![]() |
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم احسنت أخي و حبيبي وابن عمي حيدرة على هذا المجهود تقبل الله عملكم وصلى الله على محمد واله |
اقتباس:
قديكون كلامك صحيح ولاكن لي سؤال فقط اتمنا من الله ثم منك الإجابه عليه وبإختصار لأنني أحب دائماً المثل القائل خير الكلام ماقل ودل والسؤال هو هل الآيه الكريمه التي إستشهدت بها من سورة التحريم نزلت قبل مرض النبي الكريم أم أثناء مرضه ؟ لك مني فائق الشكر والتقدير . |
سبحا ن الله0الله اتمم دينه نصا بكتاب الله فى حجه الوداع وانتم تقولون لا0 من نصدق0 نصدق الله0 ام افهامكم التى عرضه للنقص والهوى قال الله جلا وعلا000 حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)
الله اتمم الدين وهذا قول الله لنبيه بلغ 000 يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) هل عمر يستطيع ان يفعل ويمنع النبى صلى الله عليه وسلم والله يقول اعصمك من الناس00 ايش عمر هذا0 اتقوا الله هذا طعنا بالله وطعنا بنبيكم لاينبغى لكم هذا الهراء0 ستعرضون لاتخفى منكم خافيه00 |
اقتباس:
الأخ الفاضل ابوثامر .... ليس القصد من الأستدلال بالآية الكريمة التي قصدتم هو أنها سبب نزولها فيما ذكرنا وبحثنا أيها اللبيب ....، ولكنا في طور الأستشهاد بإمكانية وحقيقة أصل التظاهر والتجرأ على رسول الله صلى الله عليه وآله وأنهما المتظاهرتان على الله ورسوله من قبل ومن بعد فأفهم القول وتدبر أيها الكريم . والسلام |
اقتباس:
كنت أتمنا ياسيدي أن تفهم أنت وتتدبر بأن الله قال في نفس الآيه التي إستشهدت بها إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ولاأعلم ماذا تدبرت أنت وفهمت منها ؟ يأستاذي أنت قلت قولاً تهتز له السماوات والأرض وتخر له الجبال هدا ياسيدي قولك هذا ليس له إلا معنيين عضيمين يهز السماوات والأرض أولهما أن الله عز وجل لم يختار الرجل المناسب لتبليغ دعوته بالرغم من دعمه بكل مايريد نقابل أن يخضع هذه القله المتمرده في نظرك لطاعته سبحانه وثانيهما أن الرسول الكريم لم يكن أميناً على هذه الدعوه فترك كلام الله وأمره ولم يحرك ساكناً ولم يضرب بيد من حديد على هؤلاء القله القليله من الناس .لم يتخذ أي إجراء إرضاءً لعائشه وحفصه وأبيهما .ولانستطيع أن نقول أنه كان يخافهما لأن الله قد وعده بالدعم . أنت ياأستاذي نلت من الله عز وجل ومن رسوله الكريم بنقلك كلام تطلب الناس أن يتمعنوا ويتدبروا فيه وأنت لم تفكر مجرد تفكير في مايرمي إليه . إتق الله وتمعن جيداً في قولك وعف لسانك عن مثل هذه الأقوال الكفريه وكن شجاعاً مثل علي إبن أبي طالب وزين العابدين وجعفر الصادق وغيرهم من أسود الإسلام . لا إله إلا الله لا إله إلا الله لا إله إلا الله لا إله إلا الله لا إله إلا الله |
اقتباس:
وورطة أخرى لك هنا يا أبوثامر .... ! حبيبي ابوثامر هل حـــــــددت بالضبط هنا وجهة أنتقادك في تدبري ... وسبب خطبتك البليغة ..... هل هو على أصل الموضوع كله أم فقط على قصة أذى رسول الله صلى الله عليه وآله من أمك عائشة وأمك حفصة وسبب نزول الآية ...؟؟؟ |
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
|
وتبخر ابوثامر كالذين هم من قبله .....!!! فعلا ضربات حيدرية يهرب منها القاصي والداني ....!! |
وتبخر ابوثامر
كالذين هم من قبله .....!!! فعلا ضربات حيدرية يهرب منها القاصي والداني ....!! |
رفع الله شأنك وقدرك أنه قدير حكيم
ولقد بححنا الصوت في أوساطهم هل من محاور .... |
اقتباس:
أنت لم تجب هل باع دينه إرضاءً لعائشه وأبيها ؟ أجبني قبل أن تقول تبخر ؟ |
اقتباس:
عفواً أيها الطـــــــــــيب ... صدقني لم أفهم السؤال .. فخذني على قدر عقلي وعلمي وبسط القول والرد وحــــــــــــدده رجاءً ... أحــــــــــــــــــــترامي |
نرفــــــــــــــــــــــــعه للأحبة ....
|
اقتباس:
قال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))(النحل: 105). و قال تعالى ((إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب))غافر: 28 تعريف الكذب // ذكر شيء غير حقيقي مع معرفة بأنه كذب وبنيةغش أو خداع شخص أخر فالكذب أمره خطير وشره مستطير، انتشر في كل مكان وظهر في كل زمان - إلاما رحم الرحمن - فهو من كبائر الذنوب وفواحش العيوب، أبغض الأخلاق إلى كل الأنبياء،صاحبه في قلق واضطراب وحيرة وارتياب، ممحق للبركات، مكثر للسيئات، مفتاح لكل الموبقات، مغلاق لكل الخيرات، موجب للعذاب، طارد من الجنات إلى جحيم المهلكات قال تعالى:( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون(النحل105 حُـــكــــــــــم الـــــــــكَـــــــــــــذِب : لقد حرم اللهُ الكذب وهو ذنب عظيم و كبيرةً من الكبائر عملاً قبيحاً مغايراً لروح الإيمان و حقيقته ،و ذَمَّ الله الكاذبين في كتابه الكريم وتَوَعَّدَهم بالعذاب و النار . قال الله عَزَّ و جَلَّ :﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَهُمُ هم الْكَاذِبُونَ﴾ و قال جَلَّ جَلالُه : ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ . هذا و لا يَجُوزُالكَذِب بكل أنواعه جِدِّه و هَزَله في الشريعة الإسلامية0 دواعـــــــــي الـــــــــكـــــــــــــذب 1 ـ العادة 2 ـ الطمع: 3 ـ العداءوالحسد قال تعالى: ((ويل لكل أفاك أثيم))الجاثية أنــــواعــــــــــه وأشـــــــــكــــــــــالـــــــــــــــــه الكذب الخيالي : وفيها يستخدم الفردخياله الخصب ولسانه البارع للحديث عن شيء لم يحصل0 الكذب الإدعائي: ومن أمثلته إن يبالغ الفرد في وصف تجاربه الخاصة ليحدث لذة ونشوه عند سامعيه وليجعل نفسه مركز إعجاب0 الكذب الانتقامي : في أحيان كثيرة يكذب الفرد ليتهم غيره باتهامات يترتب عليها عقاب أو ما يشابهه0 الكذب الدفاعي : يكذب الفرد خوفا مما قديقع عليه من عقوبة 0 الكذب المرضي أو المزمن يصل الكذب عند الشخص إلي حد أنه يكثر منه ويصدر عنه أحيانا على الرغم من إرادته بحيث يصبح ظاهرة مرضية مزمنة تحتاج إلى معالجة00 أعــــظـــــــــم أنـــــــــــــــواع الــــــــــكــــــــــــــذب يعتبر أعظم أنواع الكذب في الإسلام هوالكذب على الله وعلى رسوله صلى الله علية مسلم وحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاقبةالكذب فقال عليه أفضل الصلاة والسلام إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار،وإن الرجل لا يزال يكذب ويتحرىالكذب حتى يكتب عند الله كذبا) الآثار الـسـيـئـــةللـــــــــــكَـــــــــــذِب : لا شك و أن للكذب آثاراًسيئةً و عواقب خطيرة ، و هذه الآثار و العواقب تختلف باختلاف نوع الكذب و حجمه ، فمنها ما تكون مادية ومنها ما تكون معنوية أو تشمل الجانبين ، و قد تكون هذه الآثار و العواقب محدودة بالجانب الفردي ، و قد تمتد تلك الآثار و العواقب و تتسع دائرتها لتشمل المجتمع. الـــعــــــــــقــــــــــــــــاب يقول تعالى: (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ )الزمر: 60 1-الحرمان من نعمة الهداية: قال تعالى: إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب[غافر: 28] 2-الطرد من رحمة اللَّه تعالى00 قال تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الاخ حيدرة / السلام عليك ورحمة الله وبركاته الموضوع طويل ، والنقاط كثيرة ، واذا اردنا ان نرد عليه لاندري متى ننتهي . باختصار : 1- اذا كان القارىء شيعيا يريد ان ينتصر لمذهبه ، فاقول ان حيدرة أدى ووفى ، وقد نقل لكم رواية من المحامي احمد حســــــين يعقوب تبعث النشوة في القلب الشيعي . 2- اذا كان القاريء شيعيا يريد ان يتأكد ويستقر قلبه بالمذهب ، فله ان يتابع . 3- اذا كان القارئء سنيا ، متعصبا ، فله ان يدافع بما يعلم . 4- اذا كان القاريء سنيا ، غير متعصب ، فله ان يتابع . أخي حيدرة لكي ارد ويرد اخواني السنة على الطرح فلا بد من اصول للمحاورة ويجب الاتفاق عليها والالتزام بها . منها على سبيل المثال : 1- اذا اثبتنا بالدليل ان القول المنسوب لايثبت ، فيجب ان لايحتج به . ويجب ان يسقط 2- اذا اثبتنا بالدليل ان معنى القول المنسوب لايتحقق ، فيجب ان لايحتج به . ووجب ان يسقط القول . 3- اذا طرح سؤال مباشر ، يجب الرد المباشر دون لف ودوران . 4- اذا ترك سؤال دون اجابة ، فالسكوت علامة الرضا (الا ان يطلب وقت للرد ،ويلتزم بالوقت) |
ومن يمنعك أيها الكريم ...
فما زال الموضوع مفتوحاً والأتصال مدفوعاً فتفضل على الرحب والسعة أحترامي |
الأخ حيدرة السلام عليك اخينا ونسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد
==================================== دعني اجيبك بمنظور عقلاني وواقعي وأرجوا أن نفهم وتفهم القصد من وراء هذا الموضوع بسم الله اننا لم نعيش فيه عصر نزول الوحي وعصر الغزوات والمواقف مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم نعيش لحظات تلك الوقائع وتلك الليالي والأيام المباركات والعصيبات التي مر بها الصحابه رضوان الله عليهم وأرضاهم أجمعين فنحن من منطلق الآيه الكريمه نستن بسنة المصطفى الكريم ( نحن اهل السنه والجماعة ) ومن منطلق طاعة الله في أمره ونهيه وفي تلاوة آياته كلامه تعالى الذي لا يأتيه الباطل تنزيل من رب العالمين قال تعالى { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } إن كان كلامك صحيح بغض النظر عن الرجوع لصحة ماكتبت وما اتعبت نفسك فيه سؤالي الذي لن تجيبني عليه : س1 : إين الإمام الخليفه المولى علي عليه السلام من خلافة ابوبكر وعمر إن كان هناك إنقلاب ؟ هل هذا يُعد امانه للأمه وعدل من جهة الإمام علي عليه السلام ؟ أم هو ظلم وتواطئ وتخاذل وجبن وخوف من الخليفتين ؟ ارجوا اني أرى جواباً ليس فيه تخفي ولا مسايسه ولا مداراة ولأن الجواب سوف يظهر لنا صدق دعوى الإنقلاب ؟ بارك الله بكـــــ |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الطــــــــــيب المهذب إن هذا السؤال الذي تطرحه ليس جديدا بطرحه ، وإنما هذا السؤال المطروح من قبل حضرتكم أكل الزمان عليه وشرب . ....!! لقد طرح هذا السؤال على الإمام ( عليه السلام ) منذ عصره فأول من سأل الإمام ( عليه السلام ) هذا السؤال هو الأشعث بن قيس حيث إنه قال للإمام ( عليه السلام ) : ما منعك يا ابن أبي طالب حين بويع أخو بني تيم وأخو بني عدي وأخو بني أمية أن تقاتل وتضرب بسيفك ، وأنت لم تخطبنا مذ قدمت العراق إلا قلت قبل أن تنزل عن المنبر ، والله إني لأولى الناس وما زلت مظلوما مذ قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال ( عليه السلام ) : يا ابن قيس لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية لقاء ربي ولكن منعني من ذلك أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعهده إلي . أخبرني بما الأمة صانعة بعده ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ستغدر بك الأمة من بعدي . . . فقلت يا رسول الله فما تعهد إلي إذا كان كذلك . . ؟ فقال : إن وجدت أعوانا فانبذ إليهم وجاهدهم . وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا (شرح الذهبي في البلاغة للتستري : ج 4 ص 519 ) . وهذا الذي اتبعه علي ( عليه السلام ) بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما بينا . وفي رواية أخرى عن أبي عثمان النهدي عن علي ( عليه السلام ) قال : أخذ علي يحدثنا إلى أن قال : جذبني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبكى فقلت : يا رسول الله ما يبكيك . . ؟ قال : ضغائن في صدور قوم لن يبدوها لك إلا بعدي فقلت : بسلامة من ديني ؟ قال نعم بسلامة من دينك . ( تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : ج 13 ص 398 . ما نقله لنا ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ) . لاحظ أخي القارئ نفس السؤال يتكرر في عصر الإمام الرضا ( عليه السلام ) الإمام الثامن لأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) فيسأل نفس السؤال فيقال له : لم لم يجاهد علي أعداءه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم جاهد في أيام ولايته ؟ فأجابهم : لأنه اقتدى برسول الله في تركه جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة تسعة عشر شهرا . وذلك لقلة أعوانه عليهم وكذلك ترك علي مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم " ومن هذا القبيل أدلة كثيرة . فحسبك في جوابه قوله ( عليه السلام ) فيما تضافر عنه نقله أدلة كثيرة . وغيره من مؤرخي أهل السنة ، حيث يقول ( عليه السلام ) : " لولا حضور الحاضر ، وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله تعالى على أولياء الأمر ، أن لا يقاروا على كظة ظالم ، أو سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت آخرها بكأس أولها . . . " . وأنتم ترون أن قوله ( عليه السلام ) هذا صريح في أنه ( عليه السلام ) إنما ترك جهاد المتقدمين عليه لعدم وجود الناصر وجاهد الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين لوجود الأنصار والدليل الآخر : > أنظر كتاب معاوية المشهور إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلا على حمار . ويداك في يد ابنيك الحسن والحسين يوم بويع أبو بكر . فلم تدع من أهل بدر والسوابق إلا دعوتهم إلى نفسك ومشيت إليهم بامرأتك وأدليت إليهم بابنيك . فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة . ومهما نسيت فلا أنسى قولك لأبي سفيان لما حركك وهيجك . لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم فإذا الإمام كان وحيدا فكيف يقاتل أمة لوحده . فدعا ربه ( ربي أني مغلوب فانتصر ) ( رواه نصر بن مزاحم في تاريخ صفين - شرح النهج ج 1 ص 327 ). > وإليك ما ذكره ابن قتيبة . ( وحمل أمير المؤمنين الزهراء والحسنين ليلا مستنصرا بوجوه القوم فلم ينصروه ) ( الإمامة والسياسة 130 والنهج ج 3 ص 5 ) . وكم قال ( عليه السلام ) : " فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي فضننت بهم عن الموت . وأغضيت على القذى وشربت على الشجى وصبرت على أخذ الكظم وعلى أمر من طعم العلقم ". وقال أيضا : " لا يعاب المرء بتأخير حقه . إنما يعاب من أخذ ما ليس له ". لكن الإمام ترك جهاد المتقدمين عليه لقلة وجود الناصر فصبر لكن الإمام أعطى الجواب القاطع لحضرة السائل وكل من يتسائل ...: لم لم ينازع علي ( عليه السلام ) الخلفاء الثلاثة ( رض ) كما نازع طلحة والزبير ومعاوية ...؟ وإليك أيها السائل والجميع قوله ( عليه السلام ) . " إن لي بسبعة من الأنبياء أسوة : الأول : نوح ( عليه السلام ) قال الله تعالى مخبرا عنه في سورة القمر ( 3 ) : فإن قلت لي : لم يكن مغلوبا فقد كذبت القرآن وإن قلت لي كان مغلوبا كذلك فعلي ( عليه السلام ) أعذر . ...! الثاني : إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) حيث حكى الله تعالى عنه قوله : ( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله ) .. فإن قلت لي ...: اعتزلهم من غير مكروه ، فقد كفرت وإن قلت لي رأى المكروه فاعتزلهم فعلي ( عليه السلام ) أعذر . ....!! الثالث : ابن خالة إبراهيم نبي الله تعالى لوط ( عليه السلام ) إذ قال لقومه على ما حكاه الله تعالى : ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) فإن قلت لي ...: كان له بهم قوة فقد كذبت القرآن وإن قلت إنه ما كان له بهم قوة فعلي ( عليه السلام ) أعذر . الرابع : نبي الله يوسف ( عليه السلام ) فقد حكى الله تعالى عنه قوله : ( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) . فإن قلت لي ...: إنه دعي إلى غير مكروه يسخط الله تعالى فقد كفرت ، وإن قلت إنه دعي إلى ما يسخط الله فاختار السجن فعلي ( عليه السلام ) أعذر . الخامس : كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) إذ يقول على ما ذكره الله تعالى عنه : ( ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي رب حكما وجعلني من المرسلين ) فإن قلت لي إنه فر منهم من غير خوف فقد كذبت القرآن وإن قلت فر منهم خوفا فعلي ( عليه السلام ) أعذر . السادس : نبي الله هارون بن عمران ( عليه السلام ) إذ يقول على ما حكاه الله تعالى عنه : ( يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) فإن قلت لي : إنهم ما استضعفوه فقد كذبت القرآن وإن قلت : إنهم استضعفوه وأشرفوا على قتله فعلي ( عليه السلام ) أعذر . السابع : محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث هرب إلى الغار .... فإن قلت لي ...: إنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هرب من غير خوف فقد كفرت وإن قلت لي : أخافوه وطلبوا دمه ، وحاولوا قتله فلم يسعه غير الهرب فعلي ( عليه السلام ) أعذر . فأقول للجميع ... عليكم بالرجوع إلى التاريخ لمعرفة كل الحقيقة وأؤكد لكم إن من الأنبياء من قتل : ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) . وأزيدكم على ذلك دليلا أقوى ، فالبيعة في الإسلام لا يفرضها الله ولا الرسول ولا أي مسلم ، بدليل قوله تعالى : ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك ) . لا أن ترسل لهن ليبايعنك . وإنما يأتين طوعا ......!! ودليل آخر : ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) ولذلك لم يطلب الرسول بيعة منهم ، وإنما هم الذين بايعوه ، وعندما يصافح أحدهم النبي فإنه يكتب على نفسه عهدا . ....!!! أما أن يقول لهم بايعوني بالقوة فذلك أمر لا يرضاه الله ولا رسوله . فالرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمر عليا بذلك بعد أن علم ما تدبره قريش من إبعاد ابن عمه وخليفته عن الخلافة ، بحجة أنه صغير السن وأن دماء قريش معلقة به ، وبحجة أنه محسود ، ومكروه وهذا ما أخرجه الطبري - أحد علماء السنة وليس من أقوال الشيعة - في ( الرياض النضرة ) قال : دعا الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليا وقال له : " يا علي إني أعلم ضغائن في صدور قوم سوف يخرجونها لك من بعدي ، أنت كالبيت تؤتى ولا تأتي ، إن جاءوك وبايعوك فاقبل منهم وإلا فاصبر حتى تلقاني مظلوما " لماذا . . ؟ لأن الله أخبر نبيه بالقرآن بأن الأمة ستنقلب من بعده على عقبيها وسوف لن يثبت إلا القليل . وإذا ما قامت ثورة ودعوة إلى السيف - والعياذ بالله - فسوف يرتد الجميع - وعندئذ فعلى الإسلام السلام . ماذا قال عباس محمود العقاد في كتابه ( العقاد : فاطمة الزهراء : ص 56 ط دار الهلال ) : " آمن علي بحقه في الخلافة ، ولكن أراده معا يطلبه الناس ولا يسبقهم إلى طلبه " وقول العقاد هذا غير بعيد عن زهد الإمام ( عليه السلام ) القائل : " إن خلافتكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز " . . وقد وصف بعض العارفين إعراض الإمام عن الدنيا بقوله : " الدنيا أهون عليه من الرماد في يوم عصفت به الريح ، والموت أهون عليه من شرب الماء على الظمأ " . وقيل لمسلمة بن نميل : كيف ترك الناس عليا وله في كل خير ضرس قاطع ؟ فقال : لأن ضوء عيونهم يقصر عن نوره . ماذا قال المقداد بن عمرو الكندي . ومن ذلك كلام المقداد بن عمرو في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جاثيا على ركبتيه ، يتلهف تلهف من كأن الدنيا كانت له منهلا ! وهو يقول : واعجبا لقريش ودفعهم هذا الأمر عن أهل بيت نبيهم ! وفيهم أول المؤمنين ، وابن عم رسول الله ، أعلم الناس ، وأفقههم في دين الله ، وأعظمهم عناء في الإسلام ، وأبصرهم في الطريق ، وأهداهم للصراط المستقيم . . ! ! والله لقد زووها عن الهادي المهتدي ، الطاهر النقي ، وما أرادوا صلاحا للأمة ولا صوابا في المذهب ! ولكنهم آثروا الدنيا على الآخرة ، فبعدا وسحقا للقوم الظالمين . ( تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 163 ) . وأما قول أبي ذر الغفاري : " أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها أما لو قدمتم ما قدم الله وأخرتم ما أخر الله ، وأقررتم الولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم ، لأكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم ولما كان ولي الله ، ولا طاش سهم من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله إلا وجدتم علم ذلك عندهم في كتاب الله وسنة نبيه . فأما إذا فعلتم ما فعلتم ، فذوقوا وبال أمركم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " . ( تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 171 ، وذكر أول الخطبة ابن قتيبة في الإمامة والسياسة في ( المعارف ) ص 146 ) . وهذا ما قاله علي ( عليه السلام ) في خطبته الشقشقية وأكد حقيقة الأمر بنفسه : " أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة . . . إلى أن يقول . . . فارتأيت أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء . . . فوجدت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت . . . إلى آخر الخطبة " ، . . . الصبر أولى من الخلافة والدليل على ذلك عندما جاء أبو سفيان وقال له : لو شئت لملأتها عليك خيلا ورجالا ، فأجابه علي ( عليه السلام ) إني أعرف ما في نفسك - فعلي بن أبي طالب يريد نصرة الإسلام ، لا هزيمته وأبو سفيان كان يريدها حربا شعواء بين المسلمين لينتهي من الكل . وأن الإمام بصبره وتأنيه ضرب رقما قياسيا بالحكمة . فهنا يأتي سؤال يطرح نفسه لحل تساؤلات كثيرة : أتعرف حضرة الدكتور عندما وصل الإمام إلى الخلافة بعد هذا الصبر ماذا فعل ؟ أول شئ فعله أنه صعد إلى المنبر فقال : أشهد من حضر بيعتي يوم الغدير إلا قام وشهد ، فقام ستة عشر بدريا كلهم يشهدون أنهم سمعوا مبايعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم الغدير .....! لماذا علي يثير هذه المشكلة بعد خمسة وعشرين عاما ؟ بالتأكيد أراد أن يبين للأمة . أن الأمر خطير ولذلك سكت عنه وسكت هؤلاء الصحابة معه ولم يذكروا ذلك . فالصبر على مقاتلة ومحاربة المسلمين هو واجب شرعي . لأن عليا أول من يفكر لمصلحة الإسلام ولذلك قالها عدة مرات : " والله إن خلافتكم هذه عندي كعفطة عنز أو كورقة تقضمها جرادة إلا أن أقيم حدا من حدود الله " . وليس مشكلة علي هي الخلافة يا مسلمون . والســـــــلام أحترامي للجميع _( حيــــــدرة )_ |
اولاً الشقشقيه كذب وإفتراء وليس لها اساس من الصحه
الثاني هل الخلافة اولى أم الصبر طيب لماذا تقولون أنه موصى من الله ومن الرسول فتركها خوفاً عفواً صبراً طيب إذا هو سكت لماذا يسكت عن الظلم لماذا لم يقل الحقيقه لماذا يبايع اصلاً هذا بالمعنى المعروف خيانه للأمه كيف وهو شجاع لا يظهر الحق حتى لو على قتله لماذا خاف وبايع المنافقين على حد قول المارقين انا ادعوك لتفكر في هذا الامر قبل ان تقرأ الكتب ثم ترد على استفساري اشكر احترامك واحي فيك روح النقاش الهادف فأنت لست مثل غيرك في ادب الحوار والله يبارك في الجميع |
كتاب الإحتجاج ج 1 ص 93
فقال أبو بكر: هذا عمر وأبو عبيدة شيخان من قريش فبايعوا أيهما شئتم فقال عمر وأبو عبيدة: ما نتولى هذا الأمر عليك امدد يدك نبايعك. فقال بشير بن سعد: وأنا ثالثكما، وكان سيد الأوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج، فلما رأت الأوس صنيع سيدها بشير وما ادعيت إليه الخزرج من تأمير سعد أكبوا على أبي بكر بالبيعة وتكاثروا على ذلك وتزاحموا، فجعلوا يطأون سعدا من شدة الزحمة وهو بينهم على فراشه مريض تكاثروا + تزاحموا + أكبوا = بيعه شرعيه الإحتجاج ج 1 ص 98 فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله اشتغلت بغسله وتكفينه والفراغ من شأنه ثم آليت على نفسي يمينا أن لا أرتدي برداء إلا للصلاة حتى أجمع القرآن، ففعلت ثم أخذت بيد فاطمة وابني الحسن والحسين فدرت على أهل بدر وأهل السابقة فناشدتهم حقي ودعوتهم إلى نصرتي فما أجابني منهم إلا أربعة رهط سلمان وعمار وأبو ذر والمقداد، اين بني هاشم ؟ أين العباس ؟ |
|
اقتباس:
الســـــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الطيب الكريم ... احار فيك وفي ردك هذا المقتضب .....! فكيف بالله عليك تقابل أدلتي وحججي برأي منك فقط وتكذيب وتفري على حسب رأي لك فيه لا داعم له بدليل أو إثبات أو حجة بالغة ....! فهذا ليس من أدب الحوار فيه ولا أدب متحاور أيها الطيب .... ! وأعجب منك بقولة لك فيه أعلاه ( الشقشقيه كذب وإفتراء ) ....!! فأنت إما لا إطـــــــلاع لك أبداً ولا حصيلة علمية معرفية جيدة بما هو حولك من معارف أو كتب أو مصادر ...! أو أنك فقط صاحـــــــــب ترديد ما يتردد في بعض المنتديات المشبوهة والتي ألفت تك1يب كل شيء على أنفسها ....! وفي الحالتين أخوك "حيــــــــــدرة" يجلك عنهما الأثنين وظن بك خـــيراً أولاً وآخراً .... وبلالنسبة لما كذبته من الخطبة الشقشقية فرجائي منك أن تقرأ جيداً وترك كل موروث وتجرد من كل سمين ومغثوث ...: وللتذكير فقط أن مصادر أهل سنة الجماعة الأساسية مثل الصحاح الستة ، وتتجنب رواية أي شيء يتعلق بإثبات حق أمير المؤمنين عليه السلام ، حتى عن لسانه !! ولذا لا نتوقع أن يرووا مثل خطبته الشقشقية الصريحة بإدانة أبي بكر وعمر ، وإن كان فلتت منهم بعض الروايات التي سجلت حقيقة موقف أمير المؤمنين عليه السلام من أبي بكر وعمر ، كالذي رواه مسلم من شهادة عمر بأن علياً عليه السلام والعبّاس قالا له ولابي بكر : إنكما غادران خائنان آثمان !! أما المصادر الأخرى للسنة فتجد فيها ما يثبت صدور هذه الخطبة عن أمير المؤمنين عليه السلام ، كالذي ذكره ابن سلام في غريب الحديث ، وابن الاثير في النهاية قال : ( ومنه حديث علي في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ، ثم قرّت ) . وقد تتبع ذلك الشيخ الاميني رحمه الله في الغدير : 7/82 ، وج 4/197 ، و الشيخ المحمودي في نهج السعادة : 2/512 .. جزاهما الله خيرا .. قال الشيخ الاميني رحمه الله في الغدير : 7/82 حول هذه الخطبة : هذه الخطبة تسمى بالشقشقية ، وقد كثر الكلام حولها فأثبتها مهرة الفن من الفريقين ، ورأوها من خطب مولانا أمير المؤمنين الثابتة التي لا مغمز فيها ، فلا يُسمع إذن قول الجاهل بأنها من كلام الشريف الرضي ، وقد رواها غير واحد في القرون الاولى قبل أن تنعقد للرضي نطفته ، كما جاءت بإسناد معاصريه والمتأخرين عنه من غير طريقه و إليك اُمّة من اُؤلئك : 1 ـ الحافظ يحيي بن عبد الحميد الحماني ، المتوفّى 228 ، كما في طريق الجلودي في العلل والمعاني . 2 ـ أبو جعفر دعبل الخزاعي ، المتوفّى 246 ، رواها بإسناده عن ابن عبّاس ، كما في أمالي شيخ الطائفة/237 ، ورواها عنه أخوه أبو الحسن علي . 3 ـ أبو جعفر أحمد بن محمد البرقي ، المتوفّى 274 / 80 ، كما في علل الشرائع . 4 ـ أبو علي الجبائي شيخ المعتزلة ، المتوفّى 303 ، كما في الفرقة الناجية للشيخ ابراهيم القطيفي ، والبحار للعلامة المجلسي 8 : 161 . 5 ـ وجدت بخط قديم عليه كتابة الوزير أبي الحسن علي بن الفرات ، المتوفّى 312 ، كما في شرح ابن ميثم . 6 ـ أبو القاسم البلخي أحد مشايخ المعتزلة ، المتوفّى 317 ، كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/69 . 7 ـ أبو أحمد عبد العزيز الجلودي البصري ، المتوفّى 332 ، كما في معاني الاخبار . 8 ـ أبو جعفر ابن قبة تلميذ أبي القاسم البلخي المذكور ، رواها في كتابه ( الإنصاف ) كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 : 69 وشرح ابن ميثم . 9 ـ الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني ، المتوفّى 360 ، كما في طريق القطب الراوندي في شرح نهج البلاغة . 10 ـ أبو جعفر ابن بابويه القمي ، المتوفّى 381 ، في كتابيه : علل الشرائع ومعاني الاخبار . 11 ـ أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري ، المتوفّى 382 ، حكى عنه شيخنا الصدوق شرح الخطبة في معاني الأخبار والعلل . ( لفت نظر ) : عده السيد العلامة الشهرستاني في : ( ما هو نهج البلاغة )/22 ، ممن روى الشقشقية ، فأرخ وفاته بسنة 395 ، وذكره في/23 فقال : من أبناء القرن الثالث . لا يتم هذا ولا يصح ذاك ، وقد خفي عليه أن الحسن بن عبد الله العسكري راوي الشقشقية هو : أبو أحمد صاحب كتاب الزواجر ، وقد توفّي سنة 382 وولد 293 ، وحسبه أبا هلال الحسن بن عبد الله العسكري صاحب كتاب « الاوائل » تلميذ أبي أحمد العسكري ، والتاريخ الذي ذكره تاريخ فراغه من كتابه ( الاوائل ) لا تاريخ وفاته . توجد ترجمة كلا الحسنين العسكريين في : معجم الاُدباء 8 : 233 ـ 268 ، وبغية الوعاة/221 . 12 ـ أبو عبد الله المفيد ، المتوفّى 412 ، اُستاذ الشريف الرضي ، رواها في كتابه ( الإرشاد )/135 . 13 ـ القاضي عبد الجبار المعتزلى ، المتوفّى 415 : ذكر في كتابه ( المغنى ) تأويل بعض جمل الخطبة ومنع دلالتها على الطعن في خلافة من تقدم على أمير المؤمنين من دون أي إيعاز إلى الغمز في إسنادها . 14 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه ، المتوفّى 416 ، كما في طريق الراوندي في شرح النهج . 15 ـ الوزير أبو سعيد الآبي ، المتوفّى 422 ، في كتابه : ( نثر الدرر ونزهة الاديب ) . 16 ـ الشريف المرتضى أخو الشريف الرضي الاكبر ، توفّي سنة 436 ، ذكر جملة منها في الشافي/203 فقال : مشهور . وذكر صدرها في/204 فقال : معروف . 17 ـ شيخ الطائفة الطوسي ، المتوفّى 460 ، رواها في أماليه/327 عن السيد أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ، المترجم في مستدرك العلامة النوري 3 : 509 من طريق الخزاعيين . وفي تلخيص الشافي . 18 ـ أبو الفضل الميداني ، المتوفّى 518 ، في مجمع الامثال/383 ، قال : ولامير المؤمنين علي رضي الله عنه خطبة تعرف بالشقشقية لأن ابن عباس رضي الله عنهما قال له حين قطع كلامه : يا أمير المؤمنين ! لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت . فقال : هيهات يا بن عبّاس ! تلك شقشقة هدرت ثم قرّت . 19 ـ أبو محمد عبد الله بن أحمد البغدادي ، الشهير ب ـ : ابن الخشّاب ، المتوفّى 567 ، قرأها عليه أبو الخير مصدق الواسطي النحوي ، وسيوافيك بعيد هذا كلامه فيها . 20 ـ أبو الحسن قطب الدين الراوندي ، المتوفّى 573 ، رواها في شرح نهج البلاغة من طريق الحافظين : ابن مردويه ، والطبراني ، وقال : أقول : وجدتها في موضعين تاريخهما قبل مولد الرضي بمدة : أحدهما : أنها مضمنة كتاب « الانصاف » لابي جعفر ابن قبة ، تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة ، وكانت وفاته قبل مولد الرضي . الثاني : وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات ، وكان وزير المقتدر بالله ، وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة ، والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كانت كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة . 21 ـ أبو منصور الطبرسي ، أحد مشايخ ابن شهر اشوب ـ المتوفّى 588 ـ في كتابه « الاحتجاج » /95 ، فقال : روى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن ابن عباس . 22 ـ أبو الخير مصدق بن شبيب الصلحي النحوي ، المتوفّى 605 ، قرأها على أبي محمد ابن الخشّاب وقال : لما قرأت هذه الخطبة على شيخي أبي محمد ابن الخشاب .. .. الخ . 23 ـ مجد الدين أبو السعادات ابن الاثير الجزري ، المتوفّى 606 ، أوعز إليها في كلمة « شقشق » في النهاية : 2 : 294 ، فقال : ومنه حديث علي في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ثم قرت . 24 ـ أبو المظفر سبط ابن الجوزي ، المتوفّى 654 ، في تذكرته/73 ، من طريق شيخه أبي القاسم النفيس الانباري باسناده عن ابن عبّاس ، فقال : تعرف بالشقشقية ، ذكر بعضها صاحب نهج البلاغة وأخل بالبعض ، وقد أتيت بها مستوفاة . ثم ذكرها مع اختلاف ألفاظها . 25 ـ عز الدين ابن أبي الحديد المعتزلي ، المتوفّى 655 ، قال في شرح النهج 1 : 69 : قلت : وقد وجدت أنا كثيراً من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي ، إمام البغداديين من المعتزلة ، وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة . ووجدت أيضاًكثيراً منها في كتاب أبي جعفر ابن قبة ، أحد متكلمي الامامية ، وهو الكتاب المشهور بكتاب « الانصاف »، وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجوداً . 26 ـ كمال الدين ابن ميثم البحراني ، المتوفّى 679 ، حكاها عن نسخة قديمة عليها خط الوزير علي بن الفرات ، المتوفّى 312 ، وعن كتاب« الانصاف » لابن قبة ، وذكر كلمة ابن الخشاب المذكورة ، وقراءة أبي الخير إياها عليه . 27 ـ أبو الفضل جمال الدين ابن منظور الأفريقي المصري ، المتوفّى 711 ، قال في مادة ( شقشق ) من كتابه ( لسان العرب ) : 12 : 53 : وفي حديث علي رضوان الله عليه في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ثم قرت . 28 ـ مجد الدين الفيروزآبادي ، المتوفّى 816 / 17 ، أوعز إليها في القاموس : 3 : 251 ، قال : والخطبة الشقشقية العلوية ؛ لقوله لابن عباس ـ لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت ـ : يا بن عباس ! هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت . ـ وقال الشيخ المحمودي في نهج السعادة : 2/512 : ( ليُعلم أن الخطبة الشريفة قد رواها جماعة كثيرة من علماء السنة والإمامية ، ومن عجائب الدهر أنه مع كثرة الدواعي على إخفاء أمثال هذا الكلام ، واستقرار ديدنهم على تغطيته وستره ، وتمزيق أصله وإحراق مصادره ، ومع ذلك كله قد تجلّى في اُفق كتب كثير من أهل الإنصاف من علماء أهل السنة ، وتلألأ بدره التام بحيث ينفذ شعاعه في حاسة العميان فضلا عن أهل البصائر والضمائر .. فرواها الحافظان : ابن مردويه ، والطبراني ـ كما يأتي ـ . ورواها ابن الخشاب عبد الله بن أحمد ، واعترف بأنها من كلام أمير المؤمنين عليه السلام وأنه وجدها في كتب العلماء وأهل الأدب بخطوطهم قبل أن يُخلق الرضي بمائتي سنة ، كما ذكره عنه ابن أبي الحديد في شرح الخطبة . وكذلك ذكر ابن أبي الحديد في الشرح : : 1/69 : أنه وجد كثيراً من ألفاظ الخطبة في تصانيف إمام البغداديين من المعتزلة الشيخ أبي القاسم البلخي . وأيضا رواها سبط ابن الجوزي يوسف بن قزغلي الحنفي في أول الباب السادس من كتاب تذكرة الخواص/133 ، عن شيخه أبي القاسم النفيس الأنباري ، ثم ذكر الخطبة بما يستفاد منه تعدد الطرق لها . ورواها أيضاً الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، المتوفّي عام 382 ، كما رواها عنه الشيخ الصدوق في علل الشرائع ومعاني الأخبار ، وكذلك العلامة الحلي في المطلب الخامس من كتاب كشف الحق : : 2/40 ، وكذلك نقلها عنه في المقدمة الثالثة من كتاب الدرجات الرفيعة ،/37 . ورواها أيضاً أبو علي الجبائي وأبو هلال العسكري الحسن بن عبد الله بن سهل ، المتوفّي بعد سنة 395 ، في كتاب الأوائل ، كما نقل عنه في إحقاق الحق ، نقلا عن هدية الأحباب . وكثيرا منها ذكره الأدباء واللغويون ؛ فذكر قطعا منها في مادة : « جذ » و « حذ » و « حضن » و « نفج » و « نفخ » و « شقشق » من القاموس ، ولسان العرب ، وتاج العروس ، ومجمع الأمثال : /169 . وقطعا كثيرة منها ذكرها ابن الأثير في النهاية ؛ فانظر منه المواد التالية : « جذ » و« حذ » و« حضن » و« نفج » و« نفخ » و« نثل » و« خضم » و« شقشق » و« عفط » و« حلأ » و « سفف » و« شنق » . وقال الفيروزآبادي في مادة : ( شقق ) من كتاب القاموس : والخطبة الشقشقية العلوية ؛ لقوله لابن عباس ـ لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت ـ : يا بن عباس هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت ! ! ! وقال في باب الاستعانة من الجزء الثالث من كتاب تحرير التحبير ،/383 : وأما الناثر فإن أتى في أثناء نثره ببيت لنفسه سمّى ذلك : تشهيراً ، وإن كان البيت لغيره سُمّي : استعانة ، كقول علي عليه السلام في خطبته المعروفة بالشقشقية : [ فيا عجبا ] بينا هو يستقيلها في حياته ، إذ عقدها لآخر بعد وفاته [ ثم قال ] : شتان ما يومي على كورها ويوم حـــــــــيان أخي جابر فهذا البيت للأعشى ، استعان به علي عليه السلام كما ترى . فبالله عليك أيها اللبيب المهذب والطيب المحبب كل هذه المصادر كذب وأفـــــــــــتراء ....!! فقــــــليلاً من اعقل والتدبر يكفي يا عاقل ....! والســــــــــــــــلام _( حيــــــــــــــــــــدرة )_ |
اقتباس:
وهذه عليك لا لك ....! وإثبات آخــــــــر منك على ظني بك أنك غير مطلع جــــــــيد ولا قارئ محايد ....!! ولو راجــــــــــعت كتب الحديث والسيرة ـ في خصوص هذا الشأن ـ لوجدت كثيراً من احتجاجاته ومناشداته ـ عليه السلام ـ في الخلافة ، وكذلك من يراجع نهج البلاغة يجد كثيراً من الخُطب والكلمات التي تكشف عن مدى تأثره ـ عليه السلام ـ ، ويجد تلك النفس التي ملؤها الحسرة والتأسف كل ذلك بسبب ما حصل من القوم في حقه . فقد روى كثير من المحدّثين أنّه عقيب يوم السّقيفة تألّم وتظلّم ، واستنجد واستصرخ ، حيث ساموه الحضور والبيعة ، وأنّه قال وهو يشير إلى القبر : ( يابن أُمَّ إن القوم استضعفوني وكادُوا يقتُلُونني ) / سورة الاعراف : الاية 150. وأنه قال : واجعفراه ! ولا جعفر لي اليوم ! واحمزتاه ولا حمزةَ لي اليوم ! >> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج11 ص111. وفيما يلي نذكر بعض خطبه واحتجاجاته في الخلافة ، و بعض النصوص التي تكشف عن موقفه تجاههم : 1 ـ روي أن علياً ـ عليه السلام ـ أُتي به إلى أبي بكر وهو يقول : أنا عبد الله ، وأخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر. فقال : أنا أحقُّ بهذا الامر منكم ، لا أبايعكم ، وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الانصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وتأخذونه منّا أهل البيت غصباً ؟ ألستم زعمتم للانصار أنكم أولى بهذا الامر منهم لمّا كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلّموا إليكم الامارة ، وأنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الانصار ، نحن أولى برسول الله حيّاً وميّتاً ، فأنصفونا إن كنتم تؤمنون ، وإلا فبوؤا بالظلم وأنتم تعلمون . فقال عمر : إنك لست متروكاً حتى تبايع . فقال له عليّ : احلب حلباً لك شطره ، واشدد له اليوم أمره يردد عليك غداً ، ثم قال : والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه . ـ إلى أن قال لهم ـ : الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تُخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته ، إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به ، لانّا أهل البيت ، ونحن أحقُّ بهذا الامر منكم ، أما كان فينا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الامور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، والله إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلّوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بُعداً . >> الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص18 ـ 19 ، السقيفة للجوهري ص60 ـ 61 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 11 ـ 12. 2 ـ لما بويع أبو بكر في يوم السقيفة وجُددت البيعة له يوم الثلاثاء على العامة ، خرج علي ـ عليه السلام ـ فقال : أفسدت علينا أمورنا ، ولم تستشر ، ولم تَرْعَ لنا حقا. فقال أبو بكر : بلى ، ولكني خشيت الفتنة. >> مروج الذهب للمسعودي ج2 ص307 ، و في نسخة دار الكتاب اللبناني ص 594 . 3 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : واعجبا أن تكون الخلافةُ بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة. قال الشريف الرضي ـ رحمه الله ـ : وقد رويَ له شعر قريب من هذا المعنى وهو : فإِن كنتَ بالشُّورَى ملكـت أُمُورَهُمْ فكيف بهذا والمشيرُونَ غُيَّــبُ وإن كنتَ بالقربى حججت خصيمَهُمْ فغـــــــــــيرُك أَوْلى بالنَّبِي وأَقرَبُ >> نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص502 من حكمه رقم : 190. قال بن أبي الحديد في شرح النهج ج18 ص416 : حديثه ـ عليه السلام ـ في النثر والنظم المذكورين مع أبي بكر وعمر. أما النثر فإلى عمر توجيهه ، لان أبا بكر لما قال لعمر : امدد يدك ، قال له عمر : أنت صاحب رسول الله في المواطن كلّها ، شدّتها ورخائها ، فامدد أنت يدك. فقال عليّ ـ عليه السلام ـ : إذا احتججتَ لاستحقاقه الامر بصحبته إيّاه في المواطن كلّها ، فهلا سلّمت الامر إلى من قد شركه في ذلك ، وزاد عليه بالقرابة !!. وأما النظم فموجّه إلى أبي بكر ؛ لان أبا بكر حاج الانصار في السقيفة. فقال : نحن عترة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، وبيضته التي تفقّأت عنه ، فلما بويع احتجّ على الناس بالبيعة ، وأنها صدرت عن أهل الحلّ والعقْد. فقال علي ـ عليه السلام ـ : أما احتجاجك على الانصار بأنك من بيضة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ومن قومه ، فغيرك أقرب نسبا منك إليه.وأما احتجاجك بالاختيار ورضا الجماعة بك ، فقد كان قوم من جملة الصحابة غائبين لم يحضروا العقد فكيف يثبت !. 4 ـ قوله ـ عليه السلام : اللهم إني أستعديك على قريش ومن أَعانهم ، فإنهم قد قطعوا رحمي ، وأَكفئوُا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، وقالوا : ألا إنَّ في الحق أَن تأخذَه وفي الحق أن تُمنَعَهُ ، فاصبر مغمُوما ، أومُت مُتأسفا. فنظرتُ فإذا ليس لي رَافِدٌ ، ولا دابُّ ولا مُساعِدٌ ، إلاّ أهل بيتي ، فضننت بهم عن المنيَّةِ ، فأَغضيتُ على القذى ، وجرعْتُ ريقي على الشَّجا ، وصبرت من كظم الغيظ على أمَرَّ من العلقمِ ، وآلم للقلب من وخز الشفار . >> نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص336 من كلام له رقم : 217 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج11 ص109 5 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : أما بعد ، فإن الله سبحانه بعث محمدا ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نذيرا للعالمين ، ومهيمنا على المُرسلين ، فلما مضى ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ تنازع المسلمون الامر من بعدهِ ، فو الله ما كان يُلقى في روعي ، ولا يخطرُ ببالي أن العرب تُزعجُ هذا الامرَ من بعده ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ عن أهل بيته ، ولا أنّهمُ مُنحُّوه عنّي من بعده ، فما راعني إلاّ انثيالُ الناس على فُلان يُبايعُونَهُ ، فأمسكتُ بيدي حتى رأيتُ راجعة النَّاس قد رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فخشيت إن لم أَنْصُر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما ، تكون المُصيبةُ به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاعُ أيَّام قلائِل ، يزول منها ما كان كما يزول السراب ، أو كما يتقشع السَّحاب ، فنهضت في تلك الاحداث حتى زاح الباطل وزهق ، واطمأنَّ الدين وتنهنه . >> نهج البلاغة للامام علي ص451 كتاب رقم : 62 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج17 ص151 >> الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص133 بتفاوت . 6 ـ قال ـ عليه السلام ـ في خطبته الشقشقية : أما والله لقد تقمَّصها فلان ، وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل ، ولا يرقى إليَّ الطير ، فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيدٍ جذاءَ أو أصبر على طخيّة عمياء يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا ، حتى مضى الاول لسبيله ، فأدلى بها إلى ابن الخطاب بعدَهُ ثم تمثل بقول الاعشى : شتان ما يومي على كُورِها ويومُ حــــــيَّانَ أَخي جابــر فيا عجبا ! بينا هو يستقيلها في حياته ، إذ عقدها لاخر بعد وفاته ، لشدَّما تشطرَا ضرعيها ! فصيرها في حوزةٍ خشناءَ يغلُظُ كلمُها ، ويخشن مسُّها ، ويكثر العثار فيها والاعتذارُ منها ، فصاحبُها كراكب الصعبة ، إن أشنق لها خرم ، وإن أسْلسَ لها تقحَّمَ ، فمُنِي الناس لعمْرُ الله بخبطٍ وشِماسٍ ، وتلوُّنٍ واعتراض ، فصَبَرْتُ على طولِ المُدَّة ، وشدّة المحنة ، حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعةٍ زعم أنِّي أحدُهم ، فيا لله وللشورى متى اعترض الرَّيْبُ فيَّ مع الاوَّل مِنهم ، حتى صِرتُ أُقْرَنُ إلى هذه النظائر ! لكني أسْفَفتُ إذ أسَفُّوا ، وَطِرتُ إذْ طارُوا ، فصغا رجل منهم لضغنه ، ومال الاخر لصهره ، مع هَنٍ وهنٍ إلى أنْ قام ثالِثُ القوم نافجاً حضنيه ، بين نثيله ومعتلفه وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمةَ الابل نبتة الربيع إلى أن انتكث عليه فَتلُهُ ، وأجهزَ عليه عَمَلهُ ، وكبت به بطْنَتُهُ !.... الخ الخطبة ... >> نهج البلاغة للامام علي عليه السلام ص48 وهي الخطبة الثالثة ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد >> تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي الحنفي ص124 و في نسخة مؤسسة أهل البيت (ع) ص 117 >> الاحتجاج ج1 ص191 و في نسخة دار انتشارات اسوة ج1 ص 451 ، الارشاد للمفيد ص167 ، معاني الاخبار للصدوق ج2 ص343 ، مصادر نهج البلاغة للسيد عبد الزهراء الخطيب ج2 ص20 ـ 31 ، مدارك نهج البلاغة لكاشف الغطاء ص237 ، الغدير للعلامة الاميني ج7 ص82 ـ 85 ، فإنه ذكر 28 مصدرا ، المعيار والموازنة لابي جعفر الاسكافي ، والجدير بالذكر ان سنة وفاته 240 هـ ، وهو معتزلي وهذا يعني ان الخطبة الشقشقية كانت معروفة قبل وفاة الشريف الرضي بأكثر من قرن ونصف من الزمان.. ، ومصادرنا الأخرى كما أوضحته لك اعلاه فراجع . 7 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ يقول : وقد قال قائلٌ : إنك على هذا الامر يا بن أبي طالب لحريصٌ ، فقلت : بل أنتم والله لاحرصُ وأَبعد ، وأنا أخصُّ وأقربُ ، وإنَّما طلبتُ حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينهُ ، وتضربون وجهِي دُونَهُ ، فلما قرّعتُهُ بالحُجةِ في الملأ الحاضرين هَبَّ كأنهُ بُهتَ لا يدري ما يُجِيبني به ؟ اللهم إني أستعَديك على قُريش ومن أعانهُم ! فإنهُم قطعوا رحمي ، وصغَّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذهُ وفي الحق أن تتركه... الخ الخطبة . >> نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص 246 رقم الخطبة : 172 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص305 >> الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص144 ط مصطفى محمد بمصر وج1 ص134 ط الحلبي ، بتفاوت. على أن تذمر الامام عليّ ـ عليه السلام ـ من قريش لا يخفى على كل باحث إذ أعرب بصراحة في مواقف عديدة عن عداء قريش لال محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وكذلك أخبر النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بذلك وقد روته كتب السنّة أجمع ، فكان صرف الخلافة عنه لازما بموجب هذا العداء ، وأما تذرع من يتذرع بصغر سن الامام وخوف الفتنة فما هو إلا كتمسك الغريق بقشة ، راجع : كتاب الغدير والمعارضون للسيد جعفر مرتضى العاملي لتقف على عشرات النصوص المصرحة بهذا العداء بعهد النبي الاكرم ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والمنقولة من كتب السنة. 8 ـ سأله بعض أصحابه : كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به ؟ فقال ـ عليه السلام ـ : يا أخا بني أسد إنك لقلق الوضين ، تُرسِلُ في غير سدد ، ولك بعد ذمامة الصهر وحق المسألة ، وقد استعلمت فاعلم : أما الاستبداد علينا بهذا المقام ، ونحن الاعلون نسبا ، والاشدون برسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نوطا ، فإنها كانت أثرةً (1) شحت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين ، والحكم الله والمعود إليه يوم القيامة. ودع عنك نهبا صِيحَ في حَجَرَاتِهِ * ولكِنْ حَديثا ما حديثُ الرَّواحلِ (2) 1-وقد أشار النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ إلى ذلك بقوله للانصار : ستلقون بعدي أثرة ، والاثرة هي : الاستئثار والاستبداد بالامر. راجع : شرح النهج لابن أبي الحديد ج9 ص243. 2- نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ من كلام له رقم : 162 ص231 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص241. 9 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قـال : حتى إذا قبض الله رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، رجع قومٌ على الاعقاب (1) ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج (2) ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب (3) الذي أُمِرُوا بمودته ، ونقلوا البناءَ عن رص (4) أساسه ، فبنوه في غير موضعه ، معادن كل خطيئة ، وأَبواب كل ضارب في غمرة ، قد ماروا في الحيرة ، وذهلوا في السكرة ، على سُنَّةٍ من آل فرعون ، من مُنَقِطعٍ إلى الدنيا راكن ، أو مُفارِقٍ للدين مُبَاين (5). 1 - وهذا الحدث التاريخي قد صرحت به الاية الشريفة ( وما مُحَمّد إلاّ رسول قد خَلت مِنْ قَبله الرّسُل أفائِن مات او قُتِلَ انقلبتُم على أعقابكم ومَنْ ينقَلِب على عَقبيه فلن يَضُرَّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ) سورة آل عمران : الاية 144. 2- الولائج جمع وليجة ، وهي : البطانة يتخذها الانسان لنفسه. 3- قال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج9 ص133 ، في شرحه لهذه الخطبة : وهجروا السبب ، يعني أهل البيت أيضا ، وهذه إشارة إلى قول النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : خلّفت فيـكم الثقلين ، كتـاب الله وعترتي أهـل بيتي ، حبـلان ممدودان من السماء إلى الارض ، لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض ، فعبّر أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ عن أهل الـبيت ـ علـيهم الـسلام ـ بلفظ ( السبب ) لمّا كان النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قال : (حبلان) ، والسبب في اللغة : الحبل. 4- الرّصّ مصدر رصصت الشيء أرصّه ، أي ألصقت بعضه ببعـض ، ومنـه قولـه تعـالى : ( كأنهم بنيان مرصوص ) سورة الصف : الاية 5. 5- نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص209 رقم الخطبة : 150 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص132. 10 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قال : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا (1) ؟ كذبا وبغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأَعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يُستعطى الهُدى ، ويُستجلى العمى ، إن الائمة من قريش غُرِسُوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلُح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم... الخ (2) . (1) لا شك أن العقل والشرع يقضيان بالفارق الكبير بين من يقول : أقيلوني ، وبين من يقول : سلوني. (2) نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص201 خطبة رقم : 144 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص84. 11 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم فاجز قريشا عني الجوازي فقد قطعت رحمي ، وتظاهرت عليَّ ، ودفعتني عن حقّي ، وسلبتني سلطان ابن أمّي ، وسلّمت ذلك إلى مَنْ ليس مثلي في قرابتي من الرسول ، وسابقتي في الاسلام إلاّ أنْ يدعي مدعٍ ما لا أعرفه ، ولا أظن الله يعرفه ، والحمد لله على كل حال . >> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج2 ص119 ، ومثله بتفاوت في ج16 ص148 ، ونهج البلاغة ص409 رقم الكتاب : 36. 12 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : إن لنا حقا إن نعطَه نأخذه و إن نمنعه نركب أعجاز الابل و إن طال السُرَى. 13 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلت مظلوما منذ قَبضَ الله رسوله حتى يوم الناس هذا. 14 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم أخزِ قريشا فإنّها منعتني حقّي ، وغصبتني أمري. 15 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فجزى قريشا عنِّي الجوازِي ، فإنهم ظلموني حقي ، واغتصبوني سلطان ابن أمّي. 16 ـ قوله ـ عليه السلام ـ وقد سمع صارخا ينادي : أنا مظلوم ، فقال : هلمّ فلنصرُخ معا ، فإني مازلت مظلوما. 17 ـ قوله عليه السلام : اللهم إني استعديك على قريش فإنّهم ظلموني حقي وغصبوني إرثي. 18 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلت مستأثرا عليّ ، مدفوعا عمّا أستحقه وأستوجبه. 19 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : لقد ظلمت (1) عدد الحجر والمدر (2) . (1)جاء في شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 4 ص 106 عن المسيّب بن نجبة قال : بينا عليّ ـ عليه السلام ـ يخطب إذ قام أعرابيّ ، فصاح وامظلمتاه ! فاستدناه عليّ ـ عليه السلام ـ ، فلما دنا ، قال له : إنما لك مظلمة واحدة ، وأنا قد ظُلمت عدد المدَر والوبر ، قال : وفي رواية عباد بن يعقوب ، أنّه دعاه ، فقال له : ويحك ! وأنا والله مظلوم أيضاً ، هاتِ فلنَدْعُ على مَنْ ظلمنا. (2) راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص306 ـ 307 وج10 ص286. 20 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ بعد البيعة له قال : لا يقاس بآل محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ من هذه الامة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصيّة والوراثة ، الان إذ رجع الحق إلى أهله (1) ، ونقل إلى منتقله (2). (1) قوله ـ عليه السلام ـ : الان إذ رجع الحق الى أهله : صريح كل الصراحة ولا يحتاج إلى تأويل أو تفسير ، ولازمه : أن الخلافة لم تكن عند أهلها وفي موضعها وقد فهم ابن أبي الحديد هذا المعنى ، ولكن حاول ان يؤوّله كما هي عادته في كل نص صريح لا يقبل التأويل والتفسير. (2) نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص 47 من الخطبة الثانية ، شرح نهج البـلاغة لابـن أبي الحديد ج1 ص138 ـ 139. 21 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فنظرت فإذا ليس لي مُعين إلاّ أَهلُ بيتي فَضَنِنْتُ بهم عن الموت ، وأغضيتُ على القذى ، وشربتُ على الشجى ، وصبرتُ على أخذِ الكظم وعليَّ أَمَرَّ مِن طعمِ العلقَمِ >> نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص68 رقم الخطبة : 26 ، >> الامامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 134 بتفاوت ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج2 ص20. 22 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم إني أستعديكَ على قريش ، فإنهم أضمَرُوا لرسولك ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ضروبا من الشر والغدر ، فعجزوا عنها ، وحُلتَ بينهم وبينها ، فكانت الوجبةُ بي والدائرة عليَّ ، اللهم احفظ حسنا و حسينا ، ولا تُمَكن فجرةَ قريشٍ منهما ما دمتُ حيّا ، فإذا توفيَّتني فأنت الرَّقيبُ عليهم ، و أنت على كل شيء شهيد . >> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20 ص298 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـ رقم : 413. 23 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : أما والذي فلق الحبَّةَ ، وبرَأَ النسَمَة ، إنه لعَهدُ النبيِّ الاُمي إليَّ أنَّ الامّة ستغدِرُ بك من بعدي . >> شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج20 ص326 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـ رقم : 734 ، وجاء في شرح النهج ايضاً ج 6 ص 45 : عن حبيب بن ثعلبة بن يزيد ، قال : سمعت علياً يقول : أما وربّ السماء والارض ، ثلاثاً ، إنه لعهد النبيّ الامي إليّ لتغدرَنّ بك الامة من بعدي و نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 4 ص 107 . 24 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : قالَ لي رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : إن اجتمعوا عليكَ فاصنع ما أمرتُك ، وإلاّ فألصق كلكلك بالارض ، فلما تفرقوا عنّي جررتُ على المكرُوهِ ذيلي ، وأغضيتُ على القذى جفني ، وألصقت بالارض كلكلي . >> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20 ص326 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـ رقم : 736. 25 ـ عن أنس بن مالك ، قال : كنا مع رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، وعلي بن أبي طالب معنا ، فمررنا بحديقة ، فقال عليّ : يا رسول الله ، ألا تَرَى ما أحسن هذه الحديقة !. فقال : إن حديقتك في الجنّة أحسن منها ، حتى مررْنا بسبع حدائق ، يقول عليّ ما قال : ويجيبه رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بما أجابه ، ثم إن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وقف ، فوقفنا ، فوضع رأسه على رأس عليّ وبكى. فقال علي ـ عليه السلام ـ : ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال : ضغائن في صدور قوم لا يُبدُونها لك حتى يفقدوني. فقال : يا رسول الله ، أفلا أضع سيفي على عاتقي فأبيد خضراءهم. قال : بل تصبر. قال : فإن صبرت ؟ قال : تلاقي جهدا. قال : أفي سلامةٍ من ديني ؟ قال : نعم. قال : فإذن لا أبالي . >> شرح نهج البلاغة ج4 ص107 ـ 108. 26 ـ ومن احتجاجاته الشديدة قوله ـ عليه السلام ـ : لو وجدت أربعين ذوِي عزم منهم لناهضت القوم . >> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج2 ص47 ، سفينة البحار للقمي ج1 ص503 و 504. 27 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : لمّا عزموا على بيعة عثمان : لقد علمتم أني أحقّ الناس بها من غيري ، و والله لاُسْلِمَنَّ ما سلمت أَمُور المسلمين ولم يكن فيها جورٌ إلاّ عليَّ خاصَّة ، التماساً لاجرِ ذلك و فضله ، و َزُهْداً فيمَا تنافسْتُمُوهُ مِنْ زُخرُفِهِ و َزبرجه . >> نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص102 رقم الخطبة : 74 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج6 ص166. 28 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فإنه لما قَبضَ الله نبيّه ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، قلنا : نحن أهله وورثته وعترته ، وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعُنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقّنا طامع ، إذ انبرى لنا قومُنا فغصبونا سلطان نبيّنا ، فصارت الامرة لغيرنا وصرنا سوقة ، يطمع فينا الضعيف ، ويتعزّز علينا الذليل ، فبكتِ الاعين مِنّا لذلك ، وخشِيت الصدور ، وجزعت النفوس ، وأيمُ الله لو لا مخافة الفُرْقة بين المسلمين ، وأن يعودَ الكفر ، ويبور الدين ، لكنّا على غيرما كنّا لهم عليه... الخ >> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1 ص307. 29 ـ قوله ـ عليه السلام ـ في خطبته عند مسيره للبصرة : إنّ الله لما قبض نبيّه ، استأثرتْ علينا قريش بالامر ، ودفعتْنَا عن حقٍ نحن أحقُّ به من الناس كافّة ، فرأيت أنّ الصّبر على ذلك أفضلُ من تفريق كلمة المسلمين ، وسَفْكِ دمائهم ، والناس حديثُوا عهد بالاسلام ، والدين يُمخَضُ مَخْضَ الوطْب ، يُفسِدُه أدْنى وَهن ، ويعكسه أقلّ خُلف ، فولي الامرَ قوم لم يألوا في أمرهم اجتهادا ، ثم انتقلوا إلى دار الجزاء ، والله وليُّ تمحيص سيئاتهم ، والعفو عن هفواتهم... الخ . >> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص308. 30 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : لا يُعابُ المرءُ بتأخير حقه ، إنما يُعابُ من أخذَ ما ليس لهُ .. >> نهج البلاغة للامام عليّ ـ عليه السلام ـ ص500 من حكمه رقم : 166. قال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج18 ص390 في شرحه لهذه الكلمة : لعل هذه الكلمة قالها في جواب سائل سأله : لم أخّرت المطالبة بحقك من الامامة ، ولا بد من إضمار شيء في الكلام على قولنا وقول الامامية لانّا نحن نقول : الامر حقّه بالافضلية ، وهم يقولون : إنه حقّه بالنصّ وعلى كلا التقديرين فلا بد من إضمار شيء في الكلام لان لقائل أن يقول له ـ عليه السلام ـ : لو كان حقك من غير أن يكون للمكلفين فيه نصيب لجاز ذلك أن يؤخر كالدين الّذي يستحقّ على زيد يجوز لك أن تؤخره لانه خالصٌ لك وحدك ، فأما إذا كان للمكلفين فيه حاجةٌ ماسّة لم يكن حقك وحدك لان مصالح المكلفين منوطة بإمامتك دون إمامة غيرك ، فكيف يجوز لك تأخير ما فيه مصلحة المكلفين ؟ فإذن لا بد من إضمار شيء في الكلام ، وتقديره لا يعاب المرء بتأخير حقه إذا كان هناك مانع عن طلبه ويستقيم المعنى حينئذٍ على المذهبين.... 31 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : كنتُ في أيَّام رَسُولِ الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كجزء من رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يَنظُرُ إليَّ كما يُنظرُ إلى الكواكبِ في أفق السماء ، ثم غضَّ الدهرُ مني ، فقرنَ بي فلانُ وفلانٌ ، ثم قُرنتُ بخمسةٍ أمثلهُم عثمانُ ، فقلت : واذَ فَراه ! ثُمَّ لم يرضَ الدهرُ لي بذلك ، حتى أرذلني ، فجعلني نظيرا لابن هندٍ وابن النابغة ! لقد استنت الفصالُ حتى القَرْعى >> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20 ص326 ، من حكمه المنسوبة إليه ـ عليه السلام ـ رقم : 733. 32 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : كل حقدٍ حقدتهُ قريشٌ على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أظهرتهُ فيَّ وستُظهِرهُ في ولدي من بعدي ، مالي ولقريش ! إنما وترتُهُم بأمر الله وأمر رسولهِ ، أفهذا جزاءُ مَنْ أطاعَ الله ورسُولَهُ إن كانوا مُسلمِينَ .. >> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20 ص328 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـ رقم : 764.. 33 ـ قال له قائل : يا أمير المؤمنين ، أرأيت لو كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ترك ولداً ذكراً قد بلغ الحُلم ، وآنس منه الرشد ، أكانت العربُ تسلّمُ إليه أمرها ؟ قال : لا ، بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلتُ ، إنّ العرب كرهَت أمر محمد ـ صلّى الله عليه وآله ـ وحسدتهُ على ما آتاه الله من فضله ، واستطالت أيّامَهُ حتى قذفَت زوجته ، ونفَّرَت به ناقته ، مع عظيم إحسانه إليها ، وجسيم مننه عندها وأجمعت مذ كان حيّاً على صرفِ الامر عن أهل بيته بعد موته... إلى آخر كلامه ـ عليه السلام ـ >> شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 20 ص 298 رقم : 414. 34 ـ قال محمد بن حرب : لما توفي النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ ، وجرى في السقيفة ماجرى تمثّل عليّ ـ عليه السلام ـ : وأصبح أقوام يقولون ما اشتهوا ويطغون لما غــــال زيداً غوائله >> السقيفة للجوهري ص62 >> شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج6 ص14. 35 ـ قال عاصم بن قتادة : لقي عليّ ـ عليه السلام ـ عمر ، فقال له عليّ : أُنشدك الله هل استخلفك رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ؟ قال : لا. قال : فكيف تصنع أنت وصاحبك ؟!! قال : أما صاحبي فقد مضى لسبيله ، وأما أنا فسأخلعها من عنقي إلى عنقك. فقال : جذع الله أنف من ينقذك منها ! لا ولكن جعلني الله علماً فإذا قمتُ فمن خالفني ضَلّ .. >> شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج2 ص58.. 36 ـ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الاصوات بينهم فسمعت علياً ـ عليه السلام ـ يقول : بايع الناس أبا بكر وأنا والله أولى بالامر منه وأحقُّ به منه ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفّاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالامر منه وأحقُّ به منه ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفّاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان ؟!! ! إذاً لا أسمع ولا أطيع وإنّ عمر جعلني من خمسة نفرٍ أنا سادسهم لا يعرف لي فضلاً عليهم في الصلاح ولا يعرفونه لي كلّنا فيه شرع سواء وأيم الله لو أشاء أن أتكلّم ثمّ لا يستطيع عربيّهم ولا عجميهم ولا معاهدٌ منهم ولا المشرك ردّ خصلة منها لفعلت >> فرائد السمطين ج1 ص320 ح251. إلى غير ذلك من احتجاجاته ـ عليه السلام ـ في شأن الخلافة ، وناهيك عن احتجاجاته ومناشداته بحديث الغدير في مواطن كثيرة منها في مسجد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بعد وفاته ، ويوم الشورى ، وأيام عثمان ، ويوم الرحبة ، ويوم الجمل ، وفي الكوفة ، ويوم صفين ، ومواطن أخرى / راجع في ذلك : الغدير للاميني ج1 ص159. وبعد كل هذه الشواهد والبراهين التي مرت عليك نستكشف أن مسألة الاحتجاج والمناظرة في أحقية أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ وإثبات ذلك بالنصوص الشرعية وغيرها تعود إلى الصدر الاول من الاسلام ، و هكذا استمرت عبر العصور المختلفة و إلى يومنا هذا . فقــــــليلاً من اعقل والتدبر يكفي يا عاقل ....! والســــــــــــــــلام _( حيــــــــــــــــــــدرة )_ |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين وعجل فرجهم ياكريم السلام عليكم جميعاً أحسنت مولاي حيدره على هذا التفصيل الشديد ودقة المصادر لأثبات الحجة على القوم من المخالفين لنا نحن الشيعة لا شك مولاي حيدره بأن من قام بأيصال موعد كتابة المنهجية الجديدة للفترة التي تلي وفاته (ص) , هما زوجتاه عائشة وحفصة والأسباب قوية 1) كره عائشة للأمام علي عليه السلام , حتى عند ذكر أسمه في حضرتها والدليل الأكبر حربها للأمام علي عليه السلام ، والتي تسمى حرب الجمل . بارك الله فيك أخي حيدره أخوك المقداد العلوي |
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuthamer http://www.imshiaa.net/vb/styles/blu...s/viewpost.gif
كتاب الإحتجاج ج 1 ص 93 فقال أبو بكر: هذا عمر وأبو عبيدة شيخان من قريش فبايعوا أيهما شئتم فقال عمر وأبو عبيدة: ما نتولى هذا الأمر عليك امدد يدك نبايعك. فقال بشير بن سعد: وأنا ثالثكما، وكان سيد الأوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج، فلما رأت الأوس صنيع سيدها بشير وما ادعيت إليه الخزرج من تأمير سعد أكبوا على أبي بكر بالبيعة وتكاثروا على ذلك وتزاحموا، فجعلوا يطأون سعدا من شدة الزحمة وهو بينهم على فراشه مريض تكاثروا + تزاحموا + أكبوا = بيعه شرعيه الســـــــــــــلام على الجميع .... حبيبنا " أبوثامر " ... وأين باقي الرواية كاملة ...؟؟ لماذا لم تأتي بها ليقرأها الجميع هنا ويعرف ما جــاء فيها من حق مبين .........!!! والله لو تركتها لغيرك لكان أجـــــــــــدى وأنفع وأحفظ لمستواك في الحوار هنا بيننا وأنت على هذا القدر من الأحترام والأدب والفهم الكبير يا طــــــــــيب ...!! ولكني أعلم أنك في هذه ناقل فقط لا عاقل وغير متأكد ولا متحقق مما نقلته أعلاه من رواية الأحتجاج للطبرسي ......!! ولكن وظيفتنا هنا توضيح الواضـــحات لكل حبيب ومن هو من دور ومنتديات التدليس والبـــتر والكذب آت ... تفضل هذه الرواية كاملة عن الطبرسي في أحتجاجه كما نقلت بعضاً منها أعـــــــلاه ...، ولو أكملت الرواية أو أطلعت وتحـــققت من الباقي منا لما أستنكفت عن إدراجها لنا هنا لعلمي بعقلك ورجاحته وعدم قبولك بها حجة علينا هنا ...: وسأوضح لك وللقارئ الكريم هنا وأشير ما نقلته فقط باللون الأحمر والباقي من الرواية كما هي بالأرزق : نقل العلامة الطبرس ي ( قدس سره ) في كتاب الاحتجاج واقعة السقيفة في رواية وخــــــــــبر طويل ... فقال : " وقبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقت الضحى من يوم الاثنين بعد خروج اسامة إلى معسكره بيومين ، فرجع اهل العسكر والمدينة قد رجفت بأهلها ، فأقبل ابو بكر على ناقة حتى وقف على باب المسجد فقال : ايها الناس مالكم تموجون ان كان محمد قد مات فربّ محمد لم يمت ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا ) . قال : ثم اجتمعت الانصار إلى سعد بن عبادة وجاؤا به إلى سقيفة بني ساعدة فلما سمع بذلك عمر اخبر بذلك ابا بكر فمضيا مسرعين إلى السقيفة ومعهما ابو عبيدة بن الجراح ، وفي السقيفة خلق كثير من الانصار وسعد بن عبادة بينهم مريض فتنازعوا الامر بينهم فآل الامر إلى ان قال ابو بكر في آخر كلامه للانصار : انما ادعوكم إلى ابي عبيدة بن الجراح أو عمر وكلاهما قد رضيت لهذا الامر وكلاهما أراهما له اهلا . فقال عمر وابو عبيدة : ماينبغي لنا أن نتقدمك يا ابا بكر وانت اقدمنا اسلاما وانت صاحب الغار وثاني اثنين فأنت احق بهذا الامر واولى به . فقال الانصار : نحذر أن يغلب على هذا الامر من ليس منا ولا منكم ، فنجعل منا اميرا ومنكم اميرا ونرضى به على انه ان هلك اخترنا آخر من الانصار . فقال ابو بكر بعد ان مدح المهاجرين : وانتم يامعشر الانصار ممن لا ينكر فضلهم ولا نعمتهم العظيمة في الاسلام ، رضيكم الله انصارا لدينه وكهفا لرسوله وجعل اليكم مهاجرته وفيكم محل ازواجه ، فليس احد من الناس بعد المهاجرين الاولين بمنزلتكم ، فهم الامراء وانتم الوزراء . فقال الحباب بن المنذر الانصاري : يامعشر الانصار أمسكوا على ايديكم ، فانما الناس في فيئكم وظلالكم ، ولن يجترئ مجتر على خلافكم ولن يصدر الناس الا عن رأيكم . واثنى على الانصار ثم قال : فان ابى هؤلاء تأميركم عليهم فلسنا نرضى بتأميرهم علينا ولا نقنع بدون ان يكون منا امير ومنهم امير . فقام عمر بن الخطاب فقال : هيهات لايجتمع سيفان في غمد واحد ، انه لا ترضى العرب ان تؤمركم ونبيها من غيركم ، ولكن العرب لاتمتنع ان تولي امرها من كانت النبوة فيهم وألو الامر منهم ، ولنا بذلك على من خالفنا الحجة الظاهرة والسلطان البين ، فيما ينازعنا سلطان محمد ونحن أولياؤه وعشيرته الا مدل بباطل او متجانف باثم او متورط في الهلكة محب للفتنة . فقام الحباب بن المنذر ثانية فقال : يامعشر الانصار امسكوا على ايديكم ولاتسمعوا مقال هذا الجاهل واصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الامر وان أبوا ان يكون منا امير ومنهم امير فاجلوهم عن بلادكم وتولوا هذا الامر عليهم ، فأنتم والله احق به منهم ، فقد دان بأسيافكم قبل هذا الوقت من لم يكن يدين بغيرها وانا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، والله لئن احد رد قولي لاحطمن انفه بالسيف . قال عمر بن الخطاب : فلما كان الحباب هو الذي يجيبني لم يكن لي معه كلام ، فانه جرت بيني وبينه منازعة في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فنهاني رسول الله عن مهاترته فحلفت ان لا اكلمه ابدا . قال عمر لابي عبيدة : تكلم . فقام ابو عبيدة بن الجراح وتكلم بكلام كثير وذكر فيه فضائل الانصار ، وكان بشير بن سعد سيدا من سادات الانصار لما رأى اجتماع الانصار على سعد بن عبادة لتأميره حسده وسعى في افساد الامر عليه وتكلم في ذلك ورضى بتأمير قريش وحث الناس كلهم لاسيما الانصار على الرضا ، بما يفعله المهاجرون . فقال ابو بكر : هذا عمر وابو عبيدة شيخان من قريش فبايعوا ايهما شئتم . فقال عمر وابو عبيدة : مانتولى هذا الامر عليك امدد يدك نبايعك . فقال بشير بن سعد : وانا ثالثكما ، وكان سيد الاوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج ، فلما رأت الاوس صنيع سيدها بشير وما ادعيت اليه الخزرج من تأمير سعد اكبوا على ابي بكر بالبيعة وتكاثروا على ذلك وتزاحموا ، فجعلوا يطأون سعدا من شدة الزحمة وهو بينهم على فراشه مريض . فقال : قتلتموني . قال عمر : أقتلوا سعدا قتله الله . فوثب قيس بن سعد فأخذ بلحية عمر وقال : والله يابن صهاك الجبان في الحرب والفرار الليث في الملا والامن لو حركت منه شعرة مارجعت وفي وجهك واضحة . فقال ابو بكر : مهلا ياعمر مهلا فان الرفق ابلغ وافضل . فقال سعد : يابن صهاك الحبشية اما والله لو ان لي قوة النهوض لسمعتها مني في سككها زئيرا ازعجك واصحابك منها ولالحقنكما بقوم كنتما فيهم اذنابا اذلاء تابعين غير متبوعين لقد اجترأتما . ثم قال للخزرج : احملوني من مكان الفتنة . فحملوه وادخلوه منزله ، فلما كان بعد ذلك بعث اليه ابو بكر أن قد بايع الناس فبايع . فقال : لا والله حتى ارميكم بكل سهم في كنانتي واخضب منكم سنان رمحي واضربكم بسيفي مااقلت يدي فأقاتلكم بمن تبعني من اهل بيتي وعشيرتي ، ثم وايم الله لو اجتمع الجن والانس عليّ لما بايعتكما ايهما الغاصبان حتى اعرض على ربي واعلم ما حسابي . فلما جاءهم كلامه قال عمر : لابد من بيعته . فقال بشير بن سعد : انه قد أبى ولج وليس بمبايع او يقتل ، وليس بمقتول حتى يقتل معه الخزرج والاوس فاتركوه فليس تركه بضائر ، فقبلوا قوله وتركوا سعدا ، فكان سعد لايصلي بصلاتهم ولايقضي بقضائهم ، ولو وجد أعوانا لصال بهم ولقاتلهم ، فلم يزل كذلك مدة ولاية ابي بكر حتى هلك ابو بكر ، ثم ولي عمر وكان كذلك ، فخشى سعد غائلة عمر فخرج إلى الشام فمات بحوران في ولاية عمر ولم يبايع أحدا . وكان سبب موته ان رمي بسهم في الليل فقتله ، وزعم ان الجن رموه ، وقيل ايضا ان محمد بن سلمة الانصاري تولى ذلك بجعل جعل له عليه ، وروي انه تولى ذلك المغيرة بن شعبة وقيل خالد بن الوليد . قال : وبايع جماعة الانصار ومن حضر من غيرهم ، وعلي بن ابي طالب مشغول بجهاز رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما فرغ من ذلك وصلى على النبي والناس يصلون عليه من بايع ابا بكر ومن لم يبايع جلس في المسجد ، فاجتمع عليه بنو هاشم ومعهم الزبير بن العوام ، واجتمعت بنو امية إلى عثمان بن عفان وبنو زهرة إلى عبد الرحمن بن عوف ، فكانوا في المسجد كلهم مجتمعين إذ أقبل ابو بكر ومعه عمر وابو عبيدة بن الجراح فقالوا : مالنا نراكم خلقا شتى قوموا فبايعوا أبا بكر فقد بايعته الانصار والناس ، فقام عثمان وعبد الرحمن بن عوف ومن معهما فبايعوا ، وانصرف علي وبنو هاشم إلى منزل علي (عليه السلام) ومعهم الزبير . قال: فذهب اليهم عمر في جماعة ممن بايع فيهم اسيد بن حصين وسلمة بن سلامة فألفوهم مجتمعين ، فقالوا لهم : بايعوا أبا بكر فقد بايعه الناس ، فوثب الزبير إلى سيفه فقال عمر : عليكم بالكلب العقور فاكفونا شره ، فبادر سلمة بن سلامة فانتزع السيف من يده فأخذه عمر فضرب به الارض فكسره ، واحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى ابي بكر ، فلما حضروا قالوا : بايعوا أبا بكر فقد بايعه الناس ، وايم الله لئن ابيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف . فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع حتى لم يبق ممن حضر الا علي بن ابي طالب ، فقالوا له بايع ابا بكر . فقال علي ( عليه السلام ) : انا احق بهذا الامر منه وانتم اولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الانصار واحتججتم عليهم بالقرابة من الرسول وتأخذونه منا اهل البيت غصبا ، ألستم زعمتم للانصار انكم اولى بهذا الامر منهم لمكانكم من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأعطوكم المقادة وسلموا لكم الامارة ، وانا احتج عليكم بمثل ما احتججتم على الانصار ، انا اولى برسول الله حيا وميتا ، وانا وصيه ووزيره ومستودع سره وعلمه ، وانا الصديق الاكبر والفاروق الاعظم اول من آمن به وصدقه ، وحسنكم بلاءا في جهاد المشركين واعرفكم بالكتاب والسنة وأفقهكم في الدين واعلمكم بعواقب الامور ، واذر بكم لسانا واثبتكم جنانا ، فعلام تنازعونا هذا الامر ؟ انصفونا ان كنتم تخافون الله من انفسكم ، واعرفوا لنا الامر مثل ماعرفته لكم الانصار ، والا فبوؤا بالظلم والعدوان وانتم تعلمون . فقال عمر : ياعلي اما لك بأهل بيتك اسوة ؟ فقال علي ( عليه السلام ) : سلوهم عن ذلك ، فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم فقالوا : والله مابيعنا لكم بحجة على علي ، ومعاذ الله ان نقول انا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد والمحل من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فقال عمر : انك لست متروكا حتى تبايع طوعا او كرها . فقال علي ( عليه السلام ) : احلب حلبا لك شطره ، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا ، اذا والله لا اقبل قولك ولا احفل بمقامك ولا ابايع . فقال ابو بكر : مهلا يا ابا الحسن ما نشك فيك ولا نكرهك . فقال ابو عبيدة إلى علي ( عليه السلام ) : يابن عم لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ، ولكنك حدث السن - وكان لعلي يومئذ ثلاث وثلاثون سنة – وابو بكر شيخ من مشايخ قومك ، وهو احمل لثقل هذا الامر ، وقد مضى الامر بما فيه فسلم له ، فان عمّرك الله يسلموا هذا الامر اليك ، ولا يختلف فيك اثنان بعد هذا الا وانت به خليق وله حقيق ، ولا تبعث الفتنة في أوان الفتنة فقد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك . فقال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : يامعاشر المهاجرين والانصار الله الله لاتنسوا عهد نبيكم اليكم في امرىء ، ولا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس ، فو الله معاشر الجمع ان الله قضى وحكم ونبيه أعلم وانتم تعلمون بأنا اهل البيت احق بهذا الامر منكم ، أما كان القارئ منكم لكتاب الله الفقيه في دين الله المضطلع بأمر الرعية ، والله انه لفينا لا فيكم فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم . فقال بشير بن سعد الانصاري الذي وطأ الارض لابي بكر وقالت جماعة من الانصار : يا ابا الحسن لو كان هذا الامر سمعته منك الانصار قبل بيعتها لابي بكر مااختلف فيك اثنان. فقال علي ( عليه السلام ) : ياهؤلاء كنت أدع رسول الله مسجى لا أواريه واخرج انازع في سلطانه ، والله ماخفت احدا يسمو له وينازعنا اهل البيت فيه وستحل ما استحللتموه ، ولا علمت ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ترك يوم غدير خم لاحد حجة ولا لقائل مقالا ، فأنشد الله رجلا سمع النبي يوم غدير خم يقول : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ) أن يشهد الآن بما سمع . قال زيد بن ارقم : فشهد اثنا عشر رجلا بدريا بذلك وكنت ممن سمع القول من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فكتمت الشهادة يومئذ ، فدعا علي عليّ فذهب بصري . قال : وكثر الكلام في هذا المعنى وارتفع الصوت وخشى عمر أن يصغي الناس إلى قول علي ( عليه السلام ) ، ففسح المجلس وقال : ان الله يقلّب القلوب ، ولاتزال يا ابا الحسن ترغب عن قول الجماعة ، فانصرفوا يومهم ذلك . أنتهت الرواية ---------------------------- وإليكم بعض الإشارات التي جاءت فيما بين طياتها والتي خاف القوم المخالفين للإمامة والحق المبين من إظهارها لعوامهم ودلسوا وبتروا فقط على هواهم ليطمسوا آثار الحق ويطفئوا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون ...: - ( فتنازعوا الامر بينهم ) - لله من عدالة صحابة عــدول ومبشرين بالرضوان المطلق من الله تعالى ويتنازعون على أمر أدعوا - تغطيةً على الباطل فيه - فيما بعد أن الخلافة لأبي بكر وهو أحق بها ....! -( انما ادعوكم إلى ابي عبيدة بن الجراح أو عمر ) - هداك الله تعالى يا أبي بكر ... قد أحرجت أهل طاعتك وسنتك ومتخذيك خليفة في قولهم أنك الأصلح لها وأنك قد أستخلفت لهذا الأمر بأمر سول الله لك بالصلاة ...، فكيف بهم أو بك إما كاذباً أو هم الكاذبين المدعين .......!!! _( فقال عمر بن الخطاب : فيما ينازعنا سلطان محمد ونحن أولياؤه وعشيرته ... )_ الله أكــــــــبر وصارت خلافة رسول الله سلطاناً يُتنازع عليه من قبل الصحابة العدول الذين لا يأتبهم الباطل لا من بين أيدهم ولا من خلفهم ....!! صبرك يارسول الله ...! _( فقام الحباب بن المنذر ثانية رداً على عمر فقال : يامعشر الانصار امسكوا على ايديكم ولاتسمعوا مقال هذا الجاهل واصحابه ... )_ وأصبح عمر جاهلاً ....!! الله أكبر يا من يدعي سبنا للصحابة فأقرأ وأتعظ وأعرف من سن سب الصحابة .. أنهم الصحابة المبشرون بالجنة والذين رضي الله تعالى عنهم مطلقاً فلا يذنبون ولا يخطأون ولا ولا ولا ولا ولا ....!!! _( ... والله لئن احد رد قولي لاحطمن انفه بالسيف..... )_ بداية الإرهــــــــــاب السلفي ...! والضرب بالسيف لكل معترض أو منازع لسلطان محمد .........!!! _( ... عمر مجيباً له : قال عمر بن الخطاب : فلما كان الحباب هو الذي يجيبني لم يكن لي معه كلام ، فانه جرت بيني وبينه منازعة في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فنهاني رسول الله عن مهاترته فحلفت ان لا اكلمه ابدا .... )_ الشجاعة العُمرية فلا تعليق ... فهنا التهديد بالسيف وهو يعرف من هو الحباب ...!! _( ... فقام ابو عبيدة بن الجراح وتكلم بكلام كثير وذكر فيه فضائل الانصار ، وكان بشير بن سعد سيدا من سادات الانصار لما رأى اجتماع الانصار على سعد بن عبادة لتأميره حسده وسعى في افساد الامر عليه وتكلم في ذلك... )_ طبعاً هذا الحسد من الحسد الحميد غير المذموم وخصوصاً أن تم من قبل الصحابة فله أجران أياً كان حتى لو كان مفسدة للأمة في أخيتر خليفة لها ...!!! _( ... قال عمر : أقتلوا سعدا قتله الله ... )_ ما شآء الله تعالى ... أي شجاعة لديك ياعمر ....! أتأمر بقتل صحابي من صحابة رسول الله فقط لأنه أعترض على خليفتكم أبي بكر .....!!! _( فوثب قيس بن سعد فأخذ بلحية عمر وقال : والله يابن صهاك الجبان في الحرب والفرار الليث في الملا والامن لو حركت منه شعرة مارجعت وفي وجهك واضحة . .. )_ الحمدلله ... وشهد شاهد من أهلها ... والمشكلة أنها على لسان بعضهم - العدول - لبعضم - العدول - ...!!! بدون تعليق . _(..فقال سعد : يابن صهاك الحبشية اما والله لو ان لي قوة النهوض لسمعتها مني في سككها زئيرا ازعجك واصحابك منها ولالحقنكما بقوم كنتما فيهم اذنابا اذلاء تابعين غير متبوعين لقد اجترأتما ....)_ كلمة حق من فم عـــدول رضي الله عنه وأرضاه ...! ايضاً بدون تعليق . _(... ثم قال للخزرج : احملوني من مكان الفتنة .... )__ معقول يا صحابة ...! مكان شورى القوم - على حسب عقيدة بني السلف - وتكون مكاناً للفتنة وأصلها ....!!! صدقت يا سعد أنها والله الفتنة التي دمرت أمة الإســــــــلام والمسلمين الي يوم يبعثون فحسبي الله ونعم الوكيل ... __( ... فقال : لا والله حتى ارميكم بكل سهم في كنانتي واخضب منكم سنان رمحي واضربكم بسيفي مااقلت يدي فأقاتلكم بمن تبعني من اهل بيتي وعشيرتي ، ثم وايم الله لو اجتمع الجن والانس عليّ لما بايعتكما ايهما الغاصبان حتى اعرض على ربي واعلم ما حسابي . فلما جاءهم كلامه قال عمر : لابد من بيعته ....)__ هل كفر سعد .....! فهاهو يهدد الصحابيان الجليلان والذين هما أفضل ما أقلت الغبرا والذين أعز الله بهما - حسب عقيدتهم - الاسلام وأهله بالقتل بل ويقدم في سبيل ذلك الأهل والعشيرة كلها ......!!! لله ولعدول الصحابة ....!! وأصبح أبي بكر وعمر غاصبان على قول ورأي الصحابي الجليل شيخ الإنصار "سعد " .... فهل من سائل يسأل ماذا أغتصبا هذين الغاصبان ....!؟؟؟ أتركها للعقـــــــــــــلاء فقط ......! _( ... فكان سعد لايصلي بصلاتهم ولايقضي بقضائهم ...)_ وهل تركهم وسنتهما أم أستـأثر سنة رسول الله صلى الله عليه وآله ...؟!!! معقوووول يا سع تترك من أجتمعت عليه - حسب عقيدتهم - الأمة وتهجرهم ولا تصلي معهم ولا تقتضي بقضائهم .....!!! فهل كفر سعد .....؟!!! __( ... وكان سبب موته ان رمي بسهم في الليل فقتله ، وزعم ان الجن رموه ، وقيل ايضا ان محمد بن سلمة الانصاري تولى ذلك بجعل جعل له عليه ، وروي انه تولى ذلك المغيرة بن شعبة وقيل خالد بن الوليد . ...)__ وقتل الجن سعد ....؟!!! وقتل سيف الله والاسلام الصحابي شيخ الأنصار سعداً ...!! لله درك يا أمة الإســـــــــــــلام ....!! سيف الله المسلول يقتل صحابة رسول الله ...!!! __( ... جماعة الانصار ومن حضر من غيرهم ، وعلي بن ابي طالب مشغول بجهاز رسول الله ( صلى الله عليه وآله ... )__ لله درك يا أبا الحسن ... أنت مشغول بتجهيز خاتم رسل السماء والأصحـــــــــاب العدول الذين رضي الله عنهم وأرضاه وبشرهم بالجنة خلداً مشغولون بسلطان محمد وصاحب فضل الرسالة وهداهم ....!!! أين المنادون المتبجحون بصوت عالي ...: " إلا رســــــــــــول الله " نكتفي بهذا القليل والنزر الضئيل من فضائح قوم غاصبين غادرين ناكثين منقلبين على الأعقاب ... ففي الحديث شجـــــــــــون والوقت لا يلين .... حسبنا الله ونعم الوكيل ونقذف بالحق على الباطل فيدمغه بضاعتكم ردت إليكم والســــ على من أتبع الهدى وآله ـــــــــــلام وتعيها أذن واعيــــــــــــــة _( حيــــــــــــــدرة )_ |
السلا م على القران الناطق
أين المنادون المتبجحون بصوت عالي " إلا رســــــــــــول الله " بارك الله فيك اخي الفاضل حيدره وجعلك الله سيف من سيوف اهل البيت عليهم السلام |
اقتباس:
وكان لها البطل ابى بكر رضى الله عنة حارب هذا الانقلاب وحارب من ادعى النبوة ومن ادعى النبوة هو اقوى انقلاب ولكن قضى علية البطل ابى بكر رضى الله عنة كذلك انقلاب مانعى الزكاة وغيرهم الكثير انا معك اخى حيدرة ان هناك انقلاب ولكن كان لها الرجل البطل ابى بكر رضى الله عنة فعلا اخى حيدرة الرجل المناسب فى المكان المناسب |
اقتباس:
الحمدلله ... اول مرة تثبت فهمك لمعلومة واحدة ... وزد عليها ....: أن هذا الأنقلاب من قبل الصحابة الذين رضي الله عنهم وارضاهم والعدوووووول ... |
ياحيدره باقي هناك الكثير من الكتاب لك تأتي به . نسخت 20 صفحه أو سطر الزبده
اقتباس:
|
فإن قال قائل : ما الدليل على أن ولاية أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – صواب وأن ولايته حق عند الله تعالى ؟ فنقول أما من كتاب الله – عز وجل – فقوله : ( وما محمد إلا رسول ) إلى قوله : ( وسيجزي الله الشاكرين ) وأبو بكر – رضي الله عنه – إمام الشاكرين ، وقال الله تعالى في المنافقين حين منعهم الجهاد مع نبيه عليه السلام حين تخلفوا عنه في زمن الحديبية : ( قل للمخلفين من الأعراب ستدعون ) إلى قوله : ( يعذبكم عذابا أليما ) فتوعدهم الله تعالى أن تخلفوا بعد ما كانوا خلف رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وخليفته من بعده ، والمأموم المطيع الفائز بطاعته لإمامه دليل على أن الإمام محق يدعو إلى الهدى وقول الله سبحانه : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض – إلى قوله – فأولئك هم الفاسقون ) فلما استخلف أبو بكر – رضي الله عنه – أنجز الله له وعده فثبت أن أبا بكر مؤمن وقد عمل الصالحات ومكنه الله بعد ذلك دينه الذي ارتضى له ، وبدل له الأمن من بعد الخوف فصار إلى العبادة وإدحاض الشرك ، ومن كفر بعد ذلك من لم يسلك سبيل أبي بكر وخاف بعد الأمان ، اضطهد في قعر داره والدنيا أمان واستغاث ولم يغث فأولئك هم الفاسقون . ودليل آخر على تصويب ولايته من السنة أن قدمه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على عماد الدين وهي الصلاة وجعله إمام المتقين والغير مأموم ومن خالفه ملوم ، كما قال علي بن أبي طالب : ( رضيك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لديننا ورضيناك لدنيانا ) .
وقد قال رسول الله عليه السلام : (( اقتدوا بالذين من بعدي )) فلم يكن من بعده إلا أبو بكر وعمر – رضي الله عنهما - . ومن رأى المسلمين في الإجماع إطباق الصحابة عليه ، ورجوع المنافقين إليه وإطلاق الاسم : أنه خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وحسبه اسمه عند الله الصديق الأكبر ، وثاني اثنين إذ هما في الغار . والدليل على ولاية عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – انبناؤها على الأصل الصحيح ، وله شركة مع أبي بكر الصديق في جميع دولته من القرآن والسنة والإجماع نسقا بنسق . @منقول للأمانة@ @وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم@ |
مشكورووووووووون |
اقتباس:
أخي الطــــــــــيب ... كنت أظن بك خـــــــــــيراً والله وأنك محاور جـــيد وتقرأ بتدبر وبتجرد ولكن ردك هذا أقنعني أنك تنعق فقط مع الناعقين ولست أهـــــــلاً لحوار جريء والحجة بالحجة ولســـــــــــت نداً لي في الحوار وهذا فراق بيني وبينك ..... ولا أقـــــــــول لك ألا قول ربي تعالى : { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ } وسلام عليكم _( حيــــــــــــــــدرة )_ |
اقتباس:
يعجبني السلفي إذا نقل ما لا يفهمه فقط لأجل النقل .......!! |
والله شىء محزن ومفجع ولا يسعنى الا ان اقول حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
اللهم صلى على سيدنا محمد وال سيدنا محمد وعجل فرج ال سيدنا محمد والعن اعداء ال سيدنا محمد اللهم صلى على سيدنا محمد وال سيدنا محمد سيدنا امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام والامامين الشهيدين السعيدين القمرين النيرين سيدا شباب الجنه وريحانتى نبى هذه الائمه الامام ابا محمد الحسن والامام ابا عبد الله الحسين اؤمهما السيده سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين السيده فاطمة الزهراء وجدتهما السيده خديجة الكبرى واولاد الحسن الاولياء الصالحين واولاد الحسين الائمه المصومين سادتنا وموالينا وائئمتنا وارضا اللهم عن عمى نبيك حمزه والعباس الطاهرين المطهرين من الدنس والارجاس وسلم تسليما كثيرا |
اقتباس:
وانت تتحدث بشئ خيالى واسطورى اخى الطيب اخترعوة لكم علمائكم وصدقتموة اتحداك ان تأتى بنص واحد للخليفة على رضى الله عنة ومن كتبكم يطعن فى عمر رضى الله عنة نص صحيح اتحداك وبعدها تعرف انكم تأتون بهذة الامور ومنها الطعن فى عمر من دين اخر غير دين الاسلام |
اقتباس:
دائماً انت خارج النص .... غيرووووو |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم احسنتم حيدره جعلك الله من انصار الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف
|
الله يوفقك أخوي
|
__( من كنـت مولاه فهـذا علي مولاه، الّلهمَّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله )__ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:29 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025