يشرب النبيذ فهو مبتدع! ومن لم يأكل الجريث وطعام أهل الذمة وذبائحهم فهو ضال! أما النبيذ فقد شربه عمر نبيذ زبيب فرشحه بالماء! وأما المسح على الخفين فقد مسح عمر على الخفين ثلاثا في السفر ويوما وليلة في الحضر! وأما الذبائح فقد أكلها علي وقال: كلوها، فإن الله تعالى يقول: اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم، ثم سكت. فقال أبو عبد الله عليه السلام: زدنا! فقال: قد حدثتك بما سمعت. فقال: أكل الذي سمعت هذا؟ قال: لا. قال: زدنا! قال: حدثني عمرو بن عبيد، عن الحسن، قال: أشياء صدق الناس بها وأخذوا بها وليس في الكتاب لها أصل، منها عذاب القبر! ومنها الميزان! ومنها الحوض! ومنها الشفاعة! ومنها النية ينوي الرجل من الخير والشر فلا يعمله فيثاب عليه! ولا يثاب الرجل إلا بما عمل إن خيرا فخير وإن شرا فشر! فقال: فضحكت من حديثه! فغمزني أبو عبد الله عليه السلام أن كف حتى نسمع. قال: فرفع رأسه إليَّ فقال: وما يضحكك؟ أمن الحق أم من الباطل؟ قلت: أصلحك الله وأبكي! وإنما يضحكني منك تعجبا كيف حفظت هذه الأحاديث؟ فسكت. فقال أبو عبد الله عليه السلام: زدنا! قال: حدثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر، أنه رأى عليا على منبر بالكوفة، وهو يقول: لئن أُتيت برجل يفضلني على أبي بكر وعمر لأجلدنَّه حد المفتري! فقال أبو عبد الله عليه السلام: زدنا! قال: حدثنا سفيان عن جعفر أنه قال: حب أبي بكر وعمر إيمان وبغضهما كفر! فقال أبو عبد الله عليه السلام: زدنا! فقال: حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن: أن عليا أبطأ على بيعة أبي بكر، فقال له عتيق: ما خلفك يا علي عن البيعة، والله لقد هممت أن أضرب عنقك! فقال له: يا خليفة رسول الله لا تثريب، فقال: لا تثريب! قال له أبو عبد الله عليه السلام: زدنا! قال: حدثنا سفيان الثوري، عن الحسن: أن أبا بكر أمر خالد بن الوليد أن يضرب عنق علي إذا سلَّم من صلاة الصبح، وأن أبا بكر سلَّم بينه وبين نفسه، ثم قال: يا خالد لا تفعل ما أمرتك! فقال: أبو عبد الله عليه السلام: زدنا! فقال: حدثني نعيم بن عبد الله عن جعفر بن محمد أنه قال: ودَّ علي بن أبي طالب أنه بنخيلات ينبع يستظل بظلهنَّ ويأكل من حشفهنَّ ولم يشهد يوم الجمل ولا النهروان. وحدثني به سفيان عن الحسن. قال أبو عبد الله عليه السلام: زدنا! قال: حدثنا عبّاد، عن جعفر بن محمد، أنه قال: لما رأى علي بن أبي طالب يوم الجمل كثرة الدماء، قال لابنه الحسن: يا بني هلكتُ! قال له: يا أبه ألستُ قد نهيتك عن هذا الخروج؟ فقال علي: يا بنيّ لم أدر أن الأمر يبلغ هذا المبلغ! فقال له أبو عبد الله عليه السلام: زدنا! قال: حدثنا سفيان الثوري عن جعفر بن محمد: أن عليا لما قتل أهل صفين بكى عليهم! فقال: جمع الله بيني وبينهم في الجنة! قال ميمون: فضاق بي البيت وعرقت، وكدت أن أخرج من مسكي، فأردت أن أقوم إليه فأتوطّأه! ثم ذكرت غمز أبي عبد الله عليه السلام فكففت. فقال له أبو عبد الله عليه السلام: من أي البلاد أنت؟ قال: من أهل البصرة. قال: هذا الذي تحدث عنه وتذكر اسمه جعفر بن محمد هل تعرفه؟ قال: لا قال: فهل سمعت منه شيئا قط؟ قال: لا. قال: فهذه الأحاديث عندك حق؟ قال: نعم، قال: فمتى سمعتها؟ قال: لا أحفظ، إلا أنها أحاديث أهل مصرنا منذ دهرنا لا يمترون فيها. قال له أبو عبد الله عليه السلام: لو رأيت هذا الرجل الذي تحدث عنه فقال لك: هذه التي ترويها عني كذب وقال: لا أعرفها ولم أحدث بها، هل كنت تصدقه؟ قال: لا! قال: ولمَ؟ قال: لأنه شهد على قوله رجال لو شهد أحدهم على عتق رجل لجاز قوله. فقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، حدثني أبي، عن جدي - قال: ما اسمك؟ قال: ما تسأل عن اسمي؟ - إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ثم أسكنها الهواء، فما تعارف منها ائتلف هاهنا وما تناكر منها ثمة اختلف هاهنا، ومن كذب علينا أهل البيت حشره الله يوم القيامة أعمى يهوديا، وإن أدرك الدجال آمن به، وإن لم يدرك آمن به في قبره. يا غلام ضع لي ماءاً وغمزني وقال: لا تبرح، وقام القوم فانصرفوا، وقد كتبوا الحديث الذي سمعوا منه . ثم إنه عليه السلام خرج ووجهه منقبض فقال: أما سمعت ما يحدِّث به هؤلاء؟ قلت: أصلحك الله ما هؤلاء، وما حديثهم؟ قال: أعجب حديثهم كان عندي الكذب عليَّ والحكاية عني ما لم أقل ولم يسمعه عني أحد، وقولهم: لو أنكر الأحاديث ما صدقناه! ما لهؤلاء لا أمهل الله لهم ولا أملى لهم! ثم قال لنا: إن عليا لما أراد الخروج من البصرة قام على أطرافها ثم قال: لعنك الله يا أنتن الأرض ترابا، وأسرعها خرابا، وأشدها عذابا، فيك الداء الدويّ، قيل: ما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: كلام القدر الذي فيه الفرية على الله، وبغضنا أهل البيت، وفيه سخط الله، وسخط نبيه صلى الله عليه وآله وكذبهم علينا أهل البيت، واستحلالهم الكذب علينا“. (رجال الكشي ج2 ص692). |
وفي كتاب الأحتجاج للطبرسي ج17 ص8
وروي: أن يوما من الأيام قال عثمان بن عفان لعلي بن أبي طالب عليه السلام: " إن تربصت بي فقد تربصت بمن هو خير مني ومنك " قال علي عليه السلام: ومن هو خير مني، قال: أبو بكر وعمر. فقال علي عليه السلام: كذبت أنا خير منك ومنهما عبدت الله قبلكم وعبدته بعدكم |
اقتباس:
الرواية واضحة في صحيح مسلم ظن العباس وعلي ع في ابوبكر وعمر انهما خاءنان وكاذبان وغادران وآثمان اما ظن العباس في علي لما اراد ان يشتكي منه ما علينا به وماعلينا بظن العباس حتى في ابوبكر وعمر علينا بظن الأمام علي ع ان ابوبكر وعمر كانا آثمان وغادران وخائنان وناكثان والناكث تخصصت في ظن الأمام علي والعباس في ابو بكر وعمر ولم يقل العباس على علي ذلك لأن النكث هو لبيعة الغدير |
اقتباس:
|
اقتباس:
الا ترى قوله نحن اهل البيت لا يقاس بنا احد |
اقتباس:
هذا كان يضع احاديث في فضل ابو بكر فوضع هذا الحديث وحديث حب أبي بكر وشكره واجب على أمتي ، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: " يا عم أن الله جعل أبا بكر خليفتي علي دين الله فاسمعوا له وأطيعوا له تفلحوا وقال فيه الدارقطني: كذاب خبيث وقال الخطيب: غير ثقة ،وقال ابن عقدة ضعيف وقال الخطيب: يروي المناكير عن الإثبات ولم يعرفه بن القطان فقال: مجهول كما في لسان الميزان في ترجمته (عمر بن إبراهيم بن خالد الكردي الهاشمي) عن عبد الملك بن عمير وعن ابن أبي ذئب وشعبة وبقي إلى بعد العشرين ومائتين وعنه عبد الله بن محمدالمخرمي وإسحاق الختلي وغيرهما وقد روى حديث في السابق واللاحق عن العوام بن حوشب عن عمر بن إبراهيم مولى بني هاشم فيحتمل أنه هذا علي بعد وروى محمد بن عبد الله بن العلاء الكاتب حدثنا عمي أحمد بن محمد بن العلاء حدثنا عمر بن إبراهيم الكردي حدثنا بن أبي ذئب عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حب أبي بكر وشكره واجب على أمتي " . هذا منكر جداً وقال الدارقطني: كذاب خبيث وقال الخطيب: غير ثقة انبئت عن مسعود الحمال أخبرنا الحداد أنا أبو نعيم أنا أبو الشيخ حدثنا العباس بن الوليد ثناأحمد بن منصور زاج " ح " وحدثنا أبو نعيم حدثنا أحمد بن السندي حدثنا أحمد بن المنيع حدثنا زاج " ح " قال أبو نعيم: وحدثنا محمد بن عيسى المؤدب حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد حدثنا إبراهيم بن محمد القاضي قالا: حدثنا أحمد بن مصعب حدثنا عمر بن أحمد بن إبراهيم بن خالد حدثنا عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: " يا عم أن الله جعل أبا بكر خليفتي علي دين الله فاسمعوا له وأطيعوا له تفلحوا " هذا الحديث ليس بصحيح ويبطله أن العباس قال لعلي: ألا تدخل بنا إلى رسول الله فنسأله الحديث وهو في الصحيح انتهى وقال ابن عقدة ضعيف وقال الخطيب: يروي المناكير عن الإثبات ولم يعرفه بن القطان فقال: مجهول. |
اقتباس:
ففي الجزء الثاني من الكامل لأبن عدي ص 408 حدث عنه عبد الواحد بن زياد ويحيى بن سعيد ثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد عن أبيه قال حبيب بن أبي العالية يروي عنه هشيم ما أدري له أحاديث كأنه ضعفه وذكر هذا الحديث فضعفه بسبب روايته لهذه الأحاديث |
انظروا الى افتراءاتكم في مسند احمد وسنن الترمذي واللفظ كما في المسند 13479 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً فِي أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ وفي الفردوس للديلمي فيه ومعاوية ابن ابي سفيان احلم امتي واجودها |
اقتباس:
ثانيا الرواية ضعيفة من علل الشرائع فيها محمد بن اسرائيل مجهول |
اقتباس:
بينما عمر اثبت صدقه واقر عـلي بن ابي طالب بذلك بل ان علـي لم يصرح بشيء ضد عمر ابدا اقتباس:
هناك ملاحظات انت لم تنتبه لها : - اولا : الكلام جاء من العباس لـعـلي بانه كاذب خائن غادر اثم وعلـي بن ابي طالب لم ينفي عن نفسه ذلك - ثانيا : عمر قال للعبـاس وعـلي : ثم أقبل عـلـى العباس وعـلي فقال أنشدكما باللـه الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة ) قالا نــــعـــــم - ثالثا : نلاحظ ان علـي بن ابي طالب اقر بان ماقاله الرسول علـيه الصلاة والسلام في ان ماتركه صدقه وهذا يدل على انه يرى صدقهم. - رابعا : كلام عمر بن الخطاب كان من باب الالزام والتشنيع عليهم لانه كرر قول العباس في علـي نفسه حرفا بحرف قال العباس في عـلي : هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن خامسا : رأي عـلي بن ابي طالب تجده في قوله هو وليس قول عمر، عندما قال : ما خلفت أحدا أحب الي أن ألقى اللـه بمثل عمله منك وايضا قوله : خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر وهذا بعد وفاة عمر فلا يمكن الاعتقاد انه يراه كذلك والحمدلله رب العالمين. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:23 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025