عندي نصيحة لك وأرجو أن تتقبلها بطيب نفس :

إذا أردت أن تحكم على كلام انسان فاقرأ كلامه كاااااااااملا .

قولك :

وهل هناك مسلم يترضى عن الفاجر شارب الخمر ؟!! .........


أنا لم أترضى عنه . بل قلت : الله أعلم بحاله .


أما كونه فاجرا شرب الخمر فإن كان ذلك كذلك فليزيد رب يحاسبه .

أما قولك :

اما تبريرات وميض فهذا من جنس يزيد وبدء العد التنازلي لوجده هنا


اها كنت أظن أنني آخذ حريتي في هذا المنتدى المحترم .

وأنا لم أتعرض لأحد .

وأقول : يزيد حسابه عند ربه والله أعلم بحاله .

فهل لك رأي آخر أنت فأتحفنا به

ورأيك على عيني وراسي يا مشرفنا النجف الأشرف

اها هذا الكلام يحتاج الرد عليه إلى جلسة أما الآن فأستأذن لأن وقت الصلاة قد حان

شكرا لك

اللهم صل على محمد وال محمد

شكرا لك ووفقك الله لكل خير

ولنفرض فرضا انه لم يأمر بتلك المذبحة...

لكن يزيد لم يفعل أي شيء لمعاقبة قتلة الإمام وأنصاره..

بل رقى عبيد الله بن زياد وأعطاه مكافأة له المزيد من الصلاحيات وهو على راس الجيش

وهذا بحد ذاته يعتبر موافقة...بصمت

هذا (لو) افترضنا ..

عتبك على الراس والعين .....لكننا نقلنا قولهم عندما يتحدثون عنه يصفونه بهذه الصفه والا فان هناك من يتحدث عنه ويترحم عليه !!!!! اما نحن فانا نتقرب الى الله جل جلاله بلعن يزيد ومن نصب يزيد حاكما على المسلمين لما فعله خلال فترة حكمة من استباحة للاعراض والدماء والحرمات والمقدسات

من يعصي الله يكون مستحقا للعن ويلعنه الله ويلعنه اللاعنون ويزيد قتل الحسين واستباح الحرة بجنده الفاجرين ثلاثة ايام وضرب الكعبة بالمنجنيق وغيرها من الجرائم فهل تعتقد ان مثل هذا الشخص يستحق اللعن ام لا ؟؟!!

واذا كنت ترى ان الاسلام ارفع وارقى من ذلك فماذا تقول عن التكفير واستباحة دماء المسلمين الذي يقوم به الوهابيون هل هذه من الاسلام

وقد ورد في كتب التاريخ ان الرسول لعن المتخلفين عن جيش ايامة

من الافضل للانسان ان لا يخوض فيما ليس له به علم والظاهر انك تناقش في يزيد وليس عندك اطلاع على تاريخ يزيد لذلك ننصحك بقراءة تاريخ يزيد الذي يندى له جبين كل مسلم شريف!!!! وانا نقول لك ان يزيد قتل الحسين واستباح الحرة و ...قتل الرجال وهتك الاعراض وضرب الكعبة بالمنجنيق فهل يستحق الللعن حسب راءيك؟؟؟
وانت لديك عقل هوهبة الله اليك تميزت به عن الخلق اجمعين فننصحك ان تقراء اقوال من يدافع عن يزيد ومن يطعن بيزيد ..... استخدم عقلك وتجعله مجمدا باقوال العلماء

بل ان عبيد الله بن زياد شخصيا يعترف بسبب قتله للحسين «أمّا قتلي الحسـين، فإنّه أشار علَيَّ يزيد بقتله أو قتلي، فاخترت قتله...»(الكامل في التاريخ لابن الاثير ).
وفي كـتاب له إلى الإمام الحسين ( ع )قال ابن زياد:
«أمّا بعد، يا حسـين، فقد بلغني نزولك بكربلاء، وقد كتب إليَّ أمير المؤمنين يزيد بن معاوية أنْ لا أتوسّد الوثير ولا أشبع من الخبز (الخمير )أو أُلحقك باللطيف الخبير، أو ترجع إلى حكمي وحكم يزيد بن معاوية; والسلام»( مقتل الامام الحسين للخوارزمي).

وقال الطبري في تاريخه :
«حدّثني أبو عبيدة معمر بن المثنّى، أنّ يونس بن حبيب الجرمي حدّثه، قال: لمّا قَتل عبيـدُ الله بن زياد الحسـينَ بن عليّ عليه السلام وبني أبيه، بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية، فسُرّ بقتلهم أوّلا، وحسنت بذلك منزلة عبيـد الله عنده...»