منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   كلما قلنا ان الامام الحسن تصالح مع معاويه قالوا بايع(ماهذا اذن)وثيقه صغيرة (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=166628)

كمال البجاوي 11-12-2012 02:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح زينبية (المشاركة 1935559)
أحسنت أخي الاستاذ الطالب 313 جعلك الله من هذا العدد ومن أنصاره
معـــــــــــــــــاويو مؤمن :D كثروا منها
صحابي ما عدنا مشكلة حتى المنافقين ارسول صلى الله عليه وآله أطلق عليهم صحابه , بس مؤمن و حق الامام علي عليه السلام
وكرامة النبي قــــــــــــــــوية .

هناك فرق بين الصحابي في علم الحديث والصحابي الذي عاصر النبي صلى الله عليه وسلم.
معاوية رضي الله عنه مؤمن بدليل:
مع أن الحسن رضي الله عنه كان يملك جيشا قويا إلا أنه تنازل عن الخلافة له.
بينما الحسين رضي الله عنه أراد أن يسترجع هذه القوة من أجل خلع ابنه يزيد.
وإذا قلتم ترك الخلافة لحقن دماء المسلمين.
فلا يصح. لأنه لم تحدث أي حرب بين الشام والعراق منذ صفين. بل أراد توحيد المسلمين تحت إمام واحد.
ولو استطاع الحسين رضي الله عنه أن يجمع جيش العراق بدون شك ستحدث حرب جديدة بين الشام والعراق وستراق الدماء.
فهل خالف الحسين الحسن رضي الله عنهما؟!!

كتاب بلا عنوان 11-12-2012 02:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال البجاوي (المشاركة 1935549)

بحار الأنوار -عندنا- مكذوب لأنه كتاب من كتب الشيعة !!!!!!!!!!!!!
فالنقاش هنها عما جاء في كتبنا وليس في كتبكم.
خلاص، سلمنا أن ما جاء في كتبنا الحديث عن الصلح فقط ولم يرد ذكر أي شيء عن البيعة.

يا ذكي بحار الانوار نقلها من كتبكم
و انا نبهتك سابقاً اقرأ ردي جيداً لكن لم تنتبه
و المهم جاء في كتبكم صلح و يكفي البخاري
و على فكرة البخاري نعتبره من الكاذبين الا اذا وافق ماجاء عندنا

كتاب بلا عنوان 11-12-2012 02:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال البجاوي (المشاركة 1935554)


نحن لا نؤمن بهذا القول. عندنا صحابي جليل مؤمن.


حديث واحد من كتبهم و صححوه علمائهم و رجاله ثقات بل ذكر في الصحيحين و له طرق متعددة وهو :
قول رسول الله صلى الله عليه و آله : ويح عمار تقتله الفئة الباغية , يدعوهم إلى الله ( وفي لفظ إلى الجنة ) و يدعونه إلى النار


ماذا قال النبي صل الله عليه و آله ؟
قال : يدعونه إلى النار
قال : يدعونه إلى النار
قال : يدعونه إلى النار
قال : يدعونه إلى النار
قال : يدعونه إلى النار
ففرقة معاوية إلى النار



فليس نحن من قال ذلك بل النبي صل الله عليه و آله
فعلى الوهابي أن لا يلوم الشيعة الكرام فليذهب إلى رواة كتبهم الذين فضحوا ضلالتهم ( يدعونه إلى النار )

فالشيعة إلى الجنة و السلفية و معاوية إلى ... بموجب حديث النبوي الشريف


ملاحظة : ليس كل من أدعى أنه مسلم سيدخل الجنة و هذا معترف به عند جميع الفرق حتى لو كان يقرأ القرآن و يصلي لذلك يوجد مسببات لدخوله إلى النار و عليه أن يتجنب تلك المسببات


مجموع الفتاوي لابن تيمية - ج7 - ص 289 قال ابن اتيمية :
المنافقون : هم في الظاهر مسلمون و قد كان المنافقون على عهد النبي صل الله عليه و آله يلتزمون أحكام الإسلام الظاهرة

و في الصفحة التي تليها :
و المقصود أن الناس ينقسمون في الحقيقة إلى مؤمن و منافق كافر في الباطن مع كونه مسلماً في الظاهر و إلى كافر باطناً و ظاهراً

كتاب بلا عنوان 11-12-2012 02:46 AM

اقتباس:

مع أن الحسن رضي الله عنه كان يملك جيشا قويا إلا أنه تنازل عن الخلافة له.
كذبت بل التاريخ و الاحاديث دلت على ان جيشه متفكك و فيه كثير من الخوارج لأجل ان ينتقموا من الطرفين

و هذا يدل على انك مجرد ناعق تنعق وراء كل جاهل

اقرأ التاريخ و الاحاديث جيداً ثم تعال حاور من هم أعلم منك

كمال البجاوي 11-12-2012 02:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1935564)
يا ذكي بحار الانوار نقلها من كتبكم
و انا نبهتك سابقاً اقرأ ردي جيداً لكن لم تنتبه

ولماذا لم تنقلها من كتبنا مباشرة وجعلت بحار الأنوار وسيطا لهذا النقل؟!!!!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1935564)
و المهم جاء في كتبكم صلح و يكفي البخاري
و على فكرة البخاري نعتبره من الكاذبين الا اذا وافق ماجاء عندنا

خلاص أنهينا المشكلة. لا يوجد أي دليل على أنه لم يبايع.
أما نحن فكل ما جاء في كتبكم كذب وإن وافق ما جاء عندنا.


كتاب بلا عنوان 11-12-2012 03:04 AM

وهنا يثبت تفكك جيش الامام الحسن عليه السلام ومن كتبكم

أسد الغابة في معرفة الصحابة
باب الحاء
( 26 من 191 )
الحسن بن علي عليه السلام

ألا وقد أصبحتم بين قتيلين‏:‏ قتيل بصفين تبكون له، وقتيل بالنهروان تطلبون بثأره ، فأما الباقي فخاذل، وأما الباكي فثائر، ألا وإن معاوية دعانا إلى أمر ليس فيه عز ولا نصفة






بل حتى من البخاري ذكر انه كتائب و ليس بجيش قوي
صحيح البخاري - كتاب الفتن - 21 ـ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي ‏"‏ ان ابني هذا لسيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين
7194 ـ حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا اسرائيل ابو موسى، ولقيته، بالكوفة جاء الى ابن شبرمة فقال ادخلني على عيسى فاعظه‏.‏ فكان ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل‏.‏ قال حدثنا الحسن قال لما سار الحسن بن علي ـ رضى الله عنهما ـ الى معاوية بالكتائب‏.‏ قال عمرو بن العاص لمعاوية ارى كتيبة لا تولي حتى تدبر اخراها‏.‏ قال معاوية من لذراري المسلمين‏.‏ فقال انا‏.‏ فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة نلقاه فنقول له الصلح‏.‏ قال الحسن ولقد سمعت ابا بكرة قال بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب جاء الحسن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين ‏"‏‏.‏





المهم معاوية الى اين يدعو هو و فرقته بموجب قول النبي الاعظم صل الله عليه و آله و سلم ؟؟
من كتبكم و صحاحكم قال الى النار
من كتبكم و صحاحكم قال الى النار
من كتبكم و صحاحكم قال الى النار

كتاب بلا عنوان 11-12-2012 03:06 AM

اخ كمال
مرة ثانية قبل ما تدخل الحوار كن عالم في النقطة و إلا من البداية قل لا علم عندي في هذه
و ليس عيب انك لا تعلم لكن العيب اذا تنكر و تنفي شي و انت لا تعلم

اقتباس:

خلاص أنهينا المشكلة. لا يوجد أي دليل على أنه لم يبايع.
طبعاً لا يوجد دليل على انه بايع
بل كلها صلح

كتاب بلا عنوان 11-12-2012 04:03 AM

اقتباس:

وإذا قلتم ترك الخلافة لحقن دماء المسلمين.
فلا يصح.

تنكت انت
صاير ابن االاثير زمانك

تفضل من كتبكم و مرة ثانية لا تتفلسف في أمور غامضة عنك
بل اعتبر معاوية فتنة لكم اذا اتبتعوه
و قال صالحت و تنازلت لحقن دماء المسلمين



خطبة الإمام الحسن عليه السلام في الهدنة و غضب معاوية






سير أعلام النبلاء
محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
مؤسسة الرسالة
سنة النشر: 1422هـ / 2001م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: أربعة وعشرون جزءا

في صفحة 271
هوذة : عن عوف ، عن محمد ، قال : لما ورد معاوية الكوفة واجتمع عليه الناس ، قال له عمرو بن العاص : إن الحسن مرتفع في الأنفس لقرابته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنه حديث السن عيي ، فمره فليخطب ، فإنه سيعيى ، فيسقط من أنفس الناس ، فأبى فلم يزالوا به حتى أمره ، فقام على المنبر دون معاوية : فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : لو ابتغيتم بين جابلق [ ص: 272 ] وجابرس رجلا جده نبي غيري وغير أخي لم تجدوه ، وإنا قد أعطينا معاوية بيعتنا ، ورأينا أن حقن الدماء خير وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين وأشار بيده إلى معاوية . فغضب معاوية ، فخطب بعده خطبة عيية فاحشة، ثم نزل . وقال : ما أردت بقولك : فتنة لكم ومتاع ؟ قال : أردت بها ما أراد الله بها .
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=276&idfrom=330&idto=3 34&bookid=60&startno=3










المعجم الكبير للطبراني ج3 - ص 87
2748 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن أيوب عن بن سيرين أالحسن بن علي رضي الله عنه قال لو نظرتم ما بين جابر س إلى جابلق ما وجدتم رجلا جده نبي غيري وأخي وإني أرى أن تجتمعوا على معاوية وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين قال معمر جابر س وجابلق المشرق والمغرب







تاريخ دمشق لابن عساكر - ج13 - ترجمة الامام الحسن عليه السلام
ص275
اخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا محمد بن العباس أنا احمد بن معروف نا الحسين بن محمد أنا محمد بن سعد أنا هوذة بن خليفة نا عوف عن محمد قال لما كان زمن ورد معاوية الكوفة واجتمع الناس عليه وتابعه الحسن بن علي قال قال أصحاب معاوية لمعاوية عمرو بن العاص والوليد بن عقبة وامثالها من اصحابه أن الحسن بن علي مرتفع في انفس الناس لقرابته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وانه حديث السن عيي فمره فليخطب فانه سيعيى في الخطبة فيسقط من انفس الناس فابى عليهم فلم يزالوا به حتى آمره فقام الحسن بن علي على المنبر دون معاوية فحمد الله واثنى عليه ثم قال والله لو ابتغيتم بين جابلق وجابلس رجلا جده نبي غيري وغير اخي لم تجدوه وأنا قد اعطينا بيعتنا معاوية وارينا أن حقن دماء المسلمين خير فما اهراقها " والله ما ادري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " قال واشار بيده إلى معاوية قال فغضب معاوية فخطب بعده خطبة عيية فاحشة ثم نزل وقال ما اردت بقولك فتنة لكم ومتاع إلى حين قال اردت بها ما أراد الله بها . قال هوذة قال عوف وحدثني غير واحد انه بعدما شهد شهادة الحق قال أما بعد فإن عليا لم يسبقه أحد من هذه الأمة من أولها بعد نبيها ولن يلحق به أحد من الآخرين منهم ثم وصله بقوله الأول



و في ص 276
اخبرنا أبو القاسم الحسين بن ح الحسن الاسدي أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر نا عمي أبو علي محمد بن القاسم بن معروف نا علي بن بكر أنا ابن الخليل نا ابن عبيدة
يعني عمر بن شبة نا حماد بن مسعدة عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال أمر معاوية الحسن بن علي أن يقوم فيتكلم فجعل يخفض من صوته فقال له معاوية اسمعنا فإنا لا نسمع فرفع صوته فقال معاوية هكذا بيده نعم كأنه يأمره بالخفض فأبى الحسن وجعل يرفع صوته ثم قال فيما يقول انه والله ما بين جابلق وجابلس أو جابرس وجابلق أحد جده النبي (صلى الله عليه وسلم) غيري وغير اخي وقد رأيت أن ادفع هذا الأمر إلى معاوية قال ابن عمر ولا ادري في هذا الحديث عن عمير أو عن غيره وجعل يقول بيده نحو معاوية " وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين "








أسد الغابة - باب الحاء - الحسن بن علي ع
ولما دخل معاوية الكوفة وبايعه الناس قال عمرو بن العاص لمعاوية‏:‏ لتأمر الحسن ليخطب، فقال‏:‏ لا حاجة بنا إلى ذلك، فقال عمرو‏:‏ لكني أريد ذلك ليبدو عيه، فإنه لا يدري هذه الأمور، فقال له معاوية‏:‏ قم يا حسن فكلم الناس فيما جرى بيننا، فقام الحسن في أمر لم يرو فيه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال في بديهته‏:‏ أما بعد، أيها الناس، فإن الله هداكم بأولنا، وحقن دماءكم بآخرنا، ألا إن أكيس الكيس التقى، وإن أعجز العجز الفجور، وإن هذا الأمر الذي اختلف أنا ومعاوية فيه‏:‏ إما أن يكون أحق به مني، وإما أن يكون حقي تركته لله عز وجل، ولإصلاح أمة محمد صلى الله عليه وسلم حقن دمائكم، ثم التفتت إلى معاوية وقال‏:‏ ‏{‏وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ‏}‏ فأمره معاوية بالنزول، وقال لعمرو‏:‏ ما أردت إلا هذا‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s14








المستدرك على الصحيحين » كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم » خطبة الحسن بعد مصالحة معاوية - الجزء الرابع
4866 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، وعلي بن حمشاذ ، قالا : ثنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ ، وكان أحق بحقه مني أو حق لي فتركته لمعاوية إرادة استضلاع المسلمين وحقن دمائهم " وإن أدري لعله فتنة لكم ، ومتاع إلى حين " ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم .
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4680&idto=4681&bk_no=74&ID =2048












ابن كثير في البداية و النهاية - ج8 - ترجمة الامام الحسن عليه السلام
ذكر من توفي في هذه السنة 49هــ من الأعيان الحسن بن علي بن أبي طالب (‏ج/ص‏:‏ 8/44‏)

وقال محمد بن سعد‏:‏ عن هودة بن خليفة، عن عوف، عن محمد بن سيرين قال‏:‏ لما دخل معاوية الكوفة، وبايعه الحسن بن علي قال أصحاب معاوية لمعاوية‏:‏
مرْ الحسن بن علي أن يخطب فإنه حديث السن عيني، فلعله يتلعثم فيتضع في قلوب الناس‏.‏
فأمره فقام فاختطب فقال في خطبته‏:‏ أيها الناس، لو اتبعتم بين جابلق وجابرس رجلاً جده نبي غيري وغير أخي لم تجدوه، وإنا قد أعطينا بيعتنا لمعاوية، ورأينا أن حقن دماء المسلمين خير من إهراقها، والله ما أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين - وأشار إلى معاوية - فغضب من ذلك، وقال‏:‏ ما أردت من هذه‏؟‏
قال‏:‏ أردت منها ما أراد الله منها‏.‏
فصعد معاوية وخطب بعده‏.‏
وقد رواه غير واحد، وقدمنا أن معاوية عتب على أصحابه‏.‏
(‏ج/ص‏:‏ 8/47‏)
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=123#s21















المعجم الكبير لطبراني - ج 3 -ص 71-72
2698 - حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا محمد بن بشار بنداثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي ثنا عمران بن حدير أظنه عن أبي مجلز قال قال عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة لمعاوية إن الحسن بن علي عيي وإن له كلاما ورأيا ، وإنه قد علمنا كلامه فيتكلم كلاما فلا يجد كلاما فقال لا تفعلوا فأبوا عليه فصعد عمرو المنبر فذكر عليا ووقع فيه ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى علي ثم وقع في علي رضي الله عنه ثم قيل للحسن بن علي اصعد فقال لا أصعد ولا أتكلم حتى تعطوني إن قلت حقا أن تصدقوني وأن قلت باطلا أن تكذبوني فأعطوه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال بالله يا عمرو وأنت يا مغيرة تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله السائق والراكب " أحدهما فلان قالا اللهم نعم بلى قال أنشدك الله يا معاوية ويا اني أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن عمرا بكل قافية قالها لعنة ؟ قالا اللهم بلى قال أنشدك الله يا عمرو وأنت يا معاوية بن أبي سفيان أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن قوم هذا قالا بلى قال الحسن فإني أحمد الله الذي وقعتم فيمن تبرأ من هذا وذكر الحديث







تاريخ الأمم و الملوك لطبري -ج4 - ص 123
حدثنى عبد الله بن أحمد المروذى قال أخبرني أبى قال حدثنا سليمان قال حدثنى عبد الله عن يونس عن الزهري قال بايع أهل العراق الحسن بن على بالخلافة فطفق يشترط عليهم الحسن إنكم سامعون مطيعون تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فارتاب أهل العراق في أمرهم حين اشترط عليهم هذا الشرط وقالوا ما هذا لكم بصاحب وما يريد هذا القتال فلم يلبث الحسن عليه السلام بعدما بايعوه إلا قليلا حتى طعن طعنة أشوته فازداد لهم بغضا وازداد منهم ذعرا فكاتب
معاوية وأرسل إليه بشروط قال إن أعطيتني هذا فأنا سامع مطيع وعليك أن تفى لى به ووقعت صحيفة الحسن في يد معاوية وقد أرسل معاوية قبل هذا إلى الحسن بصحيفة بيضاء مختوم على أسفلها وكتب إليه أن اشترط في هذه الصحيفة التى ختمت أسفلها ما شئت فهو لك فلما أتت الحسن اشترط أضعاف الشروط التى سأل معاوية قبل ذلك وأمسكها عنده وأمسك معاوية صحيفة الحسن عليه السلام التى كتب إليه يسأله ما فيها فلما التقى معاوية والحسن عليه السلام سأله الحسن أن يعطيه الشروط التى شرط في السجل الذى ختم معاوية في أسفله فأبى معاوية أن يعطيه ذلك فقال لك ما كنت كتبت إلى أولا تسألني أن أعطيكه فانى قد أعطيتك حين جاءني كتابك قال الحسن عليه السلام وأنا قد اشترطت حين جاءني كتابك وأعطيتني العهد على الوفاء بما فيه فاختلفا في ذلك فلم ينفذ للحسن عليه السلام من الشروط شيئا وكان عمرو بن العاص حين اجتمعوا بالكوفة قد كلم معاوية وأمره أن يأمر الحسن أن يقوم ويخطب الناس فكره ذلك معاوية وقال ما تريد إلى أن أخطب الناس فقال عمرو لكنى أريد أن يبدو عيه للناس فلم يزل عمرو بمعاوية حتى أطاعه فخرج معاوية فخطب الناس ثم أمر رجلا فنادى الحسن بن على عليه السلام فقال قم يا حسن فكلم الناس فتشهد في بديهة أمر لم يرو فيه ثم قال أما بعد يا أيها الناس فان الله قد هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإن لهذا الامر مدة والدنيا دول وإن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم " وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " فلما قالها قال معاوية اجلس فلم يزل ضرما على عمرو وقال هذا من رأيك ولحق الحسن عليه السلام بالمدينة

الطالب313 11-12-2012 11:57 AM

:eek:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال البجاوي (المشاركة 1935561)
هناك فرق بين الصحابي في علم الحديث والصحابي الذي عاصر النبي صلى الله عليه وسلم.

معاوية رضي الله عنه مؤمن بدليل:
مع أن الحسن رضي الله عنه كان يملك جيشا قويا إلا أنه تنازل عن الخلافة له.
بينما الحسين رضي الله عنه أراد أن يسترجع هذه القوة من أجل خلع ابنه يزيد.
وإذا قلتم ترك الخلافة لحقن دماء المسلمين.
فلا يصح. لأنه لم تحدث أي حرب بين الشام والعراق منذ صفين. بل أراد توحيد المسلمين تحت إمام واحد.
ولو استطاع الحسين رضي الله عنه أن يجمع جيش العراق بدون شك ستحدث حرب جديدة بين الشام والعراق وستراق الدماء.
فهل خالف الحسين الحسن رضي الله عنهما؟!!




سبحان الله هل يوجد احد مثل النبي-ص- عنده جيش ومؤيد من السماء

لماذا صالح اليهود ولاذا قاتل في غيرها

الامر يتقضيه المصلحه فهم كلهم واحد مكرر لكن لكل واحد منهم مصلحه ومعرفه بالامور

فلو وضعنا الحسن بمكان الحسين وبالعكس ماتغيرت المواقف يعني كان الحسن خرج على يزيد وكان الحسين صالح لحقن الدماء

وانت تقول لايصح ياكولومبوس لماذا لايصح وهل فعل النبي كان لايصح ايضا كن منطقيا بدون ترهات اتمنى

وقلت

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال البجاوي (المشاركة 1935570)

خلاص أنهينا المشكلة. لا يوجد أي دليل على أنه لم يبايع.
أما نحن فكل ما جاء في كتبكم كذب وإن وافق ما جاء عندنا.




اقول الظاهر انت مكثر طلاء شوي الم تذكر كلامك قبل اشوي


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال البجاوي (المشاركة 1935549)
خلاص، سلمنا أن ما جاء في كتبنا الحديث عن الصلح فقط ولم يرد ذكر أي شيء عن البيعة.



والان ماذا بك هل فقدت عقلك
:eek:



الطالب313 11-12-2012 11:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح زينبية (المشاركة 1935559)
أحسنت أخي الاستاذ الطالب 313 جعلك الله من هذا العدد ومن أنصاره
معـــــــــــــــــاويو مؤمن :D كثروا منها
صحابي ما عدنا مشكلة حتى المنافقين ارسول صلى الله عليه وآله أطلق عليهم صحابه , بس مؤمن و حق الامام علي عليه السلام
وكرامة النبي قــــــــــــــــوية .


حياكم الله يامكرمة


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:24 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024