منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   أدعوك للحوار يا اخ تلميذ جعفري (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=123357)

المصدر 2 10-07-2011 06:08 AM

معذرة ياإخوان

سأخرج الآن وغدا إن شاء الله نكمل حوارنا

الطالب313 10-07-2011 06:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصدر 2 (المشاركة 1471844)
الإجابة من كتبكم تفضل

أحكام النساء - الشيخ المفيد - ص 55 - 56


باب من أحكام النساء في آداب الشريعة وما هو واجب من ذلك ومندوب إليه وعلى المرأة الحرة المسلمة أن تستتر في بيتها ، وتلزمه ، ولا تخرج منه إلا في حق تقضيه ، ولا تتبرج في خروجها منه . ولا يحل لها كلام من ليس لها بمحرم من الرجال ، ولا تتولى معه خطابا في بيع ولا ابتياع ، إلا أن تضطر إلى ذلك ، ولا تجد عنه مندوحة ، فيكون كلامها فيه على خفض من صوتها وغض من بصرها عمن تحاوره ولها أن تسترسل أهل الأمانة فيما تحتاج إليه لدينها . وتكلم الحاكم عند حاجتها إلى ذلك ، وإن استنابت فيه محرما لها كان أفضل ، وأعظم أجرا.
إذن علماؤكم لا يحرمون خروج المرأة البته ولكن يضعون له شروط
لنرى هل أخلت أمنا بالشروط

خرجت ام المؤمنين لمصلحة ( وهى الإصلاح بين المسلمين وليس خروجا على إمام زمانها يازميل)مع العلم بان ام المؤمنين خرجت مع ابن اختها وهو محرم لها علاوة على انها ام للمؤمنين وتحرم عليهم كلية


فلو قلت هل تخرج النساء للحرب قلنا انما خرجت للاصلاح وليس الحرب وكذلك خرجت نساء الحسين وبناته واخواته معه في حربه مع يزيد بن معاوية فهل خرجت نساء الحسين للحرب !!! ولماذا لم يقرن في بيوتهن ؟؟؟ وهل الخروج في الحرب تبرجا ؟؟ الحكم على خروج عائشة مثل الحكم على خروج نساء الحسين وبناته واخواته ( رضوان الله عليهم جميعا)
فما قولك يافارس الروافض(هذه إجابة مختصرة جدا ولى عودة بعد صلاة الفجر)

ملحوظة
هل ذاكرت تراجم الرجال وعلمت من هو أبو الجارود هههههههههههه
حتى أعود إلى الموضوع الذى دعوتنى إليه ذاكر جيدا حتى لا نضيع الوقت


[/size][/color]



لااله الا الله ابني ولدي
راح نترك الحوار معك بسبب جهلك حبيبي
تعلم
هذه احكام النساء العاديات الم تعلم ان نساء النبي لهن احكام خاصه
مثل عدم زواجهن بعد النبي.ص.
الله يقول خاصه والحوار لهن خاصه(وقرن في بيوتكن)
مادخلها ببقيه احكام النساء عجيب انته
تعلم ولدي
وموضوع خروجها للاصلاح هذا ايضا
غير صحيح لانها ندمت ولااريد ان اضع وثائق كثيره
ندمت على خروجها فكيف تندم على الاصلاح
لكن هاك واحد من المصادر

مجمع الزوائدومنبع الفوائد
للحافظ الهيثمي
المتوفى سنه807
الجءالسابع
ص474
حديث رقم 12025
(ان عائشه لمانزلت على الحوأب فقالت مااظنني الاراجعه سمعت سول الله يقول لنا(ايتكن ينبح عليها كلاب الحوأب)
والحديث رقم 12026
(ليت شعري ايتكن صاحبه الجمل الادبب تخرج فينبج عليها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجوبعدماكادت)
رواه البزاز ورجاله ثقات
الوثائق
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...e75cf50990.png
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...13f18affc6.png
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...61d52e7ed6.png

فتعلم ولدي

الطالب313 10-07-2011 06:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصدر 2 (المشاركة 1471854)
معذرة ياإخوان

سأخرج الآن وغدا إن شاء الله نكمل حوارنا



اهلا بك تعال واتمنى ان تتعلم والسلام

سني من زمان 10-07-2011 08:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ جعفري (المشاركة 1471115)
سأوجز لك ما قيل


فهل في كلامنا عدم جواب على سؤالك ؟

اما انك تتهرب او انك لم تفهم هذا الكلام او ان فيك تمسكا شديدا بمعتقداتك

وشكرا


عزيزي الذكي

حواري كان معك

فكلامهم لايهمني

أما إجاباتك أنت

بالعكس

فهي جيدة وأشكرك كثيرا وانا اعتمد عليها الان

وبالنسبه للهرب أرى أصحابك الشيعه


لايجاوبوني ع سؤالي الثالث

وها هو يتكرر من دون جواب !

الأن سؤال لكل من تدخل في موضوعي


بما ان الرسول
عليه الصلاة والسلام لم يأمر بللعن ولم يصرح أن أبوبكر وعمر وعائشه رضي الله عنهم اعداء

من أنتم حتى تلعنونهم و تتخذوهم أعداء ؟؟؟!!!!!!




فمن هو الذي يتهرب الآن ؟؟؟؟؟

سني من زمان 10-07-2011 09:06 AM

أخي الحبيب المصدر 2

جزاك الله خيرا


ووفقك الله ^_^


ولكن أقول لك لا تتعب نفسك معهم لأنهم لن يقتنعوا



إسأل مجرب يا عزيزي ..


.

الطالب313 10-07-2011 12:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان (المشاركة 1472028)
أخي الحبيب المصدر 2

جزاك الله خيرا


ووفقك الله ^_^


ولكن أقول لك لا تتعب نفسك معهم لأنهم لن يقتنعوا



إسأل مجرب يا عزيزي ..


.


ماهذه السخافه وسماجه العقل اين ردكم العلمي الم نرد عليك وعلى صاحبك عجيب راجع ردي ابني منذ البدايه في مشاركه18
تابع ردودي ومن ثم تعرف تطرقت الى عائشه والى ابي بكر
الى الان
وساتابع عمرك

سني من زمان 10-07-2011 02:11 PM

كل ماورد في حق السيده عائشه وأبوبكر وعمر رضي الله عنهم


إفتراءات وكذب ليس إلا


أجب على سؤالي أعلاه ولا تتهرب ^_^





حقا بلينا بقوم لا يفقهوووون

الطالب313 10-07-2011 03:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان (المشاركة 1472429)
كل ماورد في حق السيده عائشه وأبوبكر وعمر رضي الله عنهم


إفتراءات وكذب ليس إلا


أجب على سؤالي أعلاه ولا تتهرب ^_^





حقا بلينا بقوم لا يفقهوووون


اعجب العجب العجاب:eek:
انت المصادر والوثائق امامك ومن البخاري والالباني حصريا والسنن
وانت تقول كذب
بحق بحق
الغباء موهبه

تلميذ جعفري 10-07-2011 08:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان (المشاركة 1472429)
كل ماورد في حق السيده عائشه وأبوبكر وعمر رضي الله عنهم


إفتراءات وكذب ليس إلا


أجب على سؤالي أعلاه ولا تتهرب ^_^





حقا بلينا بقوم لا يفقهوووون


راجع كتبك

ان كان في كتبك اتهام لعائشة بارتكابها الذنوب فاما هي ترتكب الذنب حقا او ان كتبكم كاذبة

وشكرا

سني من زمان 10-07-2011 10:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ جعفري (المشاركة 1472716)
راجع كتبك

ان كان في كتبك اتهام لعائشة بارتكابها الذنوب فاما هي ترتكب الذنب حقا او ان كتبكم كاذبة

وشكرا


بل أقول لك راجع أنت كتبنا وتأكد بنفسك


وبعدها تكلم :)

سني من زمان 10-07-2011 10:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 (المشاركة 1472508)
اعجب العجب العجاب:eek:

انت المصادر والوثائق امامك ومن البخاري والالباني حصريا والسنن
وانت تقول كذب
بحق بحق

الغباء موهبه


لا تعجب حبيبي فكل ما تحضره شبهات ;)

سني من زمان 10-07-2011 10:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 (المشاركة 1471856)
لااله الا الله ابني ولدي

راح نترك الحوار معك بسبب جهلك حبيبي
تعلم
هذه احكام النساء العاديات الم تعلم ان نساء النبي لهن احكام خاصه
مثل عدم زواجهن بعد النبي.ص.
الله يقول خاصه والحوار لهن خاصه(وقرن في بيوتكن)
مادخلها ببقيه احكام النساء عجيب انته
تعلم ولدي
وموضوع خروجها للاصلاح هذا ايضا
غير صحيح لانها ندمت ولااريد ان اضع وثائق كثيره
ندمت على خروجها فكيف تندم على الاصلاح
لكن هاك واحد من المصادر

مجمع الزوائدومنبع الفوائد
للحافظ الهيثمي
المتوفى سنه807
الجءالسابع
ص474
حديث رقم 12025
(ان عائشه لمانزلت على الحوأب فقالت مااظنني الاراجعه سمعت سول الله يقول لنا(ايتكن ينبح عليها كلاب الحوأب)
والحديث رقم 12026
(ليت شعري ايتكن صاحبه الجمل الادبب تخرج فينبج عليها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجوبعدماكادت)
رواه البزاز ورجاله ثقات
الوثائق
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...e75cf50990.png
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...13f18affc6.png
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...61d52e7ed6.png


فتعلم ولدي

شبهة أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب

عن
قيس بن أبي حازم أن عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول « أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب؟ فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت رواه البزار ورجاله ثقات» (مجمع الزوائد 7/234).





الحديث صحيح كما بين الألباني ولكنه نبه على رواية «فشهد طلحة والزبير أنه ليس هذا ماء الحوأب.. فكانت أول شهادة زور في الإسلام» (سلسلة الصحيحة1/227 عند حديث رقم475).




وقد عاتب الشيخ الألباني القاضي ابن العربي نكارته للحديث غير أنه وافقه في كذب شهادة الزور المزعومة.




وأوضح خروج عائشة كان خطأ ولكن ليس فيه معصية للحديث. فإن الحديث يشير إلى أنها سوف تكون في مكان تقع فيه فتن ويموت فيه كثير من الناس فلما قفلت عائدة ذكرها طلحة والزبير بأهمية موقفها لتحقيق الصلح الذي كان يطمع الناس في حصوله ببركتها وتقدير الناس لها. وهي مع ذلك مخطئة رضي الله عنها. وإذا كنا نرى مواقف عاتب الله عليها أنبياءه فتوقع الخطأ ممن هو دون النبي أولى، فموسى قتل نفسا ونسي ما عاهد به الخضر. وذا النون ذهب مغاضبا. ثم هذا لا ينقص شيئا من فضائلها بل هو في ذاته فتنة للمحرومين من الانصاف والعقل والدين. ولذلك قال عمار بن ياسر « والله إني لأعلم أنها نبية زوجكم في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم بها ليعلم إياه تطيعون أم هي» (رواه البخاري).



ثم روى الألباني روايات تؤكد أن عبد الله بن الزبير كان معها وهو محرم لها. روى إسماعيل بن علية عن أبي سفيان بن العلاء المازني عن ابن أبي عتيق قال قالت عائشة إذا مر ابن عمر فأرونيه فلما مر بها قيل لها هذا ابن عمر فقالت يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري قال رأيت رجلا قد غلب عليك يعني ابن الزبير» (سير أعلام النبلاء2/93 و3/211 نصب الراية للزيلعي4/69).



هل رأيت عزيزي :)

الطالب313 10-07-2011 10:30 PM

يامسكين والله انك مسكين

سني من زمان 11-07-2011 12:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 (المشاركة 1472845)
يامسكين والله انك مسكين


هذا بس اللي قدرت عليه !

:o

كتاب بلا عنوان 11-07-2011 03:41 AM

اقتباس:

الحديث صحيح كما بين الألباني ولكنه نبه على رواية «فشهد طلحة والزبير أنه ليس هذا ماء الحوأب.. فكانت أول شهادة زور في الإسلام» (سلسلة الصحيحة1/227 عند حديث رقم475).

فكانت اول شهادة زور <<< هذه لوحدها تسقط نظرية عدالة الصحابة احسنت على نقل هذه
يعني الزبير و طلحة كاذبان



اقتباس:

وقد عاتب الشيخ الألباني القاضي ابن العربي نكارته للحديث غير أنه وافقه في كذب شهادة الزور المزعومة.
شيء طيب ان الالباني يقر على شهادة الزور التي قام بهما طلحة و الزبير


اقتباس:

وأوضح خروج عائشة كان خطأ ولكن ليس فيه معصية للحديث
كيف ليس فيه معصية و هي متعمدة خارجة لقتال الامام علي عليه السلام ؟؟
و كيف تخالف قول النبي ص : الحق مع علي و علي مع الحق ؟ هل هي الحق معها اكثر من الامام علي ع
فإذا قلت ان الحق معها فهذه مخالفة للنبي ص و معصية و مكابرة لقول النبي ص في حق الامام علي ع
و كذلك قول النبي ص : انا حرب لمن حاربه و سلم لمن سالمه
اين ذهب قوله ؟؟؟؟؟


و ثانيا النبي ص اخبر ان عائشة ستخرج مع اعلاجها الكفرة لمحاربة الامام علي عليه السلام كما جاءت بها كتبكم
منها :
اولاً سنعرض أعتراف الزبير خرج لكي يقاتل الامام عليه السلام و ليس للمصالحة كما يدعيه الكذبة المخالفين :


أنساب الاشراف (نسخة الوراق ) - صفحة 313
حدثني إسحاق بن أبي إسرائيل ( صدوق )، حدثنا رفاعة بن أياس أبو العلاء الضبي ( بن نذير ثقة )، حدثنا أبي ( ثقة وثقه ابن حبان ) عن أبيه ( مجهول ).
أن علياً دعا الزبير فقال له: أنت آمن ابرز إلي أكلمك، فبرز له بين الصفين حتى اختلفت أعناق دابتيهما، فقال: يا زبير أنشدك الله أخرج نبي الله يمشي، وخرجنا معه فقال لك: يا زبير تقاتله ظالماً وضرب كتفك ؟! فقال: اللهم نعم، قال: أفجئت تقاتلني ؟ فرجع عن قتاله وسار من البصرة ليلة فنزل ماءً لبني مجاشع فلقيه رجل من بني تميم يقال له: ابن جرموز فقتله وجاء بسيفه إلى علي فقال: بشر قاتل ابن صفية بالنار.
فيه نذير بالتصغير مجهول و قد توبع و حديثه يرتقي الى الحسن لغيره بالشواهد و المتابعات ، تابع الروايات الآتية



انساب الاشراف ( نسخة الوراق ) - صفحة 313
حدثنا أبو بكر الأعين، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب (ثقة )، عن ثابت بن يزيد ( الاحول ثقة )، عن رجل ( مجهول و هو هلال بن خباب )، عن عكرمة ( ثقة ): عن ابن عباس انه أتى الزبير فقال له يا بن صفية بنت عبد المطلب، أتقاتل علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ؟ فرجع الزبير، فقتله ابن جرموز.
قلت المجهول هنا هو : هلال بن خباب وهو صدوق
وثابت بن يزيد الاحول بقرينة روايته عن هلال بن خباب - راجع تهذيب التهذيب ج2 ص 16




طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ذكر قتل الزبير ومن قتله وأين قبره وكم عاش رحمه الله تعالى
قال أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب ( ثقة ) قال أخبرنا ثابت بن يزيد ( ثقة ) عن هلال بن خباب (ثقة ) عن عكرمة (ثقة ) عن بن عباس أنه أتى الزبير فقال أين صفية بنت عبد المطلب حيث تقاتل بسيفك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب قال فرجع الزبير فلقيه بن جرموز فقتله فأتى بن عباس عليا فقال إلى أين قاتل بن








و أخرجها البلاذري في الانساب - ص 314 بطبعة الوارق
حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي (ثقة)، عن وهب بن جرير بن حازم (ثقة) عن يونس بن يزيد (الآيلي ثقة )، عن الزهري قال:لما وقف علي وأصحاب الجمل؛ خرج علي على فرسه فدعا الزبير فتواقفا فقال له علي: ما جاء بك ؟ قال: جاء بي أني لا أراك لهذا الأمر أهلاً ولا أولى به منا.
فقال علي: لست أهلاً لها بعد عثمان ؟
قد كنا نعدك من بني عبد المطلب حتى نشأ ابنك ابن السوء ففرق بيننا وبينك، وعظم عليه أشياء وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليهما فقال لعلي: ما يقول ابن عمتك ؟ ليقاتلنك وهو لك ظالم. فانصرف عنه الزبير وقال: فإني لا أقاتلك. ورجع إلى ابنه عبد الله بن الزبير فقال: مالي في هذه الحرب بصيرة، فقال: لا ولكنك جبنت عن لقاء علي حين رأيت راياته فعرفت أن تحتها الموت، قال: فاني قد حلفت أن لا أقاتله قال: فكفر عن يمينك بعتق غلامك سرجس. فأعتقه وقام في الصف معهم.
سنده صحيح الى الزهري
وهنا اعتراف صريح من الزبير أنهم خرجوا ليخلعوا الامام علي عليه السلام من الخلافة و يردوا الامرة







جاء أيضاً في كتاب ابن كثير المحترق :
البداية و النهاية - ج7 - ص 268
فقال له علي ( اي للزبير ): أما تذكر يوم مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني غنم فنظر إلي وضحك وضحكت إليه، فقلت: لا يدع ابن أبي طالب زهوه، فقال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه ليس بمتمرد لتقاتلنه وأنت ظالم له " ؟ فقال الزبير: اللهم نعم ! ولو ذكرت ما سرت مسيري هذا، ووالله لا أقاتلك.







وهنا نرى القوم يسلمون على الزبير بالأمرة على قتال الامام علي عليه السلام !!
و النواصب يقولون اصلاح !!
كيف اصلاح و الناس تسلم عليه بالامرة وهذا واضح بأنه خرج لقتال الامام عليه السلام







انساب الاشراف - ص 314 - طبعة الوراق
وحدثني عمرو بن محمد، والحسين بن علي بن الأسود، قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى (ثقة )، أنبأنا فضيل بن مرزوق ( ثقة )، عن شقيق بن عقبة ( ثقة عن قرة بن الحارث: عن جون بن قتادة ( مقبول ووثقه ابن حبان ويقال له صحبة كما ذكر الذهبي في الكاشف ) قال قرة بن الحارث : كنت مع الأحنف، وكان جون بن قتادة ابن عمي مع الزبير بن العوام فحدثني جون قال: إني لمع الزبير حتى جاءه فارس وكانوا يسلمون على الزبير بالإمرة، فقال: السلام عليك أيها الأمير، هؤلاء القوم قد أتوا إلى مكان كذا فلم أر قوماً أرث سلاحاً ولا أقل عدة ولا أرعب قلوباً منهم، ثم انصرف وجاء فارس آخر فقال: سلام عليك أيها الأمير. قال: وعليك. قال: جاء القوم إلى مكان كذا فسمعوا بما جمع الله لكم من العدد والعدة؛ فقذف الله في قلوبهم الرعب فولوا مدبرين. فقال الزبير: ايها عنك الآن فوالله لو لم يجد ابن أبي طالب إلا العرفج لدب إلينا فيه. قال: ثم انصرف فجاء فارس فسلم بالإمرة ثم قال: هؤلاء القوم قد أتوك وقد لقيت عماراً فقلت له وقال لي. فقال الزبير: إنه ليس فيهم، قال: بلى والله إنه لفيهم، قال: فلما رأى أن الرجل ثابت على قول لا يخالفه قال لبعض أهله: اركب معه فانظر أحق ما يقول ؟ فانطلقا ثم رجعا؛ فقال الزبير لصاحبه: ما عندك ؟ قال: صدقك الرجل فقال الزبير: يا جدع أنفاه يا قطع ظهراه. ثم أخذه أفكل حتى جعل السلاح ينتقض عليه، فقال جون: ثكلتني أمي أهذا الذي كنت أريد أن أموت أو أعيش معه، والذي نفسي بيده ما هذا إلا لأمر سمعه وهو فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تشاغل الناس انصرف فجلس على دابته ثم ذهب، قال: ثم انصرف جون فجلس على دابته فلحق بالأحنف، قال: ثم جاء فارسان إلى الأحنف فاكبا عليه يناجيانه فرفع الأحنف رأسه فقال: يا عمرو بن جرموز يا فلان. فأتياه فأكبا عليه فناجاهما ساعة ثم انصرفا، ثم جاء عمرو بن جرموز إلى الأحنف فقال: أدركته في وادي السباع فقتلته. فكان قرة بن الحارث يقول: والذي نفسي بيده إن صاحب الزبير إلا الأحنف.


حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي

( ثقة عن عبيد الله بن موسى بمثله.
رجاله ثقات





و أخرج الطبري و ابن سعد هذا الخبر بنفس السند :

تاريخ الطبري الامم و الملوك - ج3 - ص 520
حدثني محمد بن عمارة (ثقة راجع ثقات ابن حبان ) قال حدثنا عبيدالله بن موسى ( ثقة ) قال أخبرنا فضيل ( ابن مرزوق ثقة ) عن سفيان ( شقيق) بن عقبة ( ثقة ) عن قرة بن الحارث عن جون بن قتادة قال قرة بن الحارث كنت مع الاحنف ابن قيس وكان جون بن قتادة ابن عمي مع الزبير بن العوام فحدثني جون بن قتادة قال كنت مع الزبير رضى الله عنه فجاء فارس يسير وكانوا يسلمون على الزبير بالامرة فقال السلام عليك أيها الامير قال وعليك السلام قال هؤلاء القوم قد أتوا مكان كذا وكذا فلم أر قوما أرث سلاحا ولا أقل عددا ولا أرعب قلوبا من قوم أتوك ثم انصرف عنه قال ثم جاء فارس فقال السلام عليك أيها الامير فقال وعليك السلام قال جاء القوم حتى أتوا مكان كذا وكذا فسمعوا بما جمع الله عزوجل لكم من العدد والعدة والحد فقذف الله في قلوبهم الرعب فولوا مدبرين قال الزبير إيها عنك الآن فوالله لو لم يجد ابن أبي طالب الا العرفج لدب الينا فيه ثم انصرف ثم جاء فارس وقد كادت الخيول أن تخرج من الرهج فقال السلام عليك أيها الامير قال وعليك السلام قال هؤلاء القوم قد أتوك فلقيت عمارا فقلت له وقال لي فقال الزبير انه ليس فيهم فقال بلى والله إنه لفيهم قال والله ما جعله الله فيهم فقال والله لقد جعله الله فيهم قال والله ما جعله الله فيهم فلما رأى الرجل يخالفه قال لبعض أهله اركب فانظر أحق ما يقول فركب معه فانطلقا وأنا أنظر اليهما حتى وقفا في جانب الخيل قليلا ثم رجعا الينا فقال الزبير لصاحبه ما عندك قال صدق الرجل قال الزبير يا جدع أنفاه أو يا قطع ظهراه قال محمد بن عمارة قال عبيد الله قال فضيل لا أدري أيهما قال ثم أخذه أفكل فجعل السلاح ينتفض فقال جون ثكلتني أمي هذا الدي كنت أريد أن أموت معه أو أعيش معه والذي نفسي بيده ما أخذ هذا ما أرى إلا لشئ قد سمعه أو رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تشاغل الناس انصرف فجلس على دابته ثم ذهب فانصرف جون فجلس على دابته فلحق بالاحنف ثم جاء فارسان حتى أتيا الاحنف وأصحابه فنزلا فأتيا فأكبا عليه فناجياه ساعة ثم انصرفا ثم جاء عمرو بن جرموز إلى الاحنف فقال أدركته في وادي السباع فقتلته فكان يقول والذي نفسي بيده إن صاحب الزبير الاحنف





و أخرج ابن كثير في البداية و النهاية :
ورواه البخاري أيضا عن أبي اليمان عن شعيب، عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة * وهاتان الفئتان هما أصحاب الجمل، وأصحاب صفين، فإنهما جميعا يدعون إلى الاسلام، وإنما يتنازعون في شئ من أمور الملك، ومراعاة المصالح العائد نفعها على الامة والرعايا...إلخ
وهذا الحديث واضح حيث قال : انهم خرجوا للملك و حب الرياسة ( في شي من أمور الملك !! ) اي ليس للإصلاح كما يدعيه المخالفين




كتاب بلا عنوان 11-07-2011 03:55 AM

اقتباس:

فإن الحديث يشير إلى أنها سوف تكون في مكان تقع فيه فتن ويموت فيه كثير من الناس فلما قفلت عائدة ذكرها طلحة والزبير بأهمية موقفها لتحقيق الصلح الذي كان يطمع الناس في حصوله ببركتها وتقدير الناس لها
اي مصالحة و التاريخ و الاحاديث كلها تكشف ان عائشة خرجت لقتال الامام علي عليه السلام
و قد ذكرت لك سابقا احاديث صحيحة و حسنة و لها متابعات بان الزبير و طلحة خرجوا في حرب الجمل لقتال الامام علي عليه السلام و لا ننسى ان عائشة تتزعمهما و تتزعم الفرقة الضالة

أنساب الأشراف -ج1 - ص 312
وفي بعض النسخ ج3 - ص 46
وحدثني أحمد بن إبراهيم (بن كثير بن زيد ) الدورقي ( البغدادي ثقة صدوق حافظ راجع تهذيب التهذيب ج1-ص1 )، حدثنا أبو النضر ( هاشم بن القاسم البغدادي ثقة )، حدثنا إسحاق بن سعيد (ابن عمرو ابن سعيد ابن العاص ثقة )، عن عمرو بن سعيد ( ابن العاص البصري الثقفي ثقة )، حدثني سعيد بن عمرو (ابن سعيد ابن العاص ثقة ): عن ( محمد) ابن حاطب ( من صغار الصحابة ) قال: أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج؛ ثم قال: إن حميراء إرم هذه أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان. فقال لها أخوها محمد: هل أصابك شيء ؟ فقالت: مشقص في عضدي. فأدخل رأسه ثم جرها إليه فأخرجه.
رجاله ثقات




انساب الاشراف - ص 312
وحدثني خلف بن سالم وأبو خيثمة، قالا: حدثنا وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن يونس بن يزيد الايلي: عن الزهري قال: احتمل محمد بن أبي بكر عائشة؛ فضرب عليها فسطاطا، فوقف علي عليها فقال: استفززت الناس وقد فزوا حتى قتل بعضهم بعضاً بتأليبك. فقالت: يا بن أبي طالب ملكت فأسجح. فسرحها إلى المدينة في جماعة من رجال ونساء، وجهزها بإثني عشر ألفا.

http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageID=312

رجاله ثقات الى الزهري






أحاديث شريفة توضح موقف عائشة من الحرب :

الفتن لنعيم بن حماد المروزي
حدثنا عبد الرزاق ( ثقة ) ، عن معمر ( ثقة ) ، عن وهب بن عبد الله ( ثقة ) ، عن أبي الطفيل ( من صغار الصحابة عامر بن واثلة ) ، سمع حذيفة بن اليمان ، يقول : " لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم أتصدقوني ؟ " قالوا : أوحق ذلك ؟ قال : " حق " *
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=245485&book=

هذا الحديث واضح ان عائشة حاربت الامام عليه السلام
و لاحظ قوله : تغزوكم! تغزوكم !تغزوكم




المستدرك بتعليق الذهبي - (ج 4 / ص 517) بعضها 512
8453 - أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : كنا عند حذيفة (رض) فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله nقال : لو فعلت لرجمتموني قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها صدقتم به ؟ قالوا : سبحان الله و من يصدق بهذا
ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1344&pageID=9089




اقتباس:

وهي مع ذلك مخطئة رضي الله عنها
بل متعمدة الخروج و مخالفة لأقوال النبي الاعظم ص


اقتباس:

وإذا كنا نرى مواقف عاتب الله عليها أنبياءه فتوقع الخطأ ممن هو دون النبي أولى، فموسى قتل نفسا ونسي ما عاهد به الخضر. وذا النون ذهب مغاضبا.
هذا في دينكم
لكن في ديننا الاسلام بأن جميع الانبياء عليهم السلامة معصومون و لا تفسر القرآن على هواك و على هوى النواصب
فالائمة عليهم السلام فسروا لنا الايات بتفاسير مغايرة لتفاسيركم الهوائية
وهذا ليس من صلب الموضوع
لذلك نتجنبه حتى لاينحني الموضوع الى موضوع آخر


اقتباس:

ثم هذا لا ينقص شيئا من فضائلها بل هو في ذاته فتنة للمحرومين من الانصاف والعقل والدين.
على من تلعب ؟
خرجت لتقاتل الامام علي عليه السلام و رمت جثة الامام الحسن عليه السلام و منعت من دفنه بجوار جده ص
و تقول لا ينقص من فضائلها شيء
لا و الله نحن ليس بعبيد حكام و ننجر الى ابناء الحاكم في كل صغيرة و كبيرة

لا تنسى ان عائشة و جيشها الجرار خرج لقتال المؤمنين
ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم



انساب الاشراف - ص 312
وحدثني خلف بن سالم وأبو خيثمة، قالا: حدثنا وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن يونس بن يزيد الايلي: عن الزهري قال: احتمل محمد بن أبي بكر عائشة؛ فضرب عليها فسطاطا، فوقف علي عليها فقال: استفززت الناس وقد فزوا حتى قتل بعضهم بعضاً بتأليبك. فقالت: يا بن أبي طالب ملكت فأسجح. فسرحها إلى المدينة في جماعة من رجال ونساء، وجهزها بإثني عشر ألفا.
رجاله ثقات الى الزهري


اقتباس:

ولذلك قال عمار بن ياسر « والله إني لأعلم أنها نبية زوجكم في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم بها ليعلم إياه تطيعون أم هي» (رواه البخاري).
كيف نبية ؟؟
هل اصبحت عائشة نبية ؟
و مر ثانية لا تحتج علينا من كتبكم لان كتبكم لا نعترف بها الا في الاحتجاج عليكم فقط


اقتباس:

هل رأيت عزيزي :)

نعم راينا انها خرجت للخزي و العار لتقاتل خليفة زمانها و تتمرد على خليفة زمانها
و خرجت بأعلاجها الكفرة لتحاربه و تحارب جميع المؤمنين

سني من زمان 12-07-2011 10:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1473348)
اي مصالحة و التاريخ و الاحاديث كلها تكشف ان عائشة خرجت لقتال الامام علي عليه السلام
و قد ذكرت لك سابقا احاديث صحيحة و حسنة و لها متابعات بان الزبير و طلحة خرجوا في حرب الجمل لقتال الامام علي عليه السلام و لا ننسى ان عائشة تتزعمهما و تتزعم الفرقة الضالة

أنساب الأشراف -ج1 - ص 312
وفي بعض النسخ ج3 - ص 46
وحدثني أحمد بن إبراهيم (بن كثير بن زيد ) الدورقي ( البغدادي ثقة صدوق حافظ راجع تهذيب التهذيب ج1-ص1 )، حدثنا أبو النضر ( هاشم بن القاسم البغدادي ثقة )، حدثنا إسحاق بن سعيد (ابن عمرو ابن سعيد ابن العاص ثقة )، عن عمرو بن سعيد ( ابن العاص البصري الثقفي ثقة )، حدثني سعيد بن عمرو (ابن سعيد ابن العاص ثقة ): عن ( محمد) ابن حاطب ( من صغار الصحابة ) قال: أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج؛ ثم قال: إن حميراء إرم هذه أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان. فقال لها أخوها محمد: هل أصابك شيء ؟ فقالت: مشقص في عضدي. فأدخل رأسه ثم جرها إليه فأخرجه.
رجاله ثقات

حديث ضعيييييييف



انساب الاشراف - ص 312
وحدثني خلف بن سالم وأبو خيثمة، قالا: حدثنا وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن يونس بن يزيد الايلي: عن الزهري قال: احتمل محمد بن أبي بكر عائشة؛ فضرب عليها فسطاطا، فوقف علي عليها فقال: استفززت الناس وقد فزوا حتى قتل بعضهم بعضاً بتأليبك. فقالت: يا بن أبي طالب ملكت فأسجح. فسرحها إلى المدينة في جماعة من رجال ونساء، وجهزها بإثني عشر ألفا.

http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageID=312

رجاله ثقات الى الزهري






أحاديث شريفة توضح موقف عائشة من الحرب :

الفتن لنعيم بن حماد المروزي
حدثنا عبد الرزاق ( ثقة ) ، عن معمر ( ثقة ) ، عن وهب بن عبد الله ( ثقة ) ، عن أبي الطفيل ( من صغار الصحابة عامر بن واثلة ) ، سمع حذيفة بن اليمان ، يقول : " لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم أتصدقوني ؟ " قالوا : أوحق ذلك ؟ قال : " حق " *
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=245485&book=

هذا الحديث واضح ان عائشة حاربت الامام عليه السلام
و لاحظ قوله : تغزوكم! تغزوكم !تغزوكم




المستدرك بتعليق الذهبي - (ج 4 / ص 517) بعضها 512
8453 - أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : كنا عند حذيفة (رض) فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله nقال : لو فعلت لرجمتموني قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها صدقتم به ؟ قالوا : سبحان الله و من يصدق بهذا
ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1344&pageID=9089





بل متعمدة الخروج و مخالفة لأقوال النبي الاعظم ص



هذا في دينكم
لكن في ديننا الاسلام بأن جميع الانبياء عليهم السلامة معصومون و لا تفسر القرآن على هواك و على هوى النواصب
فالائمة عليهم السلام فسروا لنا الايات بتفاسير مغايرة لتفاسيركم الهوائية
وهذا ليس من صلب الموضوع
لذلك نتجنبه حتى لاينحني الموضوع الى موضوع آخر



على من تلعب ؟
خرجت لتقاتل الامام علي عليه السلام و رمت جثة الامام الحسن عليه السلام و منعت من دفنه بجوار جده ص
و تقول لا ينقص من فضائلها شيء
لا و الله نحن ليس بعبيد حكام و ننجر الى ابناء الحاكم في كل صغيرة و كبيرة

لا تنسى ان عائشة و جيشها الجرار خرج لقتال المؤمنين
ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم


انساب الاشراف - ص 312
وحدثني خلف بن سالم وأبو خيثمة، قالا: حدثنا وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن يونس بن يزيد الايلي: عن الزهري قال: احتمل محمد بن أبي بكر عائشة؛ فضرب عليها فسطاطا، فوقف علي عليها فقال: استفززت الناس وقد فزوا حتى قتل بعضهم بعضاً بتأليبك. فقالت: يا بن أبي طالب ملكت فأسجح. فسرحها إلى المدينة في جماعة من رجال ونساء، وجهزها بإثني عشر ألفا.
رجاله ثقات الى الزهري



كيف نبية ؟؟
هل اصبحت عائشة نبية ؟
و مر ثانية لا تحتج علينا من كتبكم لان كتبكم لا نعترف بها الا في الاحتجاج عليكم فقط



نعم راينا انها خرجت للخزي و العار لتقاتل خليفة زمانها و تتمرد على خليفة زمانها :D أضحكتني
و خرجت بأعلاجها الكفرة لتحاربه و تحارب جميع المؤمنين


إن ما ذكره أهل الفتنة والهوى حول موقف عائشة أم المؤمنين من صهرها عليّ ، رضي الله عنهما ، لا يصح منه شيء ، ولا يقره عاقل ، ولاسيما أن الصحيح من الأخبار يدل على عظيم التقدير والاحترام الذي كانت تكنّه لعليّ وأبنائه رضي الله عنهم أجمعين


- كما أخرج أخرج ابن أبي شيبة ، أن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، :" سأل عائشة من يبايع ؟ فقالت له : إلزم عليّاً [10].

فهل يعقل بعد هذا أن تخرج عليه وتحاربه ؟! ثمّ تعمد إلى إنكار فضله وفضائله كما زعم المغرضون ؟!

- علاقتها بعلي بن أبي طالب ـ كما سنرى ـ مبنية على المودة والاحترام والتقدير المتبادل ، فعليّ أعرف الناس بمقام السيدة عائشة ، ومنزلتها في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقلوب المسلمين ، كما كانت هي الأخرى تعرف لعليّ سابقته في الإسلام ، وفضله وجهاده ، وتضحياته ، ومصاهرته للنبيصلى الله عليه وسلم .

- وقد روت عدداً من الأحاديث في فضائل عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم ، ذكرها أئمة الحديث بأسانيدها ، وهي تدل دلالة واضحة على عظيم احترامها وتقديرها لأمير المؤمنين عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم أجمعين .

- وقد روت السيدة عائشة مناقب أهل البيت التي تعتبر شامة في مناقب الإمام عليّ ، رضي الله عنه .

- من ذلك ما أخرجه مسلم ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : "خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرطٌ مرحّل [11] من شعر أسود ، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء عليّ فأدخله ، ثم قال : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }[12].

- قلت : والذي أدين الله به أنه لا يصح حديث الكساء إلا من طريق عائشة – رضي الله عنها – فقط ، فكيف يدعي من كان له أدنى ذرة عقل أو دين أن يتهمها بنصب العداء لعلي رضي الله عنه .

- ولما بويع عليّ ، رضي الله عنه خليفة للمسلمين ، لم يتغير موقفها منه ولا حملت في قلبها عليه ، وهي التي كانت تدعو إلى بيعته كما رأينا . وكانت تعرف مكانته العلمية والفقهيـة ، لذلك عندما سألها شريح بن هانىء [13] عن المسح على الخفّين ، قالت له : عليك بابن أبي طالب فسله فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

- ذكر الحافظ ( ابن حجر ) في فتح الباري قول المهلب : إن أحدا لم ينقل إن عائشة ومن معها نازعوا عليّاً في الخلافة ، ولا دعوا إلى أحد منهم ليولوه الخلافة [14].





أما بالنسبه لعثمان رضي الله عنه
روى قوم أن البيعة لما تمت لعلي استأذن طلحة والزبير علياً في الخروج إلى مكة، فقال لهما عليُّ: لعلكما تريدان البصرة والشام. فأقسما ألا يفعلا. وكانت عائشة بمكة.
لما بويع لعلي بن أبي طالب استأذن طلحة والزبير علياً - رضي الله عنه - في الذهاب إلى مكة فأذن لهما)1 فالتقيا هناك بأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها-، وكان الخبر قد وصل إليها أن عثمان قد قُتل، - رضي الله عنه - فاجتمعوا هناك في مكة وعزموا على الأخذ بثأر عثمان.
فجاء يعلى بن منبه من البصرة، وجاء عبد الله بن عامر من الكوفة، واجتمعوا في مكة على الأخذ بثأر عثمان -رضي الله عنه-
فخرجوا من مكة بمن تابعهم في البصرة يريدون قتلة عثمان، وذلك أنهم يرون أنهم قصّروا في الدفاع عن عثمان - رضي الله عنه -.
وكان عليّ - رضي الله عنه - في المدينة، وكان عثمان بن حنيف - رضي الله عنه - والياً على البصرة من قبل عليّ بن أبي طالب فلما وصلوا إلى البصرة أرسل إليهم عثمان ابن حنيف: ماذا تريدون؟
قالوا: نريد قتلة عثمان.
فقال لهم: حتى يأتي عليّ، ومنعهم من الدخول.
ثم خرج إليهم جبلة وهو أحد الذين شاركوا في قتل عثمان فقاتلهم في سبعمائة رجل فانتصروا عليه وقتلوا كثيراً ممن كان معه، وانضم كثير من أهل البصرة إلى جيش طلحة والزبير وعائشة - رضي الله عنهم أجمعين-.
عند ذلك خرج عليّ - رضي الله عنه - من المدينة إلى الكوفة وذلك لما سمع أنه وقع هناك قتال بين عثمان بن حنيف وهو والي علي على البصرة وطلحة والزبير وعائشة ومن معهم، فخرج عليّ - رضي الله عنه - إلى الكوفة وجهز جيشاً قوامه عشرة آلاف، وخرج لمقاتلة طلحة والزبير، وهنا يظهر لنا جلياً أن عليّ بن أبي طالب هو الذي خرج إليهم، ولم يخرجوا عليه، ولم يقصدوا قتاله كما يدعي الشيعة وبعض من تأثر بهم.
وأرسل المقداد بن الأسود، والقعقاع بن عمرو ليتكلما مع طلحة والزبير واتفق المقداد والقعقاع من جهة، وطلحة والزبير من جهة أخرى على عدم القتال، وبيّن كل فريق وجهة نظره. فطلحة والزبير يريان أنه لا يجوز ترك قتلة عثمان، وعليّ يرى أنه ليس الآن بل حتى تستتب الأمور، فقتلُ قتلة عثمان، متفق عليه والاختلاف إنما هو في متى يكون ذلك.
وبعد الاتفاق نام الجيشان بخير ليلة وبات السبئية (وهم قتلة عثمان) بشر ليلة؛ لأنه تم الاتفاق عليهم، وهذا ما ذكر المؤرخون الذين أرخوا لهذه المعركة أمثال الطبري2 وابن كثير3 وابن الأثير4 وابن حزم5 وغيرهم. عند ذلك أجمع السبئيون رأيهم على أن لا يتم هذا الاتفاق، وفي السِّر والقوم نائمون هاجم مجموعة من السبئيين جيش طلحة والزبير وقتلوا بعض أفراد الجيش وفروا ,فظن جيش طلحة أن علياً غدر بهم فناوشوا جيش عليّ في الصباح فظن جيش علي أن جيش طلحة والزبير قد غدروا فاستمرت المناوشات بين الفريقين حتى كانت الظهيرة فاشتعلت المعركة.
وقد حاول الكبار من الجيشين وقف القتال، ولكن لم يُفلحوا فكان طلحة يقول: ( يا أيها الناس أتنصتون؟ فأصبحوا لا ينصِّتونه فقال: أُفّ أفّ فراش نار وذبان طمع.6
وعلي يمنعهم ولا يردون عليه وأرسلت عائشة كعب بن سوار بالمصحف لوقف المعركة فرشقة السبئيون بالنبال حتى أردوه قتيلاً، وذلك أن الحرب والعياذ بالله إذا اشتعلت لا يستطيع أحدٌ أن يوقفها


ووقعة الجمل كانت في سنة ست وثلاثين من الهجرة أي في بداية خلافة علي - رضي الله عنه -. بدأت بعد الظهر وانتهت قبيل مغيب الشمس من نفس اليوم كان مع عليّ عشرة آلاف وأهل الجمل كان عددهم ما بين الستة والخمسة آلاف وراية عليّ كانت مع محمد بن علي بن أبي طالب وراية أهل الجمل مع عبد الله بن الزبير.
وقُتل في هذا اليوم كثير من المسلمين وهي فتنة سلم الله تبارك وتعالى منها سيوفنا ونسأل الله لهم الرضوان والمغفرة.
وقتل طلحة والزبير ومحمد بن طلحة، أما الزبير فلم يشارك في هذه المعركة ولا طلحة، وذلك أن الزبير - رضي الله عنه - لما جاء إلى المعركة, يُروى أنه لقي عليّ ابن أبي طالب فقال له علي: أتذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (تقاتلني وأنت لي ظالم ,فرجع الزبير في ذلك اليوم ولم يقاتل).



وهو الصحيح أنه لم يقاتل، ولكن هل وقع هذا بينه وبين عليّ؟ الله أعلم؛ لأنه ليس للرواية سند قوي، ولكن هي المشهورة في كتب التاريخ ,والمشهور أكثر أن الزبير لم يشارك في هذه المعركة، وقتل الزبير غدراً على يد رجل يُقال له ابن جرموز.
وقتل طلحة بسهم غرب (سهم غير مقصود) أصابه في قدمه مكان إصابة قديمة فمات منها رضي الله تبارك وتعالى عنه، وهو يحاول منع الناس من القتال، ولما انتهت هذه المعركة وقُتل الكثير وبخاصة في الدفاع عن جمل عائشة؛ لأنها كانت تمثل رمزاً لهم فكانوا يبسلون في الدفاع عن عائشة، ولذلك بمجرد أن سقط الجمل هدأت المعركة وانتهت وانتصر علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
وإن كان الصحيح أنه لم ينتصر أحد، ولكن خسر الإسلام وخسر المسلمون في تلك المعركة. فلما انتهت المعركة صار عليٌّ - رضي الله عنه - يمر بين القتلى فوجد طلحة بن عبيد الله فقال بعد أن أجلسه ومسح التراب عن وجهه: عزيزٌ علي أن أراك مجدَّلاً تحت نجوم السماء أبا محمد، وبكى علي - رضي الله عنه -، وقال: وددت أني مِت قبل هذا بعشرين سنة.7 وكل الصحابة بلا استثناء الذين شاركوا في هذه المعركة ندموا على ما وقع، وكذلك رأى عليّ - رضي الله عنه - محمد بن طلحة فبكى، وكان محمد بن طلحة يُلقَّب بالسّجاد من كثرة عبادته - رضي الله عنه -.



وابن جرموز دخل على علي ومعه سيف الزبير يقول: قتلت الزبير، قتلت الزبير، فلما سمعه عليّ قال: إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن رسول -صلى الله عليه وسلم- ثم قال: بشر قاتل ابن صفية بالنار، ولم يأذن له بالدخول عليه) هذا رواه ابن سعد بسند حسن.8
لماذا لم يقتل عليّ قتلة عثمان؟



عليّ كان ينظر نظر مصلحة ومفسدة، فرأى أن المصلحة تقتضي تأخير القصاص لا تركه, فأخر القصاص من أجل هذا، كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في حادثة الإفك، وذلك أنه تكلم في عائشة - رضي الله عنه - بعضُ الناس, ومن أشهر من تكلم في عائشة حسان بن ثابت، وحمنة بنت جحش، ومسطح بن أثاثة، وكان الذي تولّى كبره عبد الله بن أبي بن سلول، فصعد النبي عليه السلام، وقال: من يعذرني في رجل وصل أذاه إلى أهلي؟ (يعني عبد الله بن أبي بن سلول) فقام سعد بن معاذ وقال: (أنا أعذرك منه يا رسول الله، إن كان منا معشر الأوس قتلناه، وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا بقلته).


فقام سعد بن عبادة فرد على سعد بن معاذ، وقام أسيد بن حضير فرد على سعد بن عبادة فجعل النبي يخفضهم.9
عَلِم أن الأمر عظيم ذلك أنه قبل مجيء النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، كان الأوس والخزرج قد اتفقوا على أن يجعلوا عبد الله بن سلول ملكاً عليهم فهو له عندهم منزلة عظيمة، وهو الذي رجع بثلث الجيش في معركة أحد، والنبي -صلى الله عليه وسلم- ترك جلد عبد الله بن أبي بن سلول , لماذا؟ للمصلحة والمفسدة، إذ رأى جلده أعظم مفسدة من تركه، وكذلك علي - رضي الله عنه - رأى أن تأخير القصاص أقل مفسدة من تعجيله لأن علياً - رضي الله عنه - لا يستطيع أن يقتل قتلة عثمان أصلاً؛ لأن لهم قبائل تدافع عنهم، والأمن غير مستتب، وما زالت فتنة، ومَنْ يقول: إنهم لن يقتلوا علياً - رضي الله عنه -؟ وقد قتلوه بعد ذلك.
ولذلك لمَّا وصلت الخلافة إلى معاوية لم يقتل قتلة عثمان أيضاً؟ لماذا؟ لأنه صار يرى ما كان رآه عليّ، كان علي يراه واقعاً، ومعاوية كان يراه نظرياً فلما آلت الخلافة إليه رآه واقعاً، نعم معاوية أرسل من قتل بعضهم، ولكن بقي آخرون إلى زمن الحجاج يعني إلى زمن عبد الملك بن مروان حتى قُتل آخرهم. المهم أن علياً - رضي الله عنه - ما كان يستطيع أن يقتلهم لا عجزاً، ولكن خوفاً على الأمة.
ولما انتهت المعركة أخذ علي أم المؤمنين عائشة وأرسلها معززة مكرمة إلى المدينة كما أمره النبي -صلى الله عليه وسلم-، عن علي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((سيكون بينك وبين عائشة أمر، قال عليّ فأنا أشقاهم يا رسول الله، قال: لا ولكن إذا كان ذلك فاردها إلى مأمنها)).10
ففعل - رضي الله عنه - ما أمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.11
قال الإمام أبوبكر بن العربي المالكي: ولما ظهر علي - رضي الله عنه - جاء إلى أم المؤمنين - رضي الله عنها- فقال: (غفر الله لك) قالت: (ولك, ما أردتُ إلا الإصلاح). ثم أنزلها دار عبد الله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنية بنت الحارث أم طلحة الطلحات، وزارها ورحبت به وبايعته وجلس عندها.
فقال رجل: يا أمير المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة، فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد كل منهما مئة جلدة وأن يجردهما من ثيابهما ففعل.12
وقال ابن العربي المالكي: أما خروج عائشة - رضي الله عنها – فهو اجتهاد منها لتحقيق غاية طلحة والزبير، والتعاون مع علي من أجل إطفاء الفتنة، والقضاء على المنافقين من قتلة عثمان - رضي الله عنهم جميعاً.
فأين هذه البراءة مما زعمه بعض المفترين بأن خروج عائشة - رضي الله عنها - يوم الجمل كان انتقاماً من علي - رضي الله عنه - من أنه حض الرسول -صلى الله عليه وسلم- على طلاقها في حادثة (الإفك)، لما رأى من حزنه من كلام بعض الناس... وقد قال غير واحد أنها اجتهدت، ولكنها أخطأت في الاجتهاد، ولا إثم على المجتهد المخطئ، بل له أجر على اجتهاده، وكونها - رضي الله عنها- من أهل الاجتهاد مما لا ريب فيه.13



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في المنتقى (ص223):" إن عائشة لم تقاتل، ولم تخرج لقتال، وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين، وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين، ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى، فكانت كلما ذكرت تبكي حتى تبل خمارها. وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال، فندم طلحة والزبير - رضي الله عنهم - أجمعين، ولم يكن لهؤلاء قصد في القتال، ولكن وقع القتال بغير اختيارهم."14
والحمد لله رب العالمين.























س

ألا تملووون من الشبهات الباطله :o

الطالب313 12-07-2011 01:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان (المشاركة 1474608)
إن ما ذكره أهل الفتنة والهوى حول موقف عائشة أم المؤمنين من صهرها عليّ ، رضي الله عنهما ، لا يصح منه شيء ، ولا يقره عاقل ، ولاسيما أن الصحيح من الأخبار يدل على عظيم التقدير والاحترام الذي كانت تكنّه لعليّ وأبنائه رضي الله عنهم أجمعين


- كما أخرج أخرج ابن أبي شيبة ، أن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، :" سأل عائشة من يبايع ؟ فقالت له : إلزم عليّاً [10].

فهل يعقل بعد هذا أن تخرج عليه وتحاربه ؟! ثمّ تعمد إلى إنكار فضله وفضائله كما زعم المغرضون ؟!

- علاقتها بعلي بن أبي طالب ـ كما سنرى ـ مبنية على المودة والاحترام والتقدير المتبادل ، فعليّ أعرف الناس بمقام السيدة عائشة ، ومنزلتها في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقلوب المسلمين ، كما كانت هي الأخرى تعرف لعليّ سابقته في الإسلام ، وفضله وجهاده ، وتضحياته ، ومصاهرته للنبيصلى الله عليه وسلم .

- وقد روت عدداً من الأحاديث في فضائل عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم ، ذكرها أئمة الحديث بأسانيدها ، وهي تدل دلالة واضحة على عظيم احترامها وتقديرها لأمير المؤمنين عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم أجمعين .

- وقد روت السيدة عائشة مناقب أهل البيت التي تعتبر شامة في مناقب الإمام عليّ ، رضي الله عنه .

- من ذلك ما أخرجه مسلم ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : "خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرطٌ مرحّل [11] من شعر أسود ، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء عليّ فأدخله ، ثم قال : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }[12].

- قلت : والذي أدين الله به أنه لا يصح حديث الكساء إلا من طريق عائشة – رضي الله عنها – فقط ، فكيف يدعي من كان له أدنى ذرة عقل أو دين أن يتهمها بنصب العداء لعلي رضي الله عنه .

- ولما بويع عليّ ، رضي الله عنه خليفة للمسلمين ، لم يتغير موقفها منه ولا حملت في قلبها عليه ، وهي التي كانت تدعو إلى بيعته كما رأينا . وكانت تعرف مكانته العلمية والفقهيـة ، لذلك عندما سألها شريح بن هانىء [13] عن المسح على الخفّين ، قالت له : عليك بابن أبي طالب فسله فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

- ذكر الحافظ ( ابن حجر ) في فتح الباري قول المهلب : إن أحدا لم ينقل إن عائشة ومن معها نازعوا عليّاً في الخلافة ، ولا دعوا إلى أحد منهم ليولوه الخلافة [14].





أما بالنسبه لعثمان رضي الله عنه
روى قوم أن البيعة لما تمت لعلي استأذن طلحة والزبير علياً في الخروج إلى مكة، فقال لهما عليُّ: لعلكما تريدان البصرة والشام. فأقسما ألا يفعلا. وكانت عائشة بمكة.
لما بويع لعلي بن أبي طالب استأذن طلحة والزبير علياً - رضي الله عنه - في الذهاب إلى مكة فأذن لهما)1 فالتقيا هناك بأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها-، وكان الخبر قد وصل إليها أن عثمان قد قُتل، - رضي الله عنه - فاجتمعوا هناك في مكة وعزموا على الأخذ بثأر عثمان.
فجاء يعلى بن منبه من البصرة، وجاء عبد الله بن عامر من الكوفة، واجتمعوا في مكة على الأخذ بثأر عثمان -رضي الله عنه-
فخرجوا من مكة بمن تابعهم في البصرة يريدون قتلة عثمان، وذلك أنهم يرون أنهم قصّروا في الدفاع عن عثمان - رضي الله عنه -.
وكان عليّ - رضي الله عنه - في المدينة، وكان عثمان بن حنيف - رضي الله عنه - والياً على البصرة من قبل عليّ بن أبي طالب فلما وصلوا إلى البصرة أرسل إليهم عثمان ابن حنيف: ماذا تريدون؟
قالوا: نريد قتلة عثمان.
فقال لهم: حتى يأتي عليّ، ومنعهم من الدخول.
ثم خرج إليهم جبلة وهو أحد الذين شاركوا في قتل عثمان فقاتلهم في سبعمائة رجل فانتصروا عليه وقتلوا كثيراً ممن كان معه، وانضم كثير من أهل البصرة إلى جيش طلحة والزبير وعائشة - رضي الله عنهم أجمعين-.
عند ذلك خرج عليّ - رضي الله عنه - من المدينة إلى الكوفة وذلك لما سمع أنه وقع هناك قتال بين عثمان بن حنيف وهو والي علي على البصرة وطلحة والزبير وعائشة ومن معهم، فخرج عليّ - رضي الله عنه - إلى الكوفة وجهز جيشاً قوامه عشرة آلاف، وخرج لمقاتلة طلحة والزبير، وهنا يظهر لنا جلياً أن عليّ بن أبي طالب هو الذي خرج إليهم، ولم يخرجوا عليه، ولم يقصدوا قتاله كما يدعي الشيعة وبعض من تأثر بهم.
وأرسل المقداد بن الأسود، والقعقاع بن عمرو ليتكلما مع طلحة والزبير واتفق المقداد والقعقاع من جهة، وطلحة والزبير من جهة أخرى على عدم القتال، وبيّن كل فريق وجهة نظره. فطلحة والزبير يريان أنه لا يجوز ترك قتلة عثمان، وعليّ يرى أنه ليس الآن بل حتى تستتب الأمور، فقتلُ قتلة عثمان، متفق عليه والاختلاف إنما هو في متى يكون ذلك.
وبعد الاتفاق نام الجيشان بخير ليلة وبات السبئية (وهم قتلة عثمان) بشر ليلة؛ لأنه تم الاتفاق عليهم، وهذا ما ذكر المؤرخون الذين أرخوا لهذه المعركة أمثال الطبري2 وابن كثير3 وابن الأثير4 وابن حزم5 وغيرهم. عند ذلك أجمع السبئيون رأيهم على أن لا يتم هذا الاتفاق، وفي السِّر والقوم نائمون هاجم مجموعة من السبئيين جيش طلحة والزبير وقتلوا بعض أفراد الجيش وفروا ,فظن جيش طلحة أن علياً غدر بهم فناوشوا جيش عليّ في الصباح فظن جيش علي أن جيش طلحة والزبير قد غدروا فاستمرت المناوشات بين الفريقين حتى كانت الظهيرة فاشتعلت المعركة.
وقد حاول الكبار من الجيشين وقف القتال، ولكن لم يُفلحوا فكان طلحة يقول: ( يا أيها الناس أتنصتون؟ فأصبحوا لا ينصِّتونه فقال: أُفّ أفّ فراش نار وذبان طمع.6
وعلي يمنعهم ولا يردون عليه وأرسلت عائشة كعب بن سوار بالمصحف لوقف المعركة فرشقة السبئيون بالنبال حتى أردوه قتيلاً، وذلك أن الحرب والعياذ بالله إذا اشتعلت لا يستطيع أحدٌ أن يوقفها


ووقعة الجمل كانت في سنة ست وثلاثين من الهجرة أي في بداية خلافة علي - رضي الله عنه -. بدأت بعد الظهر وانتهت قبيل مغيب الشمس من نفس اليوم كان مع عليّ عشرة آلاف وأهل الجمل كان عددهم ما بين الستة والخمسة آلاف وراية عليّ كانت مع محمد بن علي بن أبي طالب وراية أهل الجمل مع عبد الله بن الزبير.
وقُتل في هذا اليوم كثير من المسلمين وهي فتنة سلم الله تبارك وتعالى منها سيوفنا ونسأل الله لهم الرضوان والمغفرة.
وقتل طلحة والزبير ومحمد بن طلحة، أما الزبير فلم يشارك في هذه المعركة ولا طلحة، وذلك أن الزبير - رضي الله عنه - لما جاء إلى المعركة, يُروى أنه لقي عليّ ابن أبي طالب فقال له علي: أتذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (تقاتلني وأنت لي ظالم ,فرجع الزبير في ذلك اليوم ولم يقاتل).



وهو الصحيح أنه لم يقاتل، ولكن هل وقع هذا بينه وبين عليّ؟ الله أعلم؛ لأنه ليس للرواية سند قوي، ولكن هي المشهورة في كتب التاريخ ,والمشهور أكثر أن الزبير لم يشارك في هذه المعركة، وقتل الزبير غدراً على يد رجل يُقال له ابن جرموز.
وقتل طلحة بسهم غرب (سهم غير مقصود) أصابه في قدمه مكان إصابة قديمة فمات منها رضي الله تبارك وتعالى عنه، وهو يحاول منع الناس من القتال، ولما انتهت هذه المعركة وقُتل الكثير وبخاصة في الدفاع عن جمل عائشة؛ لأنها كانت تمثل رمزاً لهم فكانوا يبسلون في الدفاع عن عائشة، ولذلك بمجرد أن سقط الجمل هدأت المعركة وانتهت وانتصر علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
وإن كان الصحيح أنه لم ينتصر أحد، ولكن خسر الإسلام وخسر المسلمون في تلك المعركة. فلما انتهت المعركة صار عليٌّ - رضي الله عنه - يمر بين القتلى فوجد طلحة بن عبيد الله فقال بعد أن أجلسه ومسح التراب عن وجهه: عزيزٌ علي أن أراك مجدَّلاً تحت نجوم السماء أبا محمد، وبكى علي - رضي الله عنه -، وقال: وددت أني مِت قبل هذا بعشرين سنة.7 وكل الصحابة بلا استثناء الذين شاركوا في هذه المعركة ندموا على ما وقع، وكذلك رأى عليّ - رضي الله عنه - محمد بن طلحة فبكى، وكان محمد بن طلحة يُلقَّب بالسّجاد من كثرة عبادته - رضي الله عنه -.



وابن جرموز دخل على علي ومعه سيف الزبير يقول: قتلت الزبير، قتلت الزبير، فلما سمعه عليّ قال: إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن رسول -صلى الله عليه وسلم- ثم قال: بشر قاتل ابن صفية بالنار، ولم يأذن له بالدخول عليه) هذا رواه ابن سعد بسند حسن.8
لماذا لم يقتل عليّ قتلة عثمان؟



عليّ كان ينظر نظر مصلحة ومفسدة، فرأى أن المصلحة تقتضي تأخير القصاص لا تركه, فأخر القصاص من أجل هذا، كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في حادثة الإفك، وذلك أنه تكلم في عائشة - رضي الله عنه - بعضُ الناس, ومن أشهر من تكلم في عائشة حسان بن ثابت، وحمنة بنت جحش، ومسطح بن أثاثة، وكان الذي تولّى كبره عبد الله بن أبي بن سلول، فصعد النبي عليه السلام، وقال: من يعذرني في رجل وصل أذاه إلى أهلي؟ (يعني عبد الله بن أبي بن سلول) فقام سعد بن معاذ وقال: (أنا أعذرك منه يا رسول الله، إن كان منا معشر الأوس قتلناه، وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا بقلته).


فقام سعد بن عبادة فرد على سعد بن معاذ، وقام أسيد بن حضير فرد على سعد بن عبادة فجعل النبي يخفضهم.9
عَلِم أن الأمر عظيم ذلك أنه قبل مجيء النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، كان الأوس والخزرج قد اتفقوا على أن يجعلوا عبد الله بن سلول ملكاً عليهم فهو له عندهم منزلة عظيمة، وهو الذي رجع بثلث الجيش في معركة أحد، والنبي -صلى الله عليه وسلم- ترك جلد عبد الله بن أبي بن سلول , لماذا؟ للمصلحة والمفسدة، إذ رأى جلده أعظم مفسدة من تركه، وكذلك علي - رضي الله عنه - رأى أن تأخير القصاص أقل مفسدة من تعجيله لأن علياً - رضي الله عنه - لا يستطيع أن يقتل قتلة عثمان أصلاً؛ لأن لهم قبائل تدافع عنهم، والأمن غير مستتب، وما زالت فتنة، ومَنْ يقول: إنهم لن يقتلوا علياً - رضي الله عنه -؟ وقد قتلوه بعد ذلك.
ولذلك لمَّا وصلت الخلافة إلى معاوية لم يقتل قتلة عثمان أيضاً؟ لماذا؟ لأنه صار يرى ما كان رآه عليّ، كان علي يراه واقعاً، ومعاوية كان يراه نظرياً فلما آلت الخلافة إليه رآه واقعاً، نعم معاوية أرسل من قتل بعضهم، ولكن بقي آخرون إلى زمن الحجاج يعني إلى زمن عبد الملك بن مروان حتى قُتل آخرهم. المهم أن علياً - رضي الله عنه - ما كان يستطيع أن يقتلهم لا عجزاً، ولكن خوفاً على الأمة.
ولما انتهت المعركة أخذ علي أم المؤمنين عائشة وأرسلها معززة مكرمة إلى المدينة كما أمره النبي -صلى الله عليه وسلم-، عن علي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((سيكون بينك وبين عائشة أمر، قال عليّ فأنا أشقاهم يا رسول الله، قال: لا ولكن إذا كان ذلك فاردها إلى مأمنها)).10
ففعل - رضي الله عنه - ما أمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.11
قال الإمام أبوبكر بن العربي المالكي: ولما ظهر علي - رضي الله عنه - جاء إلى أم المؤمنين - رضي الله عنها- فقال: (غفر الله لك) قالت: (ولك, ما أردتُ إلا الإصلاح). ثم أنزلها دار عبد الله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنية بنت الحارث أم طلحة الطلحات، وزارها ورحبت به وبايعته وجلس عندها.
فقال رجل: يا أمير المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة، فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد كل منهما مئة جلدة وأن يجردهما من ثيابهما ففعل.12
وقال ابن العربي المالكي: أما خروج عائشة - رضي الله عنها – فهو اجتهاد منها لتحقيق غاية طلحة والزبير، والتعاون مع علي من أجل إطفاء الفتنة، والقضاء على المنافقين من قتلة عثمان - رضي الله عنهم جميعاً.
فأين هذه البراءة مما زعمه بعض المفترين بأن خروج عائشة - رضي الله عنها - يوم الجمل كان انتقاماً من علي - رضي الله عنه - من أنه حض الرسول -صلى الله عليه وسلم- على طلاقها في حادثة (الإفك)، لما رأى من حزنه من كلام بعض الناس... وقد قال غير واحد أنها اجتهدت، ولكنها أخطأت في الاجتهاد، ولا إثم على المجتهد المخطئ، بل له أجر على اجتهاده، وكونها - رضي الله عنها- من أهل الاجتهاد مما لا ريب فيه.13



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في المنتقى (ص223):" إن عائشة لم تقاتل، ولم تخرج لقتال، وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين، وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين، ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى، فكانت كلما ذكرت تبكي حتى تبل خمارها. وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال، فندم طلحة والزبير - رضي الله عنهم - أجمعين، ولم يكن لهؤلاء قصد في القتال، ولكن وقع القتال بغير اختيارهم."14

والحمد لله رب العالمين.
























س

ألا تملووون من الشبهات الباطله :o



ياامام النسخ واللصق
اما تكتفون من تكفير علمائكم
الان انت اسميهم كلهم اهل الهوى والفتنه
وهذا الامر نقله كل علمائكم

وعداء عائشه لامير المؤمنين لايخفى على الجهال
اما عن الدواب امثالكم فانتوقع انه خفي عليك

والمهم
كفاكم انشاء مللنا من هذا الامر

أبواسد البغدادي 12-07-2011 02:16 PM

بلينا بقوم لايفقهوووووووووووووووووووون
ملاحظة هذه العبارة خاصة بالوهابية فلا تشتريها وتبيعها في منتدانا
فعلا انتم جهابذة في الانشاء والنسخ

سني من زمان 12-07-2011 02:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناثر العنبر (المشاركة 1474853)
بلينا بقوم لايفقهوووووووووووووووووووون
ملاحظة هذه العبارة خاصة بالوهابية فلا تشتريها وتبيعها في منتدانا
فعلا انتم جهابذة في الانشاء والنسخ


هههههههههههههه

حقا بلينا بقوم لا يفقهوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ون ;)

سني من زمان 12-07-2011 02:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 (المشاركة 1474762)
ياامام النسخ واللصق

اما تكتفون من تكفير علمائكم
الان انت اسميهم كلهم اهل الهوى والفتنه
وهذا الامر نقله كل علمائكم

وعداء عائشه لامير المؤمنين لايخفى على الجهال
اما عن الدواب امثالكم فانتوقع انه خفي عليك

والمهم

كفاكم انشاء مللنا من هذا الامر



أنتم أيضا

كفاكم شبهات فقد مللنا منها :d

كتاب بلا عنوان 13-07-2011 04:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان (المشاركة 1474608)
إن ما ذكره أهل الفتنة والهوى حول موقف عائشة أم المؤمنين من صهرها عليّ ، رضي الله عنهما ، لا يصح منه شيء ، ولا يقره عاقل ، ولاسيما أن الصحيح من الأخبار يدل على عظيم التقدير والاحترام الذي كانت تكنّه لعليّ وأبنائه رضي الله عنهم أجمعين


- كما أخرج أخرج ابن أبي شيبة ، أن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، :" سأل عائشة من يبايع ؟ فقالت له : إلزم عليّاً [10].

فهل يعقل بعد هذا أن تخرج عليه وتحاربه ؟! ثمّ تعمد إلى إنكار فضله وفضائله كما زعم المغرضون ؟!

- علاقتها بعلي بن أبي طالب ـ كما سنرى ـ مبنية على المودة والاحترام والتقدير المتبادل ، فعليّ أعرف الناس بمقام السيدة عائشة ، ومنزلتها في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقلوب المسلمين ، كما كانت هي الأخرى تعرف لعليّ سابقته في الإسلام ، وفضله وجهاده ، وتضحياته ، ومصاهرته للنبيصلى الله عليه وسلم .

- وقد روت عدداً من الأحاديث في فضائل عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم ، ذكرها أئمة الحديث بأسانيدها ، وهي تدل دلالة واضحة على عظيم احترامها وتقديرها لأمير المؤمنين عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم أجمعين .

- وقد روت السيدة عائشة مناقب أهل البيت التي تعتبر شامة في مناقب الإمام عليّ ، رضي الله عنه .

- من ذلك ما أخرجه مسلم ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : "خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرطٌ مرحّل [11] من شعر أسود ، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء عليّ فأدخله ، ثم قال : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }[12].

- قلت : والذي أدين الله به أنه لا يصح حديث الكساء إلا من طريق عائشة – رضي الله عنها – فقط ، فكيف يدعي من كان له أدنى ذرة عقل أو دين أن يتهمها بنصب العداء لعلي رضي الله عنه .

- ولما بويع عليّ ، رضي الله عنه خليفة للمسلمين ، لم يتغير موقفها منه ولا حملت في قلبها عليه ، وهي التي كانت تدعو إلى بيعته كما رأينا . وكانت تعرف مكانته العلمية والفقهيـة ، لذلك عندما سألها شريح بن هانىء [13] عن المسح على الخفّين ، قالت له : عليك بابن أبي طالب فسله فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

- ذكر الحافظ ( ابن حجر ) في فتح الباري قول المهلب : إن أحدا لم ينقل إن عائشة ومن معها نازعوا عليّاً في الخلافة ، ولا دعوا إلى أحد منهم ليولوه الخلافة [14].





أما بالنسبه لعثمان رضي الله عنه
روى قوم أن البيعة لما تمت لعلي استأذن طلحة والزبير علياً في الخروج إلى مكة، فقال لهما عليُّ: لعلكما تريدان البصرة والشام. فأقسما ألا يفعلا. وكانت عائشة بمكة.
لما بويع لعلي بن أبي طالب استأذن طلحة والزبير علياً - رضي الله عنه - في الذهاب إلى مكة فأذن لهما)1 فالتقيا هناك بأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها-، وكان الخبر قد وصل إليها أن عثمان قد قُتل، - رضي الله عنه - فاجتمعوا هناك في مكة وعزموا على الأخذ بثأر عثمان.
فجاء يعلى بن منبه من البصرة، وجاء عبد الله بن عامر من الكوفة، واجتمعوا في مكة على الأخذ بثأر عثمان -رضي الله عنه-
فخرجوا من مكة بمن تابعهم في البصرة يريدون قتلة عثمان، وذلك أنهم يرون أنهم قصّروا في الدفاع عن عثمان - رضي الله عنه -.
وكان عليّ - رضي الله عنه - في المدينة، وكان عثمان بن حنيف - رضي الله عنه - والياً على البصرة من قبل عليّ بن أبي طالب فلما وصلوا إلى البصرة أرسل إليهم عثمان ابن حنيف: ماذا تريدون؟
قالوا: نريد قتلة عثمان.
فقال لهم: حتى يأتي عليّ، ومنعهم من الدخول.
ثم خرج إليهم جبلة وهو أحد الذين شاركوا في قتل عثمان فقاتلهم في سبعمائة رجل فانتصروا عليه وقتلوا كثيراً ممن كان معه، وانضم كثير من أهل البصرة إلى جيش طلحة والزبير وعائشة - رضي الله عنهم أجمعين-.
عند ذلك خرج عليّ - رضي الله عنه - من المدينة إلى الكوفة وذلك لما سمع أنه وقع هناك قتال بين عثمان بن حنيف وهو والي علي على البصرة وطلحة والزبير وعائشة ومن معهم، فخرج عليّ - رضي الله عنه - إلى الكوفة وجهز جيشاً قوامه عشرة آلاف، وخرج لمقاتلة طلحة والزبير، وهنا يظهر لنا جلياً أن عليّ بن أبي طالب هو الذي خرج إليهم، ولم يخرجوا عليه، ولم يقصدوا قتاله كما يدعي الشيعة وبعض من تأثر بهم.
وأرسل المقداد بن الأسود، والقعقاع بن عمرو ليتكلما مع طلحة والزبير واتفق المقداد والقعقاع من جهة، وطلحة والزبير من جهة أخرى على عدم القتال، وبيّن كل فريق وجهة نظره. فطلحة والزبير يريان أنه لا يجوز ترك قتلة عثمان، وعليّ يرى أنه ليس الآن بل حتى تستتب الأمور، فقتلُ قتلة عثمان، متفق عليه والاختلاف إنما هو في متى يكون ذلك.
وبعد الاتفاق نام الجيشان بخير ليلة وبات السبئية (وهم قتلة عثمان) بشر ليلة؛ لأنه تم الاتفاق عليهم، وهذا ما ذكر المؤرخون الذين أرخوا لهذه المعركة أمثال الطبري2 وابن كثير3 وابن الأثير4 وابن حزم5 وغيرهم. عند ذلك أجمع السبئيون رأيهم على أن لا يتم هذا الاتفاق، وفي السِّر والقوم نائمون هاجم مجموعة من السبئيين جيش طلحة والزبير وقتلوا بعض أفراد الجيش وفروا ,فظن جيش طلحة أن علياً غدر بهم فناوشوا جيش عليّ في الصباح فظن جيش علي أن جيش طلحة والزبير قد غدروا فاستمرت المناوشات بين الفريقين حتى كانت الظهيرة فاشتعلت المعركة.
وقد حاول الكبار من الجيشين وقف القتال، ولكن لم يُفلحوا فكان طلحة يقول: ( يا أيها الناس أتنصتون؟ فأصبحوا لا ينصِّتونه فقال: أُفّ أفّ فراش نار وذبان طمع.6
وعلي يمنعهم ولا يردون عليه وأرسلت عائشة كعب بن سوار بالمصحف لوقف المعركة فرشقة السبئيون بالنبال حتى أردوه قتيلاً، وذلك أن الحرب والعياذ بالله إذا اشتعلت لا يستطيع أحدٌ أن يوقفها


ووقعة الجمل كانت في سنة ست وثلاثين من الهجرة أي في بداية خلافة علي - رضي الله عنه -. بدأت بعد الظهر وانتهت قبيل مغيب الشمس من نفس اليوم كان مع عليّ عشرة آلاف وأهل الجمل كان عددهم ما بين الستة والخمسة آلاف وراية عليّ كانت مع محمد بن علي بن أبي طالب وراية أهل الجمل مع عبد الله بن الزبير.
وقُتل في هذا اليوم كثير من المسلمين وهي فتنة سلم الله تبارك وتعالى منها سيوفنا ونسأل الله لهم الرضوان والمغفرة.
وقتل طلحة والزبير ومحمد بن طلحة، أما الزبير فلم يشارك في هذه المعركة ولا طلحة، وذلك أن الزبير - رضي الله عنه - لما جاء إلى المعركة, يُروى أنه لقي عليّ ابن أبي طالب فقال له علي: أتذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (تقاتلني وأنت لي ظالم ,فرجع الزبير في ذلك اليوم ولم يقاتل).



وهو الصحيح أنه لم يقاتل، ولكن هل وقع هذا بينه وبين عليّ؟ الله أعلم؛ لأنه ليس للرواية سند قوي، ولكن هي المشهورة في كتب التاريخ ,والمشهور أكثر أن الزبير لم يشارك في هذه المعركة، وقتل الزبير غدراً على يد رجل يُقال له ابن جرموز.
وقتل طلحة بسهم غرب (سهم غير مقصود) أصابه في قدمه مكان إصابة قديمة فمات منها رضي الله تبارك وتعالى عنه، وهو يحاول منع الناس من القتال، ولما انتهت هذه المعركة وقُتل الكثير وبخاصة في الدفاع عن جمل عائشة؛ لأنها كانت تمثل رمزاً لهم فكانوا يبسلون في الدفاع عن عائشة، ولذلك بمجرد أن سقط الجمل هدأت المعركة وانتهت وانتصر علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
وإن كان الصحيح أنه لم ينتصر أحد، ولكن خسر الإسلام وخسر المسلمون في تلك المعركة. فلما انتهت المعركة صار عليٌّ - رضي الله عنه - يمر بين القتلى فوجد طلحة بن عبيد الله فقال بعد أن أجلسه ومسح التراب عن وجهه: عزيزٌ علي أن أراك مجدَّلاً تحت نجوم السماء أبا محمد، وبكى علي - رضي الله عنه -، وقال: وددت أني مِت قبل هذا بعشرين سنة.7 وكل الصحابة بلا استثناء الذين شاركوا في هذه المعركة ندموا على ما وقع، وكذلك رأى عليّ - رضي الله عنه - محمد بن طلحة فبكى، وكان محمد بن طلحة يُلقَّب بالسّجاد من كثرة عبادته - رضي الله عنه -.



وابن جرموز دخل على علي ومعه سيف الزبير يقول: قتلت الزبير، قتلت الزبير، فلما سمعه عليّ قال: إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن رسول -صلى الله عليه وسلم- ثم قال: بشر قاتل ابن صفية بالنار، ولم يأذن له بالدخول عليه) هذا رواه ابن سعد بسند حسن.8
لماذا لم يقتل عليّ قتلة عثمان؟



عليّ كان ينظر نظر مصلحة ومفسدة، فرأى أن المصلحة تقتضي تأخير القصاص لا تركه, فأخر القصاص من أجل هذا، كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في حادثة الإفك، وذلك أنه تكلم في عائشة - رضي الله عنه - بعضُ الناس, ومن أشهر من تكلم في عائشة حسان بن ثابت، وحمنة بنت جحش، ومسطح بن أثاثة، وكان الذي تولّى كبره عبد الله بن أبي بن سلول، فصعد النبي عليه السلام، وقال: من يعذرني في رجل وصل أذاه إلى أهلي؟ (يعني عبد الله بن أبي بن سلول) فقام سعد بن معاذ وقال: (أنا أعذرك منه يا رسول الله، إن كان منا معشر الأوس قتلناه، وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا بقلته).


فقام سعد بن عبادة فرد على سعد بن معاذ، وقام أسيد بن حضير فرد على سعد بن عبادة فجعل النبي يخفضهم.9
عَلِم أن الأمر عظيم ذلك أنه قبل مجيء النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، كان الأوس والخزرج قد اتفقوا على أن يجعلوا عبد الله بن سلول ملكاً عليهم فهو له عندهم منزلة عظيمة، وهو الذي رجع بثلث الجيش في معركة أحد، والنبي -صلى الله عليه وسلم- ترك جلد عبد الله بن أبي بن سلول , لماذا؟ للمصلحة والمفسدة، إذ رأى جلده أعظم مفسدة من تركه، وكذلك علي - رضي الله عنه - رأى أن تأخير القصاص أقل مفسدة من تعجيله لأن علياً - رضي الله عنه - لا يستطيع أن يقتل قتلة عثمان أصلاً؛ لأن لهم قبائل تدافع عنهم، والأمن غير مستتب، وما زالت فتنة، ومَنْ يقول: إنهم لن يقتلوا علياً - رضي الله عنه -؟ وقد قتلوه بعد ذلك.
ولذلك لمَّا وصلت الخلافة إلى معاوية لم يقتل قتلة عثمان أيضاً؟ لماذا؟ لأنه صار يرى ما كان رآه عليّ، كان علي يراه واقعاً، ومعاوية كان يراه نظرياً فلما آلت الخلافة إليه رآه واقعاً، نعم معاوية أرسل من قتل بعضهم، ولكن بقي آخرون إلى زمن الحجاج يعني إلى زمن عبد الملك بن مروان حتى قُتل آخرهم. المهم أن علياً - رضي الله عنه - ما كان يستطيع أن يقتلهم لا عجزاً، ولكن خوفاً على الأمة.
ولما انتهت المعركة أخذ علي أم المؤمنين عائشة وأرسلها معززة مكرمة إلى المدينة كما أمره النبي -صلى الله عليه وسلم-، عن علي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((سيكون بينك وبين عائشة أمر، قال عليّ فأنا أشقاهم يا رسول الله، قال: لا ولكن إذا كان ذلك فاردها إلى مأمنها)).10
ففعل - رضي الله عنه - ما أمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.11
قال الإمام أبوبكر بن العربي المالكي: ولما ظهر علي - رضي الله عنه - جاء إلى أم المؤمنين - رضي الله عنها- فقال: (غفر الله لك) قالت: (ولك, ما أردتُ إلا الإصلاح). ثم أنزلها دار عبد الله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنية بنت الحارث أم طلحة الطلحات، وزارها ورحبت به وبايعته وجلس عندها.
فقال رجل: يا أمير المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة، فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد كل منهما مئة جلدة وأن يجردهما من ثيابهما ففعل.12
وقال ابن العربي المالكي: أما خروج عائشة - رضي الله عنها – فهو اجتهاد منها لتحقيق غاية طلحة والزبير، والتعاون مع علي من أجل إطفاء الفتنة، والقضاء على المنافقين من قتلة عثمان - رضي الله عنهم جميعاً.
فأين هذه البراءة مما زعمه بعض المفترين بأن خروج عائشة - رضي الله عنها - يوم الجمل كان انتقاماً من علي - رضي الله عنه - من أنه حض الرسول -صلى الله عليه وسلم- على طلاقها في حادثة (الإفك)، لما رأى من حزنه من كلام بعض الناس... وقد قال غير واحد أنها اجتهدت، ولكنها أخطأت في الاجتهاد، ولا إثم على المجتهد المخطئ، بل له أجر على اجتهاده، وكونها - رضي الله عنها- من أهل الاجتهاد مما لا ريب فيه.13



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في المنتقى (ص223):" إن عائشة لم تقاتل، ولم تخرج لقتال، وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين، وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين، ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى، فكانت كلما ذكرت تبكي حتى تبل خمارها. وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال، فندم طلحة والزبير - رضي الله عنهم - أجمعين، ولم يكن لهؤلاء قصد في القتال، ولكن وقع القتال بغير اختيارهم."14

والحمد لله رب العالمين.
























س

ألا تملووون من الشبهات الباطله :o

كلام إنشائي مضحك
لن يستطيع الرد على الروايات و التاريخ
عائشة خرجت بأعلاجها في قتال الامام علي عليه السلام وهذا الامر ثابت
و أما الكلام الانشائي أتركه في غرفة النوم يا كتكوت :)
رد شخص جاهل و طفل

النجف الاشرف 13-07-2011 05:21 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

إن ما ذكره أهل الفتنة والهوى حول موقف عائشة أم المؤمنين من صهرها عليّ ، رضي الله عنهما ، لا يصح منه شيء ، ولا يقره عاقل ، ولاسيما أن الصحيح من الأخبار يدل على عظيم التقدير والاحترام الذي كانت تكنّه لعليّ وأبنائه رضي الله عنهم أجمعين
لا أعلم والله لماذا الوهابي يقطر الغباء من أذنيه ؟!
من حب عائشه لامير المؤمنين
1- لا تستطيع ان تنطق اسمه كرها وبغضه به
صحيح البخاري - حد المريض أن يشهد الجماعة - الأذان - رقم الحديث : ( 625 )



‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏قال : قالت ‏عائشة ‏

‏لما ثقل النبي ‏ (ص) ‏ ‏واشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين ‏ ‏العباس ‏ ‏ورجل آخر . ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏فذكرت ذلك ‏ ‏لابن عباس ‏ ‏ما قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال لي وهل تدري من الرجل الذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت لا قال هو ‏ ‏علي بن أبي طالب . ‏



شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري



‏- قوله : قال هو علي بن أبي طالب .

‏زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري

ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير .

2- تخرج وتخالف القران والسنه وتحاربه ؟! هذا هو الحب ^_^ حتى في الحب فاشلين

واما عن هذه الجريده التي لو انت قراتها بدل نسخها لوجدت علمائك ترقع باجتهدت وأجتهدت وانا اقصرها لك لا أجتهاد مخالف للقران والسنة واذهب واسال علمائك هل يمكن ان يجتهد أحد اما صريح القران !؟

واما عن حديث الكساء فهي احد الطرق والا من ضحك على عقلك يا كتكوت بانها صاحبه الطريق الوحيد له ؟!

اقتباس:

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في المنتقى (ص223):" إن عائشة لم تقاتل، ولم تخرج لقتال، وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين، وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين، ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى، فكانت كلما ذكرت تبكي حتى تبل خمارها. وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال، فندم طلحة والزبير - رضي الله عنهم - أجمعين، ولم يكن لهؤلاء قصد في القتال، ولكن وقع القتال بغير اختيارهم."14
فعلا هذا الزنيم اما غبي او يستغى فبذمتك حينما يخرج شخص مع الالف المقاتلين وهم مدججين في السلاح هل يسمى هذا خروج طلب مصلحه ؟؟؟ حينما خرجت من المدينة الى البصره تريد الاصلاح ؟ والامام علي كان في المدينة وقتها ولم يكن في الكوفه ؟!
فعلا ابن تيمية غبي والاغبى منه اتباعه

أعقلوا ولو قليلا يا وهابيه والله مللنا من جهلكم المتقع

والسلام عليكم


سني من زمان 14-07-2011 09:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1475876)
كلام إنشائي مضحك
لن يستطيع الرد على الروايات و التاريخ
عائشة خرجت بأعلاجها في قتال الامام علي عليه السلام وهذا الامر ثابت
و أما الكلام الانشائي أتركه في غرفة النوم يا كتكوت :)
رد شخص جاهل و طفل

قولك
ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم

هذا الحديث اللي فرحان فيه
قال المزي -رحمه الله تعالى- : " وكل حديث فيه يا حميراء فهو موضوع إلا حديثا عند النسائي " ا.هـ المصنوع /212
وقال ابن القيم -رحمه الله تعالى- : ( وكل حديث فيه " يا حميراء " أو ذكر الحميراء فهو كذب مختلق مثل : يا حميراء لا تأكلي الطين فإنه يورث كذا وكذا وحديث : خذوا شطر دينكم عن الحميراء ) ا.هـ المنار المنيف /60 ونقله العجلوني في كشف الخفاء 1/450
قال الذهبي -رحمه الله تعالى- : ( وقد قيل : إن كل حديث فيه يا حميراء لم يصح ) ا.هـ سير أعلام النبلاء 2/167
وقال ابن كثير -رحمه الله تعالى- : ( وأما الحديث الثاني وهو ( خذوا شطر دينكم عن الحميراء ) فهو حديث غريب جدا بل هو منكر سألت عنه شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي وقال : لم أقف له على سند إلى الآن . وقال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : هو من الأحاديث الواهية التي لا يعرف لها إسناد ) ا.هـ تحفة الطالب /170
وقال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- : " لا أعرف له إسنادا ولا رأيته في شيء من كتب الحديث إلا في النهاية لابن الأثير ذكره في مادة ح م ر ولم يذكر من خرجه ورأيته في الفردوس بغير لفظه وذكره عن أنس بغير إسناد بلفظ خذوا ثلث دينكم من بيت الحميراء " ا.هـ كشف الخفاء 1/450
وقال -رحمه الله تعالى- : " وفي رواية النسائي من طريق أبي سلمة عنها دخل الحبشة يلعبون فقال لي النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم ) فقلت : نعم . إسناده صحيح ولم أر في حديث صحيح ذكر الحميراء إلا في هذا " ا.هـ فتح الباري 2/444



فهمت يا فرخ ^_^

سني من زمان 14-07-2011 09:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1475894)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

لا أعلم والله لماذا الوهابي يقطر الغباء من أذنيه ؟!
من حب عائشه لامير المؤمنين
1- لا تستطيع ان تنطق اسمه كرها وبغضه به
صحيح البخاري - حد المريض أن يشهد الجماعة - الأذان - رقم الحديث : ( 625 )



‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏قال : قالت ‏عائشة ‏

‏لما ثقل النبي ‏ (ص) ‏ ‏واشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين ‏ ‏العباس ‏ ‏ورجل آخر . ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏فذكرت ذلك ‏ ‏لابن عباس ‏ ‏ما قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال لي وهل تدري من الرجل الذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت لا قال هو ‏ ‏علي بن أبي طالب . ‏



شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري



‏- قوله : قال هو علي بن أبي طالب .

‏زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري

ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير .

2- تخرج وتخالف القران والسنه وتحاربه ؟! هذا هو الحب ^_^ حتى في الحب فاشلين

واما عن هذه الجريده التي لو انت قراتها بدل نسخها لوجدت علمائك ترقع باجتهدت وأجتهدت وانا اقصرها لك لا أجتهاد مخالف للقران والسنة واذهب واسال علمائك هل يمكن ان يجتهد أحد اما صريح القران !؟

واما عن حديث الكساء فهي احد الطرق والا من ضحك على عقلك يا كتكوت بانها صاحبه الطريق الوحيد له ؟!


فعلا هذا الزنيم اما غبي او يستغى فبذمتك حينما يخرج شخص مع الالف المقاتلين وهم مدججين في السلاح هل يسمى هذا خروج طلب مصلحه ؟؟؟ حينما خرجت من المدينة الى البصره تريد الاصلاح ؟ والامام علي كان في المدينة وقتها ولم يكن في الكوفه ؟!
فعلا ابن تيمية غبي والاغبى منه اتباعه

أعقلوا ولو قليلا يا وهابيه والله مللنا من جهلكم المتقع

والسلام عليكم



ولماذا لا تصدق على انها ذهبت للصلح

تأمل
أخرج ابن أبي شيبة ، أن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، :" سأل عائشة من يبايع ؟ فقالت له : إلزم عليّاً [10].



فهل يعقل بعد هذا أن تخرج عليه وتحاربه ؟! ثمّ تعمد إلى إنكار فضله وفضائله كما زعم المغرضون ؟!




- وقد روتعدداً من الأحاديث في فضائل عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم ، ذكرها أئمة الحديث بأسانيدها ، وهي تدل دلالة واضحة على عظيم احترامها وتقديرها لأمير المؤمنين عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم أجمعين .


- وقد روت السيدة عائشة مناقب أهل البيت التي تعتبر شامة في مناقب الإمام عليّ ، رضي الله عنه .


- من ذلك ما أخرجه مسلم ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : "خرج النبي r غداة وعليه مرطٌ مرحّل [11] من شعر أسود ، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء عليّ فأدخله ، ثم قال : ] إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [[12].


- قلت : والذي أدين الله به أنه لا يصح حديث الكساء إلا من طريق عائشة – رضي الله عنها – فقط ، فكيف يدعي من كان له أدنى ذرة عقل أو دين أن يتهمها بنصب العداء لعلي رضي الله عنه .


صدقتم لم تصدقوا لايهم
:)

أما العقل الحمد لله والشكر

وندعوا الله أن يرد عقلكم من جديد

فهو يحتاج إلى برمجه :D

نحن لا نكره أحدا ولا نحمل حقد وبغض لأهل البيت والصحابه رضي الله عنهم


هذا ديني بعيد عن الكراهيه والسباب واللعن :o

دين محمد عليه الصلاة والسلام :)

النجف الاشرف 14-07-2011 11:49 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ياعزيزي فكر بعقلك يا رجل
اقتباس:

ولماذا لا تصدق على انها ذهبت للصلح
تأمل
أخرج ابن أبي شيبة ، أن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، :" سأل عائشة من يبايع ؟ فقالت له : إلزم عليّاً
فلماذا حاربته أذن ؟ وفوق كل شي على السند الموضوع ضعيف لان الارسال واضح المعالم ...
اقتباس:

فهل يعقل بعد هذا أن تخرج عليه وتحاربه ؟! ثمّ تعمد إلى إنكار فضله وفضائله كما زعم المغرضون ؟!
ياحبيبي لا يوجد عاقل ينكر حرب الجمل ام ماذا تسمي حرب الجمل هل مثلا هي سفره سياحيه للبصره ؟ ام كان هناك مهرجان شاعر المليون ^_^
ومن ثم حتى اسم معركه الجمل جاء من ركوب عائش الجمل
فهل تاكدت بان لا عقل لك

اقتباس:

وقد روتعدداً من الأحاديث في فضائل عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم ، ذكرها أئمة الحديث بأسانيدها ، وهي تدل دلالة واضحة على عظيم احترامها وتقديرها لأمير المؤمنين عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم أجمعين .
- وقد روت السيدة عائشة مناقب أهل البيت التي تعتبر شامة في مناقب الإمام عليّ ، رضي الله عنه .
- من ذلك ما أخرجه مسلم ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : "خرج النبي r غداة وعليه مرطٌ مرحّل [11] من شعر أسود ، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء عليّ فأدخله ، ثم قال : ] إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [[12].
- قلت : والذي أدين الله به أنه لا يصح حديث الكساء إلا من طريق عائشة – رضي الله عنها – فقط ، فكيف يدعي من كان له أدنى ذرة عقل أو دين أن يتهمها بنصب العداء لعلي رضي الله عنه .
صدقتم لم تصدقوا لايهم
ياعزيزي حديث الكساء رواه كثير من الصحابه وليست عائش فقط ومن ثم أذ روت حديث يعني انها تحب اهل البيت ؟ طيب يا سيدي حتى المنافقين يقرون القران وينقلوه فهل نقلهم وقرائتهم وأعترافهم بالقران يغنيهم شي ؟!!
واما قولك بان حديث الكساء لا يصح الا عن طريق عائش فهذه سخافه مابعدها سخافه وجهل ما بعده جهل
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 258 )
- وقال شهر بن حوشب عن أم سلمة أن النبي (ص) جلل عليا وحسنا وحسينا وفاطمة كساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، له طرق عن أم سلمة .

وهذا ابن حجر يشهد بذلك واقرا ماذا قال له طرق عن ام سلمة وهذا ما يكفي لاعتباره ,, واما الذي تدين به فلا نعلم أهبل هو ام الشاب الامرد ... فتاكد من نفسك

اقتباس:

أما العقل الحمد لله والشكر
وندعوا الله أن يرد عقلكم من جديد
فهو يحتاج إلى برمجه
نحن لا نكره أحدا ولا نحمل حقد وبغض لأهل البيت والصحابه رضي الله عنهم
هذا ديني بعيد عن الكراهيه والسباب واللعن
دين محمد عليه الصلاة والسلام
لا أعلم عقلك ام عقلي من يحتاج الى فرمته .. من يكذب على نفسه ويصدق اكاذيبه من يخالف الواقع اهو عاقل ؟ المسلمون اجمعوا على حربها لامير المؤمنين الصديق الاعظم والفاروق الاكبر وتاتي انت وتقول لم تحاربه ؟ تخرج من المدينه المنوره الى البصره مع جيش جرار وتقولون للصلح ؟ يا عمي اختصرناها لكم من امرها بذلك ؟ تقول اجتهدت قلنا اسال علمائك هل يمكن الاجتهاد الذي يخالف صريح القران ؟ واما دين محمد فماذا تعرف عنه انت ؟ انت يا عزيزي عندك الاسلام شي عادي والرسول رجل عادي الى درجه بانكم تكذبون القران الكريم ستقول لي لماذا اجيبك بان القران الكريم وضح بان الميزان هو التقوى وليست القربي فذلك نبي الله نوح ابنه كافر والقران ذمه بينما انتم زوج الرسول قد خالفت الرسول والقران تدافعون عنها لان روح القبليه الجاهليه الى الان فيكم ولكن انتم مساكين فلم يكن لكم يوما عالم او رمز فهم الاسلام ...

وختامها


الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 279 )



- فأخرج الترمذي وصححه وإبن جرير وإبن المنذر والحاكم وصححه إبن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة قالت في بيتى نزلت يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وفى البيت فاطمة وعلي الحسن والحسين فجللهم رسول الله (ص) وسلم بكساء كان عليه ثم قال هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .



- وأخرج إبن جرير وإبن المنذر وإبن أبى حاتم والطبراني وإبن مردويه عن أم سلمة أيضا أن النبي (ص) وسلم كان في بيتها على منامة له عليه كساء خيبرى فجاءت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فقال رسول الله (ص) وسلم ادعى زوجك وإبنيك حسنا وحسينا فدعتهم فبينما هم يأكلون إذ نزلت على النبي (ص) يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأخذ النبي (ص) بفضلة كسائه فغشاهم إياها ثم أخرج يده من الكساء وألوى بها إلي السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتى وخاصتي أحمد فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالها ثلاث مرات قالت أم سلمة فأدخلت رأسي في الستر فقلت يا رسول الله وأنا معكم فقال إنك إلي خير مرتين .



- وأخرج إبن أبى شيبة وأحمد ومسلم وإبن جرير وإبن أبى حاتم والحاكم عن عائشة قالت خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ثم جاء على فأدخله معه ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .



- وأخرج إبن أبى شيبة وأحمد وإبن المنذر وإبن أبى حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن واثلة بن الأسقع قال جاء رسول الله (ص) إلي فاطمة ومعه علي وحسن وحسين حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما علي فخذه ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم ثم تلا هذه الآية يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وقال اللهم هؤلاء أهل بيتى اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قلت يا رسول الله وأنا من أهلك قال وأنت من أهلى قال واثلة إنه لأرجا بعد ما أرجوه.



- وأخرج إبن أبى شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وإبن جرير وإبن المنذر والطبراني والحاكم وصححه وإبن مردويه عن أنس أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول الصلاة يا أهل البيت الصلاة يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .


والان يا عزيزي تاكد من الذي تحلف به ... ^_^


سني من زمان 14-07-2011 12:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1477516)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ياعزيزي فكر بعقلك يا رجل

فلماذا حاربته أذن ؟ وفوق كل شي على السند الموضوع ضعيف لان الارسال واضح المعالم ...

ياحبيبي لا يوجد عاقل ينكر حرب الجمل ام ماذا تسمي حرب الجمل هل مثلا هي سفره سياحيه للبصره ؟ ام كان هناك مهرجان شاعر المليون ^_^
ومن ثم حتى اسم معركه الجمل جاء من ركوب عائش الجمل
فهل تاكدت بان لا عقل لك


ياعزيزي حديث الكساء رواه كثير من الصحابه وليست عائش فقط ومن ثم أذ روت حديث يعني انها تحب اهل البيت ؟ طيب يا سيدي حتى المنافقين يقرون القران وينقلوه فهل نقلهم وقرائتهم وأعترافهم بالقران يغنيهم شي ؟!!
واما قولك بان حديث الكساء لا يصح الا عن طريق عائش فهذه سخافه مابعدها سخافه وجهل ما بعده جهل
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 258 )
- وقال شهر بن حوشب عن أم سلمة أن النبي (ص) جلل عليا وحسنا وحسينا وفاطمة كساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، له طرق عن أم سلمة .

وهذا ابن حجر يشهد بذلك واقرا ماذا قال له طرق عن ام سلمة وهذا ما يكفي لاعتباره ,, واما الذي تدين به فلا نعلم أهبل هو ام الشاب الامرد ... فتاكد من نفسك


لا أعلم عقلك ام عقلي من يحتاج الى فرمته .. من يكذب على نفسه ويصدق اكاذيبه من يخالف الواقع اهو عاقل ؟ المسلمون اجمعوا على حربها لامير المؤمنين الصديق الاعظم والفاروق الاكبر وتاتي انت وتقول لم تحاربه ؟ تخرج من المدينه المنوره الى البصره مع جيش جرار وتقولون للصلح ؟ يا عمي اختصرناها لكم من امرها بذلك ؟ تقول اجتهدت قلنا اسال علمائك هل يمكن الاجتهاد الذي يخالف صريح القران ؟ واما دين محمد فماذا تعرف عنه انت ؟ انت يا عزيزي عندك الاسلام شي عادي والرسول رجل عادي الى درجه بانكم تكذبون القران الكريم ستقول لي لماذا اجيبك بان القران الكريم وضح بان الميزان هو التقوى وليست القربي فذلك نبي الله نوح ابنه كافر والقران ذمه بينما انتم زوج الرسول قد خالفت الرسول والقران تدافعون عنها لان روح القبليه الجاهليه الى الان فيكم ولكن انتم مساكين فلم يكن لكم يوما عالم او رمز فهم الاسلام ...

وختامها


الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 279 )



- فأخرج الترمذي وصححه وإبن جرير وإبن المنذر والحاكم وصححه إبن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة قالت في بيتى نزلت يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وفى البيت فاطمة وعلي الحسن والحسين فجللهم رسول الله (ص) وسلم بكساء كان عليه ثم قال هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .



- وأخرج إبن جرير وإبن المنذر وإبن أبى حاتم والطبراني وإبن مردويه عن أم سلمة أيضا أن النبي (ص) وسلم كان في بيتها على منامة له عليه كساء خيبرى فجاءت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فقال رسول الله (ص) وسلم ادعى زوجك وإبنيك حسنا وحسينا فدعتهم فبينما هم يأكلون إذ نزلت على النبي (ص) يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأخذ النبي (ص) بفضلة كسائه فغشاهم إياها ثم أخرج يده من الكساء وألوى بها إلي السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتى وخاصتي أحمد فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالها ثلاث مرات قالت أم سلمة فأدخلت رأسي في الستر فقلت يا رسول الله وأنا معكم فقال إنك إلي خير مرتين .



- وأخرج إبن أبى شيبة وأحمد ومسلم وإبن جرير وإبن أبى حاتم والحاكم عن عائشة قالت خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ثم جاء على فأدخله معه ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .



- وأخرج إبن أبى شيبة وأحمد وإبن المنذر وإبن أبى حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن واثلة بن الأسقع قال جاء رسول الله (ص) إلي فاطمة ومعه علي وحسن وحسين حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما علي فخذه ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم ثم تلا هذه الآية يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وقال اللهم هؤلاء أهل بيتى اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قلت يا رسول الله وأنا من أهلك قال وأنت من أهلى قال واثلة إنه لأرجا بعد ما أرجوه.



- وأخرج إبن أبى شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وإبن جرير وإبن المنذر والطبراني والحاكم وصححه وإبن مردويه عن أنس أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول الصلاة يا أهل البيت الصلاة يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .


والان يا عزيزي تاكد من الذي تحلف به ... ^_^

لماذا لم يقم الإمام عليها الحد والحكم الشرعي ؟

بل أعادها معززة مكرمة إلي مكة وأكرمها وكان يناديها ب ( يا أماه )
إذن نقول أن ما حصل فتنة والله يقول : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين

1- مسند أحمد الجزء 6 ص 97 حديث رقم 24698 عليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
2-صحيح بن حبان الجزء 15 ص 126 حديث رقم 6732 ال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
===============
روى ابن حبان أن عائشة -رضي الله عنها- كتبت إلى أبي موسى الأشعري والي علي على الكوفة: (فإنه قد كان من قتل عثمان ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين ).


ولما أرسل علي القعقاع بن عمرو لعائشة ومن كان معها يسألها عن سبب قدومها، دخل عليها القعقاع فسلم عليها، وقال: (أي أُمة ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة؟ قالت: أي بنيّ إصلاح بين الناس).
وبعد انتهاء الحرب يوم الجمل جاء علي إلى عائشة -رضي الله عنهما- فقال لها: (غفر الله لك، قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح).

سني من زمان 14-07-2011 12:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1477516)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

المسلمون اجمعوا على حربها لامير المؤمنين الصديق الاعظم والفاروق الاكبر وتاتي انت وتقول لم تحاربه ؟ تخرج من المدينه المنوره الى البصره مع جيش جرار وتقولون للصلح ؟ يا عمي اختصرناها لكم من امرها بذلك ؟ تقول اجتهدت قلنا اسال علمائك هل يمكن الاجتهاد الذي يخالف صريح القران ؟ واما دين محمد فماذا تعرف عنه انت ؟ انت يا عزيزي عندك الاسلام شي عادي والرسول رجل عادي الى درجه بانكم تكذبون القران الكريم ستقول لي لماذا اجيبك بان القران الكريم وضح بان الميزان هو التقوى وليست القربي فذلك نبي الله نوح ابنه كافر والقران ذمه بينما انتم زوج الرسول قد خالفت الرسول والقران تدافعون عنها لان روح القبليه الجاهليه الى الان فيكم ولكن انتم مساكين فلم يكن لكم يوما عالم او رمز فهم الاسلام ...


س1
هلا أخبرتني من هؤلاء الذين أجمعوا على حربها لعلي رضي الله عنه ؟


س2

ماهو دليلك على أنها خالفت القران ورسول الله ؟؟؟


:) أصلح الله عقولكم ..

أبواسد البغدادي 14-07-2011 01:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان (المشاركة 1477558)
س1
هلا أخبرتني من هؤلاء الذين أجمعوا على حربها لعلي رضي الله عنه ؟


س2

ماهو دليلك على أنها خالفت القران ورسول الله ؟؟؟


:) أصلح الله عقولكم ..

س/ هلا اخبرتني من الذين اجمعوا على ان عائشة خرجت لطلب الاصلاح وانها لم تخرج على امام زمانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والدليل على مخالفتها للقرآن
قوله تعالى
وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى- الاحزاب33

بلينا بقوم لايفقهوووووووووون

Bani Hashim 14-07-2011 04:21 PM

اقتباس:

س1
هلا أخبرتني من هؤلاء الذين أجمعوا على حربها لعلي رضي الله عنه ؟
يقول المناوي: فيض القدير الجزء 6 صفحة 365:
9640 - ( ويح عمار ) بالجر على الإضافة وهو ابن ياسر ( تقتله الفئة الباغية ) قال القاضي في شرح المصابيح : يريد به معاوية وقومه اه وهذا صريح في بغي طائفة معاوية الذين قتلوا عمارا في وقعة صفين وأن الحق مع علي وهو من الإخبار بالمغيبات ( يدعوهم ) أي عمار يدعو الفئة وهم أصحاب معاوية الذين قتلوه بوقعة صفين في الزمان المستقبل ( إلى الجنة ) أي إلى سببها وهو طاعة الإمام الحق ( ويدعونه إلى ) سبب ( النار ) وهو عصيانه ومقاتلته قالوا وقد وقع ذلك في يوم صفين دعاهم فيه إلى الإمام الحق ودعوه إلى النار وقتلوه فهو معجز للمصطفى وعلم من أعلام نبوته وإن قول بعضهم المراد أهل مكة الذين عذبوه أول الإسلام فقد تعقبوه بالرد قال القرطبي : وهذا الحديث من أثبت الأحاديث وأصحها ولما لم يقدر معاوية على إنكاره قال : إنما قتله من [ ص 366 ] أخرجه فأجابه علي بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن قتل حمزة حين أخرجه قال ابن دحية : وهذا من علي إلزام مفحم لا جواب عنه وحجة لا اعتراض عليها وقال الإمام عبد القاهر الجرجاني في كتاب الإمامة : أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل وأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له لكن لا يكفرون ببغيهم وقال الإمام أبو منصور في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة : أجمعوا أن عليا مصيب في قتاله أهل الجمل طلحة والزبير وعائشة بالبصرة وأهل صفين معاوية وعسكره

اقتباس:

س2

ماهو دليلك على أنها خالفت القران ورسول الله ؟؟؟
حذرها النبي (حديث كلاب الحوأب) ولكن ابت عائشة ، كأنها طرمة لم تسمعه

الجابري اليماني 14-07-2011 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان (المشاركة 1477550)
لماذا لم يقم الإمام عليها الحد والحكم الشرعي ؟

بل أعادها معززة مكرمة إلي مكة وأكرمها وكان يناديها ب ( يا أماه )




أعادها تطبيقا وامتثالا لامر رسول الله الاكرم :

- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها
الراوي: أبو رافع مولى رسول الله المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/237
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات


2 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها
الراوي: أبو رافع المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 13/59
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

الرابط :

هنا

أضف أن استدلالك السقيم بإرجاعها لادلالة فيه على نفي مخالفتها لنص القرآن الصريح !!


وحسبك من تحذير النبي لها في أحاديث كلاب الحؤاب فتأمل !!!!

راجع هنا :

تخريج أحاديث : صاحبة الجمل الادبب + تنبحها كلاب الحوأب [ ردا على كذب الوهابية ]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان (المشاركة 1477550)

إذن نقول أن ما حصل فتنة والله يقول : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين

أي مؤمنين أنت تشير لهم ؟!!

عائشة مبغضة لعلي بن أبي طالب بنص الاحاديث الصحيحة ومبغض علي منافق بنص حديث رسول الله الاكرم - صلى الله عليه وآله - !

راجع هنا :

البخاري يتستر على بغض عائشة لعلي ؟!!


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان (المشاركة 1477550)

روى ابن حبان أن عائشة -رضي الله عنها- كتبت إلى أبي موسى الأشعري والي علي على الكوفة: (فإنه قد كان من قتل عثمان ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين ).


ولما أرسل علي القعقاع بن عمرو لعائشة ومن كان معها يسألها عن سبب قدومها، دخل عليها القعقاع فسلم عليها، وقال: (أي أُمة ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة؟ قالت: أي بنيّ إصلاح بين الناس).
وبعد انتهاء الحرب يوم الجمل جاء علي إلى عائشة -رضي الله عنهما- فقال لها: (غفر الله لك، قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح).

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني من زمان (المشاركة 1477550)

أبو موسى الاشعري منافق طالب للدنيا بحسب مادلت عليه الاخبار وهو من خلع أمير المؤمنين عند التحكيم ولذا عائشة صارت تولول وتنوح لمخالفتها الشنيعة لكتاب الله وقول نبيه الاكرم :

الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص

جزء 4 صفحة 7

6717 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو البحتري عبد الله بن محمد بن بشر العبدي ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : قالت عائشة رضي عنها : و كانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبي بكر فقالت : إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثا أدفنوني مع أزواجه فدفنت بالبقيع

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم


:::::::::

الكتاب : صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان
المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الثانية ، 1414 - 1993
تحقيق : شعيب الأرنؤوط
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها

جزء 16 صفحة 41

7108 - أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا الهيثم بن جناد الحلبي حدثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن ابن أبي مليكة قال : جاء عائشة عبد الله بن عباس يستأذن عليها قالت : لا حاجة لي به قال عبد الرحمن بن أبي بكر : إن ابن عباس من صالحي بنيك جاءك يعودك قالت : فأذن له فدخل عليها فقال : يا أماه أبشري فوالله ما بينك وبين أن تلقي محمدا صلى الله عليه و سلم والأحبة إلا أن تفارق روحك جسدك كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم إليه ولم يكن يحب رسول الله إلا طيبة قالت : وأيضا ؟ قال : هلكت قلادتك بالأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فكان ذلك بسببك وبركتك ما أنزل الله لهذه الأمة من الرخصة فكان من أمر مسطح ما كان فأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات فليس مسجد يذكر فيه الله إلا وشأنك يتلى فيه آناء الليل وأطراف النهار فقالت : يا ابن عباس دعني منك ومن تزكيتك فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا

قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح


:::::::::::::::::::::::

على أن مانذكره هو عين العقل والصواب مثبته من كتبكم فمن يحتاج الى العقل يا سني من زمان ؟!!


أضف الى ذلك قول عمار :

- لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة ، فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي .
الراوي: أبو مريم عبدالله بن زياد الأسدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7100
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الرابط :

هنا


قلت : فلو كان طلبها للاصلاح كما تزعمون فمابال طاعتها مخالفة لطاعة الله تعالى بنص قول عمار ( ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي ) ؟!!!!




الزلزال العلوي 15-07-2011 03:06 AM

بعيدا عن كل الثوابت التاريخية لمعركة الجمل
هل خرجت عويش لايقاف حرب مثلا
بين اهل البصرة واهل المدينة؟!!
ام انها كانت الوحيدة القادرة على الصلح
ثم لماذا اندلعت الحرب اصلا اذا كانت خرجت للاصلاح
وكيف بقيت في المعركة يذود عنها المعسكر المخالف لامير المؤمنين
حتى استقتلوا في الدفاع عن الجمل التي كانت تركبه
ولم ينهزموا الا بعد مقتل الجمل
ثم سميت المعركة باسم معركة الجمل
اي احمق يستطيع ان يصدق اكذوبة الاصلاح

ثم لماذا لم تحاول مع معاوية الاجرب تجربة الاصلاح
هل لانها كانت مستمتعة بحربه لامير المؤمنين عليه السلام
ام لانها علمت ان معاوية لن يحترمها ويحترم صلحا تسعى هي فيه

ثم لماذا لم تبادر اي زوجة اخرى من زوجات النبي مبادرة عيوش
رغم ان البقية اكبر منها شأنا واعلى مقاما واسمع لكلمتهم منها
كل هذا الترقيع لا يجدي نفعا مع انسان حباه الله بنعمة العقل

واما البهائم فلها ان تعلف من معلف النواصب الكذابين

كتاب بلا عنوان 15-07-2011 05:43 AM

اقتباس:

قال المزي -رحمه الله تعالى- : " وكل حديث فيه يا حميراء فهو موضوع إلا حديثا عند النسائي " ا.هـ المصنوع /212
صححوه علمائك يا فرخة
و هل انت اعلم من علمائك يا فرخة
و ثاينا يا كتكوت الحديث اتى بلفظ آخر و من طريق آخر يعني لاصقة فيها شئت ام ابيت يخ يخ يخ
الفتن لنعيم بن حماد المروزي
حدثنا عبد الرزاق ( ثقة ) ، عن معمر ( ثقة ) ، عن وهب بن عبد الله ( ثقة ) ، عن أبي الطفيل ( من صغار الصحابة عامر بن واثلة ) ، سمع حذيفة بن اليمان ، يقول : " لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم أتصدقوني ؟ " قالوا : أوحق ذلك ؟ قال : " حق " *
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=245485&book=

هذا الحديث واضح ان عائشة حاربت الامام عليه السلام
و لاحظ قوله : تغزوكم! تغزوكم !تغزوكم



و من قال لك كل حديث فيه حميراء ضعيف
انتم تلعبون على انفسكم و هذا دليل انكم مزاجيين
علمائكم صححوه و تأتي انت يا فرخة و تضعفه على مزاجك و هذا الحديث من الاحاديث المستثناء التي صححوها بقركم و حميركم

ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1344&pageID=9089

و لا ننسى بأن هذا اللفظ له طريق آخر و صحيح على مبانيهم اخرجه الطبراني ايضاً



لا يكون انت الحاكم في زمانك أو الذهبي في زمانك يا كتكوت
ولا يوجد في اسناده ضعيف حتى تقول عنه ضعيف عشان لفظ حميراء
و لماذا هربت من بقية الاحاديث و اقوال علمائكم المؤرخين فهل عجزت ؟


و أما قولك كل حديث فيه لفظ حميراء ضعيف فهذا ألعبه عند بزرانكم
تفضل لعلي اكسب فيك صدقة :
أحاديث فيها لفظ حميراء صححوها علمائكم

كنز العمال
31671 - عن طاوس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه : أيتكن التي تنبحها كلاب كذا وكذا ؟ إياك يا حميراء
( نعيم بن حماد في الفتن وسنده صحيح


11772 - { مسند علي رضي الله عنه } عن عباد بن عبد الله قال : صعد علي على المنبر يوم الجمعة فخطب وقد أحدقت به الموالي فقام الأشعث ابن قيس فقال : غلبتنا عليك هذه الحميراء فقال علي : من يعذرني ؟ أما والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتم عليه بدأ
ش والحارث وابن راهويه وأبو عبيد في الغريب والدورقي وابن جرير وصححه ع والبزار ص


جاء في سلسلة الالباني الصحيحة
( 3277 ) ( الصحيحة )
يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم ؟ يعني : إلى لعب الحبشة ورقصهم في المسجد



الحاكم رحمه الله في المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:129 4610
حدثنا أبو بكر محمدبن عبد الله الحفيد ثنا أحمد بن نصر ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا عبد الجبار بنالورد عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت ذكرالنبي صلى الله عليه وسلم خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة فقال انظري ياحميراء أن لا تكوني أنت ثم التفت إلى علي فقال إن وليت من أمرها شيئا فارفقبها
هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين ولم يخرجاه



قال الحافظ ابن عساكر في الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين ، ص:71 :
هذا حديث حسن من رواية أم سلمة هند زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد روي عن حذيفة بن اليمان أنه أخبر أبا الطفيل بمسير إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلمأمهات المؤمنين في كتيبة وحذيفة مات قبل مسيرها والغالب أنه لا يقوله إلا عن سماع ،وفي هذا الحديث دلالة على صحة نبوته صلى الله عليه وسلم فيما أخبر أنه سيكون فكانكما قال وذلك دليل على صدقه فيما أخبر عنه من أمور الآخرة والله أعلم.

وصححه السيوطي - كما في الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ص434 .


قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله تعالى- : " وفي رواية النسائي من طريق أبي سلمة عنها دخل الحبشة يلعبون فقال لي النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم ) فقلت : نعم . إسناده صحيح " ا.هـ فتح الباري 2/444




و ذكر ابن القيم في كتابه : المنار المنيف حول قوله الباطل وتعقبه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في تحقيقه لهذا الكتاب ، وذكر أن هناك ثلاثة أحاديث صحت في الحميراء






وهنا وضحنا كذبة المزي و بن القيم و اذنابهم
بااايوووووووووو يا كتكوت



و مرة ثانية لا تهرب من بقية الاحاديث و تعلق على حديث واحد

كتاب بلا عنوان 15-07-2011 05:53 AM

اي اصلاح اي بطيخ

و الزبير و طلحة و عائشة اعترفوا انهم خرجوا لقتال الامام علي عليه السلام

الفتن لنعيم بن حماد المروزي
حدثنا عبد الرزاق ( ثقة ) ، عن معمر ( ثقة ) ، عن وهب بن عبد الله ( ثقة ) ، عن أبي الطفيل ( من صغار الصحابة عامر بن واثلة ) ، سمع حذيفة بن اليمان ، يقول : " لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم أتصدقوني ؟ " قالوا : أوحق ذلك ؟ قال : " حق " *
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=245485&book=

هذا الحديث واضح ان عائشة حاربت الامام عليه السلام
و لاحظ قوله : تغزوكم! تغزوكم !تغزوكم و لم يقل تصلح بينكم




طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ذكر قتل الزبير ومن قتله وأين قبره وكم عاش رحمه الله تعالى
قال أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب ( ثقة ) قال أخبرنا ثابت بن يزيد ( ثقة ) عن هلال بن خباب (ثقة ) عن عكرمة (ثقة ) عن بن عباس أنه أتى الزبير فقال أين صفية بنت عبد المطلب حيث تقاتل بسيفك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب قال فرجع الزبير فلقيه بن جرموز فقتله فأتى بن عباس عليا فقال إلى أين قاتل بن




جاء أيضاً في كتاب ابن كثير المحترق :
البداية و النهاية - ج7 - ص 268
فقال له علي ( اي للزبير ): أما تذكر يوم مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني غنم فنظر إلي وضحك وضحكت إليه، فقلت: لا يدع ابن أبي طالب زهوه، فقال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه ليس بمتمرد لتقاتلنه وأنت ظالم له " ؟ فقال الزبير: اللهم نعم ! ولو ذكرت ما سرت مسيري هذا، ووالله لا أقاتلك.






أنساب الأشراف -ج1 - ص 312
وفي بعض النسخ ج3 - ص 46
وحدثني أحمد بن إبراهيم (بن كثير بن زيد ) الدورقي ( البغدادي ثقة صدوق حافظ راجع تهذيب التهذيب ج1-ص1 )، حدثنا أبو النضر ( هاشم بن القاسم البغدادي ثقة )، حدثنا إسحاق بن سعيد (ابن عمرو ابن سعيد ابن العاص ثقة )، عن عمرو بن سعيد ( ابن العاص البصري الثقفي ثقة )، حدثني سعيد بن عمرو (ابن سعيد ابن العاص ثقة ): عن (
محمد) ابن حاطب ( من صغار الصحابة ) قال: أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج؛ ثم قال: إن حميراء إرم هذه أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان. فقال لها أخوها محمد: هل أصابك شيء ؟ فقالت: مشقص في عضدي. فأدخل رأسه ثم جرها إليه فأخرجه.
رجاله ثقات





انساب الاشراف - ص 312
وحدثني خلف بن سالم وأبو خيثمة، قالا: حدثنا وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن يونس بن يزيد الايلي: عن الزهري قال: احتمل
محمد بن أبي بكر عائشة؛ فضرب عليها فسطاطا، فوقف علي عليها فقال: استفززت الناس وقد فزوا حتى قتل بعضهم بعضاً بتأليبك. فقالت: يا بن أبي طالب ملكت فأسجح. فسرحها إلى المدينة في جماعة من رجال ونساء، وجهزها بإثني عشر ألفا.

http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageID=312

رجاله ثقات الى الزهري

سني من زمان 15-07-2011 02:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1478641)
اي اصلاح اي بطيخ

و الزبير و طلحة و عائشة اعترفوا انهم خرجوا لقتال الامام علي عليه السلام

الفتن لنعيم بن حماد المروزي
حدثنا عبد الرزاق ( ثقة ) ، عن معمر ( ثقة ) ، عن وهب بن عبد الله ( ثقة ) ، عن أبي الطفيل ( من صغار الصحابة عامر بن واثلة ) ، سمع حذيفة بن اليمان ، يقول : " لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم أتصدقوني ؟ " قالوا : أوحق ذلك ؟ قال : " حق " *
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=245485&book=

هذا الحديث واضح ان عائشة حاربت الامام عليه السلام
و لاحظ قوله : تغزوكم! تغزوكم !تغزوكم و لم يقل تصلح بينكم



37416- عن حذيفة قال : لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم أتصدقونى قالوا أوحق قال حق (نعيم) [كنز العمال 31291]
أخرجه نعيم بن حماد (1/85 ، رقم 192) .
37417- عن أبى البخترى قال قال حذيفة : لو حدثتكم بحديث لكذبنى ثلاثة أثلاثكم فنظر إليه شاب فقال : من يصدقك إذا كذبك ثلاثة أثلاثنا فقال إن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخير وكنت أسأله عن الشر ، فقيل له : وما حملك على ذلك فقال : إنه من اعترف بالشر وقع فى الخير (ابن عساكر) [كنز العمال 36968]
أخرجه ابن عساكر (12/289) .
37418- عن حذيفة قال : لو حدثتكم بكل ما أعلم ما رقدتم فى الليل (نعيم بن حماد فى الفتن وسنده ضعيف) [كنز العمال 31307]


يا فرخ لا تحضر أحاديث ضعيفه وتكررها :)

:o






سني من زمان 15-07-2011 02:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناثر العنبر (المشاركة 1477592)
س/
والدليل على مخالفتها للقرآن
قوله تعالى
وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى- الاحزاب33

بلينا بقوم لايفقهوووووووووون

فجواباً على ذلكأقول:
1- أن عائشة رضي الله عنها بخروجهاهذا لم تتبرج تبرّج الجاهلية الأولى!
2-الأمر بالاستقرار في البيوت لاينافي الخروج لمصلحة مأمور بها،
كما لو خرجت للحج والعمرة أو خرجت معزوجها في سفرة،
فإن هذه الآية نزلت في حياة النبي صلىالله عليه وسلم
وقد سافر بهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدذلك،
كماسافر في حجة الوداع بعائشة رضي الله عنهاوغيرها،
وأرسلهامع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه، وأعمرها منالتنعيم،
وحجةالوداع كانت قبل وفاة النبي صلى الله عليهوسلم بأقل من ثلاثة أشهر
بعد نزول هذه الآية، ولهذا كانأزواج النبي صلى الله عليه وسلم
يحججن كما كنّ يحججن معه في خلافة عمر رضي الله عنه وغيره،
وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان أو عبد الرحمن بنعوف،
وإذاكان سفرهن لمصلحة جائزاً فعائشة اعتقدت أنذلك السفر مصلحة للمسلمين ( أي في حرب الجمل ،
عائشة -رضي الله عنها- إنما خرجت للصلح بين المسلمين، ولجمع كلمتهم،ولما كانت ترجو من أن يرفع الله بها الخلاف بين المسلمين لمكانتها عندهم، ولم يكنهذا رأيها وحدها، بل كان رأي بعض من كان حولها من الصحابة الذين أشاروا عليهابذلك.

قول ابن العربي: «وأما خروجها إلى حرب الجملفما خرجت لحرب،ولكن تعلق الناس بها وشكوا إليها ماصاروا إليه من عظيم الفتنة وتهارج الناس، ورجوا بركتها في الإصلاح وطمعوا فيالإستحياء منها إذا وقفت للخلق،وظنت هيذلك، فخرجت مقتدية باللهفيقوله: {لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بينالناس}.

وبقوله: {وإنطائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما}والأمر بالاصلاح، مخاطب به جميع الناس من ذكر أو أنثى حر أوعبد...».

وقد صرحت عائشة نفسها بأن هذا هو سبب خروجها، كما ثبت ذلك عنها فيأكثر من مناسبة وفي غيرما روايه.

قال شيخ الإسلامابن تيمية -رحمه الله- في الرد على الرافضة ي هذه المسألة: (فهي -رضي الله عنها- لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، والأمربالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها، كما لو خرجت للحج والعمرة،أو خرجت مع زوجها في سفره، فإن هذه الآية قد نزلت في حياة النبي - صلى الله عليهوسلم - وقد سافر بهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلككما سافر في حجة الوداع بعائشة -رضي الله عنها- وغيرها وأرسلها مع عبدالرحمن أخيها فأردفها خلفه، وأعمرها من التنعيم، وحجة الوداع كانت قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأقل من ثلاثة أشهر بعد نزول هذه الآية، ولهذا كان أزواجالنبي - صلى الله عليه وسلم - يحججن كما كن يحججن معه في خلافة عمر-- رضي الله عنه -- وغيره، وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان،أوعبدالرحمن بن عوف،وإذاكان سفرهن لمصلحةجائزاً،فعائشة اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين فتأولت فيذلك.

سني من زمان 15-07-2011 02:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bani hashim (المشاركة 1477741)
يقول المناوي: فيض القدير الجزء 6 صفحة 365:
9640 - ( ويح عمار ) بالجر على الإضافة وهو ابن ياسر ( تقتله الفئة الباغية ) قال القاضي في شرح المصابيح : يريد به معاوية وقومه اه وهذا صريح في بغي طائفة معاوية الذين قتلوا عمارا في وقعة صفين وأن الحق مع علي وهو من الإخبار بالمغيبات ( يدعوهم ) أي عمار يدعو الفئة وهم أصحاب معاوية الذين قتلوه بوقعة صفين في الزمان المستقبل ( إلى الجنة ) أي إلى سببها وهو طاعة الإمام الحق ( ويدعونه إلى ) سبب ( النار ) وهو عصيانه ومقاتلته قالوا وقد وقع ذلك في يوم صفين دعاهم فيه إلى الإمام الحق ودعوه إلى النار وقتلوه فهو معجز للمصطفى وعلم من أعلام نبوته وإن قول بعضهم المراد أهل مكة الذين عذبوه أول الإسلام فقد تعقبوه بالرد قال القرطبي : وهذا الحديث من أثبت الأحاديث وأصحها ولما لم يقدر معاوية على إنكاره قال : إنما قتله من [ ص 366 ] أخرجه فأجابه علي بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن قتل حمزة حين أخرجه قال ابن دحية : وهذا من علي إلزام مفحم لا جواب عنه وحجة لا اعتراض عليها وقال الإمام عبد القاهر الجرجاني في كتاب الإمامة : أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل وأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له لكن لا يكفرون ببغيهم وقال الإمام أبو منصور في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة : أجمعوا أن عليا مصيب في قتاله أهل الجمل طلحة والزبير وعائشة بالبصرة وأهل صفين معاوية وعسكره


حذرها النبي (حديث كلاب الحوأب) ولكن ابت عائشة ،


وهل قالوا البغاة الظالمون

هم طلحة والزبير وعائشه رضي الله عنهم اجمعين ؟؟؟؟؟

سني من زمان 15-07-2011 03:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجابري اليماني (المشاركة 1477788)

وحسبك من تحذير النبي لها في أحاديث كلاب الحؤاب فتأمل !!!!

راجع هنا :

تخريج أحاديث : صاحبة الجمل الادبب + تنبحها كلاب الحوأب [ ردا على كذب الوهابية ]


وقصة هذا الماء وردت في أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم , وذلك من في قوله : عن يحيى بن سعيد بن القطان , عن إسماعيل بن أبي خالد , عن قيس بن حازم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأزواجه : (( كيف بإحداكنّ تنبح عليها كلاب الحوأب )) { رواه الإمام أحمد في مسنده 6 / 97} .
ومن طريق آخر من طريق شعبة عن اسماعيل ولفظه : أن عائشة لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب , فقالت : ما أظنني إلا راجعة , إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : أيتكنّ ينبح عليها كلاب الحوأب . فقال لها الزبير بن العوام : أترجعين ؟ عسى الله أن يُصلح بكِ بين الناس .
وبهذا اللفظ أخرجه يعلى بن عبيد عن اسماعيل وهو عند الحاكم . {المستدرك 3 / 120}
وقال الإمام الألباني رحمه الله : إسناده صحيح جدا ً وقال : صححه من كبار أئمة الحديث : ابن حبان , والذهبي , وابن كثير , وابن حجر.
إذا ً كل الروايات وكما تبين صحيحة وليس فيها شيء من الضعف من ناحية السند .
ولكن شاء المارقين وأرادوا أن يتخذوا من هذا الحديث مدخلا ً للطعن في عائشة رضي الله عنها ويوجهوا لها التُهم تليها التهم من أجل الإستنقاص منها والنيل من مقامها وقدرها عند أهل السنة .
ولكن شاء الله أن يعمي أبصارهم كما أعمى قلوبهم وكما أغلق على عقولهم فلا يفهموا المراد من هذا الحديث , ولن يفهموا ولو شرحه ألف شارح طالما أنهم يتخذون من دينهم عقيدة السب للصحابة والطعن في الزوجات الطاهرات رضي الله عنهم , بل ويتقربون لله بذلك .
فشرح الحديث كما هو واضح من خلال هذه الروايات يُبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم يُلمح إلى هذه الحادثة وإلى هذا المرور لإحدى زوجاته , ولم يرد بذلك طعنا ً لها ولا مسّا من مكانتها .
وإلا لو أراد ذلك صلى الله عليه وسلم لذكر النهي بصيغته المعروفة عند العرب لا بهذه الصيغة التعريضية لأمر الورود
وكما تبيّن فإن السيدة عائشة كانت هي من مرّت من هذا الماء وذلك في خروجها بعد مقتل عثمان رضي الله عنه متوجهة ً إلى البصرة مطالبة ً بالصلح وليس كما يزعم المارقون بأن خروجها كان على خلافة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه .
فصادف مرورها على ذلك الماء نباح الكلاب كما أخبرها بذلك الصادق المصدوق فشعرت امنا أم المؤمنين رضي الله عنها بالذنب من ذلك كونها تذكرت كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهمّت بالرجوع مرة ثانية إلى المدينة لولا أن ذكّرها الزبير رضي الله عنها بهدفها ومقصدها من الخروج وهو الإصلاح بين الناس , فعدلت بعد ذلك عن رأيها وواصلت المسير .
هذا هو الفهم الصحيح من هذه الرواية:)

سني من زمان 15-07-2011 03:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجابري اليماني (المشاركة 1477788)

على أن مانذكره هو عين العقل والصواب مثبته من كتبكم فمن يحتاج الى العقل يا سني من زمان ؟!!


أضف الى ذلك قول عمار :

- لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة ، فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي .
الراوي: أبو مريم عبدالله بن زياد الأسدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7100
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الرابط :

هنا


قلت : فلو كان طلبها للاصلاح كما تزعمون فمابال طاعتها مخالفة لطاعة الله تعالى بنص قول عمار ( ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي ) ؟!!!!




إنَّهَا لَزَوْجَةُنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِوَلَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَ إِيَّاهُتُطِيعُونَ أَمْ هِي
ماأشد وقع هذه الكلمات على نفوس مضطربة في فتنة عظيمة ,قدأصابها من الحيرة ما أصاب ,
روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن بَاب الْفِتْنَةِالَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ




عن أبي مَرْيَمَ عَبْد اللَّهِ بْنزِيَادٍ الْأَسَدِيُّ قَالَ
لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَائِشَةُ إِلَىالْبَصْرَةِ بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَدِمَاعَلَيْنَا الْكُوفَةَ فَصَعِدَا الْمِنْبَرَ فَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَوْقَالْمِنْبَرِ فِي أَعْلَاهُ وَقَامَ عَمَّارٌ أَسْفَلَ مِنْ الْحَسَنِفَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فَسَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ إِنَّ عَائِشَةَ قَدْسَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ وَ وَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَكِنَّ اللَّهَتَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ .
ليسالغرض هو الحديث عن تلك الفتنة وإنما التأمل في هذه الكلمات التي قالها الصحابيالجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه بعد بيان مقام عائشة رضي الله عنها الرفيع
وَلَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلَاكُمْ لِيَعْلَمَإِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ

وقريبا منها كلمات أخرى كان لها أثر عظيمفي حصول السكينة للمؤمنين الذين هالهم المصاب العظيم بفقد رسول الله صلى الله عليهوسلم, إنها كلمات الصديق رضي الله عنه وأرضاه : أَلَا مَنْ كَانَ يَعْبُدُمُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَوَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَايَمُوتُ
وفي أيامنا المباركة هذه, نتذكر جميعا البلاء العظيم الذيامتحن فيه أبو الأنبياء ابراهيم - صلى الله عليه وسلم - بولده الذي لم يمتع برؤيتهإلا بعد كبر فلما بلغ معه السعي أي صار شابا يطيق العمل مع أبيه وهو أبلغ ما يكونفيه تعلق قلب الوالد بولده, يؤمر بذبحه فما يكون من ابراهيم عليه السلام إلاالاستسلام والانقياد




قال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية - (1 / 182)
فعندذلك نودي من الله عزوجل (أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا) أي قد حصل المقصود مناختبارك وطاعتك ومبادرتك إلى أمر ربك وبذلك ولدك للقربان كما سمحت ببدنك للنيرانوكما مالك مبذول للضيفان ولهذا قال تعالى (إن هذا لهو البلاء المبين) أي الاختبارالظاهر البين
قال الله تعالى : فَلَمَّاأَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّهَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) [الصافات : 103 - 107]
ابتلي ابراهيم عليه السلام قبل ذلك بالتبرؤ من أبيه وما ذلكبالأمر الهين ولكن الأواه الحليم قد أخلص محبته لله وصدق ذلك بكمال الطاعةوالانقياد فأكرمه الله بمنزلةالخلةوليس الشأن أن تحب الله ولكن الشأن أن يحبك اللهوَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا[النساء : 125]
المحبة دعوى وتصديقهاإنما يكون بالمتابعة التامة قال الله تعالى: قُلْ إِنْكُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْلَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[آل عمران : 31]
وعلى قدر إخلاص العبد محبته للهيكون انقياده وطاعته و ابتلاؤه أيضا ..
ويختلف الابتلاء وفقا لما تقتضيه حكمة الله عز وجل, وأشد مايكون ذلك عندما يبتلى المرء بمن يحب إما محبة طبيعية كالأب والإبن أو محبة شرعيةكرسول الله صلى الله عليه وسلم أو أي أحد من علماء الاسلام .
فمن كانت محبته لرسول الله صلىالله عليه وسلم تابعة لمحبة الله لم ينزله فوق منزلته التي شرفه الله بها


:::::::::::::





أن ليس في قول عمار هذا ما يطعن به على عائشة -رضي الله عنها- بل فيه أعظم فضيلة لها، وهي أنها زوجة نبينا - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة، فأي فضل أعظم من هذا، وأي شرف أسمى من هذا، فإن غاية كل مؤمن رضا الله والجنة، وعائشة -رضي الله عنها- قد تحقق لها ذلك بشهادة عمار -- رضي الله عنه -- الذي كان مخالفاً لها في الرأي في تلك الفتنة، وأنها ستكون في أعلى الدرجات في الجنة بصحبة زوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما شهد لها بذلك علي نفسه بعد انتهاء حرب الجمل على ما نقل الطبري أنه جاءها فأثنت عليه خيراً وأثنى عليها خيراً وكان فيما قال: أيها الناس صدقت والله وبرّت... وإنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة.

وبهذا قد جاء الحديث الصحيح المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - على ماروى الحاكم في المستدرك من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها:
أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة، قالت: بلى والله، قال: فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة.

فيكون هذا الحديث من أعظم فضائل عائشة -رضي الله عنها- ولذا أورد البخاري الأثر السابق عن عمار في مناقب عائشة -رضي الله عنها-. ...



:)


سني من زمان 15-07-2011 03:12 PM

واالمتطاولين على أم المؤمنين وحبيبة رسولنا الكريم زوجته في الدنيا والأخرة
أقول له

كما قال عمار رضي الله عنه : اسكت مقبوحاً منبوحاً.^_^




الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:37 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025